أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 1-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 1-11-2012
عناوين الصحف
-النهار
جونز دعت إلى تجنّب الفراغ وأبلغت المسؤولين استئناف دعم الجيش
مجلس الوزراء أقرّ المناقلات والترفيعات الدبلوماسية
سليمان: الأصول الديمقراطية تنصّ على شروط لإسقاط الحكومات
محاصصة في التشكيلات تعكّر الهجوم الحكومي
-الأخبار
14 آذار تطيح "أمانتها"
بكركي: لا لمعاداة سوريا
لا خطر على 14 آذار في المطاعم
زيارة المختارة حلال أم حرام؟
-الديار
98 لبنانياً مفقوداً - ننشر لكم اسماء من المفقودين
ماريا معلوف تخضع للتحقيق في شعبة المعلومات حول اسئلة خطيرة
جنبلاط يفتح مشكل مع الحريري و يقول لا اريد زيارة السعودية
لافروف: المطالبة باسقاط الاسد يعني استمرار حمام الدم
-المستقبل
جعجع يشدّد على إسقاط حكومة " الله" لأنّ "آلة القتل موجودة فيها"
14 آذار بدأت تنفيذ قرار المقاطعة الشاملة
14 آذار تحدّد مطالبها تمهيداً لرسم "خارطة التحقيق"
-الجمهورية
«الجمهورية» تنشر التشكيلات الديبلوماسية.. والاشتراكــــــــي يتحفظ عليها من خارج الملاك
تفاصيل التحقيقات وخطأ الحسن الأمني القاتل
محليات
- السفير: واشنطن تشدّد على استمرار عمل المؤسسات .. والسنيورة يعايد ميقاتي!.. الحكومة تملأ «الفراغ» .. بالتشكيلات الديبلوماسية
ردت الحكومة على الحملات التي تستهدفها، وبلغت ذروتها مع إعلان قوى «14آذار» عن المقاطعة الشاملة لها، عبر إقرار التشكيلات الديبلوماسية التي تأخرت لسبع سنوات تقريبا، في إنجاز بارز يُسجل لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، بعدما أخفقت في تحقيقه حكومات عدة في السابق.
وما جعل إصدار التشكيلات يكتسب أهمية خاصة، هو انه جاء في عز هجوم المعارضة على الحكومة ورئيسها، لدفعهما الى الاستقالة، فإذا بمجلس الوزراء يحقق في زمن الازمة السياسية الطارئة، ما عجز عن فعله قبلها، وكأن ميقاتي أراد ان يقول لخصومه ان الضغط عليه لن يدفعه الى التراجع، بل سيعطي مفعولا عكسيا، وسيجعله يتخلى عن بعض التردد، او التحفظ، الذي طبع سلوكه في المرحلة الماضية، مراعاة لخواطر الفريق الذي يهاجمه حاليا.
ومن المؤكد ان نجاح الحكومة، في هذا التوقيت تحديدا، في إقرار التشكيلات الديبلوماسية سيمنحها جرعة مقويات، وسينطوي على رسالة واضحة لفريق «14آذار» بانها ماضية في نشاطها، وتفعيل عملها، عدا عن ان هذا الانجاز يؤشر الى تحسس جميع مكونات الحكومة، بان الاستهداف السياسي يطالهم جميعا، من دون تمييز بين الوسطي والمتشدد، وبالتالي فان الحملة العنيفة على الحكومة حرضت أعضاءها، كما يبدو، على رفع منسوب التضامن الوزاري لمواجهة «الخطر المشترك»، مع ما يتطلبه ذلك من مرونة في السلوك وتجاوز الحساسيات التي كانت تتحكم بالعلاقة بين أطراف مجلس الوزراء خلال الأشهر الماضية.
وبعد إصدار التشكيلات، يُنتظر ان تحاول الحكومة البت سريعا بملف تعيين أعضاء هيئة إدارة قطاع البترول، الامر الذي من شأنه، في حال حصوله، ان يساهم في رفع مستوى مناعتها وتحسين موقعها في معركة كسب الرأي العام.
أسماء.. وسفارات
وأبلغت مصادر مطلعة «السفير» ان ولادة التشكيلات الديبلوماسية كانت أشبه بالولادة من الخاصرة، بالنظر الى المخاض العسير الذي واجهته على مدى سنوات عدة، لافتة الانتباه الى انها راعت التوازنات الطائفية ومعيار الكفاءة، وأرضت معظم مكونات الحكومة، علما ان حصة «التيار الوطني الحر» من مجمل الترفيعات والمناقلات كانت دسمة. ورأت المصادر ان التشكيلات تمثل إنجازا نوعيا للحكومة، قد يكون الاهم منذ تشكيلها، مشددة على انها أعادت الروح الى الجسم الديبلوماسي.
وقد أثار الاقتراح بتعيين 8 سفراء من خارج الملاك نقاشا في مجلس الوزراء، حيث تحفظ وزراء النائب وليد جنبلاط على مبدأ التعيين من خارج الملاك، وانتهى الامر الى تعيين خمسة من هؤلاء، في حين جرى صرف النظر عن الثلاثة الآخرين (سني وكاثوليكي وعلوي) لان إلحاقهم في الادارة المركزية سيكون غير ذي فائدة، كونهم سيغادرون مواقعهم مع انتهاء العهد الرئاسي.
والسفراء الخمسة الذين تم تعيينهم هم:
- خليل بركات (سفير لدى الاونيسكو، مقرب من رئيس الجمهورية)
- انطونيو عنداري (سفير في الارجنتين، مقرب من العماد ميشال عون)
- خضر الحلوة (سفير في الكويت، مقرب من رئيس الحكومة)
- مصطفى أديب (سفير في ألمانيا، مقرب من رئيس الحكومة ويلتحق بمركزه في حزيران 2013)
- الياس لُبس (سفير في فنزويلا)
وقد تم تعيين السفير وفيق رحيمة امينا عاما لوزارة الخارجية والمغتربين، السفير شربل وهبه مدير الشؤون السياسية والقنصلية، السفير عفيف ايوب مدير المنظمات الدولية والمؤتمرات والعلاقات الثقافية، السفير ميشال حداد مدير الشـؤون الادارية والماليـة، السـفير غسـان عبد الساتر مدير الرموز، المستشارة ايمان يونس مديرة المحفوظات. وجرى ترفيع 27 دبلوماسياً من الفئة الثانية الى الاولى (رتبة سفير)، مع الاشارة الى ان مجلس الخدمة المدنية وافق على هذه الترفيعات والتعيينات.
أوساط ميقاتي
وقالت أوساط ميقاتي لـ«السفير» ان إصدار التشكيلات الديبلوماسية يشكل خطوة هامة، كان يجب ان تحصل منذ زمن، مشيرة الى ان من شأن إقرارها تفعيل العمل الديبلوماسي وتعزيز حضور لبنان في الخارج. واعتبرت ان هذا الانجاز يؤكد ان الحكومة ماضية في تحمل مسؤولياتها، ولا تتأثر بالحملات التي تتعرض لها. ولفتت الانتباه الى ان مناخ جلسة مجلس الوزراء كان مريحا، وان الرد على التجني بحق الحكومة سيكون من خلال المزيد من التماسك الوزاري والانتاجية، متوقعة صدور تعيينات إضافية لاحقا.
باسيل: معالجة الخلل
وأبلغ الوزير جبران باسيل «السفير» ان التشكيلات الديبلوماسية أثبتت ان الحكومة قادرة على الانتاجية في ملفات صعبة، تجنبت حكومات أخرى التصدي لها. واعتبر ان ما حصل خلال جلسة الامس يندرج في سياق معالجة الخلل المزمن في السلك الديبلوماسي، كما جرى تصحيحه مؤخرا في السلك القضائي، مشيرا الى اهمية ملء الشغور الكبير الذي كان موجودا في الادارة المركزية لوزارة الخارجية وفي السفارات اللبنانية، إنطلاقا من احترام معياري الكفاءة والنزاهة، مع الاخذ بالاعتبار تصحيح التوازن.
السنيورة يعايد ميقاتي!
وفي الشأن السياسي، قال سليمان خلال جلسة مجلس الوزراء ان الاصول الديموقراطية تنص على شروط لإسقاط الحكومات، مؤكداً انه لم يتم تجاوز الدستور، لكن بعض زواره هم الذين بحثوا في الشأن الحكومي. واضاف: بالنسبة الى رفض فريق المعارضة عقد جلسة طارئة لهيئة الحوار رابطاً اياها بإسقاط الحكومة، فقد صدرت عنه مواقف لاحقة لا تؤكد انه سيقاطع الحوار، وآمل في عقد الحوار من دون ربطه بأي شرط آخر. أما ميقاتي، فقال انه كان قد أكد لرئيس الجمهورية عدمَ تمسكه بمنصبِ رئاسةِ الوزراءِ، وأنَه «من الضروريِ، نظرا لخطورةِ الوضعِ ودقتِهِ، النظرُ بتشكيلِ حكومةٍ جديدةٍ، وبدلا من ان تتلقفَ المعارضةُ هذه المبادرةَ وتتلاقى معنا للبحثِ في سبل ايجادِ حلٍ، عمدت الى مزيدٍ من الخطواتِ التصعيديةِ»، مؤكدا ان الردَ على كل حملاتِ التجني والافتراءِ هو بتفعيلِ العملِ الحكوميِ وتحصينِه، وشدد على ان «استقالةَ الحكومةِ لا يمكنُ ان تكونَ عنوانَ ازمةٍ جديدةٍ بل يجبُ ان تكون مشروعاً لحلِ الازمةِ الراهنة».
وبرغم الحرب السياسية المعلنة على الحكومة ورئيسها، والتي يشكل الرئيس فؤاد السنيورة رأس حربة فيها، علمت «السفير» ان السنيورة اتصل قبل أيام بميقاتي وعايده لمناسبة عيد الأضحى.
الرسالة الاميركية: لا للفراغ
وبينما كانت الحكومة تستعيد نشاطها، كانت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط بالإنابة اليزابيت جونز، تشدد على اهمية «استمرار عمل المؤسسات وتجنبّ وقوع الساحة اللبنانية في اي فراغ خصوصاً في الظروف الراهنة في المنطقة، منعاً لأي انعكاسات سلبية على الداخل اللبناني» وفق ما أبلغته جونز الى رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، وممثلين عن قوى «14 آذار» خلال لقاءاتها معهم أمس، بحضور السفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيللي.
ونقلت جونز الى سليمان تقدير الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لـ«الجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ على الاستقرار السياسي والامني ودعوته الى الحوار».
وقال مصدر مطلع لـ«السفير» ان جونز أبلغت سليمان حرص بلادها على الاستقرار في لبنان وعدم تعريضه لأي تداعيات خارجية، لاسيما من المحيط، وهذا يقتضي عدم حصول فراغ على مستوى المؤسسات الدستورية، الامر الذي يستدعي الحوار والتفاهم قبل الاقدام على اي خطوة». وأوضح المصدر «ان سليمان شرح للمسؤولة الاميركية المدة الزمنية التي يحتاجها تشكيل الحكومات في لبنان والتي تمتد الى نحو شهرين في الظروف العادية، وحين يكون التفاهم موجودا، فكيف في ظل الخلاف السياسي وهذا ما يستوجب التحاور للتفاهم مسبقا». والتقت جونز برفقة كونيللي، الرئيس نبيه بري، ونقلت اليه رسالة من كلينتون أكدت فيها حرصها على عدم دخول لبنان في الفراغ. وجددت تأكيد الموقف «الأميركي المؤيد لسياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية». كما التقت جونز، بحضور كونيللي، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس امين الجميل ووفدا من قوى «14 آذار» ضم الرئيس فؤاد السنيورة والنواب: مروان حمادة، أنطوان زهرا وسامي الجميل اضافة الى نادر الحريري والمستشارين محمد شطح وغطاس خوري.
جعجع: زمن التسويات انتهى
الى ذلك، شدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على «وجوب وقف آلة القتل في لبنان»، مؤكداً «ان هذه الآلة متمركزة في الحكومة، لذا يجب اسقاطها». وأبدى أسفه لان بعض المسؤولين في الدولة «يدعون للحوار وكأن شيئا لم يحصل».
واعتبر، في مقابلة مع «تلفزيون المستقبل»، ان «الأكثرية في هذه الحـكومة مجرمـــة»، داعـــيا الى تشكيل حكومة حيادية من التكنوقراط، ومؤكدا ان زمن التسويات انتهى.
ورأى ان «كل استطلاعات الرأي تعطي انتصارا اكيدا لـ«14 آذار» في الانتخابات المقبلة وحتى في اطار قانون النسبية الذي وضعته الحكومة»، معتبرا ان الفريق الآخر وبعدما رأى ان الانتخابات لا تسير في مصلحته اعاد تحريك ماكينة القتل. ولفت الانتباه الى ان النائب وليد جنبلاط لا يريد الانسحاب من الحكومة ليس خوفا من الفراغ بل خوفا من «البعبع».
- الاخبار: مصادر وزارية ومن المعارضة عن زيارة جونز لبنان
وأكدت مصادر وزارية أن جونز كررت في لقاءاتها موقف بلادها الرافض للفراغ، وضرورة الاتفاق على بديل للحكومة الحالية قبل استقالتها. في المقابل، كشفت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار أن جونز استوضحت قيادات المعارضة التي التقتها أمس طريقة عمل هذه القوى لإسقاط الحكومة، وكذلك استوضحت إمكان حدوث فراغ قبل تشكيل حكومة جديدة، وهو الأمر الذي تخشى منه واشنطن، وهو ما جعل أحد قياديي 14 آذار يشرح لها تفصيلاً أن الحكومة المستقيلة ستقوم بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وهذا من شأنه أن يجنب البلاد أي فراغ دستوري. وبحسب المصادر المعارضة، شددت جونز على أن واشنطن تدعم قيام حكومة جديدة، ولا ينبغي لأي طرف تأويل مواقفها لمصالحه، وهي تؤيد قوى المعارضة، لكنها تريد خريطة طريق واضحة لتحقيق ذلك. وكذلك فإن واشنطن ضد الفراغ في شكل مطلق، لكن لا يجب ان تستغل قوى 8 آذار هذا الموقف لاستخدامه للتشبث باستمرار عمل الحكومة، والعمل ضد قوى 14 آذار. ولفتت إلى أن خشية بلادها من ضرب الاستقرار في لبنان مرده إلى أن الوضع في سوريا لم يعد مضبوطاً، وهي تخشى انتقال الفتنة إلى لبنان.
- الاخبار: التباس موقف المعارضة
أشارت مصادر قوى 14 آذار لـ«الأخبار» إلى أن ثمة التباساً في مفهوم الدعوة التي أطلقتها هذه القوى في بيانها الأخير لتشكيل حكومة إنقاذ بدل حكومة حياد، وفي الوقت نفسه إعلان الحرب على حزب الله ومقاطعة الحكومة. وسألت المصادر: «كيف يمكن أن تجلس قوى 14 آذار إلى جانب حزب الله في حكومة إنقاذ، فيما هي توجه إليه الاتهامات وتحمّله مسؤولية عمليات الاغتيال؟». وأشارت إلى أن هامش البحث في تنفيذ الخطوات العملية لبيان قوى 14 آذار سيكون ضيقاً، ولا سيما أن هذه القوى شُغلت أمس بترتيب أوضاعها الداخلية بعد غياب النائبين السابقين سمير فرنجية وفارس سعيد وعضو الأمانة العامة نوفل ضو وانسحاب النائب السابق إلياس عطا الله من اللقاء الموسع أول من أمس.
من جهته، أعلن جعجع أن طرح «14 آذار» بعد إسقاط الحكومة هو تشكيل حكومة حيادية من تكنوقراط، مؤكداً رفض البحث في أي شيء قبل وقف القتل.
- الحياة: مصادر نقلا عن مساعدة كلينتون لـ"الحياة": حزب الله يمارس اجندة خاصة بايران ويملي الكثير من خطوات هذه الحكومة
فيما أجمعت الأوساط المواكبة للمأزق السياسي الذي دخلته البلاد منذ اغتيال اللواء وسام الحسن في 19 الشهر الماضي، على غياب أي مناخ محلي أو خارجي يساهم في إنضاج أي مخرج أو تسوية للأزمة، فإن زيارة زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط إليزابيث جونز أدت الى تأكيدها للأطراف الذين التقتهم أن بلادها ليست ضد تغيير الحكومة الحالية، لكنها متخوفة من الفراغ وتدعو، بحسب قول مصادر رسمية، الى التروي في الخطوات لمعالجة الأزمة. وذكرت المصادر لـ"الحياة" أن "جونز كررت القول إن واشنطن تدرك أن "حزب الله" يمارس أجندة خاصة به لها علاقة بمصالح إيران وهو الذي يملي الكثير من خطوات هذه الحكومة، مشيرة الى تدخله في الأزمة السورية الى جانب النظام، وإلى إرساله الطائرة من دون طيار الى الأجواء الإسرائيلية، لكن الوضع في المنطقة يوجب الحذر في أي خطوة، منعاً لأي انعكاسات سلبية على لبنان".
- الديار: ماريا معلوف تخضع للتحقيق في شعبة المعلومات حول اسئلة خطيرة
حقق فرع المعلومات مع الزميلة ماريا معلوف بشأن اغتيال الشهيد وما تعرفه عن هذا الموضوع واين كانت حين حصل الانفجار و كيف علمت بالانفجار.
عندما وصل الشهيد اللواء وسام الحسن الى مطار بيروت رافقته 3 سيارات، وتوجه فورا الى المركز السري في الاشرفية، دخل الشقة مع سائقه احمد صهيوني، وعادة عندما يعود الشهيد اللواء وسام الحسن من الخارج يتصل باللواء اشرف ريفي ويبلغه انه عاد فيتم عقد اجتماع مشترك، لكنه لم يتصل باللواء ريفي لانه لم يرد عقد اجتماع في تلك الليلة. في التحقيق يتبين ان هنالك 3 بصمات على قبضة الباب عند الشهيد اللواء وسام الحسن، وفي البداية اعتقدوا ان البصمات تعود الى خروج ودخول سائق الشهيد اللواء وسام الحسن احمد صهيوني، الذي يبدو انه ذهب ليلا واشترى سندويات للعشاء وجلبها الى الشقة، لان التحقيق تركز جدا على الطعام الذي تناوله الشهيد اللواء وسام الحسن ومن اين تم الاتيان به؟ لكن البصمة الثالثة لم تكن لسائق الشهيد اللواء وسام الحسن، والذي يعرف الشقة تماما هو ميلاد الكفوري العميل الذي نفذ عملية ميشال سماحة، ذلك انه طلب من الشهيد اللواء وسام الحسن عدم الذهاب الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي كي لا يكتشفوا انه على علاقة قوية مع حزب الله، وهو كان ضابط الاتصال بين الوزير الصفدي وحزب الله، وكان يسمّي ميلاد الكفوري نفسه ضابط الامن السياسي للوزير الصفدي، وكان على علاقة قوية مع حزب الله، لذلك رفض الذهاب الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان يلتقي بالشقة السرية لوسام الحسن، وهكذا تعرّف عليها وعلى كل اماكنها ووجودها ومداخلها لان الدخول الى الشقة السرية كان تحت التمويه ويصعب كشف باب الدخول، لان هنالك شكل حائط لا يعرفه الا من يعرف الشقة جيدا. البصمة الثالثة حددتها شعبة المعلومات، والعقيد خالد حمود توصل الى نتائج متقدمة في التحقيق، لكن شعبة المعلومات رفضت تدخل مخابرات الجيش والامن العام في التحقيق، حتى انها اخذت استنابة من النيابة العامة من اجل الاستمرار في التحقيق والتوقيفات دون العودة للنيابة العامة، فوقّعت النيابة العامة هذا التحقيق وتم تسليمه لشعبة المعلومات التي تقوم بتحقيق دقيق محترف يستطيع الوصول الى نتيجة ما لم يتم اغتيال - لا سمح الله - الضباط الخمسة المحققين في هذه القضية وهي محصورة عندهم وهم قادرون على الوصول على نتيجة، اذ تم تحديد الاتصالات الخليوية وتم تحديد كيفية تنفيذ الجريمة وكيف ان 20 عنصرا من فتيات وشبان راقبوا الشقة السرية لحين حصول الانفجار. كما انهم علموا من جيران الشقة انواع السيارات التي مرت ومن كان يقف والوجوه وغيرها. هنالك نواح لا نستطيع التكلم عنها لانها من خصوصيات الشهيد اللواء وسام الحسن وهي تتعلق بحياته الشخصية، او تتعلق بعلاقاته مع اصدقائه، لكن الخرق جاء منذ زمن ميلاد الكفوري وليس حديثا، وتم تنفيذ عملية تمويه لعقد اجتماع بين الشهيد اللواء وسام الحسن واشخاص داخل الشقة وشخصيات قريبة من 14 اذار. وهنالك امور اخرى ان الشهيد اللواء وسام الحسن شعر بالاطمئنان الكبير خاصة من ناحية ردة الفعل على عملية ميشال سماحة، اذ لم يقم احد بالاختلاف معه في الموضوع بل قالوا له ان ميشال سماحة «تافه» ولا يعرف كيف يتصرف. هناك 3 جهات يحتمل ان تكون قتلت الشهيد اللواء وسام الحسن، سوريا ومخابراتها، لكن ليس عندها القدرة على تنفيذ عملية في الاشرفية بهذا الحجم، وقد يكون القرار سو