توجه الأوكرانيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد ويسمى في اوكرانيا رادا. ويتنافس أكثر من خمسين ألف مرشح على اربعمائة وخمسين مقعدا منهم منتمون إلى لوائح حزبية ومنهم منفردون مستقلون .
توجه الأوكرانيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد ويسمى في اوكرانيا رادا. ويتنافس أكثر من خمسين ألف مرشح على اربعمائة وخمسين مقعدا منهم منتمون إلى لوائح حزبية ومنهم منفردون مستقلون .
فمن بين سبعة وثمانين حزباً مشاركاً في الإنتخابات شكل واحد و عشرون منها فقط ، لوائحهم الانتخابية وهي تمثل نصف المرشحين وهذه الأحزاب بحاجة لتخطي عتبة الخمسة بالمئة لدخول مرشحيها إلى الرادا. بينما فضلت احزاب اخرى التنافس عبر الدوائر الصغرى ذات المقعد الواحد عبر مرشحين مستقلين.
وتشير إستطلاعات الرأي إلى ترجيح فوز حزب القاليم الذي يقوده الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بالنسبة الأكبر من المقاعد مع أرجحية تخطي الحزب الشيوعي الحليف له عتبة الخمسة بالمئة أيضا. إضافة إلى أن حزب الائتلاف الديموقراطي الاوكراني للإصلاح المعروف بالضربة والذي يتزعمه بطل العالم للملاكمة فيتالي كليتشكو من المتوقع أن يحقق مفاجأة ويحل ثانيا. هذا ويرى مراقبون و خبراء دورا كبيرا لمرشحي الدوائر الصغرى ومستقلين منفردون في تحديد مصير نتيجة الإنتخابات.
ومن المتوقع أن يتجاوز حجم المشاركة الخمسين بالمئة بغض النظر عن أن القانون الانتخابي الاوكراني يعتبر الانتخابات ناجزة مهما بلغت نسبة المشاركة.
سيحدد البرلمان الجديد مستقبل أوكرانيا للخمس سنوات القادمة وهويتها السياسية شرقا وغربا في ظل اتهامات أوروبية سياسية لإدارة الرئيس يانوكوفيتش المتقارب مع روسيا على خلفية سجن رئيسة الحكومة السابقة وزعيمة ما يسمى بالثورة البرتقالية يوليا تيموشينكو المعارضة المتهمة بإستغلال موارد السلطة والمؤيدة لإنضمام أوكرانيا إلى الإتحاد الأوروبي، والمعسكر الغربي.