انتقدت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولي واعتبرت أن عجزه عن إدانة العمليات التي وصفتها بـ"الإرهابية" في سوريا يشجع مدبريها على القيام بها.

انتقدت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن الدولي واعتبرت أن عجزه عن إدانة العمليات التي وصفتها بـ"الإرهابية" في سوريا يشجع مدبريها على القيام بها.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن الوزارة قالت في بيان "نحن ننطلق من أن عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة العمليات الإرهابية يشجع فقط مدبريها على مواصلة ارتكاب جرائم من هذا النوع".

وأشار البيان إلى أن الوفد الروسي في مجلس الأمن الدولي قد أعد بعد تنفيذ "العملية الإرهابية" في 26 تشرين الأول قرب ملعب للأطفال في دمشق والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح "مشروعا موجزا لبيان مجلس الأمن للصحافة يندد بهذا "العمل الإرهابي".

ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "بريطانيا لم توافق على تبني المشروع الروسي "بحجة عدم توافر معلومات كافية عن طبيعة الحادثة، معلنة أن تبني بيان في شأن حادثة منعزلة هو أمر ليس في مكانه".

وتابع البيان: "يمارس شركاؤنا الغربيون في ظل هذا الحادث وغيره من الحوادث المماثلة سياسة المقاييس المزدوجة بعدم موافقتهم على إدانة العمليات الإرهابية الأمر الذي يثير تساؤلات جدية. أما تقسيم الإرهابيين إلى إرهابيين جيدين وإرهابيين فاسدين فإنه يقوض الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب".