22-11-2024 10:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 2-11-2012

من الصحافة العبرية 2-11-2012

مقتطفات من الصحافة العبرية 2-11-2012

الأخبار

نتنياهو: سندافع عن المصالح اليهودية في جميع أنحاء العالم

بنيامين نتنياهوأحيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الخميس ذكرى ضحايا هجوم شنه مسلح يتبنى نهج تنظيم القاعدة وتعهدا بمحاربة معاداة السامية في فرنسا وجميع أنحاء العالم.

وأقيمت مراسم إحياء ذكرى الضحايا السبعة الذين لقوا حتفهم رميا بالرصاص في مارس آذار الماضي جنوب فرنسا وبينهم ثلاثة أطفال يهود وحاخام في اليوم الثاني والأخير من الزيارة الرسمية التي يقوم بها نتنياهو لفرنسا التي تضم أكبر عدد من السكان اليهود في أوروبا.

وقال أولوند لنتنياهو أمام جمهور من الضيوف المدعوين لحضور المراسم في مدرسة يهودية في تولوز والتي قتل فيها اليهود الأربعة في مارس آذار "في كل مرة يستهدف فيها يهودي لكونه يهوديا فإن إسرائيل تكون هي المعنية. هذا هو السبب في وجودك هنا."

ووصف الرئيس الفرنسي الذي يمثل لإسرائيل حليفا غربيا رئيسيا ضد إيران ضمان سلامة اليهود في فرنسا بأنه "قضية وطنية".

وأشار نتنياهو إلى ما وصفه بالاختلاف الرئيسي بين قتل النازيين لليهود إبان الحرب العالمية الثانية والجرائم التي ارتكبت مؤخرا في تولوز.

وقال "في أيام النازية القاتمة... لم تحرك معظم الحكومات الأوروبية ساكنا ضد جنون معادة السامية. ولكن اليوم فإنني هنا مع صديقي فرانسوا أولوند الذي يتحدث بوضوح وحزم ضد هذا العمل الأحمق ويحاربه."

ولاقى نتنياهو إشادة عندما قال إن إسرائيل ستدافع عن المصالح اليهودية في جميع أنحاء العالم بالوسائل العسكرية في إشارة ضمنية للتوترات الحالية مع إيران.

كان المسلح الفرنسي محمد مراح (24 عاما) شن هجمات عنيفة خلال عشرة أيام في مارس آذار الماضي قتل فيها ثلاثة جنود في هجومين منفصلين قبل أن يستهدف المدرسة. وقتلت الشرطة مراح بشقته في وقت لاحق بعد مواجهة استمرت 30 ساعة.

ودفنت جثث اليهود الأربعة الذين قتلهم مراح في اسرائيل.

استطلاع إسرائيلي:اختفاء كديما وفوز كحلون ب13 مقعدا

الانتخابات الاسرائيليةبعد أقل من شهر على حل الكنيست والقرار بالذهاب لانتخابات جديدة، تغيرت صورة الوضع الانتخابي كليا، من وضع بدا فيه بنيامين نتنياهو المرشح الوحيد القادر على تشكيل الحكومة القادمة بأغلبية كبيرة، إلى وضع يقترب من حالة التعادل، وحتى قلب موازين المعسكرين الرئيسيين في إسرائيل لصالح كتلة "الوسط" و"اليسار" مع 57 مقعدا مقابل 48 مقعدا لمعسكر اليمين، وكل ذلك مرهون بقرار شخص واحد كان حتى حل الكنيست وزيرا من الدرجة الثانية في صفوف قيادة الحكومة الإسرائيلية.

موشيه كحلون الوزير المعتزل، قادر على قلب موازين القوى في إسرائيل، على الأقل وفق الاستطلاع الأخير الذي أجرته "يديعوت أحرونوت"، لدرجة تهدد فرص نتنياهو بتشكيل حكومته القادمة، وتجعله يتصبب عرقا بحثا عن أصوات تضمن له تشكيل كتلة مانعة تحول دون تكليف مرشح الوسط واليسار بتشكيل الحكومة القادمة.

فقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الخميس، تحت إشراف د. مينا تسيمح أنه في حال قرر موشيه كحلون خوض الانتخابات على رأس حزب جديد، خارج الليكود، فإنه سيقلب موازين القوى ليس فقط داخل الأحزاب القائمة، ويهدد قوتها بل إنه يهدد بقلب موازين القوى بين معسكري اليسار واليمن في إسرائيل.

وبحسب الصحيفة فإن الحزب الذي سيقوده موشيه كحلون، في حال قرر الأخير خوض غمار الانتخابات سيحصل على 13 مقعدا ( وليس 20 كما توقعت الاستطلاعات التي أجراها مقربون منه) لكنها كافية لزلزلة الجهاز الحزبي والحلبة السياسية كليا. فإلى جانب فوز كحلون بـ13 مقعدا فقد بيّن الاستطلاع ولأول مرة منذ بدء المعركة الانتخابية اختفاء حزب كديما كليا وتحطمه دون أن يتمكن من اجتياز نسبة الحسم، بينما يتراجع تحالف "الليكود - بيتينو" من 35 مقعدا إلى 30 مقعدا، ويخسر حزب العمل بقيادة شيلي يحيموفيتش مقعدين لصالح كحلون، حيث يحصل على 22 مقعدا بدلا من 24 مقعدا ، كما يخسر حزب لبيد هو الآخر ثلاثة مقاعد لصالح حزب كحلون فيحصل على 12 مقعدا بدلا من 15 مقعدا.

الأحزاب العربية والحريدية لا تتأثر بخوض كحلون الانتخابات أو عدم خوضه فهي تحتفظ بحسب الاستطلاع بقوتها الحالية 11 مقعدا للأحزاب العربية و6 مقاعد ليهدوت هتوراه و11 مقعدا لشاس، بينما يعطي الاستطلاع حزب إيهود براك أملا باجتياز نسبة الحسم.

لكن الأمر الحاسم وفق استطلاع يديعوت أحرونوت هو في تغيير موازين القوى بين معسكري اليمين واليسار في إسرائيل. إذ يبيّن الاستطلاع أنه في حالة خوض كحلون الانتخابات على رأس حزب مستقل فسوف يحصل معسكر اليمين على 43 مقعدا مقابل 49 مقعدا لمعسكر الوسط واليسار وتحتفظ شاس بـ13 مقعدا (بعد إخراج شاس من كونها مركب طبيعي لمعسكر اليمين، تحت قيادة درعي) وكحلون بـ13 مقعد مع مقعدين لحزب إيهود براك.

أما في حال عدم تشكيل حزب بقيادة كحلون فسيحصل معسكر اليمين على 48 مقعدا واليسار على 57 مقعدا ومقعدين لحزب إيهود براك و13 مقعدا لشاس لتي تعود لتلعب دور بيضة القبان.

نقلاً قدس نت