26-11-2024 03:57 AM بتوقيت القدس المحتلة

قوات الأطلسي تشن غارات جوية على طرابلس

قوات الأطلسي تشن غارات جوية على طرابلس

نقل التلفزيون الليبي عن مصدر عسكري قوله إن" مواقع مدنية في طرابلس والعزيزية وككلة تعرضت للقصف" من قبل الطائرات التابعة لقوات الحلف


نقل التلفزيون الليبي عن مصدر عسكري قوله إن" مواقع مدنية في طرابلس والعزيزية وككلة تعرضت للقصف" من قبل الطائرات التابعة لقوات حلف الأطلسي. وسمع دوي انجارات في الفندق القريب من مقرّ الرئيس الليبي معمر القذافي.

كما أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن الحلف سيواصل عملياته في ليبيا "طالما كان ذلك ضرورياً وسيفعل كل شيء للدفاع عن المدنيين الليبيين، لكنه يحتاج لمزيد من الطائرات". وقال راسموسن عقب غداء عمل لوزراء خارجية الحلف الأطلسي، إن المنظمة الأطلسية ستواصل عملية الحماية الموحدة في ليبيا "طالما كان ذلك ضروريا".
 
وتابع راسموسن "سنفعل كل ما يتوجب لحماية المدنيين، ليس بالأقوال فحسب بل أيضا بالأفعال"، مؤكدا أن الحلف الاطلسي قام بألفي مهمة منذ توليه العمليات في 31 آذار/مارس الماضي. لكنه أقرّ في الوقت نفسه بأن الحلف "يحتاج لمزيد من الطائرات لشن هجمات على الارض وللقيام بمهمته على أكمل وجه".

وفي السياق، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة "ستدعم بقوة" عملية الحلف الأطلسي في ليبيا حتى تنحي الزعيم معمر القذافي عن الحكم. وقالت كلينتون لنظرائها في حلف شمال الأطلسي المجتمعين في برلين، إن "أصواتاً جديدة في ليبيا وخارجها انضمت الى الدعوات المطالبة برحيل القذافي". وأضافت "في ما يخصنا، فإن الولايات المتحدة منخرطة في عملية مشتركة في ليبيا وسندعم بقوة التحالف بقيادة الحلف الأطلسي حتى إنجاز العمل". وقالت كلينتون "نتقاسم الهدف نفسه وهو رؤية نهاية نظام القذافي في ليبيا، إننا نساهم بطرق متعددة لتحقيق هذا الهدف".   
  
وقد كشف البنتاغون أمس أن طائرات حربية أميركية ما زالت تقصف الدفاعات الجوية الليبية، وذلك بعد أيام من إعلان الوزارة سحب طائراتها من الحملة العسكرية التي يشنها حلف الأطلسي (الناتو).

وصرّحت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث أن بلادها لن تغيّر حجم بعثتها العسكرية ولا مهمتها في ليبيا على الرغم من مطالبة فرنسا وبريطانيا  حلفائهما زيادة حجم المشاركة. وقالت خيمينيث للصحافيين قبل غداء مع نظرائها ال27 في حلف شمال الاطلسي "اسبانيا ستبقي على الوسائل العسكرية نفسها التي وضعتها بتصرف الحلف".

من جهة أخرى، أعلن ناطق باسم حركة المعارضة الليبية سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلاً وجرح خمسين آخرين، في هجوم شنته قوات العقيد معمر القذافي على مصراته التي يسيطر عليها الثوار . وأضاف الناطق "نواجه منذ الفجر هجوماً جباناً ومجرماً على منطقة الميناء وحي قصر أحمد قرب الميناء". مؤكداً أن قوات القذافي "أطلقت عشرات القذائف من طراز غراد وعشرات قذائف الدبابات". وأكد الناطق باسم الثوار أن "الحصيلة ستتفاقم على الأرجح، وما زلنا نبحث بأيدينا عن ضحايا آخرين تحت أنقاض المنازل". وأشار الأخير أن قوات القذافي توقفت عن قصف منطقة الميناء بعد الظهر لكنها تواصل قصف أحياء اخرى مثل سرغسا والغيران.  


من جهته، دعا وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي من قبرص الى "حل سياسي" للنزاع في ليبيا. كما أكد نظيره القبرصي ماركوس كيبريانو "التزام بلده بوساطة الاتحاد الافريقي ورغبته في التوصل الى حل سياسي للنزاع" 
  
وتنصّ خطة الاتحاد الافريقي التي وافق عليها نظام معمر القذافي، على وقف فوري للمعارك وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار بين الأطراف الليبيين من أجل انتقال للسلطة. إلا أن المعارضة الليبية رفضت هذه الخطة، موضحة أنها ترفض أي وساطة لا تقضي برحيل القذافي وأبنائه فوراً.