دعا مندوب الجامعة العربية في فرنسا ناصيف حتي الى "اتفاق الحد الادنى" بين القوى الكبرى حول سورية، وأكد أن هذا الاتفاق لا بد منه لحل الازمة السورية وانه يجب ان يستند الى اتفاق جنيف في 30 حزيران/يونيو.
دعا مندوب الجامعة العربية في فرنسا ناصيف حتي الى "اتفاق الحد الادنى" بين القوى الكبرى حول سورية، وأكد أن هذا الاتفاق لا بد منه لحل الازمة السورية وانه يجب ان يستند الى اتفاق جنيف في 30 حزيران/يونيو.
وقال حتي لوسائل إعلام فرنسية إنه "اذا لم نتوصل الى ايجاد اتفاق الحد الادنى بين القوى الكبرى، فلن نتمكن من اطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة ومواكبتها على قاعدة صلبة".
واضاف "اذا لم تكن هناك رسالة سياسية واضحة وحازمة من جانب الدول الكبرى التي هي حليفة النظام من جهة والمعارضة من جهة اخرى، فلن نتقدم ابدا".
وفي حديثه عن "حرب بالوكالة في سورية يمكن ان تدوم لفترة طويلة"، اعتبر حتي أن الازمة السورية ارتبطت بنزاعات اخرى في المنطقة، وأشار إلى أن فرنسا يمكن ان تقدم الكثير من المساعدة لايجاد حد ادنى من التفاهم.
وشدد مندوب الجامعة العربية في فرنسا على أهمية العودة إلى الاتفاق-الاطار في جنيف ودفعه الى الامام كقاعدة للمحادثات، ولفت إلى أنه يتعين تشكيل حكومية انتقالية يتمثل فيها الطرفان من اجل تغيير حقيقي.
وتم التوصل الى اتفاق جنيف اثناء اجتماع لمجموعة العمل حول سوريا التي تضم وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، ودول تمثل الجامعة العربية، العراق والكويت وقطر وتونس، والامينين العامين للجامعة العربية والامم المتحدة اضافة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي.
وبعد الاجتماع اختلف المشاركون حول تفسير الاتفاق ذلك ان الولايات المتحدة اعتبرت انه يفتح الطريق امام مرحلة "ما بعد بشار الاسد"، بينما اكدت الصين وروسيا انه يعود للسوريين وحدهم تحديد مستقبلهم.