اعتبر وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان ذريعة ان شمال مالي يمكن ان يتحول الى قاعدة خلفية لتنظيم القاعدة لتبرير تدخل عسكري في منطقة الساحل "غير صحيحة".
اعتبر وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية ان ذريعة ان شمال مالي يمكن ان يتحول الى قاعدة خلفية لتنظيم القاعدة لتبرير تدخل عسكري في منطقة الساحل "غير صحيحة". وقال ولد قابلية لصحيفة لوسوار التي تصدر باللغة الفرنسية الخميس "على الصعيد الامني، الحجج التي قدمت وتقول ان الساحل سيصبح افغانستان اخرى غير صحيحة".
وكان وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي كرر هذه الفكرة الاربعاء في نيويورك، مؤكدا ان اقامة "ملجأ للارهابيين" في شمال مالي سيهدد السلام العالمي.
وقال ولد قابلية "اذا كان الناس يتصورون انه يجب اعادة فرض السلطة المركزية (لمالي) على الشمال عن طريق الحرب، فهذا سيكون له عواقب خطيرة جدا". واضاف "لدينا هنا ايضا سكان طوارق علاقاتهم قوية جدا مع الذين يعيشون في شمال مالي لذلك سيؤدي الامر الى تعقيد الامور"، مؤكدا ان "هذا ما تحاول الجزائر القيام به بطلب تسوية المشاكل السياسية اولا".
لكن ولد قابلية اكد في الوقت نفسه ان "احتمال امتداد الحرب الى بلدنا غير ممكن، فلدينا حدود مراقبة بشكل جيد وتخضع للسيطرة". ورأى وزير الداخلية الجزائري ان عدد "الارهابيين ومهربي المخدرات" في منطقة الساحل "لا يتجاوز الفين او ثلاثة آلاف شخص".