23-11-2024 11:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الخميس 1-11-2012

تقرير الإنترنت ليوم الخميس 1-11-2012

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 1-11-2012


أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 1-11-2012

ـ النشرة: وزير الداخلية: أوغلو وعد ميقاتي بحل قضية عيتاني خلال ساعة
اكد وزير الداخلية مروان شربل في حديث تلفزيوني ان السلطات اللبنانية تتابع موضوع الصحافي فداء عيتاني، مشيرا الى انه والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تواصلا مع السلطات التركية وعند الساعة 4 تلقى اتصالا افاده أن أبو ابراهيم اطلق سراح فداء عيتاني وبعد نحو ساعة سيصبح بالاراضي التركية، ولكن ظهر لاحقا ان الامور معقدة ولم يستطع الدخول الى تركيا.
واعلن شربل ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تواصل مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو، كما ان وزير الخارجية عدنان منصور تواصل مع القائم بالاعمال بالسفارة اللبنانية بتركيا ووزير الخارجية التركية وعد ميقاتي بحل الموضوع خلال نحو ساعة. واكد شربل "اننا اصبحنا على الطريق الصحيح والاتراك باتوا على علم بالقضية وعيتاني بأقرب وقت سيدخل الى تركيا".


ـ النشرة : منصور: القائم بأعمال السفارة بتركيا سيتوجه للحدود لمتابعة قضية عيتاني
اعلن وزير الخارجية عدنان منصور انه اتصل بالقائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في تركيا طالبا منه التواصل مع السلطات التركية بشأن قضية الصحافي فداء عيتاني، مشيرا الى ان القائم بالاعمال اتصل بمسؤولين اتراك قالوا له ان لا علم لهم باطلاق سراح عيتاني ما يعني بالتالي ان لا مماطلة بالموضوع. ولفت بحديث تلفزيوني الى انه سيطلب من القائم بالأعمال التوجه الى الحدود التركية-السورية لمتابعة قضية عيتاني.


ـ لبنان الآن : فداء عيتاني: أبو ابراهيم لن يسلمني إلاّ لمسؤول رسمي في السفارة اللبنانيّة
رأى الصحافي فداء عيتاني أنّه "بعد بكير نقول الحمد الله ع سلامتي"، لافتاً إلى أنّ "الأتراك يماطلون باستلامي وذلك لأسباب واهية"، مشيراً إلى أنّه "من إحدى الحجج هو تأمين طائرة خاصّة لي". وإذ أكّد في حديثٍ إلى قناة الـ"lbc" أنّ "أبو ابراهيم ما زال على قيد الحياة، فقد التقيته منذ قليل عند الحدود التركيّة"، أشار إلى أنّه "لن يسلمني إلاً لأحد المسؤولين الرسميين في السفارة اللبنانيّة". وتابع عيتاني: "أنا بصحّة جيّدة، وحرٌّ طليق".


ـ لبنان الآن: مجلس الوزراء أقرّ التعيينات الدبلوماسيّة.. وسليمان أعلن عن بدء مشاوراته لحوار استثنائيّ
أعلن وزير الإعلام وليد الداعوق، بعد جلسة مجلس الوزراء في بعبدا، أنّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان استهل الجلسة مشيراً إلى تزامن عيد الأضحى مع العنف والدمار في لبنان وفي سوريا. كما أنّه أبلغ الوزراء أنّه باشر مشاوراته لعقد جلسة طارئة أو استثنائية لطاولة الحوار.
وقال سليمان إنّ "بعض زواره بحثوا في شأن عقد طاولة الحوار مطالبين بإسقاط الحكومة أولا". وإذ تطرق إلى "قضية المخطوفين في سوريا"، طلب سليمان "من المولجين مطالبة الموضوع وعدم إهماله"، منوهاً "بتحرك القضاء اللبناني على كل المستويات"، ومتمنياً متابعة عمله في كل الملفات ولا سيما في سجن رومية.
إلى ذلك، أثنى سليمان على "المواقف الدول الخارجيّة الحريصة على أوضاعنا والتي عبّرت عن ذلك في اتصالات هاتفيّة أو في بيانات، ولفت الى أن "الجيش احبط محاولة الدخول الى السراي الحكومي وهذا ما يستحقون التنويه به".
من جهته، لفت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أنّ المعارضة "تحاول اليوم تحميل حكومتنا كل ما يحدث في البلد وهي أزمات مفتوحة منذ ما قبل تأليف هذه الحكومة". وأعلن أنّه "أكّد للرئيس عدم تمسكه برئاسة الوزراء نظراً لدقة الوضع وخطورته لكن الرئيس ارتأى التشاور مع الأفرقاء على طاولة الحوار، ولكن بدلاً من تلقف المعارضة لهذه المبادرة ارتأت أن تقاطع جلسات الحكومة"، وأوضح أنّ "إزاء كل ما تقدم من افتراء على الحكومة فالجواب في تفعيل العمل الحكومي"، وفي هذا السياق دعا جميع الوزراء الى تفعيل انتاج وزاراتهم. وأضاف ميقاتي "نحن لسنا ممن ندير ظهورنا إلى مطالب المعارضة وكأن شيئاً لم يكن خصوصاً، فإن ما يصيب قسماً من اللبنانيين يصيب كل اللبنانيين"، مردفاً: "نحن مؤتمنون على مصالح الناس ونحن ملتزمون الحوار بعيداً عن التصعيد والعناد لأننا لا نقبل بأن يذهب البلد إلى المجهول ولا بديل عن التلاقي على طاولة حوار واحدة إلا إذا أراد بعضهم التصوير وكان الحلّ يأتي من الخارج"، مؤكداً أنّ استقالة الحكومة لا يمكن أن تكون عنواناً لأزمة جديدة بل لإزالة أزمة".
وأعلن الداعوق عن سلسلة مقرارات للحكومة:
_ تعيين السفير عفيف أيوب مدير المنظمات الدوليّة، والسفير ميشال حداد مدير الشؤون المالية، والمستشارة ايمان يونس مديرة المحفوظات. وقد تم ترفيع 27 موظفاً من الدرجة الثانية.
_ الموافقة على تعديل بعض الاعتمادات في موازنات العام 2012.
_ الموافقة على اعطاء مساهمة مالية للإتحاد العمالي العام.
_ الموافقة لوزارة الصحة شراء اجهزة مواد طبية ومستلزمات.


ـ الوكالة الوطنية: منصور دان خطف نبعة وطلب من سلام ابلاغ الامم المتحدة عن العدوان الاسرائيلي الجديد
وطنية-31/10/2012 دان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور خطف قوات العدو الاسرائيلي المواطن اللبناني اسماعيل خليل نبعة من خراج بلدة شبعا الحدودية، وقال ان ما قامت به اسرائيل من خطف للمواطن نبعة وتوغلها داخل الاراضي اللبنانية يعتبر عدوانا وقرصنة يضافان الى سلسلة الاعتداءات الاسرائيليةالمستمرة ضد لبنان وسيادته. وان اعتداء اليوم يشكل خرقا صارخا للقرار 1701 وعلى اسرائيل اطلاق المواطن نبعة فورا. وقد اتصل الوزير منصور بمندوب لبنان الدائم في الامم المتحدة نواف سلام وطلب اليه ابلاغ الامم المتحدة بهذا العدوان الاسرائيلي الجديد.


ـ لبنان الآن: الجيش: القوّات الإسرائيليّة اختطفت مزارعًا في خراج بلدة شبعا
أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، ببيان، أنّه و"في اعتداء جديد على السيادة اللبنانية، أقدمت دوريّة تابعة لقوات العدو الاسرائيلي عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، في خراج بلدة شبعا الحدودية على اختطاف المواطن اللبناني المزارع اسماعيل خليل نبعة". وأضاف البيان: "باشر الجيش اللبناني إجراء اتصالات مكثّفة مع قوات الامم المتحدة الموقّتة في لبنان لإطلاق سراح المواطن المذكور على الفور".


ـ لبنان الآن: تننتي: باشرنا تحقيقاتنا واتصالاتنا لإطلاق الراعي اللبناني
أعلن الناطق الرسمي باسم قوّات الـ"يونيفل" في الجنوب اندريا تننتي أنّ "اليونيفل تبلغت بعد ظهر اليوم، أنّ الجيش الاسرائيلي اعتقل راعيًا لبنانيًا من محيط عام بلدة شبعا حيث قامت الـ"يونيفل" بدورها بإبلاغ الجيش اللبناني فورًا بالحادثة" وقال: "إنّ الـ"يونيفل" على اتصال مع الجيش الاسرائيلي عبر قنوات الارتباط لتأمين اطلاق سراح الراعي، كما أنّ الـ"يونيفل" تُجري في هذه الأثناء تحقيقًا بملابسات الحادثة، ومن ضمنها تحديد الموقع الذي اعتُقِلَ منه الراعي".


ـ لبنان الآن: الجميل: الاستقرار السياسي والأمني مستحيل مع الحكومة 
أكد الرئيس أمين الجميل أن "الاستقرار السياسي والأمني أولوية مطلقة، لكنه مستحيل مع هذه الحكومة المتخصصة في تأجيج الوضع وفي استحداث شرخ عمودي وفرز حاد بين القوى السياسية والشعبية".
الجميل، وبعد لقائه مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى اليزابت جونز والسفيرة الأميركية مورا كونيلي في بكفيا، أشار الى أن "لبنان بحاجة الى استقرار حقيقي غير مزيف كفيل بوقف  موجة التعديات التي تطال الوطن والمواطن والمؤسسات على حد سواء"، لافتا الى أن "قوى 14 آذار قررت في وثيقتها السياسية الخطوات الاولى والاساسية  التي تجعل استقالة الحكومة لا بد منها، على أن يصار الى استخدام كل الوسائل  الديمقراطية لإسقاطها وتشكيل حكومة جديدة تمثل النسيج اللبناني".
وردا على سؤال حول دعوة وثيقة 14 آذار لمقاطعة هيئة الحوار برئاسة رئيس  الجمهورية ميشال سليمان، قال الجميل: "لا وجود في الوثيقة لأي دعوة من هذا النوع، لكن  سنعمل تحت سقف القانون لتغيير الحكومة التي أصبحت خطراً داهماً على البلاد وعلى كل المستويات السياسية والامنية والاقتصادية".


ـ لبنان الآن : جعجع: موضوع الاغتيالات تحوّل إلى "تابو".. وهدفنا هو وقف مكنة القتل
أكّد رئيس "حزب القوّات اللبنانيّة" سمير جعحع أنّ قوى "14 آذار" تريد "وقف مكنة القتل"،  معتبراً أنّ "من يريد أن يفهم علينا يفهم"، مستغرباً دعوات الحوار "في ظلّ الإغتيالات".
جعجع وفي حديثٍ إلى قناة "المستقبل"، قال:" إنزعجت في الفترة الأخيرة وكأنّ الاغتيالات أصبحت جزءًا من حياتنا اليوميّة الطبيعيّة"، مشيراً إلى "خطورة" هذا الوضع.
جعجع شدّد على ضرورة "إسقاط الحكومة لأنّ آلة القتل موجودة فيها"، متسائلاً: "لماذا تطال الاغتيالات سوى شخصيّات من قوى "14 آذار"؟"، مردفاً: "كنا نحاول في حكوماتنا أن نبني دولة لذلك حاولوا اغتيالنا".
 وإذ رأى أنّه "حان الوقت لعدم لبس الكفوف"، رأى أنّه "منذ عام 2004 إلى اليوم وفريق "14 آذار" مستهدف"، معتبراً أنّ التركيز هو على "فرع المعلومات"، "لأنّه الوحيد الذي لا ينتمي إليهم".
وأكّد أنّ "من يفرض إعطاء "داتا" الاتصالات بحجّة حقوق الانسان هو الداعم الأكبر لنظام ينتهك حقوق الانسان كل ساعة"، متسائلاً: "هل من الضروري أن يموت شخص بهذا الحجم (اللواء وسام الحسن) ليعرفوا أهميّة الـ"داتا"؟".وتابع جعجع أنّ "ما قامت به الحكومة في اغتيال الحسن هي خطوات تكتيكيّة صغيرة"، مشيراً إلى أنّ "فريقنا يتعرّض للاغتيالات، ومن الواضح أنّ هناك منظّمات كبيرة وراءها".
ولفت إلى أنّ "جريمة اغتيال الحسن احتاجت لكي تنفّذ تورّط عشرات الأشخاص فيها".
واعتبر أنّ "هناك من يتآمر على البلد متآمر ويؤمّن الغطاء"، مشيراً إلى أنّه في قضيّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري "قالت المحكمة (الدوليّة الخاصة بلبنان) إنّ هناك متهمين فماذا حصل؟"، لافتاً أيضاً إلى "محاولة اغتيال النائب بطرس حرب أيضاً، التي قد تكون أحد أسباب اغتيال الحسن لأنّهم لا يريدون أن يكشف أحدًا أمورهم".هذا واعتبر جعجع أنّ "موضوع الاغتيالات تحوّل إلى "تابو" وأصبح موضوعًا عاديًا"، مضيفا: "عشنا في السابق في هذه الدوّامة ولكنّنا لن نقبلها بعد اليوم، وعلى الأقل علينا أن نتكلّم في هذه المواضيع".
وأضاف: "الكلّ يريد أن يغطّي ولكن ما الذي سيحصل أكثر مما يحصل".
واعتبر أنّ محاولة اغتيال حرب هو "خلق مشكلة انتخابيّة في قضاء البترون"، معتبراً أنّ (النائب أنطوان) زهرا لم يتم استهدافه "لأننا كنّا سنأتي بغيره كونه ينتمي إلى حزب".مشيراً إلى أنّ الجرمين "يختارون الشخص الذي يخلق فرقًا ليغتالوه".
وتابع: "فليقولوا لي ما هي مخالفة اللواء الحسن ليقتلوه، ألأنّه كشف أمورًا لم يكشفها غيره؟".
وإذ نفى أنّ قوى "14 آذار" تريد "لوقف القتل"، أكّد أنّ الهدف من ذلك هو إسقاط حكومة "أغلبيّتها من قوى "8 آذار" المتورّطين في الاغتيالات".
وفي حين رأى جعحع أنّه "قد يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا دخل له"، شدّد على ضرورة عدم إغفال "من هي الأكثريّة في هذه الحكومة".
وإذ لفت إلى أنّ طرح "14 آذار" هو حكومة حياديّة تكنوقراط، أكّد أنّه "من الأفضل أن يكون هناك حكومة لقوى "14 آذار" ولكن هذا الأمر ليس وارداً اليوم".
وأضاف جعحع" لأنّنا محبو الحياة نريد أن نوقف القتل عند الفريق الذي يتمتع بأكبر شعبية"، مشيراً إلى أنّ "لا علاقة بين أن تكون "8 آذار" من الأكثريّة وأن يقتلونا"، مضيفاً: " نحن لا نستعمل دماء الحسن".
وفي حين أشار إلى أنّه في السابق "كنا نتكلم نص الكلام وكنا نريد الوحدة الوطنيّة"، أكّد أنّ "اليوم فلن نسكت، وكنا ننتظر أن تنجلي الأمور"، معتبراً أنّ "14 آذار" لم تقمع أحداً يوماً.
ولفت إلى أنّ كلّ من سوّق إلى "أنّنا كنّا نحاول اقتحام السرايا"،  هو مخطأ "ويعرف ذلك"، أكّد "أننا  لم نفكر أصلاً في الدخول إلى السرايا، وشبابنا هم دائماً الأوائل في كل شيء ولكن "القوات" لم تخطط لاقتحام السرايا، وكل النغمة التي حصلت لا أساس لها".
وتابع: "ولو دخل الشباب إلى السرايا لكنا سلمناهم إلى القوى الأمنيّة".
وأضاف: "كل التحريض عمليًا كان على وسام الحسن واستمرّت بعض الوسائل الاعلامية، بعد أن كُشف مخطط (وزير الإعلام السابق ميشال) سماحة-(اللواء علي) المملوك، بالتحريض عليه ولم يُستدع أحد، أما (الصحافي) نديم قطيش فاستدعوه"، مشيراً إلى أنّه "في حين كان بإمكانهم جلب مئات الأفرقاء إلى التحقيق، جلبوا نديم قطيش".
وسأل جعجع: "أي ضابط بجهاز أمني بعد اغتيال الحسن يتجرّأ على الذهاب بعيداً في أي موضوع؟".
جعجع شدّد على أنّ قوى "14 آذار" أن تنهي هذا الواقع "فإذا سقطت الحكومة سيُدعى رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان إلى استشارات (نيابيّة ملزمة)، وسنختار أسماء (وزراء) تكنوقراط، وهناك 20 إسماً حياديًا"، متابعاً: "ومن سيأخذ أكثرية الأصوات سيكون رئيسًا". وسأل: "اليوم ماذا تفعل الحكومة الحالية غير تصريف الأعمال؟".وأشار إلى "أنّنا كنّا من الـ"طاحشين" من أجل إقرار قانون جديد للانتخابات"، معتبراً من لخطأ اعتبار أنّه لم يتم تحقيق أي شيء في هذا المجال، مضيفاً: "سيرون من سينجح في الانتخابات المقبلة ليغتالوه".
وسأل جعحع "هل من المعقول من بعد ثلاث جلسة للحوار أن يُرسل "حزب الله" طائرة ("أيوب" من دون طيّار) فوق إسرائيل؟"، متابعاً: "أرسلها بسبب الصور التي التقطت وصُرّح عنها أخيراً (من قبل القيادات العسكريّة الإيرانيّة)"، وأضاف: "وأريد أن أسأل وزير الدفاع (فايز غصن) والجيش هل أخذت قيادة الجيش شيئاً من هذه الصور".
وأوضح أنّ "إيران تريد أن تجعل من نفسها قوّة إقليميّة، ولا يجوز المخاطرة بأمن اللبنانيّين لهذا الغرض"، مؤكّداً أنّه لا يعرف "متى ستسقط الحكومة وسنعمل على ذلك، ونشاطنا ليس ضد ميقاتي، وما نقوم به هو لإبعاد قوى "8 آذار" عن الحكومة".
جعجع أكّد أنّ ما يهمّه اليوم ليس التأييد الشعبي له "فكل استطلاعات الرأي تعطي انتصارًا أكيدًا لقوى 14 آذار"، أشار إلى أنّ "الهدف الرئيسي من اغتيال الحسن هو تفريغ الدولة من أي مسؤول يتحمّل مسؤوليّته، فأيّ مسؤول ستعرض عليه قضيّة كقضية سماحة اليوم سيضعها في المهملات".
وسأل: "إذا كان المجتمع الدولي لا يتصرّف في سوريا، فهل ننتظره في لبنان؟".
وأشار جعجع إلى أنّ "خطوتنا الحاليّة تفيد على الأقل في التعبير عن رأينا والحكومة هي خطوة أولى"، مؤكّداً "إنّنا لا نُبعد الرئيس سليمان عنّا ومن المفروض أن يكون هو من أكثر المتفهّمين"، سائلاً في هذا الإطار: "كيف سنجلس على طاولة الحوار بعد يومين من اغتيال الحسن".
وسأل جعجع: "لماذا توقف القتل بعد اتّفاق الدوحة؟"، وأشار إلى أنّ "وقت التسويات انتهى وإذا ظنوا أنّها متوافرة فهم مخطئون"، معتبراً أنّه "عندما رأوا أنّ الانتخابات اقتربت أعادوا تشغيل مكنة القتل وحاولوا أن يقتلوا النائب حرب وقتلوا اللواء الحسن".
وأضاف: "ما زلت أراعي (رئيس المجلس النيابي) الرئيس نبيه برّي، ولكن التعبير الأخير لم يكن بمحلّه (حول مقاطعة الجلسات)، إذ من الطبيعي أنّه عند وصول أكثريّة نيابيّة إلى المجلس أن يكون رئيس المجلس متناغمًا معها وبري ليس قادراً على القيام بهذا الأمر".
وعن  مشاركة قوى "14 آذار" في أعمال المجلس النيابي، قال: "هل يضمن برّي وصول أيّ نائب إلى المجلس النيابي سالمًا"، مشيراً إلى "أنّنا أرسلنا بطلب الإعلاميّين إلى بيت الوسط بعد وصول القيادات كلّها إلى المكان، وعدنا إلى وسيلة "الحمام الزاجل" لأنّ الإتصالات مراقبة".
وسأل: "هل لدى سوريا أشخاص يدخلون إلى الأشرفيّة ويفجّرون".
جعجع رأى أنّه "قد لا نتمكن من وقف الاغتيالات لكننا سنحاول، وما حصل بين (رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد) جنبلاط و(رئيس "تيّار المستقبل" الرئيس سعد) الحريري مرّ وكان مسألة صغيرة"، متابعاً: "أن يكون جنبلاط معنا قرار يعود له، وعندما نصل إلى الانتخابات نصلّي عليها".
وأكّد أنّ "أيّ بحث في الوضع المعيشي يلزم البحث بالاقتصاد، الذي يتطلّب الاستقرار والثقة ولذلك يجب إسقاط النظام، وهو مطلوب وهو ما نطالب به اليوم"، معتبراً أنّ  الحكومة الحاليّة ليس لديها أيّ خطة حكوميّة، ويجب تأمين حدِّ أدنى من الاستقرار".
وأضاف: "نحن نحمي الكتلة الوسطيّة وعليها أن تحمي نفسها، ونحن ذاهبون بمشيئة الله إلى انتخابات مع هذه الكتلة"، معتبراً أنّ التفاهم مع الوسطيين شجّع على "تسريع آلة القتل".
وردّاً على ما يُقال اليوم حول أنّ إسقاط مقاتي هو إسقاط للكتلة السنيّة، قال: "ليت (البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس) صفير لم يحم المركز اللبناني الأوّل".
وعمّا إذا خُيّر بين ترك لبنان وحمل السلاح، قال: لن أترك لبنان في "أي ظرف من الظروف"، مؤكّداً أنّ ما يُشاع عن التحضيرات العسكريّة لـ"القوات اللبنانيّة"، ليس صحيح فـ"نحن لا نتدرب".
وتابع: "لسنا مستعدين للمساومة في موضوع الـ"lbc" وكل ما يمكن طرحه في المحاكمة طُرح من قبلهم".
وختم جعجع حديثه، قائلاً: "إذا فزنا في الانتخابات النيابيّة المقبلة فسنشكل حكومة من قوى "14 آذار" وسنمارس حقوقنا، ولكل حادث حديث"، إلاّ أنّ "الزمن اليوم هو لحكومة حيادية تكنوقراط."


ــ النشرة: معلومات: جنبلاط جدد أمام ميقاتي رفضه الذهاب بالبلاد للفراغ وكشفها أمنيا
أكدت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان "لقاءه مع رئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط كان محددا قبل اجتماع 14 آذار، وهو تزامن صدفة مع الاجتماع"، مشيرة إلى أن "مضمون لقاء المختارة تناول بشكل رئيسي كيفية تفعيل عمل الحكومة على المستويات كافة، خصوصاً في ظل غياب بديل عن الحكومة الحالية". بدورها أشارت مصادر المختارة إلى أن "اللقاء كان مناسبة للتأكيد على وسطية النائب جنبلاط، وللتشديد على ان الامور لا تحل بالقوة، ففي لبنان لا غالب ولا مغلوب، والتوافق هو اساس اي خطوة مستقبلية". وكشفت أن "جنبلاط جدد تأكيده أمام رئيس الحكومة، ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي التقاه لاحقا في قصر بعبدا، رفضه للذهاب بالبلاد الى الفراغ، وتأكيده وجوب ان تكون العملية الانتقالية بالتوافق"، مشيرة إلى أن "جنبلاط يرفض كشف البلاد"، ناقلة عنه قوله: "اذا كان الهدف من اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن كشف البلد امنيا، فهل نعطيهم ما يريدون؟". وحول بيان قوى 14 آذار، رأت مصادر جنبلاط "ايجابية تحديدا في مد اليد الى رئيس الجمهورية، وان  كانت هذه القوى لا تزال على موقفها الرافض لاي حوار".


ــ النشرة: فتفت: لا نقفل ولا نقاطع المجلس النيابي إنما الحكومة "الساقطة" بنظرنا
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت اننا "اليوم لا نقفل ولا نقاطع المجلس النيابي إنما الحكومة "الساقطة" بنظرنا، وكل ما هو مرتبط بعملها في المجلس النيابي أو سواه وفي إطار ما يسمح به أمن بعض النواب المهددين في فريق سياسي هو فريق 14 آذار الذي ما زال يقدم وحده شهداء الإغتيال السياسي على مذبح سيادة هذا الوطن وإستقلاله وحريته منذ ثماني سنوات". ورداً على قول النائب حسن فضل الله أن "فريقهم السياسي لم يعطل المجلس النيابي سابقا"، استغرب في بيان، "إستغباء اللبنانيين بهذا الشكل أو إعتبارهم من دون ذاكرة".


ــ لبنان الآن: ماروني: الكاردينال الراعي ينتهج سياسة بعيدة عن "14 آذار" منذ انتخابه
شدد عضو كتلة "الكتائب اللبنانيّة" النائب ايلي ماروني على أنّه "من الطبيعي أن يدعو البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى الحوار، سائلاً بالمقابل "هل الحوار أوصل إلى نتيجة؟".
ماروني، وفي حديث إلى قناة "Otv"، ورداً على سؤال قال إنّ "الكاردينال الراعي ومنذ انتخابه بطريركاً ينتهج سياسة بعيدة قليلاً عن قوى "14 آذار".


ــ لبنان الان: وهاب: ميزة جنبلاط انه لا ينظر الى التفاصيل الصغرى بوجود القضايا الكبرى
لفت رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب في حديث تلفزيوني، تعليقا على لقائه ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى ان "الدروز هم جزء من البلد"، معتبرا انه "من الطبيعي اللقاء مع وليد جنبلاط ". وعن العلاقة مع جنبلاط أكد أن "الأحداث الماضية بيننا هي "غيمة ومرقت" وميزة وليد جنبلاط انه يتحمل اي نقد وهو محترف بالسياسة ولا ينظر الى بعض التفاصيل الصغيرة عندما يكون هناك قضايا كبرى"، مؤكد ا ان "الكلام بموضوع الجبل كان محصورا بالنقاط الوفاقية ولم نتطرق الى النقاط الخلافية ولم نتحدث عن الانتخابات"، متسائلا "هل هناك انتخابات في ظل هذا الوضع فحسب الجو لا تعديل لقانون الانتخابات وهناك معارضة لهذا القانون". وأشار الى ان "كلام رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة هو إعلان حرب".


ــ النشرة: زهرا: سنسقط الحكومة بالديمقراطية ولن يحصل فراغ في السلطة اذا استقالت
اكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا، في دردشة مع الإعلاميين خلال جولة له على المعتصمين من 14 آذار في ساحة رياض الصلح، انه لن يحصل فراغ في السلطة اذا استقالت الحكومة، معتبرا ان "ما يقومون به من استشارات لتشكيل حكومة جديدة في ظل وجود حكومة هو امر غير منطقي"، مشددا على ان "الحكومة غير مؤهلة للحكم ولكن كل الظروف لاستقالة ثلث أعضائها غير واردة". ورأى زهرا ان "الحكومة تجاهلت إرادة اللبنانيين وتتصرف كان شيئا لم يكن بعد استشهاد اللواء وسام الحسن"، معتبرا ان "اتفاق الدوحة الذي اخذ رضى القتلة سقط وعاد كل رجالات السياسة مستهدفين"، مشيرا الى "انهم يطالبوننا بعدم التكلم بحقوق الناس والوضع الاقتصادي والدولة المنهارة لأننا من المفروض ان نخاف ونتراجع لكن مقاومتنا السلمية مستمرة ونحن اليوم كما في 2005 سنجبر الأسرة الدولية أن تأخذ قرارها دون انتظار تأثير الأزمات الدولية علينا". وشدد زهرا على ان "هذه فرصتنا الأخيرة للمحافظة على كرامتنا واذا سقطنا بعد مقتل اللواء الحسن لن يعود هناك خيمة فوق راس احد"، مؤكدا "أننا سنسقط الحكومة بالديمقراطية والسلمية ومن الواضح أنهم عاشوا الخوف بسبب مقاطعتنا لعمل الحكومة في اللجان ومجلس النواب". ورأى ان "الحكومة ساقطة بانتظار إعلان قرار سقوطها من رئيسها".


ــ النشرة: الان عون: المعارضة لا تحضر الإجتماعات للبقاء على قانون الإنتخاب الحالي
أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب الان عون إلى ان "المعارضة تذهب بإتجاه القطيعة مع الفريق الآخر في الوطن وكأن هذا الفريق غير موجود"، متسائلاً: "إلى أين يريدون الوصول بمقاطعة الفريق الآخر؟". وفي حديث تلفزيوني، إعتبر ان "الخطأ الأكبر الذي إرتكبته المعارضة، هو الذهاب بإتجاه تصفية الحسابات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، متسائلاً: "ما الأفق وراء هذا التصعيد الذي نشهده؟".
كما شدد عون على ان "لا حل إلا بالإتفاق مع الأكثرية وبمشاركة جميع الأفرقاء، فلا يجوز ان يذهب البلد إلى عدم إستقرار وفرط المؤسسات"، متسائلاً: "كيف يستطيعون المشاركة بإجتماعات دون أخرى كالإجتماعات السياسية مثلاً؟"، معتبراً ان "خلفية المعارضة من عدم حضور الجلسات هي التأخير أو المماطلة لإقرار قانون إنتخاب جديد للبقاء على قانون الإنتخاب الحالي".


ــ لبنان الآن: لافروف: حمام الدم في سوريا سيستمر إذا أصرً البعض على رحيل الأسد 
إعتبر وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارته باريس لمناقشة "ورقة جنيف" التي أثارت جدلاً بشأن مضمونها لاسيّما لجهة "الإنتقال السلمي للسلطة، وإنشاء حكومة أو هيئة تتولى السلطات التنفيذيّة، ويمكن أن تضم شخصيّات من النظام الحالي ولكن من شرط أن توافق عليه جميع الأطراف عليها"،  أن "حمام الدم" في سوريا سيستمر اذا ما أصر الغربيون على المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك إثر لقاء مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس. ووفقاً للافروف فبما أنّ البيان الختامي الذي اعتُمد في جنيف "لا يتحدث عن ضرورة رحيل القادة السوريين، فإنّ الشعب السوري إذاً هو الذي يجب أن يقرّر رحيل بشار الأسد". هذا وأكّد لافروف أنّ روسيا وفرنسا "متفقتان على المحافظة على حقوق الأقليّات وعلى التوازن الطائفي" وعلى "ضرورة وضع حد للعنف". وأشار لافروف إلى أنّه اتفق في جنيف "على أن يختار كل طرف، الحكومة السورية والمعارضة"، مفاوضين للإعداد لانتخابات "وهو ما فعلته الحكومة"، حسب قول لافروف، "وليس المعارضة رغم جهود المجتمع الدولي". من جهته، أقر  فابيوس وجود خلاف "في التقدير بشأن وجود بشار الأسد في هيئة حكوميّة إنتقاليّة"، مشيراً  في المقلب الآخر إلى وجود "نقاط اتفاق" على "الرغبة في وقف النزاع وتجنب انتشاره إلى دول أخرى، وأن تتمكن كلّ المجموعات من العيش معاً". وأضاف "نأمل جميعاً في توحيد قوى المعارضة"، آملاً أن "يتمكن مجلس الأمن من استعادة دوره للتوصل الى حل" للازمة. وردّاً على سؤال بشأن إمكانيّة استئناف عمليّة جنيف، أوضح فابيوس أنّ المباحثات "مستمرة".