تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 2-11-2012
- النشرة: شاوول موفاز: آن الأوان لإزاحة بنيامين نتانياهو "المهووس" بقصف إيران: إتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية شاوول موفاز في مستهل حملته الإنتخابية، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومساعداً له من اليمين المتطرف بأنهما تستحوذ عليهما "الهواجس" بفعل "إعتقاد يهودي تبشيري لقصف إيران". وكشف موفاز عن ملصق عليه صورة سحابة نيران متشعبة كتب عليه "نتانياهو سوف يورطنا في مستنقع من المتاعب". ولفت موفاز الى أن "من يعرف ما يجري في مكتب نتانياهو يعرف ويفهم ان نتانياهو يمضي في مسار لا رجعة عنه وهو ملتزم به ووضع جدولا زمنيا على منصة الامم المتحدة ووعدنا بربيع نووي". وأشار موفاز الى أنه "يتعين أن ننتهز هذه الفرصة ويجب ألا نسمح لنتانياهو أن ينفذ هذا الهاجس"، مشددا على ضرورة إزاحة نتانياهو وليبرمان، داعيا الى هزيمة نتانياهو رغم ان استطلاعات الرأي ترى ان الحكومة ستفوز بسهولة في الانتخابات القادمة في كانون الثاني القادم.
- لبنان الآن: الشرع يقاطع اجتماعات "البعث" وقياديوه يرفضون الحل الأمني: أفاد موقع "كلنا شركاء" عن مقاطعة نائب رئيس الجمهورية السورية فاروق الشرع اجتماعات القيادة القطرية لـ"حزب البعث العربي الإشتراكي" في الشهرين الأخيرين، لأنه لا يرى "فائدة من انعقاد هذه الاجتماعات في حال عدم حضور الأمين العام القطري للحزب (الرئيس السوري) بشار الأسد". علماً أنه من النادر أن يحضر الأسد هذه الاجتماعات وفي معظم الحالات يطلب من جميع أعضاء القيادة الاجتماع في القصر الجمهوري. وذكرالموقع أنه في آخر اجتماع للقيادة، امتنع المجتمعون عن الكلام عندما طلب الأسد منهم أن يتحدثوا، في وقت أعلن أسامة عدي أن القيادة اجتمعت ورأت أن "الاستمرار بالحل الأمني غير مجد وسيؤدي إلى تدمير البلاد وزيادة الاضطراب"، مقترحة إطلاق حوار جدي مع المعارضة. إلا أن الأسد صرح بأنه لن يقبل بأي حوار قبل استرجاع كامل السيطرة على الأراضي، بحسب الموقع نفسه. كما ذكر الموقع أنه من بعد الاجتماع تم تشديد الرقابة على الأعضاء محمد سعيد بخيتان، أسامة عدي ومحمد الحسين حيث إنهم لم يعودوا قادرين على التنقل بحرية دون مرافقة عناصر أمنية لهم ولو لزيارات خاصة. كما تم اعتقال زوجة عدي وابنته وتم إيداعهما السجن ليلة واحدة كنوع من التهديد لعدي بحسب الموقع.
- النشرة: كارتر ينتقد مساعدات اميركا العسكرية لإٍسرائيل:تستخدم لخرق حقوق الانسان: أشاد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر برسالة لزعماء مسيحيين أميركيين، أرسلوها الى الكونغرس الشهر الماضي، طالبوا فيها بوقف المساعدات الأميركية العسكرية لإسرائيل لأنها "تستخدم في اختراقات لحقوق الإنسان". وأوضح كارتر في بيان، انه "قلق إزاء تجاهل إسرائيل لسياسة الولايات المتحدة المعلنة" في اشارة الى سياسات اسرائيل بشأن حقوق الانسان، التي اعتبرها المركز معارضة له. وأشار البيان الى أن "اختراق اسرائيل للقانون الدولي يتجلى في الزيادة الهائلة غير المسبوقة في التعدي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع توسيع المستوطنات غير القانونية خلال السنوات الأخيرة". واعتبر أن "سياسة اسرائيل في الأراضي الفلسطينية عائق يحول دون إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، ويهدد مستقبل السلام لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
- لبنان الآن: نتانياهو يشيد بـ"عزم" هولاند على التصدي لمعاداة السامية: أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أثناء إحياء ذكرى الضحايا الذين قتلهم محمد مراح في 19 اذار/مارس في مدرسة يهودية في تولوز، بـ"عزم" الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على مكافحة معاداة السامية. وقال نتانياهو: "صديقي فرنسوا هولاند يتكلم ويعمل (ضد معاداة السامية) بعزم"، وأضاف:"قلتم أمس إن الذين يهاجمون اليهود إنما يهاجمون فرنسا كلها، هذا هو بالتحديد ما يثبته التاريخ". وتابع رئيس الوزراء الاسرائيلي في اليوم الثاني من زيارته إلى فرنسا، إن "قاتل تولوز لم يقتل يهودا وحسب وانما ايضا جنودا فرنسيين، مسلمين ومسيحيين، من دون اي تمييز. ان الحقد الوحشي لهؤلاء القتلة لا يهدد اليهود وحسب وانما الحضارة برمتها". واثناء مراسم دفن الضحايا اليهود الاربعة في القدس، وعد نتانياهو بزيارة الجالية اليهودية في تولوز، وهي الرابعة في فرنسا من حيث عدد افرادها البالغ 20 الف شخص. وبينهم عدد كبير من اليهود الشرقيين من شمال افريقيا.
- النشرة: خبير روسي: أغلب السوريين يريدون أن ينتهي النزاع في أسرع وقت ممكن: اكد الخبير في الشؤون العربية بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسندر ديمتشينكو في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان "نتائج الاستفتاءات والانتخابات التشريعية أظهرت أن أغلب السكان يريدون انتهاء النزاع في أسرع وقت ممكن وتحويله إلى مجرى سياسي"، مشيرا الى ان "السكان المدنيين لاسيما هؤلاء الذين يقفون على الحياد هم أكثر المتضررين من الحرب الأهلية في سوريا". ورأى ديمتشينكو أن "موقف كل من الصين وروسيا لم يتغير"، ولا يزال يدعو إلى دعم جهود الأمم المتحدة والأخضر الإبراهيمي وكوفي أنان سابقا لتحقيق تقدم ما، بينما ترمي جهود الإدارة الأمريكية في الاتصال بالمعارضة إلى تقويتها لكي تستطيع أن تسقط النظام السوري".
- النشرة: الاتحاد الاوروبي وأميركا سيستمران في الضغط على ايران بالعقوبات: أشار الموقع الإلكتروني للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية سيستمران في الضغط على إيران بواسطة العقوبات، على الرغم من تطلع الجانبين إلى أن تؤدي الوعود الخاصة باستئناف المفاوضات إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة".
- لبنان الآن: سرميني: المجلس الوطني السوري لديه ثوابت لايمكن التنازل عنها: أشار عضو المجلس الوطني السوري الى ان "المجلس الوطني السوري لديه ثوابت الثورة السورية ولايمكنه التنازل عنها لان بعض الاجندات تسعى لتمرير اطروحات مرفوضة من الشعب السوري وهناك فئات تريد أن تجر الشعب السوري الى المزيد من الدم والقتل ليرهق ويرضخ". سرميني وخلال حديث تلفزيوني، لفت الى أن "المجتمع الدولي لم يقدم الى الثورة والشعب السوري شيء ووقف عاجزاً"، مشيرا الى أن الثورة كانت سلمية الا أن عنف النظام جعلها تتحول الى العمل العسكري. وأعرب سرميني عن رفض المعارضة للحل الذي تروجه روسي وهو تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة والنظام كما تنص مبادرة جنيف.
- النشرة: الجامعة العربية: العربي ولافروف والإبراهيمي يلتقون بالقاهرة الأحد: أعلنت جامعة الدول العربية أن لقاءً ثلاثيًا يضم الأمين العام للجامعة نبيل العربي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي سيعقد مساء الأحد المقبل بالقاهرة لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
- لبنان الآن: مئات المسلحين الليبيين يقتحمون مقر البرلمان احتجاجاً على تشكيلة الحكومة: حاصر مئات المقاتلين الليبيين باسلحتهم الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مقر المؤتمر الوطني العام في طرابلس واقتحموه احتجاجا على تشكيلة الحكومة الجديدة التي منحها ثقته. وقال عثمان بن ساسي المسؤول المرتبط بالمؤتمر الوطني العام: "إن ما يجري وبالمستوى الذي يجري فيه هو خطير جداً". اشارة الى أنّه ومنذ مساء (الاربعاء) توجه عشرات الثوار الى طرابلس للاحتجاج امام مقر المؤتمر الوطني العام على منحه حكومة علي زيدان الثقة.
- النشرة: اعتقال مرشحة للرئاسة الاميركية لمساعدتها محتجين على انشاء خط أنابيب: اعتقلت الشرطة الاميركية، مرشحة الرئاسة الاميركية عن حزب الخضر جيل ستاين، لدى محاولتها مساعدة نشطاء يحتجون على انشاء خط انابيب في ولاية تكساس.
- النشرة: العفو الدولية تدعوإسرائيل لإنهاء حملة الاعتقال ضد النشطاء الفلسطينيين: دعت منظمة العفو الدولية إسرائيل إلى إنهاء حملة الترهيب والمضايقة والاعتقال التعسفي ضد النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأشارت المنظمة الى" أن الناشط الفلسطيني بسام التميمي ما يزال محتجزاً منذ اعتقاله الأسبوع الماضي في مظاهرة غير عنيفة ضد زحف المستوطنين الاسرائيليين على الأراضي الفلسطينية"، ويواجه حكماً بالسجن لمدة أخرى بعد مثوله أمام محكمة عوفر العسكرية. ولفتت الى "أن التميمي اعتُقل في 24 تشرين الأول الماضي في أعقاب مظاهرة سلمية أمام مستوطنة في شمال مدينة رام الله شارك فيها أكثر من 100 متظاهر للدعوة إلى إنهاء الاحتلال ومقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية"، ويواجه تهم الاعتداء على رجل شرطة، والمشاركة في مظاهرة غير مرخص لها، والإخلال بالنظام العام.
ـ السياسة الكويتية: حمادة لـ"السياسة": الموقفان الأميركي والأوروبي مؤيدان لتشكيل حكومة جديدة
أكد النائب مروان حمادة لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "لا الولايات المتحدة ولا أي دولة غربية أو شرقية هي التي تشكل الحكومات في لبنان، ومع ذلك، فإن من اجتمع بالمسؤولة الأميركية يستطيع أن يؤكد أن كلامها لا يصب أبداً في تأييد بقاء الحكومة الحالية، بل على العكس في تغييرها كما ورد في البيان الصادر منذ أسبوع من الخارجية الأميركية والذي كان نتاج صياغة دقيقة لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون". وأشار إلى أن "الجو الأوروبي هو أيضاً ولو تحدث عن الاستقرار فهو أدرك أن الاستقرار لا يتأمن في ظل هذه الحكومة وأن الموضوع يجب أن يعود الآن إلى رئيس الجمهورية لكي تأتي حكومة على شاكلة الرئيس سليمان في حياديتها وموقفها المتوازن وفي حرصها على عدم استعمال السلاح في لبنان خارج إطار الدولة". وأكد حمادة أن قوى "14 آذار" التي لم تستأذن أحداً لإطلاق "ثورة الأرز" منذ 7 سنوات مستمرة حتى تغيير الحكومة في الضغط الديمقراطي النيابي الإعلامي والشعبي، وموقفها ليس موجهاً ضد أشخاص، ولا حتى ضد ميقاتي, إنما موجه لإنقاذ البلد من المخاطر التي عددها بيان "بيت الوسط"، وليست أقل هذه المخاطر تعريض لبنان لعدوان إسرائيلي مدمر وزج البلد في الحرب الأهلية السورية ودفعه نحو الإفلاس الاقتصادي الكامل واليأس الاجتماعي والهجرة، و"كل هذه الأمور تدفعنا إلى، ليس فقط إلى إطلاق ناقوس الخطر، ولكن للعمل الجدي والمثابر مع خطوات متلاحقة لتشكيل حكومة حيادية إنقاذية تعيد الهدوء إلى النفوس في لبنان وتوقف الانهيار الاقتصادي وتحمي لبنان من المغامرات الخارجية التي يدفعنا إليها حزب الله".
ــ الرأي الكويتية: "الراي": الرئيس اللبناني يفتح "نصف باب" أمام المعارضة
اشارت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة "الراي" الكويتية ان الحكومة التي تشعر بانها كسبت «جولة البقاء» في المرحلة الحالية، ستواجه مع أطرافها استحقاقاً خطيراً هو استحقاق تكلفة هذا البقاء وسط ازمة حادة ومتصاعدة ترخي انعكاساتها بقوة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. ومن شأن هذه النقطة الحساسة ان توفر للمعارضة ورقة مهمة في تصعيد ضغوطها لتغيير الحكومة بما يُفقد هذه الاخيرة اي نفع من الغطاء الخارجي. ولاحظت في هذا السياق ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وحتى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نفسه، تركا الباب مفتوحاً على الجهود «التوافقية» لتغيير الحكومة الى حكومة وحدة وطنية، ما يعني انهما يدركان فداحة التكلفة التي تُقبل عليها الحكومة في حال طالت الأزمة من دون مخرج. ولكن المصادر لفتت الى ان المعطيات القائمة حالياً لا تسمح بأي توقعات ايجابية قريبة في هذا الاتجاه، وربما يُخشى من مرحلة «إنهاك» طويلة للجميع قبل حصول تطور يفتح الباب امام مسعى جدي لتغيير الحكومة.