27-11-2024 06:56 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 06-11-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 06-11-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 06-11-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 06-11-2012

سي آن آن: معهد إسرائيلي يختبر تداعيات محتملة لضرب إيران 6- 11- 2012
 كشف مركز أبحاث إسرائيلي مقرب من الحكومة أنه قام قبل فترة بإجراء اختبار عملي لمعرفة التداعيات المتوقعة جراء ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، والسيناريوهات التي يمكن أن تنجم عنه، مشيرا إلى أن الاختبارات أكدت بأن الضربة ستفيد في "احتواء" إيران وليس التسبب بحصول حرب أكبر. وأعلن معهد دراسات الأمن القومي الذي يتخذ من تل أبيب مقراً له أنه قام بإجراء المناورة قبل أسابيع، عندما كانت التوقعات تشير لاحتمال حصول عمل عسكري إسرائيلي في خريف عام 2012، وأقر بأن احتمالات حصول الصدام تراجعت منذ ذلك الحين، وإن كان قد توقع معاودة طرح هذا الخيار بعد الانتخابات الأمريكية والإسرائيلية. وعمد المعهد إلى الاستعانة بخدمات عدد من الدبلوماسيين والعسكريين السابقين في إسرائيل، وأوكل إليهم مهمة لعب أدوار مختلفة وتخيل أنهم رؤساء لإسرائيل وأمريكا وروسيا وإيران وتحديد ردود الفعل المناسبة للأحداث خلال الأيام التي تعقب حصول الضربة الإسرائيلية. ووفق السيناريو الذي أعده المعهد تقوم إسرائيل بإرسال طائراتها لقصف إيران، ومن ثم تخطر الولايات المتحدة بنواياها بعد ذلك، وقد أشار المعهد إلى أن الاختبار رجح بأن تقوم واشنطن بالوقوف إلى جانب إسرائيل بعد ذلك والتكتم على الخلافات في وجهات النظر حول الضربة. وأشار المعهد إلى أنه بخلاف التحليلات التي تتوقع حصول "حرب عالمية ثالثة" بعد الضربة، فإن المؤشرات التي أظهرها الاختبار تدل على أن الاتجاه سيكون نحو التعامل مع الغارات الإسرائيلية على أنها عملية "احتواء" لإيران. وتابع المعهد بالقول: "لم يكن في نيتنا توقع التطورات، وإنما اختبار تداعيات سيناريو واحد محتمل،" مؤكدا أن اللاعبين الذين شاركوا في الاختبار تصرفوا بكامل العقلانية. يشار إلى أن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يعرف نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه مؤسسة أكاديمية مستقلة، ولكنه يؤكد على وجود "صلات قوية" تجمعه بالمؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.


سي آن آن: انتخابات أمريكا: الاستقلال بالطاقة وترك العرب والمنطقة 6- 11- 2012
تبرز الاختلافات في السياسات الاقتصادية بوضوح بين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وخصمه الجمهوري، ميت رومني، إذ يشمل قوانين الضرائب والتأمين الصحي ومشاريع الانعاش الاقتصادي وخلق الوظائف، ولكن تبدو قضية "الاستقلال بمصادر الطاقة" من القضايا الأكثر تأثيراً على مستقبل العلاقة الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط. ويشكل موضوع "الاستقلال بالطاقة" نقطة تقاطع في برنامجي المرشحين الرئاسيين، غير أن الخلاف يدور حول سبل تحقيق ذلك، ويرى الحزب الجمهوري أن المطلوب هو دفع الولايات المتحدة إلى زيادة إنتاج الطاقة بوسائلها التقليدية والاستعانة بمناجم الفحم ومصادر النفط في كندا. أما الديمقراطيون، فيرون أن قضية الاستقلال بالطاقة يجب أن تتجه أبعد من مجرد استبدال مصادر الحصول على النفط والفحم الحجري، لتصل إلى تطوير مصادر الطاقة البديلة والمتجددة التي تعتمد على الرياح والشمس والمياه، بما يسامح بحماية البيئة وخلق الوظائف. ولكن لقضية الاستقلال بالطاقة أبعاد تتجاوز القضايا الاقتصادية، إذ أنها تنطوي ضمنياً على خيارات سياسية على صلة بالعلاقات التي تربط أمريكا بدول الشرق الأوسط المنتجة للنفط وطبيعة مقاربة واشنطن السياسية للعلاقات الإقليمية، فمع تراجع الاهتمام بموارد الطاقة العربية يخشى البعض تراجع النفوذ الأمريكي في الملفات الراهنة. وقد ظهر الجدل حول "الاستقلال بالطاقة" بوضوح خلال المناظرة الثانية بين أوباما ورومني، وقال الرئيس الأمريكي لدى سؤاله عن هذه القضية: "الشيء الأهم هو السيطرة على موارد الطاقة لدينا، ومنذ توليت مهمتي حافظنا على أعلى مستوى من إنتاج النفط والغاز والفحم منذ عقود، وليس هذا فحسب، بل ضاعفنا إنتاج الطاقة المتجددة وألزمنا السيارات بأن تصبح أكثر اقتصادية عبر الحد من مستويات استهلاك الطاقة، ولذلك تراجع استيرادنا للطاقة إلى أقل مستوى لها منذ 16 سنة." أما رومني فكان أكثر وضوحاً على صعيد تحديد الانعكاسات السياسية لخياراته بمجال الطاقة إذ قال إن الولايات المتحدة يمكنها أن تستخدم التقنيات الحديثة للحصول على كل الطاقة التي تحتاجها من مصادر في أمريكا الشمالية، وذلك "دون الاضطرار للذهاب إلى العرب أو فنزويلا أو أي جهة أخرى." وسبق لرنا فارهار، المتخصصة بشؤون الاقتصاد في مجلة "تايم"، أن أشارت إلى أن انكفاء الولايات المتحدة عن الاستعانة بنفط المنطقة قد ينعكس على شكل "فراغ قوة" قد تستفيد منه دول أخرى، وعلى رأسها الصين، التي تتطلع إلى دول الخليج وإيران بشهية مفتوحة على النفط. ورأت فارهار أن واشنطن تنظر إلى بكين بعين الريبة، رغم أن اقتصادها مازال ثالث أكبر اقتصاد عالمي، بينما تحتل الولايات المتحدة المركز الأول، كما أن متوسط الدخل الفردي الصيني لا يتجاوز عشرة في المائة من نظيره الأمريكي. كما أشارت إلى أن التقرير الأخير لشركة BP النفطية توقع أنه بحلول عام 2030، ستكون أمريكا قد حققت استقلالاً شبه كامل في مجال الطاقة بعد توسيع قدرات الإنتاج المحلية من النفط والغاز وزيادة الاستيراد من كندا، ما يضعف من أهمية نفط منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لها. ونقلت فارهار عن دانيال يارغن، المحلل المعروف في مجال الطاقة قوله إن النصف الغربي من العالم "لن يعود لاستيراد النفط من النصف الشرقي بحلول عام 2030." ولكن في الفترة عينها، وفق تقرير BP، ستكون الصين قد باتت دولة تعتمد بشكل شبه كامل على النفط المستورد من المنطقة، وستستورد 80 في المائة من حاجاتها من الطاقة، بينما تستورد الهند 90 في المائة من حاجاتها. وخلصت فارهار إلى القول إن هذا التبدل وجهة تصدير النفط من الشرق الأوسط سيترتب عليه تغييرات سياسية في المنطقة، إذ أن الصين مثلا غير مهتمة بإسرائيل التي ترتبط بعلاقات تحالف قوية مع الولايات المتحدة، وإنما ينصب اهتمامها على كيفية توفير الطاقة الرخيصة. كما أن بكين لا تهتم كثيراً بالطبيعة السياسية للأنظمة الحاكمة في الدول التي تستورد منها النفط، بل يقتصر اهتمامها على قدرة تلك الأنظمة بتوفير الطاقة لها، ما يبرر استمرار علاقتها مع إيران. ورأت المحللة الاقتصادية أن هذه المعطيات قد تنعكس على واقع الصراع الطائفي في المنطقة، وكذلك على نظرة الأنظمة الموجودة أو التي قد تظهر مستقبلاً في دول مثل سوريا، للعلاقات الدولية والروابط مع إيران.


نيويورك تايمز: نتنياهو يشعل الخلافات مع واشنطن بإعلان استعداده لضرب إيران 6- 11- 2012
اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن نغمة نتنياهو القوية وتوقيت تصريحاته عشية انتخابات الرئاسة الأمريكية حول استعداده لضرب إيران دون دعم أمريكى، من الأكيد أنها ستشعل خلافات مع واشنطن حول الطريقة المثلى لمنع طهران من تطوير قنبلة نووية.  وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير بثته اليوم، الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو أكد استعداده لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني دون دعم من واشنطن أو العالم، في عودة إلى الموقف العدواني الذي تخلى عنه بوجه عام منذ كلمته في الأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نتنياهو لوسائل الإعلام الإسرائيلية والتي تساءل بها حول ما إذا كان ديفيد بن غوريون أخذ موافقة أمريكية عندما أعلن تأسيس دولة إسرائيل وحول ما إذا كان ليفي أشكول اضطر إلى تخفيف الحصار قبل عام 1967 بدعم من الأمريكيين. وقال نتنياهو: "إذا جلس شخص هنا كرئيس لوزراء إسرائيل ولم يستطع اتخاذ تحرك بشأن القضايا الرئيسية لوجود هذه الدولة ومستقبلها وأمنها واعتمد كليا على تلقى موافقة من الآخرين فإنه لا يستحق القيادة"، مضيفا "بإمكاني اتخاذ تلك القرارات". وأوضحت الصحيفة أنه "كما كان الحال على مدار العامين الماضيين ومع ذلك فإنه من المستحيل معرفة ما إذا كانت كلماته العدوانية مؤشرا على أفعال أو جزء من حملة إستراتيجية لتخويف الدول كي تزيد من الضغط الاقتصادي والدبلوماسي على إيران". ولفتت الصحيفة إلى أنه "بجانب خلق توترات دبلوماسية إذا قامت إسرائيل بمهمة ضرب إيران وحدها ضد آمال واشنطن، فإن هناك قلقا أكثر عملية ألا وهو افتقاد الجيش الإسرائيلي للقدرة على اختراق جميع المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض، وبالتالي قد تؤخر فقط على الأرجح تطويرا محتملا لسلاح نووي لأعوام قليلة، فالولايات المتحدة لديها قنابل خارقة للتحصينات يمكن أن تحدث الضرر أكثر". ولفتت الصحيفة إلى أنه "عقب أعوام من متابعة نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للتهديد الإيراني بشراكة وثيقة، يبدو رئيس الوزراء الآن وحيدا بشكل فعلى في موقفه المتحدى مع محاولة قادة آخرين توضيح مواقفهم قبيل الانتخابات الإسرائيلية في 22 كانون الثاني". ونوهت الصحيفة إلى أنه "في الوقت الذي قال فيه نتنياهو في كلمته في الأمم المتحدة في 27 أيلول الماضي إن اللحظة الحرجة لمنع إيران من تطوير سلاح ستأتي على الأرجح في الربيع المقبل، تراجع باراك الأسبوع الماضي بشأن الجدول الزمني وقدم توضيحا لشعور أقل لدى إسرائيل بالعجلة".


الأسوشيتدبرس: مسؤول أمريكي يؤكد أن زيارة هاورد روتينية 6- 11- 2012
قال مسؤول أمريكي، تحدث لوكالة الأسوشيتدبرس شريطة عدم ذكر اسمه، أن زيارة روبرت هاورد، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، لسيناء روتينية. وقام هاورد بزيارة القوات الأمريكية في سيناء، المتمركزة في المنطقة كجزء من 12 قوة متعددة الجنسيات وبعثة مراقبين، الاثنين. حيث أكد مسئولون مصريون وأمريكيون أن الزيارة روتينية لمنطقة حاسمة أمنيا في الشرق الأوسط. وتشير الوكالة الأمريكية أن زيارة القائد العسكري الأمريكي لسيناء تأتى في وقت تعانى فيه المنطقة من انعدام القانون تماما وسلسلة من هجمات المتشددين على القوات المحلية والغارات عبر الحدود مع إسرائيل. وتشكل القوات الأمريكية الجزء الأكبر من قوة دولية لحفظ السلام قوامها 1650 جندي، تتمركز في سيناء بموجب معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. وتمثل المعاهدة أساس لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة، ورغم السلام البارد بين مصر وإسرائيل، فإن الكثيرون في تل أبيب يشعرون بالقلق إزاء صعود الإسلاميين في القاهرة جنبا إلى جنب مع سيطرة المسلحين على سيناء، مما يهدد المعاهدة.


واشنطن بوست: التصويت المبكر أثر على وحدة وتضامن الأمريكيين في يوم الانتخاب 6- 11- 2012
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن يوم الانتخاب لم يعد يعبر عن تضامن الأمريكيين مع بعضهم البعض مثلما كان من قبل، وذلك بسبب التصويت المبكر، حيث لم يعد الجميع مضطرين للذهاب إلى مراكز الاقتراع في يوم واحد. وتضيف الصحيفة أن يوم الانتخاب كان عندما يتوقف العالم لحظة، ويغير المواطن الأمريكي روتينه اليومي أيا كان، ويذهب إلى مركز الاقتراع الخاص به ويقوم بمسئولياته المدنية. لكن الآن، أصبح كل شيء قابل للحدوث في كل أيام الأسبوع. فيمكن التسوق في أيام الأحد، والتسوق الإلكتروني متاح في جميع أيام الأسبوع، ويمكن التسوق أثناء مشاهدة فيديو عن فيلم هوليود على الهاتف الخاص بك. بل ويمكنك أن تشاهد مبارة كرة قدم جامعية في مساء الثلاثاء في سريرك. لذلك كان حتميا أن يصبح يوم الانتخاب من مخلفات التضامن المجتمعي حيث إن 30 مليون أمريكي قد أدلوا بأصواتهم بالفعل في مراكز التصويت المبكر. وكان الرئيس أوباما قد دخل التاريخ مجددا الأسبوع الماضي كأول رئيس أمريكي يدلى بصوته قبل أسبوع من موعد الانتخابات. كما أن هناك ولايتين تم التصويت فيهما بالبريد الإلكتروني وهما أوريجون وواشنطن، في حين أن مواطني ثلاثة ولايات أخرى كانوا يذهبون للاقتراع قبل ما يزيد عن ستة أسابيع. وترى الصحيفة أن اللحظة التي كانت تحظى بقبول بل واحتفال باعتبارها لحظة توحد أمريكا قد تراجعت هذا العام بسبب إجراء التصويت المبكر.


استطلاع واشنطن بوست: 50% يؤيدون أوباما مقابل 47% لرومنى 6- 11- 2012
سيطرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية على اهتمام صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، الثلاثاء، مع توجه ملايين من الأمريكيين إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم بين المرشح الديمقراطي والرئيس الحالي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومنى. ونشرت الصحيفة نتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته بمشاركة شبكة "إيه بى سى" نيوز، والتي تشير إلى تفوق أوباما بنسبة 50% مقابل 47% لرومنى، ووصفت هذا السباق بأنه سباق "هامش الخطأ". وطرح الاستطلاع على المشاركين فيه سؤال "من تعتقد أنه سيفوز في الانتخابات" فأجاب 55% أوباما، مقابل 35% رومنى، بينما قال 10% إنه لا رأى لهم. وتلفت الصحيفة إلى أن الاستطلاعات المنتظمة التي أجرتها منذ بداية تموز الماضي، لم يحصل فيها أي من المرشحين على أكثر من 50% من أصوات الناخبين المحتملين، كما أن كليمهما لم يقل نسبة تأييده عن 46%. وخلال حوالي 7 آلاف مقابلة من الناخبين المحتملين منذ 18 تشرين الاول، فإن أقل من أربعة إلى عشر نقاط مئوية تفصل أوباما ورومنى. وتوضح الصحيفة أن هامش الخطأ في الاستطلاع الأخير ونسبته 2.5% جعل أوباما متفوقا بثلاث نقاط على رومنى. ومع ذلك، فإن حصول أوباما على 50% يحدث للأول مرة منذ بداية يوليو، ليصبح أمس الأحد أفضل أيام أوباما في الاستطلاعات. وكان استطلاع أجرى قبل 10 أيام قد منح رومنى 50% مقابل 47% لأوباما. ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن الرئيس استطاع أن يحقق تقدما في بعض المجالات فاستعاد ميزة عندما يتعلق الأمر بفهم المشكلات الاقتصادية للشعب الأمريكي، وفي الأسبوع الأخير تفوق على رومنى في ثقة الناخبين حول القضية الأولى من حيث أهميتها وهى الاقتصاد.


معهد واشنطن: الاستقالة السعودية تستحث نقاش حول الخلافة الجديدة 6- 11- 2012
الافتراضات حول من سيكون الحاكم المستقبلي للمملكة العربية السعودية - أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم التي أعلنت عن نفسها زعيمة العالم الإسلامي - تحتاج إلى المراجعة بعد الاستقالة المفاجئة لأحد أقدم كبار أعضاء العائلة المالكة. فالإعلان المفاجئ الذي جاء في الخامس من تشرين الثاني بإعفاء وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز من مناصبه وتولّي ابن أخيه الأمير محمد بن نايف منصب وزير الداخلية يُدخل عناصر جديدة إلى المنافسة على الكيان الحاكم في المملكة. فالأمير أحمد البالغ من العمر 72 عاماً هو أصغر أبناء ما يسمى بـ "السديريين السبعة" التي هي أكبر مجموعة من الأخوة الأشقاء بين العديد من أبناء مؤسس المملكة الحديثة ابن سعود. وفي الأشهر الأخيرة بدا وكأنه يظهر كملك محتمل في المستقبل. فالعاهل السعودي الحالي الملك عبد الله، الذي سيبلغ من العمر 90 عاماً في السنة المقبلة هو في صحة متدهورة، في حين تردد على نطاق واسع بأن ولي العهد الأمير سلمان (76) هو في حالة ذهنية سيئة. وعندما توفي ولي العهد السابق الأمير نايف بن عبد العزيز في حزيران حل محله أحمد في وزارة الداخلية ونظم رحلات الحج في الشهر الماضي - الحدث الذي مر دون تعثر. وقبل الإعلان عن الخبر الأخير كان الأمير محمد بن نايف قد خدم فترة طويلة كمساعد لوزير الداخلية المكلف بالإشراف على جهود مكافحة الإرهاب في المملكة - وهو الدور الذي كان يقوم به بكفاءة عالية وفقاً للكثير من المسؤولين الأجانب. ولكن لم يتم ترقيته إلى المنصب الشاغر ليصبح نائب وزير الداخلية خلال فصل الصيف، مما أدى إلى قيام تصوّر بأنه قد تم تهميشه. والآن، على العكس من ذلك، فقد أصبح فجأة الأول من بين أبناء جيله الذي حصل على منصب وزاري رفيع. وفي سياق الخلافة، يتم الآن فتح الموضوع حول من هو المرجح لأن يكون "رقم ثلاثة" - أي ولي العهد الجديد في الانتظار. فمن بين الأبناء الثلاثة عشر الآخرين لإبن سعود الذي ما زالوا على قيد الحياة من الصعب تحديد أياً منهم يتمتع بمزيج من الخبرة المطلوبة والاحترام، وبصورة أساسية له  نسب الأمهات (أي أن والدته لم تكن جارية). وأعاد هذا الغموض مسألة الخلافة ومتى ستكون مفتوحة للجيل القادم. إن تعيين الأمير محمد (53) سيثير الغيرة على الأرجح في صفوف بعض من أبناء عمومته الأكبر سناً والذين هم (حتى اليوم) الأقدم من بين أبناء العمومة - وعلى وجه التحديد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان (63) ووزير الدولة وقائد "الحرس الوطني" الأمير متعب بن عبد الله (60)، وحاكم المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد (62). وحتى شقيقه الأكبر سعود (56) الذي يشغل منصب رئيس ديوان سمو ولي العهد، يمكن أن يُدرج في هذه القائمة.  من المبكر جداً الإشارة إلى أن وزير الداخلية الجديد هو مرشح فوري ليكون ملكاً، ولكن إلى جانب الخبرة - والأقدمية حالياً - كان محظوظاً أيضاً. ففي عام 2009، نجا سالماً تقريباً عندما هاجمه مفجر انتحاري نجح في التهرب من عملية الفحص [الأكلترونية] بإخفائه عبوة ناسفة في فتحة الجسم. وبالنسبة للولايات المتحدة وغيرها، فإن هذا التعيين سوف يجبر المراقبين على إعادة تقويم فهمهم لكيان السلطة في المملكة العربية السعودية. وإلى الحد الذي لم يتم فيه توقع التعديل فإنه يثير وعياً جديداً للغموض في اتخاذ القرارات في المملكة.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• أكراد سوريا: حروب أهلية داخل حرب أهلية.

سي بي اس الأميركية
• مدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول أن إيران غير متعاونة.
• الفلسطينيون ينضمون إلى القتال العنيف في سوريا.


جيروزاليم بوست
• انفجار حدودي بين غزة وإسرائيل يجرح جنديا من قوات الدفاع.
• رصاصات سورية طائشة تصيب سيارة تابعة لقوات الدفاع على الحدود.


الغارديان البريطانية
• إيران وإسرائيل يعقدان محادثات نووية "ايجابية" في بروكسل.
• كاميرون: مبيع الأسلحة البريطانية لدول الخليج "شرعي".
• كاميرون يقول أن الأمم المتحدة قد خذلت العالم بشأن سوريا.


نيويورك تايمز
• نتنياهو يهدد بضرب إيران عند اللزوم.
• مقتل العشرات في فورة شرسة من العنف السوري.
• غزة: القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا.


الديلي تلغراف
• سوريا: يوم من السيارات المفجرة والقتال العنيف.
• كاميرون يدافع عن صفقات الأسلحة مع الخليج.
• بلير يحث الشركات البريطانية على الاستثمار في العراق.


وول ستريت جورنال
• تفجيرات قاتلة تصعد الاقتتال في البحرين.
• هجوم انتحاري يستهدف النظام السوري.