أكد امين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان ان الحل في سورية لا شك حل سياسي. ورأى في حديث لموقعنا ان "المناخ الدولي العام على يقين بثبات قوة هذا النظام القومي العربي في سورية".
الازمة السورية بطريقها الى دخول مرحلة الحل النهائي
مواقف ثلاثي التهدئة سليمان ميقاتي و جنبلاط يؤسس للمرحلة القادمة
"14 آذار" تابعة كليا لغرفة العمليات في السفارة الاميركية
الفريق الآذاري اعجز من تحمل مسؤولية تعطيل العمل التشريعي
محاولة اقتحام السراي مخطط قواتي
أكد امين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان ان الحل في سورية لا شك حل سياسي وهو ينطلق من مبدأ الدعوة للحوار التي اطلقها الرئيس بشار الاسد استنادا الى المبادىء الاصلاحية والتطويرية في الخطاب الذي ألقاه في جامعة دمشق". واعتبر ان "المناخ الدولي العام على يقين بثبات قوة هذا النظام القومي العربي في سورية".
ورأى العميد حمدان في حديث لموقع قناة "المنار" الالكتروني ان "الازمة السورية بطريقها الى دخول مرحلة الحل النهائي بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية وبالتالي سنشهد المزيد من الانفراجات وتحقيق المزيد من الانجازات للجيش العربي السوري التي ستكون العامل الرئيسي في صياغة اي حل سياسي للواقع السوري".
الحمامدة وآل سعود في حالة هلع مما سينتج من وقائع على ارض سورية
وفيما رفض الحديث الذي يحاول البعض ان يشيعه عن ان هناك طائفا سوريا، اوضح العميد حمدان ان "هذه تسمية محض وهمية لان التضحيات والصمود الذي فرضه شعب سورية العربي لا يمكن ان يخضع لمنطق المساومات على سيادة سورية وكرامة اهلها"، وشدد على ان "الاخضر الابراهيمي وكوفي عنان هما جزء من المشروع التآمري على سورية ويتبعان لاجهزة الاستخبارات الاميركية شكلا ومضمونا"، واكد انه "لا يمكن الاعتماد على اي مبادرة صادرة عن الأمم المتحدة لأنها أداة من أدوات وزارة الخارجية الأميركية وهذا ما تدركه تماما القيادة السياسية في سورية"، مشيرا الى ان "الحمامدة القطريين وبيت سعود في حالة هلع مما سينتج من وقائع على ارض سورية لذلك يقودون التحريض والشراكة في سفك دماء اهلنا في سورية".
وفي الشأن اللبناني، اعتبر العميد حمدان ان "لقاءات ومواقف ثلاثي التهدئة الرئيس ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط الأخيرة سوف تؤسس للمرحلة القادمة"، واضاف ان "جنبلاط يعلم تماما لغة النفاق الاميركي ويفهم جيدا ما يقوله فيلتمان و يعرف جيدا كيف يتعامل مع جماعة فيلتمان خاصة التي تريد جعل الساحة اللبنانية مسرحاً للإرهاب والتخريب وساحة دموية مذهبية وطائفية"، وتابع "لذلك اتخذ جنبلاط موقفه الأخير ادراكا وتجنبا لما يمكن أن يحدث من قتل وتخريب وخاصة في منطقة الجبل ونراه يعمل جاهداً لحماية منطقته وطائفته".
وشدد العميد حمدان على ان "قوى 14 آذار تابعة كليا لغرفة العمليات في السفارة الاميركية وهم ادوات يتحركون بناء على اوامرها لذلك يمكن القول ان الاميركيين في هذه المرحلة يتريثون من الاستفادة من حالة الفوضى في لبنان لمرحلة قادمة"، ورأى ان "عودة فريق 14 آذار الى الشارع مستبعدة في هذه الايام وهي مرتبطة تماما بما يتلقونه من اوامر معلميهم الاميركيين".
"14 آذار" محاولات التعطيل.. واقتحام السرايا
ولفت العميد حمدان الى ان "التخبط والضياع الذي اصاب جماعة السفارة الاميركية تنظيميا وسياسيا يدفعهم الى اتخاذ خطوات ارتجالية غير مدروسة وغير محسوبة النتائج على الصعيد الوطني العام"، واوضح ان ان "التراجعات والعودة الى التعقل بعد الهيجان هي سمة من سمات هذه الجماعة"، وتابع ان "هؤلاء يدركون جيدا انهم عاجزون عن تحمل مسؤولية تعطيل العمل التشريعي في مجلس النواب وفي مقدمة هذه الاعمال الاعداد لقانون انتخابي يعتمد في المرحلة القادمة والذي سيؤسس لرسم الواقع السياسي اللبناني القادم".
وفي موضوع محاولة اقتحام السراي الحكومي من قبل فريق "14 آذار"، قال العميد حمدان إن "هذه الخطوة لم تكن عبارة عن حماس شعبي عفوي إنما مخطط قواتي عبر المدعو نديم قطيش وبتنفيذ من قوات الصدم القواتية ومجموعة رافعي علم الانفصال السوري"، ولفت الى ان "شباب تيار المستقبل استجابوا للتحريض المبرمج لإثارة غرائزهم".
ودعا حمدان "الجهات المعنية الى اعتقال قطيش والتحقيق معه لتهديده رئيس الحكومة والتدقيق في داتا الاتصالات التي ستبين أن جعجع كان على صلة مباشرة معه اثناء التشييع"، واضاف "تبين أن فؤاد السنيورة هو عبارة عن "طرطور" واستخدم كرجل آلي فبعد ساعة من صدور الأمر الأميركي "بالـضبضبة" لحس بزقتو وغير كل الحكي اللي قالو"، بحسب تعبير العميد حمدان.