اعلنت اليابان الجمعة انها تتوقع مشاركة 150 مندوبا يمثلون نحو 60 دولة في تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر ما يسمى مجموعة "اصدقاء الشعب السوري".
اعلنت اليابان الجمعة انها تتوقع مشاركة 150 مندوبا يمثلون نحو 60 دولة في تشرين الثاني/نوفمبر في مؤتمر ما يسمى مجموعة "اصدقاء الشعب السوري". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان المؤتمر سيضم مسؤولين حكوميين كبارا من دول "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" التي تدعم المعارضة. الا انه لم تصدر اي توضيحات وخصوصا بشان موعد انعقاد المؤتمر.
والاثنين الماضي. اعلن الامين العام للحكومة اليابانية وكبير المتحدثين باسمها اوسامو فوجيمورا ان هذا الاجتماع في اليابان يهدف الى "زيادة عدد الدول التي تتبنى عقوبات ضد النظام السوري والى زيادة فعالية هذه العقوبات".
والخميس نددت وزارة الخارجية السورية بمشروع عقد هذا المؤتمر، معتبرة انه لن يكون "مؤتمر اصدقاء سورية" وانما مؤتمر ضد سورية. كما ذكر التلفزيون السوري الرسمي.
وبحسب وكالة الانباء اليابانية كيودو. فان وزارة الخارجية السورية طلبت من طوكيو العدول عن مشروع عقد هذا المؤتمر. لكن مسؤولا في الوزارة اليابانية اعلن ان المؤتمر سيعقد.
من جهة اخرى. ياتي الكشف عن مشروع عقد مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري" في اليابان في حين ان المغرب مرشح ايضا لتنظيم مثل هذا المؤتمر. لكنه اعرب عن أمله في "توافر الشروط" المناسبة لذلك مع معارضة سورية موحدة "قادرة على لعب دور في تسوية النزاع". بحسب ما صرح مصدر قريب من الحكومة المغربية الخميس. وكان هذا الاجتماع مقررا في تشرين الاول/اكتوبر في المملكة المغربية لكنه ارجىء ولم يحدد حتى الان اي موعد جديد لانعقاده.