يشير فارس الى انهم بدل ان يعتمدوا الخيار الضامن لاستقرار الاوضاع في لبنان، إذ بهم يوترون الاوضاع بشكل مستمر
إعتبر عضو كتلة الحزب السوري القومي في البرلمان اللبناني النائب الدكتور مروان فارس في حديث لموقع المنار ان وثيقة 14 آذار الاخيرة التي أُعلنت عقب اجتماع هذا الفريق منذ يومين وهاجمت فيها الحكومة وحزب الله "هي بمثابة اعلان حرب على الوضع اللبناني".
توتير مستمر
واعتبر فارس ان اطرف فريق 14 آذار "بدل ان يعتمدوا الخيار الضامن لاستقرار الاوضاع في لبنان، إذ بهم يوترون الاوضاع بشكل مستمر من اجل مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة الوطنية العامة، ففؤاد السنيورة مثلا له مشروعه الخاص الذي لا علاقة له بالدولة اللبنانية".
واشار النائب فارس الى انه "على الرغم من الدعم الدولي الكبير الذي قدمته دول مجلس الامن للرئيس نجيب ميقاتي لا يزال طلب هؤلاء تغيير الحكومة والاوضاع على الساحة اللبنانية متردية وتزداد تردياً بهذا التصرف".
المقصود دوماً سلاح المقاومة
وحول طلب الوثيقة تصدي القوى الامنية للمظاهر المسلحة على الرغم من ما شهدناه من استخدام للسلاح من جماعات تابعة لهم قال فارس "هم يقولون ان لا سلاح لديهم لكن ما حصل في الآونة الاخيرة ومنه ما حصل مؤخرا في منطقتي قصقص والجامعة العربية يدل على ان كل المقصود بالسلاح هو سلاح المقاومة والهجوم العنيف على سلاح المقاومة" واضاف انهم " بدل ان يفاخروا مثلا بطائرة ايوب واختراق الاراضي الفلسطينية يهاجمون المقاومة التي تؤمن الأمان والإستقرار للساحة اللبنانية لفترة طويلة من الزمن".
تغطية لانتهاكات الحدود
واكد فارس ان "هناك تغطية للتصرفات التي تحصل على الحدود اللبنانية-السورية من قبل هذا الفريق"، مشيرا الى ان "عناصر من ما يسمى الجيش الحر دخلوا اليوم الى عرسال وقتلوا شخصا وجرحوا 11 من الدرك على الحدود من جهة عرسال وهذا اختراق للمنطقة بينما جماعة عرسال في 14 اذار يغطون "الجيش السوري الحر" .
الحكومة سائرة في انتاجيتها ولن يستطيعوا إسقاطها
وحول مطالبة هذا الفريق باستقالة الحكومة يشير فارس الى ان "الحكومة بالامس اقرت التعيينات الدبلوماسية مما يثبت انها سائرة باستمرار والاسبوع القادم سوف تشكل لجنة الاشراف على النفط وهذه الحكومة ستباشر التنقيب عن النفط في لبنان". ويضيف "الحكومة لن تستقيل فالموضوع بيد رئيس الحكومة وهو صامد وأتاه دعم في هذه الفترة لذا لا اعتقد ان استقالة الحكومة مطروحة في المرحلة وهم لا يستطيعون ان يسقطوا الحكومة وقد حاولوا ذلك من قبل ولم يقدروا".