كشفت صورا بالأقمار الصناعية تحول تجمع سكني كان مزدهرا يوما الى رماد خلال اسبوع من العنف غربي بورما.
كشفت صورا بالأقمار الصناعية تحول تجمع سكني كان مزدهرا يوما الى رماد خلال اسبوع من العنف غربي بورما.
ونقل مراسل صحيفة الغارديان البريطانية في بورما شهادات حية من نازحين احترقت قريتهم بالكامل في ولاية راخين غربي بورما على أيدى جيرانهم البوذيين ونقل عن أحدهم أن عربات الاطفاء هرعت إلى مكان الحريق لا للإطفاء ولكن لالقاء الوقود على ألسنة اللهب التي أتت على الاخضر واليابس.
وقال نازح اخر "عندما حاولنا اطفاء الحرائق التي اشعلوها هاجمونا بالسيوف" واكد أنه لم يبق أي شخص في هذه المناطق مضيفا "لو بقينا لقتلنا جميعا إنها عملية تطهير عرقي ممنهجة ضد المسلمين كالتي حدثت في البوسنة من قبل".
وأفاد المراسل أن بعض النازحين أكدوا أن الجيش قد حماهم لفترة عند اندلاع العنف في مايو/ايار لكن القوات على الحدود قالت لهم فيما بعد انها لن تستطيع حمايتهم وانهم يجب ان يغادروا اراضي الراخين ورفضوا تحمل مسؤولية سلامتهم.
وتقول الصحيفة أن العنف ينتقل من قرية إلى اخرى في مناطق تجمعات الأقلية حتى ان المسلمين بدأوا مقدما في عمليات نزوح ليبدأوا رحلة بقوارب الصيد إلى المجهول.