مقتطفات من الصحافة العبرية 1-11-2012
الأخبار
باراك يتوعّد بعمل عسكري لمنع حزب الله من نقل أسلحة
توعّد وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك، بشن عمل عسكري إذا ما حاول مقاتلو حزب لله نقل أسلحة كيميائية أو صواريخ بعيدة المدى من سورية إلى لبنان.
وقال باراك في مقابلة مع صحيفة "التايمز" إنه "قلق بشأن مخزون الأسلحة السورية، في حال وعندما، يسقط نظام الرئيس بشار الأسد".
وأضاف "نحن قلقون من قيام حزب الله بنقل عدة أنظمة متقدمة من صواريخ أرض ـ جو لنشرها في لبنان أو صواريخ سكود الثقيلة التي تغطي عملياً كل إسرائيل من لبنان وضمّها إلى ترسانته، عند انهيار النظام في سورية وقبل خروج كل شيء عن نطاق السيطرة".
وأشار وزير الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله "قد يفكّر في ظل ظروف معينة بنقل بعض المواد الكيميائية أو الذخائر أو أي شيء آخر من سورية، ونحن مصمّمون على عدم السماح بذلك لأنه سيحدث تغييراً في التوازن الدقيق جداً في لبنان في الوقت الحالي".
واعتبر باراك أن سقوط الرئيس السوري بشّار الأسد في سورية والغليان الداخلي في إيران "يمثلان تهديداً مزدوجاً لطهران".
وكان وزير الجيش الاسرائيلي قال في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليغراف" إن ايران "تراجعت عن طموحاتها لبناء سلاح نووي بشكل مؤقت ما أدّى إلى تفادي وقوع أزمة فورية في صيف العام الحالي عندما اختارت بهدوء استخدام أكثر من ثلث اليورانيوم المخصّب للأغراض المدنية".
وأضاف "لولا هذا القرار لكان الوضع بلغ ذروته قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية".
الكشف عن تفاصيل جديدة حول قضية استشهاد "أبو جهاد"
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر، اليوم الخميس، عن هوية وصورة الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1987 .
وقالت الصحيفة :" إن الرقابة العسكرية سمحت بالنشر، وبأن وحدة "قيساريا" التابعة للموساد هي التي قامت بتنفيذ العملية، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة الإسرائيلية".
وكشف الصحافي المختص بقضايا التجسس والأجهزة السرية، د. رونين بيرجمان، في تقريره في "يديعوت أحرونوت" أن ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس.
وقال بيرجمان:" إن ليف قتل في حادث طرق عام 2000، وأن الرقابة العسكرية سمحت بنشر المقابلة غدا الجمعة، مع تفاصيل جديدة".
وحسب الصحيفة فإن الجنود الإسرائيليين وصلوا شواطئ تونس في الخامس عشر من أبريل 1987، حيث كان سبقهم هناك رجال وحدة "قيساريا" التابعة للموساد، وشارك في العملية على الأراضي التونسية 26 شخصا توزعوا على مجموعات وكان ليف على رأس مجموعة تألفت من 8 أفراد كان عليها اقتحام منزل أبو جهاد، وتم إنزالها على مسافة نصف كم من منزل أبو جهاد ومن هناك سار أفراد القوة، وبعضهم يتظاهر بأنهم سياح باتجاه الفيلا التي سكنها أبو جهاد مع أفراد أسرته.
توجه ليف وزميله الذي تخفى على هيئة امرأة الى سيارة الحارس الخارجي وقام بإطلاق النار عليه، ثم أعطيت الإشارة لبقية الفرقة باقتحام الفيلا وقام أفرادها باغتيال الحارس الثاني وتم أيضا إطلاق النار على عامل الحديقة.
بعد ذلك صعد أفراد القوة إلى الطابق الثاني، وهناك أطلق أحد أفرادها النار على أبو جهاد، ليقوم ليف بإطلاق صلية متواصلة من الرصاص على أبو جهاد على مرأى من زوجته، فيما قام عدد من الجنود "بالتأكد من مقتله".
نقلاً عن قدس نت