08-11-2024 01:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 3-11-2012: رسالة هولاند غداً: سليمان محور الحل

الصحافة اليوم 3-11-2012: رسالة هولاند غداً: سليمان محور الحل

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة عدّة عناوين كان أبرزها زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقبة لبنان غداً ولقاءه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لساعات في القصر الجمهوري




تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة عدّة عناوين كان أبرزها زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقبة لبنان غداً ولقاءه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لساعات في القصر الجمهوري، اما في الشأن السوري، فتناولت الصحف ما حدث أمس من اقتراح اميركي لتوسيع دائرة ما يسمى ب"المجلس الوطني السوري" ورفض الاخير للإقتراح .

السفير
تناولت صحيفة السفير تطورات الشأن اللبناني الدخلي وزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة لبنان غداً، كما خصصت الصحيفة حيزاً في إفتتاحيتها للحديث عن المفاجئة النفطية التي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد حضرها لللبنانيين، أما في الشأن السوري فتحدثت الصحيفة عن الهجوم العنيف الذي شنه الروس على مؤتمر الدوحة المزمع انعقاده غداً.

زيارة هولاند: ارتفاع منسوب القلق الفرنسي من امتداد النار السورية
لبنان إلى «نادي الدول النفطية» .. و«هيئة البترول» نائمة!

وكتبت تقول "يستضيف لبنان غداً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في زيارة عمل قصيرة، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، قبل أن ينتقل من بيروت إلى جدة.


ولعل زيارة هولاند للعاصمة اللبنانية تعبّر عن لفتة فرنسية مميزة تجاه لبنان وموقعه التاريخي المتقدم في سياسة فرنسا الشرق أوسطية، وتعكس في الوقت نفسه، مخاوف فرنسا المتزايدة على الوضع اللبناني، في ضوء تفاقم الأزمة السورية، بشقها العسكري، وانعدام الحلول السياسية، من جهة، وازدياد الانقسام اللبناني على خلفية التباعد في مقاربة ملف الأزمة السورية من جهة ثانية.


وتأتي الزيارة التي كشفت عنها «السفير»، أمس، على مسافة أربعة اشهر من قمة سليمان ـ هولاند التي عقدت في الاليزيه في تموز الماضي.


ويأمل لبنان الرسمي أن تحمل الزيارة «جرعة دعم فرنسية متجددة لسياسة «النأي بالنفس» التي تتبعها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، بما يضمن امن لبنان واستقراره ومنع تمدّد شرارة الأزمة السورية اليه»، ولطالما شدّد الرئيس الفرنسي على هذا الامر، ولا سيما في الرسالة التي بعث بها الى الرئيس سليمان قبل نحو اسبوعين، ودعا فيها الى رص الصفوف وعدم الوقوع في فخ الفتنة، وتجنب الفراغ السياسي ومتابعة الحكومة مهامها.


واذا كان برنامج هولاند سيقتصر على الاجتماع بسليمان، فإن دعوة رئاسة الجمهورية للحوار ستحظى بدعم دولي واضح ومتجدد، فيما أكدت مصادر ديبلوماسية أوروبية واسعة الاطلاع في بيروت، عشية زيارة هولاند، أن الموقف الأوروبي من مقاطعة «قوى 14 آذار» للحكومة والعمل النيابي، «شبيه بموقفنا من المقاطعة التي اعتمدتها «قوى 8 آذار» لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة ومجلس النواب»، ويدعو الى الاحتكام للمؤسسات الديموقراطية، خاصة أن لبنان عريق بممارسته وها هي كل الدول العربية تلتحق بركب الديموقراطية، بينما يريد البعض ?