والكرادلة الستة الجدد من الولايات المتحدة ولبنان والهند ونيجيريا وكولومبيا والفلبين. وقال البابا في إعلان مفاجيء في لقائه الاسبوعي العام أن حفل تنصيبهم سيقام في الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني
عين البابا بنديكت السادس عشر، يوم أمس الاربعاء، ستة كرادلة جدد ليضع بصمته على مستقبل الكنيسة الكاثوليكية. وتقل اعمار الكرادلة الستة جميعهم عن 80 عاما وبالتالي فانهم مؤهلون بمقتضى قانون الكنيسة للانضمام الي المجمع المغلق الذي سيختار يوما ما خليفة بنديكت. ويطلق على اعضاء هذه المجموعة من الصفوة "الكرادلة المنتخبين".
والكرادلة الستة الجدد من الولايات المتحدة ولبنان والهند ونيجيريا وكولومبيا والفلبين. وقال البابا في إعلان مفاجيء في لقائه الاسبوعي العام أن حفل تنصيبهم سيقام في الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني.
ويتخذ البابا موقفا محافظا من مسائل الايمان والسلوكيات الاجتماعية والأخلاقية مثل تحديد النسل والحظر على القساوسة النساء. وفي كل مرة يعين فيه كرادلة فانه يختار رجالا يشاركونه اراءه ويمكنهم ان يشكلوا مستقبل الكنيسة. ومن بين الكرادلة الستة مار بشارة بطرس الراعي (72 عاما) بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان وكبير الاساقفة جون اونايكان (68 عاما) من ابوجا في نيجيريا.
ويشير قرار البابا ترقية الاثنين الي ثاني أعلى رتبة في الكنيسة الكاثوليكية بعد منصب البابا الي اهتمامه بالعلاقات بين المسيحية والاسلام. والكرادالة هم اوثق معاوني البابا في الفاتيكان حيث يديرون وزاراتها الرئيسية وحول العالم حيث يرأسون ابرشيات لرعاية شؤون 1.2 مليار نسمة ينتمون للكنيسة الكاثوليكية.
وزار البابا لبنان في سبتمبر ايلول الماضي ودعا أتباع الديانتين فيه الإسلامية والمسيحية الي العمل معا لبناء السلام في الشرق الاوسط.