تفيد توقعات للامم المتحدة ان تدخلا عسكريا في شمال مالي لطرد المسلحين منه قد ينجم عنه نزوح حوالى 55 الف لاجىء جديد الى النيجر المجاور الذي يستضيف حتى الان 62 الفا.

تفيد توقعات للامم المتحدة نشرت الجمعة في نيامي ان تدخلا عسكريا في شمال مالي لطرد المسلحين منه قد ينجم عنه نزوح حوالى 55 الف لاجىء جديد الى النيجر المجاور الذي يستضيف حتى الان 62 الفا. وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في نشرته الانسانية ان "العاملين في المجال الانساني والشركاء عملوا سوية على اساس هذا السيناريو (تدخل مسلح) واتفقوا على التخطيط لاستقبال 55 الف لاجىء جديد". واضاف المكتب ان المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين عقدت في 30 تشرين الاول/اكتوبر اجتماعا لشركائها في نيامي للاتفاق على "رد منسق" (امن وصحة ومواد غذائية ...) لاحتمال تدفق كثيف للاجئين الى النيجر في حال حصول تدخل غرب افريقي في مالي.

وتفيد تقديرات الامم المتحدة ان حوالى 300 الف شخص قد فروا من شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ سبعة اشهر مجموعات مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. ووصلوا الى البلدان المجاورة مثل النيجر الذي استقبل اواخر تشرين الاول/اكتوبر حوالى 62 الف لاجىء.

وتبنى مجلس الامن في 12 تشرين الاول/اكتوبر قرارا يمهد لانتشار قوة عسكرية دولية مؤلفة من حوالى ثلاثة الاف رجل في مالي. وامهل المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا 45 يوما لتوضيح خططها.