25-11-2024 02:22 AM بتوقيت القدس المحتلة

تزايد استخدام الانترنت لدى الاطفال على حساب التلفزيون

تزايد استخدام الانترنت لدى الاطفال على حساب التلفزيون

كشفت دراسة للهيئة المشرفة على الاعلام البريطاني (اوف كوم) ان التلفزيون قد بدأ يفقد بريقه كافضل اداة للترفيه لدى الاطفال ففي بريطانيا على الاقل

كشفت دراسة للهيئة المشرفة على الاعلام البريطاني (اوف كوم) ان التلفزيون قد بدأ يفقد بريقه كافضل اداة للترفيه لدى الاطفال ففي بريطانيا على الاقل يُمضي الاطفال وقتا اكبر في تصفح مواقع الانترنت و ارسال رسائل نصية اكثر من السابق، سعيد الشيخ من بي بي سي عربي تابع في هذا التقرير خلاصات هذه الدراسة. 


وكان جهاز التلفزيون المنزلي هو الملك المتوج لعقود طويلة للبرامج الترفيهية ليس في بريطانيا فحسب ولكن في كافة انحاء العالم ولكن هذا الجهاز السحري لم يعد كذلك في بريطانيا على الاقل حسب اخر دراسة سنوية نفذتها الهيئة المشرفة على الاعلام البريطاني المدعوة اوف كوم. فقد وجدت الدراسة ان الاطفال من سن اثني عشر عاما حتى خمسة عشر عاما يقضون اوقاتا متساوية امام التلفزيون او يتصفحون الانترنت بما يعادل سبع عشرة ساعة اسبوعيا للتلفزيون ومثلها للانترنت. ويقول الاطفال انهم يعتمدون على هواتفهم النقالة اكثر من اعتمادهم على تلفزيون الاسرة.

هواتف نقالة :

تزايد استخدام الانترنت لدى الاطفال على حساب التلفزيون وقد اظهرت الاحصائيات إن ملكية الهواتف النقالة الذكية قد تضاعفت لدى المراهقين خلال السنة الماضية. وتقول الدراسة إن الجيل الصاعد يعتمد بكثافة اكثر من سابقيه على التقنيات الحديثة حيث يستطيع حتى الاطفال الصغار التعامل مع الاجهزة الرقمية الحديثة والاستفادة منها بيسر و سهولة اكثر من ذويهم الكبار في اغلب الاحيان. وقد اظهرت الدراسة ان عدد الاطفال الذين يملكون هواتف نقالة ذكية قد تضاعف خلال سنة واحدة فقط.وتشير الدراسة ايضا الى ان نسبة امتلاك الاجهزة الحديثة واستعمالها في الترفية لدى جيل الاطفال و اليافعين اعلى بكثير من المتوسط العام للسكان.


وتؤكد الدراسة على الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة ولا سيما بواسطة البنات حيث ترسل الفتاة الصغيرة ما لا يقل عن ثلاثين رسالة نصية يوميا اي ما يزيد على خمسة و ثلاثين في المائة عما يرسله الاولاد.
وتقول الهيئة المشرفة على الاعلام في بريطانيا ان تلك النتائج تمثل تحديات كبرى يواجهها الاهل اثناء الاشراف على تعامل اطفالهم مع التقنيات الحديثة التي يمكن ان تكون مصدرا لا ينضب للمعلومات المفيدة لكنها يمكن ان تكون ايضا مصدرا فتاكا لعقول الصغار.