أكد سماحة الإمام الخامنئي في رسالة بعثها الى مؤتمر الإحتفاء بذكرى آية الله العظمى كلبايكاني على أنه كان يملك صفات عدة ابرزها إستقامته في الدين والصلابة
أكد سماحة الإمام الخامنئي في رسالة بعثها الى مؤتمر الإحتفاء بذكرى آية الله العظمى كلبايكاني على أنه كان يملك صفات عدة ابرزها إستقامته في الدين والصلابة في التأكيد على المواقف التي كان يأخذها انطلاقاً من التعاليم الدينية. ونقلاً عن الموقع الاعلامي لمكتب الإمام الخامنئي، بأن سماحته بعث رسالة الى مؤتمر الاحتفاء بذكرى آية الله العظمى كلبايكاني، تلاها حجة الاسلام والمسلمين محمدي كلبايكاني، رئيس مكتب الإمام، حيث أكد فيها ان هذا العالم الفاضل كان يتمتع بخصال وميزات بارزة ومن ابرزها الصلابة في أمر الدين والاستقامة على المواقف التي كان يتخذها انطلاقاً من التعاليم الدينية.
وجاء في الرسالة ان المرحوم آية الله العظمى كلبايكاني كان من ابرز مراجع الشيعة خلال نصف القرن الاخير، فقد كانت فترة توليه المرجعية طيلة 32 عاماً، مشحونة بالنشاطات والخطوات التي كانت متوقعة من مرجع ذي نفوذ وذي مكانة مرموقة. ولفت سماحته إلى أن انشاء المدارس والمساجد والمستشفيات والممثليات في خارج البلاد والدخول الى مجال التقنيات الحديثة من قبيل الانترنت والحواسيب، كان من جملة الاعمال البارزة للمرحوم آية الله كلبايكاني.
واكد سماحته، انه فضلاً عن العلم والتقوى وهما من الشروط الرئيسية للمرجعية لدى الشيعة، فإن هذا العالم الفاضل كان يتمتع بخصوصيات بارزة، ومن اهمها الصلابة في امر الدين والاستقامة على المواقف التي كان يتخذها انطلاقا من التعاليم الدينية. وختم الإمام الخامنئي رسالته بالقول: رحمة الله على هذا العالم الفاضل، وجزاه الله عن العلم واهله خير الجزاء.
الجدير بالذكر ان مؤتمر الاحتفاء بذكرى آية الله العظمى كلبايكاني، عقد أمس الخميس في مركز الائمة الاطهار (ع) الفقهي بمدينة قم المقدسة.