04-05-2025 05:28 AM بتوقيت القدس المحتلة

اردوغان يصف اضراب معتقلين اكراد عن الطعام ب"الابتزاز"

اردوغان يصف اضراب معتقلين اكراد عن الطعام ب

اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه لن يخضع لـ "ابتزاز" المعتقلين الاكراد المضربين عن الطعام والذين يطالبون بتخفيف ظروف اعتقال الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان.

 

الزعيم الكردي عبد الله اوجلاناعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انه لن يخضع لـ "ابتزاز" المعتقلين الاكراد المضربين عن الطعام والذين يطالبون بتخفيف ظروف اعتقال الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان.

وقال اردوغان في كلمة بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي حزبه العدالة والتنمية السلطة "لا تمارسوا الابتزاز، لن نطلق سراح الزعيم الارهابي لمجرد انكم تطالبون بذلك ولانكم تقومون بمثل هذا العمل".

وذكر اردوغان بأن "عقوبة الموت صدرت بحق الزعيم الارهابي المسؤول عن مقتل عشرات الالاف في هذا البلد، وهذا البلد خفف مع ذلك عقوبة الموت هذه"، وأضاف اليوم يؤيد الكثيرون اعادة العمل بعقوبة الاعدام، وفقا لاستطلاعات الراي، لان اهالي القتلى يعانون فيما يحتفل اخرون بأكل الكباب". مشيرا الى المسؤولين الاكراد الذين يقفون وراء حركة الاضراب عن الطعام.

وحكم على اوجلان بالاعدام ثم خففت العقوبة الى السجن مدى الحياة، وهو معتقل وحده في جزيرة ايمرالي (جنوب غرب) منذ عام 1999.

ومنذ ايلول/سبتمبر الماضي ينفذ نحو 700 سجين سياسي كردي اضرابا عن الطعام في عشرات من السجون التركية، ومن بين هؤلاء العديد من مسؤولي حزب السلام والديموقراطية الكردي المتهم بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعا مسلحا ضد سلطات انقرة منذ 1984.

وهذه الحركة التي دخلت السبت يومها الثالث والخمسين تسببت باحراج للسلطات التركية التي تواجه انتقادات حادة بسبب سياستها القمعية حيال الاقلية الكردية.

واليوم ايضا جرت مواجهات بين مناصرين لقضية الاكراد وقوات الامن في مدينة دياربكر (جنوب شرق تركيا) ذات الغالبية الكردية واوقف 20 متظاهرا على الاقل، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين، واندلعت المواجهات بعدما رفضت السلطات المحلية السماح لحزب السلام والديموقراطية بتنظيم تظاهرة تأييد للسجناء المضربين عن الطعام.

وفي انقرة، سار اقرباء لسجناء اكراد نحو مقر رئيس الوزراء مطالبين بحل تفاوضي للمشكلة، وفق قناة ان تي في الخاصة.