أعلنت شرطة الاحتلال عن فصل حواسيبها عن شبكة الإنترنت حتى إشعار آخر، فيما تجري محاولات حالياً للتدقيق في ما إذا كان هجوم السايبر قد نجح، وفَحص حجم الأضرار. وليس واضحاً لها حتى الآن مصدر الهجوم
أمرت قيادة شرطة الاحتلال الإسرائيلية جميع مقراتها وشرطييها، اليوم الخميس، بفصل كافة أجهزة الكمبيوتر عن شبكة الإنترنت في أعقاب وصول معلومات استخباراتية تفيد باحتمال شن هجوم إلكتروني (سايبر)، ضد حواسيب الشرطة. واسم هذه الحرب "سايبر" يستعمل في الكيان الصهيوني في إشارة للتحدي الالكتروني بينه وبين الجمهورية الإسلامية في إيران. ولقد بات يخشى الاحتلال وسلطاته من احتمال شن عمليات هجوم الكتروني بعدما تمكّن الإيراني من كشف فيروس إسرائيلي - أميركي في إحدى منشآته النووية وأبطل مفعوله بنجاح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه بموجب المعلومات الاستخباراتية فإنه من الجائز أن يتم هجوم السايبر من خلال إدخال قرص مدمج (ديسك) أو "ديسك أون كي" إلى أحد أجهزة الكمبيوتر التابعة للشرطة.
وأعلنت شرطة الاحتلال الصهيونية عن فصل حواسيبها عن شبكة الإنترنت حتى إشعار آخر، فيما تجري محاولات حالياً للتدقيق في ما إذا كان هجوم السايبر قد نجح، وفَحص حجم الأضرار. وليس واضحاً للسلطات المحتلة حتى الآن مصدر الهجوم الإلكتروني ضد حواسيبها، رغم أنه يرجح أن الهجوم خارجي، ولكن يتم التحقيق في جميع الاتجاهات. وكان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح قبل نحو أسبوعين بأن "إسرائيل" تتعرّض في الآونة الأخيرة لهجمات (سايبر) يومية.