قالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن السبت إن العناصر الاولى للتحقيق أشارت إلى أن الجنديين اللذين قتلا هذا الاسبوع في أفغانستان لم يكونا ضحية "نيران صديقة"، ما يناقض المعلومات الاولى لأفغانستان
قالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن السبت إن العناصر الاولى للتحقيق أشارت إلى أن الجنديين اللذين قتلا هذا الاسبوع في أفغانستان لم يكونا ضحية "نيران صديقة"، ما يناقض المعلومات الاولى لقوات الامن الافغانية.
وبحسب النتائج الاولى لتحقيق مشترك بين قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) والسلطات الافغانية، فإن "الحادث لم تتخلله نيران صديقة". كما اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع.
واضاف ان مقتل الجنديين البريطانيين "سببه طرف او اطراف ثالثة لم تتضح هويتها بعد لكنها ليست بريطانية". وأوضح ايضا أن "تحقيقا اكثر عمقا يجري لتحديد تورط او عدم تورط الافغاني (في الحادث)".
وتناقض هذه التصريحات تلك التي صدرت عن قوات الامن الافغانية التي اكدت الخميس أن الجنديين قتلا برصاص دورية بريطانية اخرى.
وقتل العسكريان - رجل وامراة - الاربعاء خلال دورية في ولاية هلمند المضطربة في جنوب افغانستان، وقتل ايضا افغاني يبدو انه شرطي لم يكن يرتدي الزي الرسمي اثناء الحادث، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.
ويتمركز حوالى 9500 عسكري بريطاني في افغانستان، وفقدت بريطانيا 435 جنديا في هذا البلد منذ بداية النزاع في نهاية2001.