تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، زيارة رسمية إلى الجزائر غدا الإثنين تلتقي خلالها كبار المسؤولين الجزائريين لبحث التعاون الثنائي والقضايا الدولية والإقليمية الطارئة.
تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، زيارة رسمية إلى الجزائر غدا الإثنين تلتقي خلالها كبار المسؤولين الجزائريين لبحث التعاون الثنائي والقضايا الدولية والإقليمية الطارئة.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية مساء اليوم الأحد، إن زيارة كلينتون تندرج في سياق الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الجزائري - الأميركي التي انعقدت في 19أكتوبر الجاري في واشنطن والتي "أعطت دفعا ملحوظا للتشاور السياسي بين البلدين"، وأضاف أن المباحثات ستتمحور حول تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية بين البلدين ومسائل الساعة الإقليمية والدولية.
وتعد الزيارة المرتقبة الثانية لـ كلينتون إلى الجزائر بعد تلك التي قامت بها في شباط/فبراير الماضي.
وكان وزير الخارجية الجزائرية مراد مدلسي أشاد في زيارته الأخيرة لواشنطن الشهر الماضي "بالتطور الإيجابي" للعلاقات بين البلدين والتي من ضمنها المشاورات حول بؤر التوتر في المنطقة مثل الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب في منطقة الساحل وخاصة في شمالي مالي الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة منذ 7 أشهر.
وقال مدلسي إن هناك تنسيقا وشراكة بين بلدان الساحل والبلدان الشريكة ومنها الولايات المتحدة لتوفير الظروف المناسبة لمحاربة الإرهاب من خلال نظم المعلومات والتكنولوجيا والتجهيزات، ولفت إلى تطور علاقات الجزائر وواشنطن على صعيد التعاون العسكري والاقتصادي باعتبار الولايات المتحدة الزبون التجاري الأول للجزائر بواقع 17 مليار دولار العام 2011.
وكانت الجزائر أجرت قبل اسبوعين أول حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة في واشنطن على أن يعقد الإجتماع الثاني في الجزائر العام 2013.