26-11-2024 04:01 AM بتوقيت القدس المحتلة

ثوار ليبيا ينتظرون مزيداً من الدعم ومقال مشترك يرى في تنحي القذافي ضرورة

ثوار ليبيا ينتظرون مزيداً من الدعم ومقال مشترك يرى في تنحي القذافي ضرورة

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي أن المقال المشترك الذي نشره الرئيسان الأميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والذي طالبوا من خلاله بتنحي معمر القذافي،


أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي أن المقال المشترك الذي نشره الرئيسان الأميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والذي طالبوا من خلاله بتنحي معمر القذافي، يشكّل بالتأكيد" تخطياً لقرار مجلس الأمن رقم 1973 الخاص بليبيا".
  
وأضاف وزير الدفاع الفرنسي في تصريحات لقناة ال سي اي "لكني اعتقد أنه حين تقول ثلاث دول كبرى الشيء نفسه، فهذا أمر مهم بالنسبة للأمم المتحدة، وقد يصدر مجلس الامن يوماً ما قرارا". وقال الوزير "آمل أن يكون هناك الى جانب العمل العسكري، انفتاح سياسي وأن يتمكن الليبيون من الإلتقاء ليرسموا معاً مستقبلاً بدون القذافي".

يذكر أن الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتبروا أنه "من المستحيل أن نتخيل مستقبل ليبيا، والقذافي على رأس السلطة فيها"، وذلك في مقال مشترك نشرته أربع صحف فرنسية وأميركية وبريطانية وعربية.
  
وجاء في المقال أن "هدفنا ليس إزاحة القذافي بالقوة، لكن من المستحيل أن نتخيل مستقبل ليبيا والقذافي على رأس السلطة فيها ولا يمكن للعقل أن يتصور أن من حاول ارتكاب مجزرة ضد شعبه يلعب دوراً في حكومته مستقبلاً". وأضاف الزعماء الثلاثة في مقالهم الذي نشر في صحف الفيغارو الفرنسية والتايمز
البريطانية والهيرالد تريبيون الأميركية والحياة العربية "إذا ما قبل العالم بهذه الترتيبات فسيواجه أفراد الشعب الشجعان، الذين صمدوا في وجه قوات استهدفتهم
بالهجمات من دون شفقة ولا رحمة، بعملية انتقامية رهيبة، وسيكون في ذلك خيانة فوق ما يتصوره العقل للشعب الليبي".   
  
ومن أجل تسريع رحيل القذافي، اعتبر ساركوزي وأوباما وكاميرون أنه "يتوجب على قوات حلف الأطلسي مواصلة عملياتها لأجل استمرار توفير الحماية للشعب وزيادة الضغط على النظام. وحينها فقط يمكن البدء بعملية حقيقية للتحول من الديكتاتورية الى عملية شمولية دستورية، بقيادة أجيال جديدة من القادة".
  
من جهته، أعلن عضو المجلس الوطني الإنتقالي سليمان الفورتية أن الغرب يجب أن يكثف عملياته وأن يفكر بتسليح المعارضة أو إرسال قوات لمواجهة قوات القذافي " إذا أراد وقف قتل المدنيين في مدينة مصراته". وقال الفورتية أثناء زيارة له غلى باريس أن الأسلحة تصل إلى جيش االمعارضين وأن المنشقين عن جيش القذافي يدربونهم على استخدامها.


ميدانياً، أعلنت المعرضة الليبية أن قوات الرئيس الليبي معمر القذافي فتحت النار على مقاتليها عند الطرف الغربي لأجدابيا، مما أدى إلى مقتل أحدهم. وأشار أحد الثوار ويدعى منصور رشيد أن كتائب القذافي " منتشرون في عربات ومنتشرون على الأقدام في الصحراء، ويصعب اقتفاء أثرهم". واستهدفت غارات لقوات حلف الأطلسي دبابات تابعة لقوات القذافي في منطقة الزنتان، غرب ليبيا.  كما توجهت قافلة من الآليات التابعة للثوار إلى منطقة تقع غرب أجدابيا للتأكد من انسحاب قوات القذافي منها، إتر تحليق كثيف لطائرات حلف الأطلسي فوق المنطقة.

 
وفي السياق، انتقد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في شريط فيديو بثته مواقع إسلامية، ما أسماه تخاذل الحكومات العربية في دعم ثوار ليبيا في مواجهة نظام معمر القذافي. وحذّر الظواهري من احتلال ليبيا من قبل قوات حلف شمال الأطلسي.   
  
وجّه الظواهري "تحية لهؤلاء الأحرار الشرفاء الذين أسقطوا النظامين الذين أفسدا كما الأنظمة الحاكمة في بلادنا، نظام زين العابدين بن علي في تونس ونظام حسني مبارك في مصر. ويسعون اليوم لإسقاط نظام الطاغية الفاسد القذافي في ليبيا المجاهدة الصابرة الأبية".