مثل كل من الناشطين السياسيين البحرينيين موسى عبد علي وعلي مشيمع أمام محكمة بريطانية يوم اول من أمس بتهمة الدخول غير المرخص لمبنى السفارة البحرينية وسط العاصمة البريطانية
مثل كل من الناشطين السياسيين البحرينيين موسى عبد علي وعلي مشيمع أمام محكمة بريطانية يوم اول من أمس بتهمة الدخول غير المرخص لمبنى السفارة البحرينية وسط العاصمة البريطانية لندن، وتعطيل العمل فيها وفي الشارع المقابل لها.
وقد نفى الناشطان التهمة الموجهة إليهما أمام القاضي، وتم تأجيل المحاكمة حتى السادس من كانون أول/ ديسمبر المقبل لتتم مطارحات الدفاع ومرافعات المحامين.
وتوقعت مصادر خاصة لموقع المنار أن تتناول الجلسة المقبلة محاكمة قضايا التعذيب في سجون السلطات البحرينية، ولم تستبعد ان يتم استدعاء شهود من بينهم بعض "المعذبين ومرتكبي جرائم القتل خارج القانون".
ووصفت المصادر معنويات الناشطين عبد علي ومشيمع بالعالية، ونقلت عنهما إصرارهما على بمتابعة الدفاع عن مطالب الشعب بالطرق الانسانية المشروعة مهما كلف ذلك. ونقلت عن الناشطين قولهما : "لسنا افضل من الشهداء الذين مزقت اشلاءهم مباضع الجلادين ورصاصات الغدر الخليفي والسعودي".
