تقرير الصحف ليوم الجمعة 2-10-2012، وأبرز ما جاء فيه من أخبار
ميقاتي العابر للقارّات
نصّ مكالمة خدّام ـ جنبلاط
الحريري يتصل بجنبلاط .. وميقاتي مرتاح للدعم الدولي .. والراعي ضد الاحتكام للشارع
هولاند في بيروت الأحد: دعم المؤسسات والاستقرار
الخارجية الأميركية تدعم قيام حكومة جديدة
جنبلاط لـ"النهار": جاهز إذا توافرت الشروط
واشنطن تطوّر موقفها من التغيير.. وبرّي يرجئ الجلسة النيابية العامة "بانتظار مشاركة الجميع"
القطاع السياحي أحدث ضحايا حكومة "حزب الله" غارات كثيفة على ريف دمشق و"الأونروا" تعلن مقتل 12 فلسطينياً خلال العيد
"المجلس الوطني": المجتمع الدولي مسؤول عن التطرف في سوريا
حرب فتاوى دينية بين المشايخ والاساقفة حول اعصار ساندي
مفتي السعودية يحرّم الدعاوى والتهاني الاسلامية تجتاح المواقع
الدعارة فضيحة فرنسا الكبرى
السجن 8 سنوات لإيلي نحاس وأسماء نواب ووزراء فرنسيين ولبنانيين تظهر
إنفجار ضخم في الرّياض
عشرات القتلى والجرحى في الانفجار وحريق قرب الرّياض في السعوديّة
محليات
هولاند في بيروت الأحد: دعم المؤسسات والاستقرار
«رب ضارة نافعة». رفعت المعارضة سقفها السياسي بإعلانها الحرب على الحكومة، فلم تجد الأكثرية الا «الانتاجية» ولو المتأخرة، سبيلا للتعويم الحكومي. راهنت المعارضة على تطوير الموقف الدولي الى جانب «قضيتها»، فاذا بمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية اليزابيت جونز تغادر بيروت، تاركة وراءها بيانا «أجمل من أن يصدق»، كان كافيا كي يتمسك «فريق 14 آذار» بكل حرف من حروفه القائلة بأن الشعب اللبناني يستحق حكومة «تعكس تطلعاته»، وأن الولايات المتحدة تدعم جهود رئيس الجمهورية ميشال سليمان «بشأن الانتقال الى حكومة جديدة». هي العبارات نفسها تقريبا التي بات يرددها سليمان ومن حوله رئيسا مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط، الى أن يأتي «العراب» الخارجي الذي يتولى المهمة، وهو حتما لن يأتي «لأن الأولوية الدولية اليوم للملف السوري»، على حد تعبير الديبلوماسية الأميركية التي غادرت بيروت أمس، بعد سلسلة لقاءات توجتها باجتماعين مع كل من النائب جنبلاط وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وشددت فيهما على أهمية تجنيب لبنان أية توترات وصيانة الاستقرار السياسي والأمني. وعلمت «السفير» بأن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيقوم يوم الاحد المقبل بزيارة عمل سريعة للبنان تستمر نحو ثلاث ساعات، يعقد خلالها قمة ثنائية مع الرئيس سليمان يعقبها اجتماع موسع ومؤتمر صحافي مشترك، على ان يصل هولاند صباحا آتيا من السعودية ويغادر ظهرا حيث ستقام مراسم الاستقبال والوداع في القصر الجمهوري. وقال مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع لـ«السفير» ان تخصيص لبنان بهذه الزيارة، في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان والمنطقة، «دليل متجدد على الحرص الدولي على حماية لبنان وتجنيبه اية تداعيات لما يحصل في المحيط». واوضح المصدر «ان الزيارة ذات اهمية خاصة، فهي زيارة تضامن قوي وثابت من فرنسا تجاه كل لبنان، وللتعبير عن تأييد فرنسا ودعمها للمؤسسات الدستورية اللبنانية، وفي مقدمها موقع رئاسة الجمهورية، وللتأكيد على حماية الوحدة الوطنية ودعم قيادة سليمان وجهوده التي يقوم بها حاليا بالتشاور مع كل الاطراف اللبنانية، والتشديد على استمرارية عمل المؤسسات للمحافظة على الامن والاستقرار في لبنان». واشار المصدر الى ان «هذه الزيارة تندرج ايضا في اطار التزام فرنسا الدائم بأمن لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته ودعمها المستمر له، خصوصا انها بعلاقاتها التاريخية المميزة والخاصة مع لبنان، تشكل القاعدة الصلبة لمظلة الامان الدولية للبنان والجاهزة دائما للتدخل عند حصول اي تطورات مستجدة وحساسة». وعبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن ارتياحه للدعم الدولي للحكومة، وقال لـ«السفير»: «ما دام الجميع يخشى الفراغ، فان الحكومة ستتحمل المسؤولية ولن تسمح أبدا بسقوط البلد في فخ الفراغ»، داعيا الى دعم جهود رئيس الجمهورية ومشاوراته الحوارية التي تحظى بدعم عربي ودولي. وأكد ميقاتي أن الحكومة مستمرة بالعمل وهي لن تقدم وعودا للبنانيين منذ الآن فصاعدا بل انجازات. ومن المقرر أن يتوجه ميقاتي يوم الأحد في رحلة أوروبية تقوده الى هنغاريا وبلغاريا، بينما تردد أن زيارته باريس في الثامن عشر من الجاري، سيعاد النظر في موعدها في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي المفاجئة للعاصمة اللبنانية.
تأجيل الجلسة النيابية العامة
سياسيا، التزمت المعارضة بمقاطعتها الحكومية والبرلمانية، حيث انعدم امس النشاط المجلسي، وتعطلت حركة اللجان النيابية بالكامل في غياب نواب «14 آذار»، بينما انسحب هذا التعطيل على الجلسة التشريعية التي كانت مقررة في الاسبوع المقبل، وتم تأجيلها الى اجل غير مسمى بالتوافق بين الرئيسين بري وميقاتي اثر اجتماعهما، أمس، في عين التينة، «وذلك حرصا على مشاركة الجميع فيها».
وعبر النائب جنبلاط عن تقديره لخطوة تأجيل الجلسة، ووصفها بالممتازة، وقال لـ«السفير»: «يجب ان تنصب كل الجهود في سبيل حماية النسيج الداخلي، ومن هنا انا اؤيد خطوة تأجيل الجلسة، واقدر كل من سعى اليها لمنع حصول شرخ في البلد، او أي انقسام بين اللبنانيين، ومن اجل استمرار التواصل. اذ لا يجوز ابدا ان يحصل أي شرخ في لبنان وتحت أي عنوان». وأعلن «الحزب التقدمي الاشتراكي»، ليل أمس، أنه تماشيا مع رغبة رئيس الجمهورية بإبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الفرقاء اللبنانيين، أجرى الرئيس سعد الحريري اتصاﻻ هاتفيا بجنبلاط «وكان الحديث وديا وحميما وتناول التطورات السياسية الراهنة، وأكد جنبلاط للحريري ان طلبه الوحيد هو دعم رئيس الجمهورية وجهوده المستمرة لحفظ اﻻستقرار وحماية السلم اﻻهلي»، كما جاء في بيان «الاشتراكي».
يأتي ذلك، في وقت حضرت فيه بكركي بشكل لافت في واجهة المشهد الداخلي، عبر الزيارة التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي للقصر الجمهوري في بعبدا، والتي تخللها تعبير عن دعم مساعي سليمان وتأكيد بطريركي ان تغيير الحكومة يتم بالتفاهم وبالاحتكام الى المؤسسات وليس بالفراغ وتعطيل الدولة والاحتكام الى الشارع. وبينما كرر ميقاتي ان الرد على استقالة الحكومة بزيادة الانتاجية الحكومية، ينتظر ان تتجه الحكومة في الايام المقبلة الى اصدار تعيينات ادارية، بعدما انجزت دفعة كبيرة من التعيينات الديبلوماسية.
-النهار: بري للنهار: عنوان المرحلة الخير لقدام
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عقب اجتماعه أمس مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي تأجيل جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب التي كان مزمعا عقدها في السابع من الجاري الى موعد يحدد "حرصاً منا على مشاركة الجميع في مثل هذه الجلسات". ورحب بري في تصريح لـ"النهار" بما وصفه بـ"الحيوية التي تدب في الحكومة وسعي الوزراء الى مزيد من الانتاجية"، مضيفا: "هذا ما أكدته والرئيس ميقاتي". وعن الخطوة التالية بعد اصدار التشكيلات الديبلوماسية قال: "التشكيلات الديبلوماسية خطوة جيدة وهي لم تتم منذ اعوام عدة وستتابع الحكومة في هذا الاتجاه في قطاعات اخرى وليس في حقل النفط فحسب، وسيكون عنوان الحكومة في هذه المرحلة الخير لقدام".
-السفير- حكمت عبيد: فرانسين لا يستبعد التأجيل.. والدفاع ينتظر وثائق الادّعاء
المحكمة الدولية تنطلق في 25 آذار في ضوء نتائج جلسة 15 ت2
ثلاثة عشر يوماً تفصل عن الجلسة التي دعا إليها قاضي الإجراءات التمهيدية لدى المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين، وهي الجلسة الفاصلة في تثبيت أو تأجيل الموعد المحدد لبدء المحاكمات بتاريخ 25 آذار من العام المقبل. ومن المقرر أن يكشف «الادّعاء»، في الجلسة المخصصة لعرض المذكرة التمهيدية النهائية للقرار الاتهامي، «ملخص التهم والأدلّة التي يعتزم تقديمها الإدّعاء عن ارتكاب الجريمة المزعومة ونوع المسؤولية التي يتحملها المتهم». وتتضمن المذكرة، أيضاً، قائمة بأسماء الشهود الذين يعتزم المدّعي العام دعوتهم، بحيث تشمل القائمة، أسم أو لقب كل شاهد، وملخص الوقائع والمعطيات التي يتوقع أن يشهد عليها الشاهد والعدد الإجمالي للشهود، وعدد الشهود الذين يتوقع أن يشهدوا ضد كل متهم وفي كل تهمة».
وأوضح الناطق باسم المحكمة الدولية مارتن يوسف لـ«السفير» أن «عملية الكشف عن الوثائق مستمرة تحت إشراف القاضي فرانسين»، واشار إلى أن قضيتي ميشال سماحة واغتيال اللواء وسام الحسن «لا تزالان تحت صلاحية السلطات القضائية اللبنانية»، وقال «أن المحكمة تُهيب بالسلطات اللبنانية أن تعلمنا بأي تفاصيل مستقاة من تحقيقاتها قد تساعد المحكمة في عملها». مجدداً تأكيده أن موعد 25 آذار المقبل «هو موعد مؤقت، وبإمكان القاضي فرانسين تأجيل بدء المحاكمة إذ ثبت عدم جهوزية محامي الدفاع».
وإلى حين موعد جلسة 15 تشرين الحالي، فإن فريق الإدّعاء يمارس ما يشبه المناورات علّه يفلح في كشف جانب من المستندات والشهود ويبقي جوانب أخرى مستورة تحت حجة سلامة «التحقيق المستمر» والتطورات المتلاحقة في عملية «التثبت من بعض المعطيات والوقائع»، واحتفاظه أيضاً بعنصر المفاجأة بوجه فريق الدفاع. وفي هذا السياق، يلحظ البعض تعمّد الإدّعاء، التباطؤ في تسليم الوثائق ذات الصلة والتي تسلّمها من دول أو أجهزة أمنية تعمل لصالح دول ولا ترغب في تعميم هذه الوثائق، إنطلاقاً من حقها بذلك، أو إستناداً إلى إتفاقيات تعاون مع مكتب المدّعي العام تنص على هذا الحق المخالف لقواعد عمل المحكمة. وتُشير المعلومات أن الإدّعاء يتحفظ عن كشف بعض أسماء الشهود لأن «إجراءات الحماية لم تتخذ بعد»، وهذا أيضاً مخالف لقواعد عمل المحكمة أيضاً، حيث أن المهل ليست مفتوحة. وسط هذه الأجواء هل سيتمكن فريق الدفاع من القيام بتحقيقاته خلال الأشهر القليلة الفاصلة بين 15 الجاري و25 آذار المقبل؟
من المؤكد أن عمل فريق الدفاع سيكون معقداً وصعباً لاسيما أن بعض الدول ومنها لبنان لم يتعامل بإيجابية مع طلبات الدفاع، كما أن رئاسة المحكمة، لم تقم بما يجب لإلزام هذه الدول بالتعاون المطلوب. كما أن الأدلّة والقرار الإتهامي الذي صنعه مكتب الإدّعاء في ست سنوات تقريباً، لا يمكن للدفاع إعداد ملفه والكشف عن ثغرات القرار الإتهامي، وتجهيز الأدلّة النقيضة بأشهرٍ قليلة، يضاف إلى ذلك أن أدوات العمل والدعم اللوجستي والمالي الذي يستحوذ عليه فريق الإدّعاء أكبر بكثير مما هو متاح لفريق الدفاع، وبالتالي فإن دفتي ميزان العدالة مختلة مُسبقاً. ومن المرجح والحال هذه، أن يطلب الدفاع تأجيل موعد بدء المحاكمة ليتسنى له القيام بعمله، إنسجاماً مع مبدأ التوازن المعمول به في أقسام المحكمة.
وعلمت «السفير» أن التعديلات على القرار الإتهامي التي وافق عليها القاضي فرانسين، مؤخراً، ووصفت «بالشكلية وغير المؤثرة» على مضمون القرار الأساسي، هي تعديلات على قدرٍ من الأهمية، إذ يكفي أن يشكك الإدّعاء نفسه في حلقة من حلقات التواصل بين المتهمين المزعومين، ليُلقي بذلك مظلّة الشك على كامل السيناريو المفترض. كما أن ثمة جانبا آخر من التعديلات يتصل بأن المدّعي العام السابق دانيال بلمار قد أدخل تعديلات على القرار الإتهامي، في مرحلة سابقة، فيما كان فعلياً قد أنهى عمله لدى المحكمة. وهذه الثغرة حاول المدّعي العام الحالي نورمان فاريل تصويبها من خلال التعديل الجديد، وفي ذلك مؤشر على إستسهال اللعب في القواعد والأصول، وتغطية غير مفهومة من القاضي فرانسين. ثم إذا كانت التعديلات من نوع الشكلي، فلماذا إذاً لم تعلن، كما هو الحال في القرار الإتهامي الأساسي؟
لا شك أن فرانسين يعمل على التحضير الجيّد لمحاكمة سلسة وسريعة «لا تمتد إلى ما لا نهاية ولا تنزلق إلى الفوضى»، حسب ما قال في شريط فيديو بثته المحكمة على موقعها الإلكتروني، أوّل من أمس، من ضمن سلسلة من الأشرطة المصوّرة التعريفية بعمل المحكمة؛ ولم يستبعد فرانسين في الشريط نفسه، تأجيل المحاكمة إذ قال: «من المهم، إذاً، في نظري قضاء ما يكفي من الوقت لتحضير المحاكمة جيداً، حتى ولو وجب تأخير بدئها قليلاً. والواقع أنني مقتنع بأن الوقت الذي ينقضي في الإعداد للمحاكمة سيعوّض لاحقاً».
-الديار: جنبلاط قطع علاقته بجعجع والإشتراكيون يضيقون حركة القوات بالشوف
ذكرت "الديار" أن "رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أبلغ بواسطة أحد أهم أركان 14 آذار قطع علاقته مع رئيس حزب "القوات" سمير جعجع وقال لن يأتي بعد اليوم إلى المختارة أبداً مقابل ذلك بدأ "الإشتراكيون" بالتضييق على حركة القوات اللبنانية في الشوف وتقوم سيارات مدنية من الأمن "الإشتراكي" بملاحقة سيارات تابعة لأشخاص بالقوات. اضافت "هذا واعترضت 3 سيارات موكب النائب جورج عدوان على طريق دير القمر وقامت بتفتيش سياراته دون التعرض له أو لمرافقيه لمجرد إظهار مظهر القوة وإرسال رسالة لسمير جعجع".
-الدبار: السجن 8 سنوات لإيلي نحاس وأسماء نواب ووزراء فرنسيين ولبنانيين تظهر
فضيحة الفضائح في فرنسا ، لقد هزت فرنسا كلّها ونشرت صحف اليوم أسماء وزراء ونواب لعبوا دوراً كبيراً في السلطة فيما تم إخفاء إسم الرئيس ساركوزي لأسباب فرنسية تتعلق بالدولة ، صحيفة فرنسية ذكرت أسماء 6 وزراء و11 نائبا فرنسياً كانوا يدفعون 400 يورو لتمضية ليلة مع أجمل الفتيات واستطاع إيلي نحاس أن يدخل من الباب الخلفي لقصر الإليزيه الرئاسي عندما يريد ولكن اسم الرئيس ساركوزي تم إبعاده لأسباب عليا تتعلق بالدولة ومصلحة فرنسا لكن إسم وزير الخارجية الفرنسي السابق كذلك مستشار ساركوزي لافيت ظهرا في الفضيحة وترأس إيلي نحاس شبكة تضم 80 فتاة من أجمل فتيات لبنان وسوريا وإيران والعراق وكانت تعاونه سيدتان فرنسيتان وقد صدرت أحكام من المحكمة الفرنسية بسجن إيلي نحاس 8 سنوات وسجن سيدتين معه 5 سنوات مع توجيه تهم لوزراء ونواب وردت أسماؤهم وستكون أكبر فضيحة عندما ستبدأ محاكمة الوزراء والنواب أمام المحكمة الفرنسية. بالمقابل أفرجت المحكمة عن 24 فتاة هن من أجمل فتيات العالم وسيتم إبعادهن عن فرنسا لكن الفتيات الإيرانيات والـ9 طلبن عدم إبعادهن إلى إيران بل طلبن اللجوء إلى لندن فيما تم السماح لبقية الفتيات بالبقاء لمدة 3 أشهر في فرنسا لتدبر أمورهم.
ذكرت الصحف الفرنسية أن مدخول الشركة التي ادارها إيلي نحاس كان يصل إلى 6 ملايين يورو في الشهر.
دوليات
-النهار: مسؤولون أميركيون للنهار: العلاقة مع المجلس الوطني السوري تتدهور
أشار المسؤولون الاميركيون لـ"النهار" الى ان "علاقاتهم مع المجلس الوطني الوري تتدهور منذ أشهر، وخصوصا بعد مؤتمر القاهرة، حيث برزت خلافات مع السفير روبرت فورد الذي ينسق الجهود الاميركية المتعلقة بسوريا والذي سيمثل واشنطن في مؤتمر الدوحة في شأن توسيع جبهة المعارضة، وتعمق الخلاف أكثر بعد الغاء زيارات لممثلين للمجلس لواشنطن".
-النهار: النهار: تصريحات كلينتون عن المجلس الوطني السوري تمهد لمؤتمر الدوحة
أفادت مصادر اميركية مطلعة لـ"النهار" ان "تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن تجاوز واشنطن الدور القيادي لـ"المجلس الوطني السوري" تهدف الى التمهيد لمؤتمر الدوحة الذي ستشارك فيه شخصيات وقوى سورية مختلفة بين 3 تشرين الثاني و7 منه لاختيار بنية جديدة وأفضل تمثيلا للمعارضة السورية، وخصوصا من القيادات العسكرية والتنظيمات العاملة على الارض مثل لجان التنسيقيات المحلية".
-السفير: «حكومة فورد ـ سيف» على نار أميركية ـ قطرية .. والمقداد يهاجم أردوغان
لافروف في القاهرة الأحد: تسويق حل روسي لأزمة سوريا
يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القاهرة الأحد المقبل، لإطلاع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، على مقترحات موسكو لحل الأزمة السورية، فيما تمسك نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي، أمس، «بالحلول الديبلوماسية، لأن البديل سيكون خراب سوريا وانهيارها»، في الوقت الذي كشفت فيه بكين عن تفاصيل خطتها الجديدة لحل الموضوع السوري، تتضمن وقفاً لإطلاق النار في منطقة تلو الأخرى وعلى مراحل، وتشكيل جهاز حكومي انتقالي. في هذا الوقت، اتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريح لـ«السفير» أمس، تركيا بتصعيد الإرهاب في سوريا، ورئيس حكومتها رجب طيب اردوغان بالتصرف مثل «تنظيم إخوان مسلمين»، معتبراً أن أنقرة، التي رفضت التنسيق مع دمشق بشأن الوضع على الحدود، «تحاول استثمار الوضع لتصعيد الإرهاب، واستغلال التطورات في سوريا بشكل يخدم مصالحها». وتستقبل الدوحة، ابتداء من الغد، معارضين سوريين سيحاولون تأسيس هيئة قيادية جديدة تشكل بديلاً عن المجلس الوطني الحالي الذي باتت أهليته في تمثيل المعارضة السورية مثار خلاف دولي وعربي حاد، خصوصاً بعد كلام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول حول أن المجلس لا يمثل المعارضة. وسيشارك في الاجتماع عشرات من القادة المعارضين ومسؤولي لجان التنسيق بحضور السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، منسق المشروع. ونفى المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا منذر خدام لـ«السفير»، أن تكون الهيئة أو شخصياتها قد تلقت أية دعوة للمشاركة في مؤتمر الدوحة. وسيضمّ المجلس الجديد، الذي ترى مصادر أميركية أنه قد يتحوّل إلى «حكومة انتقالية» قادرة على التفاوض مع النظام السوري، 51 عضواً، بحسب مصدر مطلع لصحيفة «الغارديان» البريطانية أوضح أن اسم رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب سيكون مطروحاً لدخول الهيئة القيادية إضافة إلى ثلاثة من أعضاء «المجلس الوطني الكردي» وهيثم مناع من «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي». وتعرّضت «حكومة فورد ـ سيف» في إشارة إلى رياض سيف النائب السابق إلى انتقادات قبل ظهورها على الساحة، حيث أن بعض المعارضين يشيرون إلى أن مثل هذه المبادرات ستفشل الآن بسبب تشرذم المعارضة. وكانت مهمة إنهاء المجلس بدأت على يد فورد. وفي تموز الماضي في القاهرة، تقدّم السفير الأميركي بمشروعه وانتقل للمرحلة الثانية باستخدام قطر، الطرف المموّل للمجلس للضغط عليه للقبول بفكرة حكومة رياض سيف. وتشير المعلومات الآتية من أنقرة إلى أن الحكومة التركية قلقة من المشروع الجديد، لأنها سبق واستثمرت جهودها في المجلس الوطني الحالي الذي سيؤدي دوراً محدوداً في المجلس الجديد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيانات، «قتل 28 جندياً سورياً نظامياً على الأقل، بعضهم تعرّض للإعدام بأيدي مسلحين هاجموا حواجز عسكرية في شمال سوريا، في حين شنّ الطيران الحربي غارات جديدة على مناطق عدة، لا سيما في ريف دمشق». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان «حصدت أعمال العنف في كل المناطق السورية 86 قتيلاً».
المقداد
وقال المقداد، في تصريح لمراسل «السفير» في دمشق زياد حيدر، إن تركيا «لم ترد على طلبات الجانب السوري للتنسيق الأمني والعسكري» بخصوص الحدود المشتركة، والتي شهدت توتراً وصل إلى قصف الجانب التركي مواقع عسكرية سورية. وأوضح المقداد أن «سوريا لم تتلق أي رد على طلبها التنسيق الأمني العسكري مع الجانب التركي. على العكس يحاولون استثمار الوضع لتصعيد الإرهاب، واستغلال التطورات في سوريا بشكل يخدم مصالحهم». واعتبر أن حكومة رجب طيب اردوغان « تتعاطى معنا كتنظيم إخوان مسلمين»، مشيراً إلى أن الرد على طلب التنسيق كان «التصعيد وتعقيد الوضع عبر استمرار الحكومة التركية في دعم الإرهاب والإرهابيين في سوريا». وكانت دمشق عرضت التنسيق الأمني، عبر وسيط روسي وإيراني، مع الجانب التركي بعد حادثة سقوط قذيفة هاون على بلدة حدودية تركية أدّت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
لافروف في القاهرة
وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي والمبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيبحثان مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في القاهرة الأحد المقبل، الرؤية الروسية للتعامل مع الوضع الحالي في سوريا، و«نية» موسكو ومبادرتها بشأن سوريا.
وكان بن حلي يردّ على سؤال عن رؤية الجامعة للاقتراح الروسي حول ضرورة التعامل مع الأزمة السورية وفق بيان «مجموعة الاتصال الدولية» في جنيف في 30 حزيران الماضي. وقال «بعد ذلك سيتم إعلان الموقف العربي منها». وعن جدوى الحلول الديبلوماسية في سوريا، قال بن حلي «ليس أمامنا سوى الحلول الديبلوماسية»، مؤكدا أن «البديل سيكون خراب سوريا وانهيارها». وأعلن أن «البند الأول على جدول الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب في 12 تشرين الثاني الحالي سيكون بحث الخطوات المقبلة للتعاون مع الوضع غير المقبول في سوريا»، والذي وصفه بأنه «دخل في مرحلة النفق المظلم، ونسعى إلى إيجاد مخرج لهذا النفق»، مشيراً إلى أن «لدى الإبراهيمي أفكاراً سيتم عرضها خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الخارجية العرب». بكين وأعلنت بكين أنها قدمت «اقتراحات جديدة بناءة» لوقف العنف في سوريا. وتحدثت بالتفصيل عن خطة جديدة تتألف من أربع نقاط قدمها وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي للإبراهيمي، أمس الأول. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي «هناك اقتراحات جديدة بناءة مثل وقف إطلاق نار يعلن منطقة بعد منطقة، ومرحلة بعد مرحلة. أما النقطة الثانية فتقضي بأن تنتدب الأطراف ذات الصلة ممثلين مفوضين عنها وأن يقوموا بمساعدة الإبراهيمي والمجتمع الدولي بصياغة خريطة طريق للانتقال السياسي عبر المشاورات وتشكيل جهاز حكومي انتقالي بناء على احدث تطورات الموقف». وأضاف «تنص النقطة الثالثة على أن يدعم المجتمع الدولي جهود الإبراهيمي من أجل تحقيق تقدم حقيقي في تنفيذ بيان جنيف وخطة (المبعوث السابق) كوفي أنان وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، فيما تدعو «الرابعة العالم للتحرك بإصرار وزيادة المساعدات الإنسانية لسوريا، من دون أن يتم تسييسها أو عسكرتها». وتابع إن «الاقتراحات تستند إلى آخر تطورات الوضع وجهود الأمم المتحدة وجهود الوساطة التي يقوم بها الإبراهيمي». وقال هونغ لي «أصبح المزيد والمزيد من الدول يدرك أن الخيار العسكري لا يقدم مخرجاً، وأن التوصل إلى تسوية سياسية أصبح تطلعاً مشتركاً متنامياً». وأضاف «الاقتراح الصيني الجديد يهدف إلى بناء توافق دولي ودعم جهود الوساطة التي يبذلها الإبراهيمي، ودفع الأطراف المعنية في سوريا قدماً نحو تنفيذ وقف مبكر لإطلاق النار، وإنهاء العنف وإطلاق عملية انتقال سياسي يقودها الشعب السوري في موعد مبكر».
اسرار الصحف
النهار
علّق وزير التعامل مع بلدية بيروت بعدما تجاوبت مع مطالبه ببرودة وجزئياً.
تناولت وزيرة سابقة ومرجع عسكري الغداء معاً بعد طول انقطاع.
سُمع رئيس حكومة سابق يقول في مجلسه الخاص: ماذا تريد اسرائيل أكثر من أن ترى الهدوء على حدودها مع لبنان والتوتر داخل هذه الحدود؟
تساءل نائب قواتي: لماذا يجوز لقوى 8 آذار عندما تكون في المعارضة ما لا يجوز لقوى 14 آذار؟
لوحظ أن نواباً في 8 آذار أخذوا يشيدون بسياسة أميركا حيال الحكومة، ولكن الى متى؟
السفير
وصل تقرير إلى مرجع مسيحي معارض عن احتدام الصراع بين حزبين مسيحيين معارضين في الجامعات!
زار وفد من المخابرات الألمانية بيروت والتقى عدداً من السؤولون المعنيين بالتحقيقات في قضية اللواء وسام الحسن.
تردد أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد تزور لبنان قبـل عيد الميلاد.
المستقبل
إنّ مقرّبين من مرجع حكومي بدأوا يلمسون صعوبة استمرار حكومته لاعتبارات محلية وعربية ودولية في آن.
إنّ قيادة حزب أكثري فاعل لم تحسم موقفها بعد حول عقد مؤتمر داخلي لأسباب تتعلق بالوضع السوري.
إنّ فندقاً ضخماً في العاصمة، يعدّ ترتيباته من الآن حتى نهاية العام الجاري، لإقفال أبوابه بسبب الظروف الراهنة، وأنّ فندقاً آخر سيقفل جناح المطاعم والمقاهي.
الاخبار
قبل يوم من الاجتماع الذي عقده أركان فريق 14 آذار في منزل الرئيس سعد الحريري في وادي أبو جميل، تناول الرئيس امين الجميّل والرئيس نجيب ميقاتي طعام العشاء إلى مائدة شقيق الأخير، طه ميقاتي. وخلال اللقاء، انتقد الجميّل اداء حلفائه اثر جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن.
الاعتصام في سعدنايل ممنوع
رفضت بلدية سعدنايل السماح لرابطة شباب البلدة بإقامة اعتصام يوم الأحد المقبل بمشاركة الشيخ أحمد الأسير. وقد أبلغت البلدية محافظة البقاع والأجهزة الأمنية رفضها إقامة هذا الاعتصام لما يحمله من خلفيات طائفية وتحريضية.
لا تعويضات للأشرفية
بعد مرور أسبوعين على انفجار الأشرفية، لم يتسلم أي من المواطنين المتضررين تعويضاً مادياً من الهيئة العليا للاغاثة حتى الساعة، ولا من بلدية بيروت التي وعدت الأهالي بـ11 مليون ليرة لبنانية. وحجة الاثنتين واحدة: لم ننته من المسح الميداني بعد.
تسعيرة مخالفات البناء في طرابلس
شهدت بعض أحياء طرابلس الداخلية والأحياء العشوائية التي تقع على أطرافها، موجة لافتة من مخالفات البناء في الأشهر الأخيرة. وتبين أن ضباطاً كباراً في قوى الأمن الداخلي يُسهّلون هذه المخالفات بعد أن يتقاضوا سلفاً مقطوعة عنها تصل إلى 3 آلاف دولار عن كل سقف باطون غير قانوني.
وعد الحريري
لم يف الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري بوعده لعدد من أنصاره بدفع أموال لهم إكراماً لدورهم في أيام الغضب في مدينة صيدا إثر اغتيال اللواء وسام الحسن. هؤلاء نفذوا أوامر الحريري وكوادره وتولوا قطع الطرقات بالإطارات وحواجز الهوية والمسلحين وإطلاق النار وتنفيذ إضراب عام بالقوة. ومن بين الغاضبين، أحد أنصاره الذي أطلق النار لإرهاب أصحاب المحال في شارع الشاكرية والمدينة الصناعية لإقفالهما.
اللواء
همس
سأل أحد كبار رجال الأعمال رئيس الحكومة في اللقاء الأخير: لماذا يا دولة الرئيس لم تدعُ إلى طائف اقتصادي قبل سنة ونيّف؟!
غمز
اعتبر مصدر حزبي أن الأزمة داخل الأمانة العامة لـ14 آذار هي مكسب سياسي لحزب يميني!
لغز
يشكو السوق العقاري من جمود هائل، لا سيما مؤسسات التسليف كالمؤسسة العامة للإسكان.