شن نشطاء فلسطينييون هجومًا لاذعا ضد رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري الذي استضاف اجتماعا في نابلس للتطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، معتبرين ذلك "خيانة لدم الشهداء وتضحيات الأسرى".
شن نشطاء فلسطينييون هجومًا لاذعا ضد رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري الذي استضاف اجتماعا في نابلس للتطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، معتبرين ذلك "خيانة لدم الشهداء وتضحيات الأسرى". وقد اجتمع صباح أمس الأحد وفد اقتصادي صهيوني في مدينة نابلس مع رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري بحضور كل من محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني ممثلاً عن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس وروبرت سيري ممثلا عن هيئة الامم المتحدة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، والأمير فراس بن رعد ممثلاً عن الرباعية الدولية، إلى جانب وفود عربية وتركية وأوروبية.
وكان على رأس الوفد الإسرائيلي رجل الأعمال رامي ليفي صاحب أكبر سلسلة متاجر في الاراضي المحتلة، والذي يمتلك متاجرا في مستوطنات الضفة الغربية. وأطلق عدد من الصحفيين مبادرة لعدم ذكر اسم "بيت فلسطين" وهو الاسم الذي أطلقه منيب المصري على قصره في جبل عيبال في أيِ من الاخبار او التقارير أو الصور، بل تسميته بـ "قصر منيب المصري" احتجاجاً على استقبال المصري لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي فيه.
ويأتي هذا اللقاء التطبيعي بعد تصريحات رئيس السلطة التي أدلى بها للقناة الإسرائيلية الثانية حول حق العودة، وفي ظل موجة الغضب الشعبي التي اجتاحت الشعب الفلسطيني بسبب تصريحاته الفتي تخلى فيها ضمنا عن حق العودة.