مقتطفات من الصحافة العبرية 6-11-2012
العناوين
صحيفة هآرتس
- صورة أوباما تقابل صورة منافسه الجمهوري رومني وهما يضحكان
- يعالون يهاجم أولمرت وليفني لموقفهما المؤيد لتصريح عباس بشأن حق العودة
- مستوطنو غلاف غزة ينظمون سلسلة احتجاجات على وضعهم الأمني
- إطلاق نار يستهدف سيارة عسكرية إسرائيلية في الجولان
- كشف نفق تحت الجدار الحدودي الجديد بين إسرائيل ومصر
- استطلاعات الرأي العام تشير إلى أن السباق بين المرشحين أوباما ورومني متقارب جدا كفرسي رهان، ولم تشهد الولايات المتحدة سباقا مثله منذ عام 1876
- أوباما كان على يقين بأنه ضمن لنفسه الأغلبية في ولاية بنسيلفينيا لكنه أخطأ، فيتضح من استطلاع أجري في الأيام الأخيرة أن هناك تعادلا بين المتافسين ولكل منهم نسبة 47 بالمئة
- ثماني ولايات أميركية مترددة هي التي سوف ترجح الكف إما لصالح أوباما أو لصالح رومني
- الدوائر الأمنية تؤيد الإبقاء على التعاون الجاري مع السلطة وتعارض الإجراءات العقابية التي يقترح نتانياهو وليبرمان فرضها على الفلسطينيين في حال توجههم إلى الأمم المتحدة
- عيارات نارية أطلقت من الحدود السورية واخترقت سيارة دورية عسكرية إسرائيلية دون إن تقع إصابات
- خمسون ضابطا سوريا قتلوا في انفجار عبوة ناسفة مما اعتبرته الصحيفة ضربة قاسية للأسد
- السلطات التركية تبدأ اليوم إجراءات لمحاكمة مجموعة من كبار الضباط الإسرائيليين غيابيا بسبب دورهم في أحداث سفينة المرمرة قبل عامين
- تقرير منظمة أطباء لحقوق الإنسان يكشف أن نصف عدد اللاجئين الاريتريين المحتجزين في منشآت الاعتقال الإسرائيلية كانوا قد تعرضوا لأشكال عمليات التعذيب قبل أن يجتازوا الحدود الإسرائيلية
- المواطنون الأميركيون يختارون اليوم رئيسا للولايات المتحدة
يديعوت أحرونوت
- نتانياهو يخشى أن يفوز أوباما فينتقم منه بسبب دعمه نتانتاهو للمرشح الجمهوري رومني قرار الحرب الإسرائيلية على إيران اتخذ في 2010
- إصابة ثلاثة جنود في انفجار عبوة ناسفة شرق خانيونس
- الاعتبار السياسي يؤثر على تطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية
- القضاء يطالب بسحب صلاحية تعيين نائب رئيس الأركان من أيهود باراك
- دراسة إسرائيلية تشير إلى أن تناول النشويات في ساعات المساء يساعد على الحمية وتخفيف الوزن
- صورة أوباما ورومني يلوحان بيديهما تغطي معظم مساحة الصفحة الأولى، وتحت الصورة نشر العنوان "اللحظة الحقيقية"
- أنظار العام تتجه اليوم نحو الديموقراطية الكبرى، في الساعة الثالثة (توقيت إسرائيل) تفتتح مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة
- أحد السباقات الأكثر تقاربا بين المرشحين الجمهوري والديموقراطي يصل اليوم إلى مرحلة الحسم
- الديموقراطيون يعولون على أصوات المواطنين المنحدرين من أصل إسباني والسود والنساء والشبان بينما الجمهوريون يأملون أن يستطيعوا حشد أكبر عدد من أصوات الرجال البيض وكبار السن
- إستطلاع جرى مؤخرا يشير إلى أنه لو منح المواطنون في العالم حق التصويت للرئاسة الأميركية لفاز أوباما بفارق كبير جدا على منافسه رومني
صحيفة معاريف
- الكنيست تصادق على تمديد العمل بالتوقيت الصيفي بحيث ينتهي في يوم الأحد الأول من شهر تشرين الأول أكتوبر
- تركيا تشرع بمحاكمة ضباط إسرائيليين غيابيا من بينهم رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي بسبب مسؤوليتهم عن أحداث سفينة المرمرة
- الفواكه والخضروات الأكثر تلوثا بالمواد الكيماوية والمبيدات الحشرية هي العنب والكرفس والتفاح
- لأول مرة..جيش الاحتلال يكتشف نفقا على حدود مصر
- ملتقى الوزراء التسعة يلتئم اليوم لبحث الإجراءات فرض إجراءات على الفلسطينيين إذا ما توجهوا إلى الأمم المتحدة
- إكتشاف أول حالتين من الإصابة بمرض الانفلوانزا الموسمية، نسبة تجاوب المواطنين مع الدعوة إلى تلقي اللقاح المضاد للمرض يفوق نسبة الماضي العام
- تسع ولايات أميركية هي التي سوف تحسم السباق الجاري بين المرشحين المتنافسين على الرئاسة الأميركية
- قبل بدء افتتاح مراكز الاقتراع وبينما الكهرباء ما زالت مقطوعة عن بيوت مليوني شخص بسبب العاصفة الأخيرة تشير الاستطلاعات إلى أن أباما يتقدم على منافسه بقارق ضئيل
- 50 شخصا قتلوا أمس في سوريا في حادث تفجير سيارة مفخخة
- إطلاق عيارات نارية من الحدود السورية باتجاه سيارة عسكرية كان في داخلها ضابط إسرائيلي برتبة لفتننت كولونيل
الأخبار
بدء العملية الإنتخابية بأمريكا ونتنياهو قلِق من فوز أوباما
في الوقت الذي تتطلع في الأنظار إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن تبدأ عملية الاقتراع اليوم الثلاثاء(في الثالثة وفق توقيت إسرائيل) قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن كبار المسئولين في الحلبة السياسية الإسرائيلية يترقبون نتائج الانتخابات الأمريكية وذلك انطلاقا من التقديرات بأن هوية الرئيس الذي سينتخب ستؤثر على مجريات المعركة الانتخابية في إسرائيل نفسها. وأعربت جهات رفيعة المستوى للصحيفة عن اعتقادها بأن نتنياهو الذي يؤيد رومني يخشى من ان فوز أوباما مجددا قد يقود الأخير إلى الانتقام من نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحيطين بأوباما يتهمون نتنياهو بالتدخل بشكل فظ في الانتخابات الأمريكية ، وأن هذا الأمر قد برز خلال المناظرة الثالثة والأخيرة بين رومني وأوباما، عندما ألمح أوباما وهو يخاطب رومني إلى أن زيارة الأخير لإسرائيل كانت من أجل جمع التبرعات، فيما تعهد رومني في المقابل أن تكون إسرائيل أول محطة له بعد فوزه في الانتخابات.
وبحسب تقديرات مسئولين رفيعي المستوى في إسرائيل، فإن الغضب السائد عند رجال أوباما على نتنياهو كبير لدرجة أن الأخير سيحاول تجاوز نتنياهو وقد يعمل بشكل مباشر على ضرب حملة نتنياهو الانتخابية. كما يخشى نتنياهو أيضا من قيام أوباما فور فوزه بالانتخابات بانتقاد سياسات نتنياهو خلال المعركة الانتخابية الإسرائيلية، وأن يقوم بإخراجه بل أيضا أن يتوقف أوباما عن مساندة ودعم السياسة الإسرائيلية في عمليات التصويت الداعية لإدانة إسرائيل في المحافل الدولية، في كل ما يتعلق بسياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قولها إنها تعتقد أنه ستتاح بعد الانتخابات الإسرائيلية فرصة لإحياء المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت كلينتون أيضا إن إدارة أوباما ستبدي نشاطا أكبر إذا فاز أوباما بولاية ثانية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من التوتر والضغط في محيط نتنياهو، إلا أن هناك من يعتقدون أن العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية لن تتأثر بسبب التوتر في العلاقات بين نتنياهو وأوباما. ويرى هؤلاء أن أوباما رجل سياسي بارد الأعصاب يفعل ما يخدم مصلحته وبالتالي فإنه إذا توصل إلى قناعة بأنه لا أمل بالتوصل إلى حل أو تسوية مع الجانب الفلسطيني فلن يبذل جهدا كبيرا سعيا لإطلاق مفاوضات بين الطرفين، وأن الملف الإيراني سيكون الملف الحاسم في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه في حال أعيد انتخاب أوباما فإنه سيواصل معارضة قيام إسرائيل بمفردها بتوجيه ضربة عسكرية لإيران .
لقاء اسرائيلي طارئ لبحث الرد على طلب عضوية فلسطين
يعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اجتماعا لمنتدى "الوزراء التسعة" لبحث الاستعدادات الاسرائيلية تمهيدا لتوجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية.
يشار الى ان اسرائيل تمارس خلال الشهر الاخير ضغوطا دبلوماسية في مسعى لصد هذا التوجه بحيث تدرس اتخاذ سلسلة خطوات احادية الجانب.
وتفكر اسرائيل في وقف نقل المستحقات الضريبية الى السلطة الفلسطينية وتبني تقرير القاضي ادموند ليفي الخاص بشرعنة الاستيطان في الضفة الغربية، علاوة على المس بالاتفاقات الاقتصادية الموقعة مع السلطة والغاء تصاريح العمل للفلسطينيين في اسرائيل.
لأول مرة..جيش الاحتلال يكتشف نفقا على حدود مصر
اكتشفت قوات الجيش الإسرائيلي مؤخرا وجود نفق تم حفره تحت الجدار الحدودي بين إسرائيل ومصر، الذي بنته إسرائيل في الشهور الأخيرة وما زالت تبني أجزاء منه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله: إن قوات الجيش تمكنت في الأسابيع الأخيرة من إحباط محاولة لتنفيذ عملية تهريب عبر نفق تم حفره تحت الجدار الجديد عند الحدود الإسرائيلية – المصرية".
وقال الضابط الإسرائيلي:" إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف "بناء نفق" تحت الجدار الجديد، الذي يرتفع لسبعة أمتار، والذي تم حفره في الجانب المصري من الحدود ويمتد إلى الجانب الإسرائيلي، ورجح أن الهدف منه هو تهريب المخدرات".
وأضاف الضابط إلى أنه جرت في الماضي محاولات لقص الشريط الحدودي أو اقتلاع السياج الأمني من مكانه في تلك المنطقة.
وتابع" أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات بحث عن أنفاق أخرى محتملة في تلك المنطقة الحدودية".
قرار الحرب الإسرائيلية على إيران اتخذ في 2010
أظهر تحقيق عرضه التلفزيون الإسرائيلي، الليلة الماضية، أن قرار شن الحرب على إيران اتخذ في إسرائيل فعلياً في العام 2010، وأن ما حال دون تنفيذه هو رفض قيادتي الجيش الإسرائيلي والموساد.
ويُبين التحقيق حجم الخلافات الشديدة التي سادت بين المستويين السياسي والعسكري حول قرار بدء العد التنازلي، ومدى جاهزية الجيش الإسرائيلي لتنفيذه. واعتبر قادة الجيش والموساد أن القرار يقود إلى "حرب غير قانونية"، وأن هذه "محاولة لسرقة حرب".
وكشفت الصحافية إيلانا ديان في برنامج التحقيقات الإسرائيلي الشهير "عوفدا" واقع أنه إثر اجتماع لهيئة السباعية الوزارية في العام 2010 أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الأركان حينها الجنرال غابي أشكنازي بإعداد المؤسسة الأمنية لحالة "بي زائد" التي تعني حالة تأهب قصوى قبل الهجوم على إيران.
واقتبس التحقيق عن مقربين لأشكنازي ولرئيس الموساد السابق الجنرال مئير داغان، تواجدوا في الاجتماع، قولهم ان الرجلين عارضا تنفيذ الأمر. وقال أشكنازي لنتنياهو ووزير جيشه إيهود باراك حينها ان "هذا ليس بالأمر الذي يمكنك أن تفعله من دون أن تكون واثقاً في النهاية بأنك ستنفذه".
ويشرح التحقيق، الذي لا يحدد تاريخ ويوم اتخاذ القرار، "أنه في العام 2010 تم استدعاء كل من أشكنازي وداغان لحضور اجتماع هيئة السباعية التي كان مقرراً أن تبحث موضوعاً غير الشأن الإيراني". وعند انتهاء الاجتماع توجه نتنياهو إلى كل من أشكنازي وداغان بأمر إعداد الجيش والمؤسسة الأمنية للهجوم. ويقول المقربون من أشكنازي ان رفضه القرار نبع من واقع أن الدخول في مرحلة تأهب كهذه قد يخلق واقعاً ميدانياً يصعب العودة عنه. وشبه أحدهم الأمر بأنه مثل "الأوكورديون يطلق الموسيقى عند اللعب به".
وكان دغان، بحسب بعض الحاضرين، أكثر حدة من أشكنازي، وقال في رده على نتنياهو وباراك، "من شأنكم أن تتخذوا قراراً غير قانوني بالانطلاق إلى حرب، فالمجلس الوزاري المصغر وحده مخول بأن يقرر ذلك". وفي وقت لاحق شرح دغان موقفه، قائلاً ان "رئيس الوزراء ووزير الدفاع ببساطة حاولا سرقة حرب".
ويوضح باراك عند تناوله في البرنامج للمرة الأولى الحدث ذاته، ما هو أشد إثارة. فقد أشار إلى أن رئيس الأركان اشكنازي رد على نتنياهو وعليه بأنه لا يمكن تنفيذ أمر "بي زائد"، لأنه لا توجد لدى الجيش قدرة عملانية.
وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" إلى أنه من المهم التشديد على أنه ليس واضحاً إذا ما توفرت أم لم تتوفر قدرة على تنفيذ هجوم في ذاك الوقت، لكن باراك يعتبر أن أشكنازي فشل عندما لم يجهز خياراته. ويوضح التحقيق أن ادعاء باراك هذا أثار لاحقاً غضب أشكنازي الذي رد "باراك لا يقول الحقيقة، أنا أعددت الخيار، الجيش كان جاهزا للهجوم، لكني قلت أيضاً ان الهجوم الآن سيكون خطأ استراتيجياً".
ويشرح باراك في المقابلة مع إيلانا ديان أنه خلافاً لموقف أشكنازي وداغان، معنى القرار الذي صدر ليس شن حرب. ويستدرك قائلا "الأمور ضمن مسؤولية حكومية. التقدير بأنه إذا كان رئيس الأركان لا يوصي بشيء توجد قدرة على تنفيذه، فانه لا يمكن اتخاذ القرار بتنفيذه، لا يوجد لهذا أي أساس من الصحة".
وأضاف "على رئيس الأركان أن يبني القدرة العملانية، وينبغي له أن يقول لنا من ناحية مهنية إذا كان يمكن التنفيذ أم لا، وهو يمكنه أيضاً بل يجب عليه أن يرفق توصيته، لكن يمكن تنفيذ الأمر خلافاً لتوصيته".
وفي البرنامج تجرى أيضاً مقابلة مع رئيس الوزراء السابق إيهود اولمرت، الذي يهاجم باراك بسبب كلامه الذي وجهه إلى جنرالات الجيش ونشر في "يديعوت احرونوت"، حيث قال "مع رئيس أركان كهذا ما كنا سننتصر في حرب الأيام الستة". ويدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت أنه "إذا كان باراك قال هذا، فان هذا قول لا يطاق، اعتقد أن هذا تهديد ينزع القدرة عن الجهاز العسكري في أن يتحدث بصراحة".
كما هاجم أولمرت رئيس الوزراء بشدة، متسائلاً "لماذا ينبغي التورط مع كل العالم؟ ما هذا الحديث عن أننا سنكون من يقرر وحدنا مصيرنا ولن نراعي أحدا آخر؟ فليشرح لي أحد ما بالضبط بأي طائرات سنهاجم إذا قررنا الهجوم وحدنا خلافاً لرأي الآخرين. فهل هذه هي الطائرات التي أنتجناها هنا؟ وبأي قنابل سنقصف؟ بالقنابل التي انتجناها أم التي تلقيناها من مصدر آخر؟ وإذا نقصنا شيء ما، فممن سنطلب؟ نحن نبصق في وجهه من اليوم؟ ممن نحن نفعل كل شيء كي لا يبقى رئيساً للولايات المتحدة؟" (في إشارة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما).
عموماً يمكن لهذا التحقيق أن يبين أسباب توتر العلاقات الإسرائيلية الأميركية، والتي يبدو أنها استندت إلى توفر معلومات من طرف أول يظهر أن نتنياهو وباراك كانا على استعداد لوضع الإدارة الأميركية والعالم أمام أمر واقع ومهاجمة إيران. وبديهي أن خطوة كهذه كانت ستجر الولايات المتحدة وربما دولا أخرى إلى حرب لا تريدها في وقت بالغ الحرج سياسياً واقتصادياً.
إطلاق نار يستهدف سيارة عسكرية إسرائيلية في الجولان
تعرضت سيارة عسكرية إسرائيلية لإطلاق نار على الحدود بين سوريا وشمال إسرائيل، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية هذا المساء.
وأوضح الموقع بأن السيارة العسكرية التابعة لوحدة "غولاني" تعرضت لإطلاق نار من سلاح رشاش، أثناء تحركها بشكل روتيني على الحدود بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة.
وأشار إلى أن إطلاق النار ألحق أضرارا مادية بالمركبة العسكرية المستهدفة دون أن يبلغ عن وقوع الإصابات.
كشف نفق تحت الجدار الحدودي الجديد بين إسرائيل ومصر
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه اكتشف مؤخرا وجود نفق تم حفره تحت الجدار الحدودي بين إسرائيل ومصر، الذي بنته إسرائيل في الشهور الأخيرة وما زالت تبني أجزاء منه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن قوات الجيش تمكنت في الأسابيع الأخيرة من إحباط محاولة لتنفيذ عملية تهريب عبر نفق تم حفره تحت الجدار الجديد عند الحدود الإسرائيلية – المصرية.
وقال الضابط الإسرائيلي إن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف "بناء نفق" تحت الجدار الجديد، الذي يرتفع لسبعة أمتار، والذي تم حفره في الجانب المصري من الحدود ويمتد إلى الجانب الإسرائيلي، ورجح أن الهدف منه هو تهريب المخدرات.
وأضاف الضابط إلى أنه جرت في الماضي محاولات لقص الشريط الحدودي أو اقتلاع السياج الأمني من مكانه في تلك المنطقة.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات بحث عن أنفاق أخرى محتملة في تلك المنطقة الحدودية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تفاخر خلال اجتماع حكومته الأسبوعي أمس الأحد بأن الجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل عند حدودها مع مصر أوقف دخول المهاجرين الأفارقة من سيناء إلى إسرائيل.
وتعرضت دوريات عسكرية وأهداف أخرى إسرائيلية، بينها أهداف مدنية، عند هذه المنطقة الحدودية لهجمات مسلحين جاؤوا من داخل سيناء، وأبرزها هجمات إيلات التي وقعت في شهر آب/أغسطس من العام الماضي وقتل فيها 8 إسرائيليين.
نقلاَ عن قدس نت