احيا الإيرانيون ذكری الـ33 لإستيلاء الثوار الإيرانيين علی السفارة الأمريكية التي قد تحولت إلی "وكر التجسس" ضد إيران شعبا وحكومة بتنظيم مسيرات حاشدة بمشاركة كافة الأطياف الإيرانية.

احيا الإيرانيون ذكري الـ33 لإستيلاء الثوار الإيرانيين علي السفارة الأمريكية التي قد تحولت إلي "وكر التجسس" ضد إيران شعبا وحكومة بتنظيم مسيرات حاشدة بمشاركة كافة الأطياف الإيرانية.

وأدان المشاركون في هذه المسيرات في بيان أصدروه الإساءة الصهيو- أمريكية للرسول الأعظم (ص) عبر نشر الفيلم المسئ للإسلام ومقدساته، وناشدوا المنظمات والمحاكم الدولية بمعاقبة السياسيين الأمريكيين الذين إقترفوا جرائم عدة ضد الشعب الإيراني.

وأكد البيان علي ضرورة تجريم كافة أشكال الإساءة لمقدسات المذاهب السماوية في المواثيق الدولية والقوانين في كافة أرجاء المعمورة، واعتبر الولايات المتحدة الأمريكية العدو الأول للشعب الإيراني والمجتمع الإنساني برمته والتي تمد المجموعات الإرهابية في سوريا وزمرة "المنافقين" بالمال والسلاح.

كما أعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المضطهد تجاه العداون الإسرائيلي ضدهم مؤكدين علي ضرورة طرد المحتلين الصهاينة من أرض فلسطين وعودة أهلها وتنظيم الإنتخابات الحرة في هذا البلاد، مستنكرين المجازر التي يرتكبها البوذيون ضد مسلمي بورما وتطهيرهم عرقيا في ظل الصمت الدولي.

واكد المتظاهرون دعمهم لحقهم المشروع في إستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية مؤكدين علي صمود الشعب الإيراني أمام الضغوطات الغربية والأمريكية التي تمارس لإخضاع الشعب الإيراني وتنازلهم عن حقهم المشروع.

وإقتحمت مجموعة من الطلاب الإيرانيين السفارة الأمريكية بطهران في 3 نوفمبر 1979 إحتجاجا علي الإجراءات التجسسية التي كان الدبلوماسيون الأمريكيون يقومون بها ضد الشعب الإيراني ومن ثم أغلقت السفارة الأمريكية والتي تسمي بـ"وكر التجسس" بطهران حتي اليوم.