27-11-2024 06:57 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاربعاء 07-11-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الاربعاء 07-11-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاربعاء 07-11-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاربعاء 07-11-2012

الفاينانشال تايمز: الاختبار الحقيقي للولايات المتحدة يأتي بعد الانتخابات 7- 11- 2012
رأت صحيفة الفاينانشال تايمز في تقرير لمحررها في واشنطن ليونيل باربر أن الاختبار الحقيقي للولايات المتحدة سيأتي عقب الانتخابات. وقالت الصحيفة إن الفائز في انتخابات 2012 يواجه مهمة قيادة فورية، ليس فقط للتغلب على الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين والتي أصابت واشنطن بالشلل بدرجة كبيرة، لكن التحدي الأكبر سيكون في كيفية إعادة إشعال روح التفاؤل بإمكانية تحقيق شيء على الصعيد الاقتصادي في بلد تعصف به الأزمة المالية العالمية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول تنفيذي في سوق وول ستريت للأوراق المالية قوله إن "ما تحتاجه أمريكا الآن هو الثقة"، مضيفا أن "كافة المقومات متوفرة لحدوث تعاف، لكننا نحتاج إلى القدرة على التنبؤ وقيادة تنفيذية قوية". وترى الصحيفة أن انتخابات هذا العام سيتذكرها الأمريكيون بدرجة كبيرة بوصفها استفتاء على الإدارة الاقتصادية، إن لم تكن الفلسفة الكاملة لطريقة إدارة البلاد. وبعد أن ورث أوباما انكماشا اقتصاديا، رفض الرئيس باراك أوباما خفض الضريبة التنازلية وتخفيف الرقابة المالية ولجأ إلى الاقتراض والتدخل الحكومي بمستوى لم يسبق له مثيل منذ الثلاثنيات من القرن الماضي. وأوضح التقرير أن أوباما مثل فرانكلين روزفلت سعى إلى إنقاذ الرأسمالية من نفسها. ورأت الصحيفة على الصعيد الخارجي أن مهام الرئيس المقبل لن تكون أقل إلحاحا وثقلا، ورأت أنه في مرحلة ما خلال السنوات الأربع المقبلة، سيضطر الرئيس إلى اتخاذ قرار مصيري بشأن كيفية التعامل مع الطموحات النووية الإيرانية. وتشير في هذا الصدد إلى تقديرات للمخابرات الغربية بأن طهران يفصلها عام واحد على الأقل عن بناء قنبلة نووية، وأن أي محاولة لتصنيع سلاح نووي سيكون من الممكن اكتشافها. وهذا يشير إلى أن هناك فرصة للمفاوضات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية و/أو الإعداد لتوجيه ضربة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة ضد منشآت إيران النووية خلال 2013/2014. وقالت إن مصادر الاستخبارات تراهن على شكل من المبادرة الدبلوماسية من الإدارة المقبلة لاختبار نوايا المرشد الإيراني آية الله علي خامنئ في عام 2013، خاصة أنه من المقرر أن يتنحى الرئيس العنيد أحمدي نجاد العام المقبل. وفي السياق ذاته، يرى كاتب المقال أنه في مناطق أخرى من الشرق الأوسط فإن الرئيس المقبل يجب عليه التعامل مع الأحداث المثيرة التي أعقبت الربيع العربي، والمساعي لاحتواء القوة الصاعدة للصين. وقالت إن التهديد الآني يتمثل في صعود النزعات القومية ترافقها النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، لكن الإدارة المقبلة ستكون قلقة بشأن تراجع دور اليابان الاقتصادي في مواجهة الصين التي تبيع منتجات رخيصة الثمن والمنافسة الشرسة من كوريا الجنوبية.


الغارديان البريطانية: الحملة الانتخابية كانت في الأغلب استفتاء على أداء أوباما 7- 11- 2012
قالت صحيفة الغارديان في تقرير لمراسلها في واشنطن اوين ماكاسكيل إن الانتخابات الأمريكية تمثل حكما على فترة رئاسة باراك أوباما، ويرى أن هذه الفترة لأربع سنوات جعلت البلاد أكثر استقطابا مما كانت عليه على مدى عقود. وقالت إنه بالرغم من أن انتخابات عام 2008 كانت تاريخية في تنصيب أمريكي من أصل أفريقي رئيسا للولايات المتحدة، فإن سباق عام 2012 كان له تأثير أكبر، حيث عمق من الانقسام في الولايات المتحدة لمستوى لم تشهده البلاد منذ معارك الحقوق المدنية وحرب فيتنام في الستينيات من القرن الماضي. وأوضحت أن الحملة كان في معظم فتراتها استفتاء على باراك أوباما، مضيفة أنه والمرشح الجمهوري ميت رومني أكدا مرارا أن هذه الانتخابات ستحدد اتجاه البلاد لجيل قادم حيث أنه سيكون لها تداعيات على الاقتصاد والرعاية الصحية والهجرة وكذلك السياسة الخارجية.


نيويورك تايمز: الشعب الأمريكي يمنح أوباما فرصة ثانية.. الديمقراطيون يطالبونه بسرعة تحقيق انتصارات تجنبا للتهميش.. باراك سيختار بين المصالحة أو المواجهة مع الجمهوريين 7- 11- 2012
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشعب الأمريكي منح الرئيس باراك أوباما فرصة ثانية. فجمهور الناخبين الذي كان ينظر للبلاد بأنها على الطريق الخطأ وافق على تجديد عقده الثلاثاء، على أمل أن تكون السنوات الأربع المقبلة أفضل من الماضية. وتشير الصحيفة، التي أعربت قبيل الانتخابات عن دعمها للرئيس الحالي، أن أوباما يخرج بعد حملة انتخابية شرسة وأربع سنوات من تعلم وقائع واشنطن، شخصا مختلفا عما هو عام 2008. وتضيف أن التحديات التي تواجه أوباما في المرحلة المقبلة تتمثل على الأكثر في الجدل الخاص بخفض الإنفاق وزيادة الضرائب، بالإضافة إلى المواجهة التي تلوح في الأفق مع إيران. ومن بين التحديات الداخلية أن أوباما سيحكم لولاية ثانية في ظل كونجرس لا يزال، جزئيا، يسيطر عليه نواب حزب معارض، لذا فإنه سيضطر للاختيار بين المصالحة أو المواجهة، أو إيجاد سبيل للتأرجح بين الخيارين. وقال راهام إيمانويل، أول رئيس لموظفي البيت الأبيض والذي استقال من إدارة أوباما عقب توليه منصبه بشهور، أن الرئيس يعلم جيدا أن وقت التقدم محدود في الفترة الثانية، لذا فإنه سيكون مثل البطة العرجاء".  وبالنظر إلى هذه الديناميكية، فإن الديمقراطيين يرون أنه يتوجب على أوباما التحرك سريعا لتأسيس قيادة للعملية السياسية. وقال باتريك جريفين، المساعد السابق للرئيس بيل كلينتون لشئون الكونجرس: "ما لم يضع أوباما الأمور في نصابها، فإنه سينتهي سريعا". وأكد قائلا، في إشارة إلى أوباما: "ما لم تثبت مصداقية، وما لم تستطع تأسيس بعض النصر، فسريعا ما سيجرى تهميشك من قبل حزبك والآخرين".


واشنطن بوست: أوباما يواجه تحديًا شاقًا في توحيد أمريكا التي تعانى من الانقسام.. الرئيس الفائز بولاية ثانية يجب أن يتحول من الحملة السياسية إلى الحكم.. وانتخابات 2012 الأكثر تكلفة في التاريخ الأمريكي 7- 11- 2012
علقت الصحيفة على فوز باراك أوباما بفترة ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إنه بعد حملة طويلة وشاقة يواجه أوباما تحديه القادم، ألا وهو لم شمل بلد منقسم، والتحول من الحملة السياسية إلى الحكم. وترى الصحيفة أن المفارقة الغريبة أن هذه الانتخابات التي تعد الأكثر تكلفة في التاريخ الأمريكي أدت إلى نتيجة بقاء الوضع الراهن، والسؤال الآن هو ما إذا كانت نتيجة تلك الانتخابات ستغير الوضع الراهن الذي حكم واشنطن، ليس فقط طوال سنوات أوباما الأربعة الماضية ولكن على مدار أغلب فترات العقد الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما سيواجه أجندة شاقة بدءا من الاقتصاد الذي لا يزال أقل قوة عما تعهد به، كما تلوح مشكلة الديون والعجز في الميزانية ونمو برامج التأهيل الاتحادية التي أدت إلى معركة شرسة خلال فترته الأولى. وتابعت الصحيفة قائلة إن انتخابات أمس الثلاثاء أدت إلى ولاية غير محددة، على الرغم من أن أوباما سيحاول أن يزعم عكس ذلك، فقد قدم أوباما خطة للمستقبل لكن لا تتعامل بشكل مباشر مع بعض المشكلات التي يتعين عليه مواجهتها فورا. وركزت حملته بشكل أكبر على مهاجمة خصمه ميت رومنى أكثر من وضع أسس ولايته الثانية. من ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن أوباما استطاع أن يحقق نصرا حاسما من خلال مجموعة من الانتصارات الضيقة، حيث إنه فاز في ستة مواقع انتخابية رئيسية من بين إجمالي سبعة. وفى افتتاحيتها، قالت الصحيفة إن العمل الشاق يبدأ بفوز أوباما بفترة ثانية في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. وذكَرت الصحيفة بأن أوباما أصبح رئيسا لأول مرة قبل أربع سنوات في الوقت الذي كان فيه الاقتصاد ينهار، وانتخابه لفترة ثانية يأتي في وقت أكثر هدوءا، لكنه لا يزال عصيبا. صحيح أن هناك تعافيا اقتصاديا، لكن بشكل أبطأ كثيرا مما تخيل أي أحد في 2008، فلا تزال المشكلات المالية التي تلوح في الأفق والتي تعهد الرئيس بحلها دون حل. بل زادت حدتها بعد أربع سنوات من العجز. ومع ذلك، فإن السنوات الأربع القادمة توفر لأوباما الفرصة للحفاظ على الإنجازات التي حققها في ولايته الأولى وإكمال ما لم ينته بعد. وتشمل هذه الإنجازات استقرار الاقتصاد وإصلاح نظام الرعاية الصحية، وهذا الأخير لم يحقق غرضه بشكل كبير، وستكون مهمة الرئيس في الفترة الثانية هو التأكد من تحقيق الأهداف المزدوجة بتمديد تغطيته ليشمل ملايين الأمريكيين غير المؤمن عليهم وبداية العملية الصعبة وغير المحددة في تضييق الارتفاع المستمر في تكاليف الرعاية الصحية. وشددت الافتتاحية على أن المقياس الحقيقي لنجاح أوباما، والتقييم النهائي لفترتيه الرئاسيتين سيكون بما إذا كان سيستطيع خلال فترته الثانية الوفاء بقدر من الوعود التي قطعها على نفسه للأمريكيين الذين تحمسوا للغاية لترشحه قبل أربع سنوات. فهل سيستطيع أوباما في فترته الثانية أن يسمح بتجاوز الانقسامات الأيديولوجية التي تعهد بالحد منها لكنه وجد المهمة شاقة.


الغارديان والتايمز البريطانيتين: دعوة للأميركيين لدعم أوباما وتجاوز التوتر 7- 11- 2012
تناولت بعض الصحف البريطانية فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما في ولاية ثانية بالنقد والتحليل، وبينما قال بعضها إن انتصار أوباما كان باهتا، قالت أخرى إنه يجدر بالأمة الأميركية نسيان التوتر السياسي لأن أصدقاءها في العالم ينتظرونها أمة قوية مؤيدة للديمقراطية والحرية. فقد قالت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إن انتصار أوباما لم يكن مثيرا، وإنه لم يكن ملهما أو يبعث على الحماس الذي لقيه في 2008، وإنما كان فوزا حصل عليه بصعوبة، وخاصة في ظل التركة الثقيلة المتمثلة بالأزمة الاقتصادية التي أورثه إياها سلفه الرئيس الأميركي جورج بوش. ولكن أوباما فاز في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وذلك بعد أن خاض معركة انتخابية ساحقة كانت أشبه ما يكون بسباق عض الأصابع مع منافسه الجمهوري ميت رومني. وأضافت أن فوز أوباما في ولاية ثانية يعتبر أكبر إنجاز سياسي، بل ويعتبر شأنا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة وللعالم على حد سواء، خاصة وأن شأن الفوز في انتخابات للمرة الثانية يعتبر أكثر صعوبة من الانتخاب للمرة الأولى بالنسبة للمرشحين. وأشارت الصحيفة إلى أن صعوبة إعادة الانتخاب تعتبر أشد وأقسى أيضا في حالة مرور البلاد بأوقات عصيبة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، إضافة إلى أجواء خيبة الأمل التي تسود بسبب عدم التمكن من تحقيق الكثير من الوعود التي أطلقها المرشح في الفترة الأولى. كما أشارت الصحيفة إلى دور الأزمات الاقتصادية في إخفاق المرشحين بمحاولة الفوز في فترة ثانية، وذلك كما جرى مع كل من رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون ونظيريه السابقين الإسباني لويس ثباتيرو والإيطالي سيلفيو برلسكوني أو حتى مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، موضحة أنهم جميعا دفعوا ثمن تلك الأزمات العصيبة. وأوضحت أن أوباما مر بضغوط كبيرة وأوقات حرجة جدا أثناء حملته الانتخابية لولاية ثانية، لكن الشعب الأميركي أعاد انتخابه رغم الأداء الباهت الذي قدمه في بعض الأحيان، وذلك في ظل مخافة الأميركيين مما يحمله إليهم البديل رومني. كما أشارت ذي غاردين إلى تقارب نتيجتي المرشحين، مما يذكر بما حدث في نتيحة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في عام 2000، معربة عن الأمل وفرحة العالم للرئيس الأميركي أوباما في ولايته الثانية.
من جانبها قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إنه يفترض أن مرحلة التوتر بين الأميركيين قد انتهت، وإنه جدير بالأميركيين أن يدعموا رئيسهم، في محاولة لبذل المزيد من الجهود في بناء مستقبل البلاد. وقالت الصحيفة إن مرشح الحزب الديمقراطي الأميركي باراك أوباما فاز في ولاية ثانية رئيسا للولايات المتحدة رغم تراجع رؤساء ديمقراطيين وإخفاقهم في بقية أنحاء العالم، مشيرة إلى ما جرى في فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلدان أخرى غيرها، وذلك بسبب فشل قادة تلك الدول في حماية الناخبين من شر الأزمات الاقتصادية الخانقة. وأوضحت تايمز أنه أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة باتت منقسمة من الناحية السياسية إلى معسكرين لا يستمع أي منهما للآخر، ولكن حلفاء البلاد في الخارج يدركون أن الشعب الأميركي أكثر سخاء في التفكير بما هو قادم تاركا الهموم السياسية جانبا. وقالت إن العالم ربما يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى مؤيدين نشطين وأقوياء للديمقراطية والحرية، ويكونون قادرن على دعم أصدقائهم وردع أعدائهم، موضحة أن العالم يحتاج إلى الولايات المتحدة التي تمثل موطن العبقرية والابتكار والذكاء، وأن العالم يتوقع أن يرى أميركا التي تتوقع تغيير العالم وتقود هذا التغيير. واختتمت بالقول إن أصدقاء أميركا في 2012 يدركون أن هناك تحديات كبيرة وعاجلة تواجه الرجل الذي هو رئيس الشعب، مما يتطلب وقوف الشعب والسياسيين في الولايات المتحدة للاستماع إلى بعضهم البعض.


التايم الأميركية: أكثر خمس دول تأثرا بالانتخابات الأميركية 6- 11- 2012
قالت مجلة تايم الأميركية إن المكتب البيضاوي سيظل أقوى مركز للسلطة في العالم وإن نتائج الانتخابات الرئاسية الحالية ستجتذب الاهتمام بأغلب الدول، وهناك الكثير من الدول تتأثر بنتائج هذه الانتخابات، لكن أبرز هذه الدول سوريا وإسرائيل والصين والاتحاد الأوروبي والقطب الشمالي. وذكرت المجلة في مقال للكاتب توني كارون عن تأثير نتائج الانتخابات الأميركية في العالم خارج الولايات المتحدة إن الاهتمام بالانتخابات الرئاسية الأميركية هذا العام أقل مما كان في انتخابات 2008 والسبب في ذلك أنه لا توجد اختلافات كبيرة بين توجهي المرشحين باراك أوباما وميت رومني في السياسة الخارجية بالإضافة إلى الإحساس المتزايد بالاضمحلال النسبي للقوة الخارجية لواشنطن. ورغم ذلك قال الكاتب إن الولايات المتحدة ستظل أقوى دولة في العالم عسكريا واقتصاديا، لكن قدرتها على تشكيل الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية في مناطق بعيدة ظلت تتناقص بثبات خلال العقد الماضي سواء أكان ذلك في أفغانستان أو العراق أو العالم العربي الذي يتغير بسرعة أو أزمة الديون في أوروبا. سوريا: وعلى الرغم من العدد الكبير للقتلى في الحرب بسوريا والطريق المسدود جراء عدم قدرة نظام بشار الأسد على هزيمة الثوار وعدم قدرة الثوار على هزيمة النظام، أحجمت واشنطن عن التدخل المباشر أو حتى دعم الثوار بأسلحة ثقيلة خشية إثارة صراعات طائفية أو صراع أوسع يشمل المنطقة بأكملها أو خوفا من نفوذ "المتطرفين" وسط الثوار. أما المرشح الجمهوري ميت رومني فأعلن عن رغبة أكبر في التفكير بتسليح الثوار وسياسات أكثر تشددا ضد النظام السوري والدول المساندة له مثل روسيا والصين، الأمر الذي يجعل كثيرا من الثوار يأملون فوز رومني. إسرائيل: أظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من الإسرائيليين يفضلون فوز رومني بينما يفضل فوز أوباما 25% فقط منهم. وقال الكاتب يبدو أن إسرائيل بين الدول القليلة جدا في العالم التي يفضل مواطنوها فوز رومني  نسبة للتوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأوباما. وأشار الكاتب إلى تعبير رومني -رغم إعلانه تفضيل حل الدولتين- عن شكوكه في العثور على أي حل للصراع العربي الإسرائيلي في المستقبل القريب وإلقائه اللوم على الفلسطينيين في الوصول إلى طريق مسدود. ولم ينس توني كارون أن يشير إلى أن رومني استخدم فيما يتعلق بإيران "التي تمثل أبرز ما يشغل إسرائيل"، لغة أقوى من أوباما ضد طهران، كما أن أحد مستشاريه قال إن المرشح الجمهوري سيحترم قرار إسرائيل استخدام القوة ضد إيران. الصين: وعد رومني بأنه في أول يوم له في الرئاسة إذا تم انتخابه، سيعلن أن الصين تهدد بحرب تجارية بسبب "تلاعبها بالعملة". أما إدارة أوباما فقد جعلت من احتواء الصين أولوية إستراتيجية بالنسبة لأميركا. وأضاف الكاتب أن تفضيل بكين للاستقرار ربما يجعلها ترغب في فوز أوباما لأن العلاقات مع أي إدارة أميركية جديدة تبدأ في العادة بخطوات متعثرة. الاتحاد الأوروبي: هذا الاتحاد ليس بدولة، بل 27 دولة ظلت جميعها تعاني خلال السنوات الأربع الماضية من الأزمة المالية وأزمة الديون المرتبطتين بشكل وثيق بمصير الاقتصاد العالمي وعلى رأسه الاقتصاد الأميركي. وقال الكاتب إن أغلبية الناخبين في أوروبا يفضلون فوز أوباما، كما أن القوى السياسية الأوروبية -يمينا ويسارا- تنظر باستغراب إلى نهج رومني غير المهتم بالتحديات الاقتصادية وبضبابية الخيارات الاقتصادية. القطب الشمالي: بالطبع، إنه ليس بدولة، لكن جليده الذي يتقلص بسرعة ربما يجعله من القضايا المهمة في الانتخابات الأميركية أكثر من أي منطقة على كوكب الأرض الذي تستمر حرارته في الارتفاع. من المعترف به حتى من قبل الجمهوريين أن أوباما اتخذ خطوات للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن رومني يقول إنه لن يتخذ سياسات تتدخل في المناخ. 


الاندبندنت البريطانية: اللاجئون السوريون في كردستان العراق 7- 11- 2012
تحت عنوان اللاجئين السوريين الذين لا يريدون العودة إلى سوريا نقرأ في الاندبندنت مقالا عنوانه الفرعي يقول: كردستان العراق يقدم أملا جديدا للأسر الهاربة من العنف والاقتصاد المشلول. تقول الانديبندنت نقلا عن لينا محمد التي تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما أنها وخلافا لمعظم اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية لا تريد العودة إلى بلادها. ويضيف المقال أن أسرة محمد أنفقت مبلغ ثلاثة الاف ومئتي دولار لبناء بيت متواضع مكون من غرفة واحدة مزودة بمكيف للهواء يعلوها طبق لالتقاط الأقمار الاصطناعية وان البيت يقع في مخيم دوميز في كردستان العراق.وتقول كاتبة المقال ان اللاجئين السوريين في مخيم دوميز يتمتعون بحرية كاملة على خلاف أقرانهم في المخيمات التركية الذين يشكون من عدم سماح السلطات التركية لهم بحرية الحركة.. ولهذا تمكن زوج لينا من الحصول على عمل كنجار في البلدة القريبة من المخيم.. وتضيف الكاتبة نقلا عن لينا أنها لا تريد العودة حيث من المستحيل العثور على عمل هناك. وتضيف الصحيفة أن حوالي ثلاثين ألف لاجئ سوري يتواجدون في كردستان العراق حيث يصل يوميا ما بين مئتين وخمسين إلى ستمئة لاجئ إلى كردستان العراق. وتشير كاتبة المقال بعد الحديث مع العديد من اللاجئين إلى ان غالبيتهم لا يشعرون بالغربة في كردستان العراق رغم الصعوبات وتضيف أن الأكراد في سوريا عانوا كثيرا من القمع الذي مارسه حزب البعث حسب الصحيفة حيث حرموا من جوازات السفر وشراء المنازل وحتى الحديث باللغة الكردية كما تقول إحدى اللاجئات أنهم كانوا بالفعل مثل اللاجئين في سوريا.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• تنتياهو: إسرائيل مستعدة لضرب إيران.


جيروزاليم بوست
• السياسيون الإسرائيليون يثمنون فوز أوباما.
• تفجيرات تضرب الإحياء الموالية للأسد في دمشق.
• تقرير: تركيا تعتزم إعادة طائرات استطلاع إلى "إسرائيل".


الغارديان البريطانية
• باراك أوباما يفوز بأربع سنوات إضافية.
• كاميرون يدعم فتح ممر آمن للأسد.
• انفجارات تهز أوساط دمشق.
• الأزمة السورية: المملكة المتحدة تجري محادثات مع ميليشيات المعارضة.


نيويورك تايمز
• البحرين: اعتقال أربعة أشخاص في قضية التفجيرات؛ ومسؤولون يلمحون إلى دور لحزب الله.
• اغتيال وتفجير يهزان العاصمة السورية.


الديلي تلغراف
• بريطانيا تنظم صفوف الثوار المسلحين في سوريا إلى قوة قتالية فعالة.
• كاميرون: دعوا الرئيس السوري يفر لوقف إراقة الدماء.
• نتنياهو جاهز للحرب مع إيران.


وول ستريت جورنال
• تركيا تسمح باستخدام اللغة الكردية في المحاكم.
• تفجير يقتل 33 شخصا قرب قاعدة عسكرية في العراق.
•  تركيا تحاكم إسرائيليين غيابيا على خلفية أسطول غزة.