في خطوة تأمل وزارة التربية والتعليم في مصر ان تؤدي الى "تخفيف حدة التوتر الطائفي" في البلاد، قررت الوزارة إدخال نصوص من الإنجيل الى جانب النصوص القرآنية في المدارس الثانوية.
في خطوة تأمل وزارة التربية والتعليم في مصر ان تؤدي الى "تخفيف حدة التوتر الطائفي" في البلاد، قررت الوزارة إدخال نصوص من الإنجيل الى جانب النصوص القرآنية في المدارس الثانوية. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(ايكنا) انه تتطلع الوزارة الى هذا الإجراء كوسيلة لتعزيز التعايش الديني في مصر والقرار باعتماد آيات من الكتابين السماويين المقدسين في مناهج التعليم قد تم في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه بصدد التنفيذ في الفترة القريبة القادمة بمختلف أنحاء البلاد.
وبحسب ما صرحت به وزارة التربية والتعليم الشهر الماضي فإن المنهج الدراسي المتعلق بالمرحلة الثانوية يحتوي على فصل يتطرق الى حقوق الانسان في الديانات السماوية الثلاثة، ويدعم هذا الفصل بنصوص من القرآن والإنجيل. أما المنهج المُعد للصف الثاني الثانوي فسيتناول بإسهاب حقوق المواطنين غير المسلمين من وجهة النظر الإسلامية، والحماية من العدوان الخارجي وحماية الأعراض، وكذلك تأمين الرعاية لكبار السن ولكل من يعاني من الفقر والمرض، وضمان حريتي العقيدة والعمل.
فإن الغلاف المعتمد في كتب التربية الوطنية الجديدة سيحتوي على صورة لمتظاهرين من ثورة "25 يناير" وهم يرفعون علم مصر ويحملون الى جانبه القرآن والإنجيل. وقال "كمال مُغيث" الخبير في المركز القومي للبحوث التربوية في تصريح ان "المناهج الجديدة التي أُدرجت فيها آيات من الإنجيل قد تلعب دوراً مهماً في نشر ثقافة الحوار بين الأجيال القادمة، وهي خطوة للقضاء على فكرة الاحتقان والتعصب بين المسلمين والأقباط التي تظهر من وقت لآخر في حوادث متفرقة في مصر".