أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 10-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 10-11-2012
عناوين الصحف
- الحياة
مصدر حكومي: لبنان يواجه أزمة اقتصادية وكيف تقبل الغالبية بحكومة لا تضمها؟
- الجمهورية
مسؤول إيراني إلى لبنان قريباً وبريطانيا تتوقّع اشتداد العاصفة في سوريا.
- اللواء
ميقاتي يحيل ملفّ المرفأ إلى النيابة العامة.. وفنيش يرفع الغطاء عن شقيقه
تبريد غير معلن بين 8 و14 آذار بانتظار الضغط على الأسد
"حزب الله" يدعم رفض الراعي لقانون الستين .. والتحقيق يركّز على راكن السيارة في جريمة الحسن
- الأخبار
التعيينات تتواصل وعمداء "اللبنانية" على الطريق
- الشرق
فضيحة الدواء: فنيش لن يغطي احدا
- الأنوار
رابطة الموظفين تدعو الى اقرار اضراب مفتوح
العريضي: الحكومة اخطأت بوعود السلسلة
- المستقبل
فضيحة الأدوية تلاحق حكومة "حزب الله".. وصحّة اللبنانيين
- السفير
تحضيرات حكومية لتعيينات جديدة "حزب الله" وبكركي: انتهت صلاحية "الستين"
- النهار
لبنان يتهيّأ لـ"عاصفة" نزوح جديدة
فضيحة الأدوية المزوّرة تحاصر وزيرين
أبرز الأخبار
- السفير: تحضيرات حكومية لتعيينات جديدة «حزب الله» وبكركي: انتهت صلاحية «الستين»
غطى لقاء بكركي، بين البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي والوفد القيادي في «حزب الله» برئاسة ابراهيم أمين السيد، على عناوين الاشتباك بين الموالاة والمعارضة، وقدم رسالة على اتساع مساحة التلاقي بين بكركي والمقاومة، ووقوفهما على ارضية مشتركة عنوانها الحفاظ على الاستقرار والعيش المشترك.
بدا لقاء بكركي استثنائياً، شكلاً ومضموناً، إن من حيث نوعية الوفد برئاسة عضو «شورى القرار» في الحزب السيد ابراهيم امين السيد، او من حيث الحفاوة الملحوظة التي لقيها الوفد في الصرح البطريركي، او العواطف المشتركة التي أبداها الطرفان، او العناوين التي طرحت، وفي طليعتها العنوان الانتخابي.
ولعل اللافت للانتباه في جدول الأعمال الحافل الذي طرح على مائدة بكركي، ان مقاربة الطرفين للمشهد الداخلي وما يحيط به، انطلقت من فهم مشترك للمخاطر وكيفية مجابهتها، وصولاً الى توفير مظلة امان تحمي البلد وتقيه العواصف الإقليمية.
على أن الأولوية التي عكسها الطرفان، تمحورت حول الحرص على تطوير العلاقة الإيجابية بين بكركي و«حزب الله» بمعزل عن اية اعتبارات، فالهدف قبل كل شيء هو «ان نحمي بلدنا بعيشه ومكوناته وتنوعه، وهذا يحتاج بالدرجة الاولى الى استقرار دائم والى تواصل دائم».
ولقد خلص لقاء بكركي، الذي استمر ما يزيد على الساعتين، الى ما يلي:
- تأكيد الطرفين أن الاستقرار في لبنان ضرورة وحاجة للجميع، والحفاظ عليه واجب كل اللبنانيين. وأمام مشهد المنطقة، المطلوب من اللبنانيين ان يكونوا متنبهين وحريصين على بلدهم وسلمهم الأهلي.
- إن تحصين لبنان أمام هذا الاضطراب الموجود في المنطقة، لا يكون إلا بتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية.
- اتفاق تام في وجهات النظر حول اولوية وضع قانون انتخاب جديد يؤمن الشراكة ويحفظ العيش المشترك والتنوع، ويشكل مدخلاً للاستقرار في البلد.
- الاتفاق التام على أن «قانون الستين» بات فاقد الصلاحية وغير صالح لإجراء الانتخابات النيابية على اساسه.
- هناك ازمات في البلد، والمعبر الضروري لمعالجتها هو الحوار والتواصل، فهذا الطريق وحده هو الذي ينتج الحلول والقواسم المشتركة.
- المقاطعة ورفض الحوار واللجوء الى السلبية أساليب لا تفيد أحداً من اللبنانيين.
- هناك حكومة موجودة وقائمة، وعليها مسؤوليات وطنية ومطلوب ان تقوم بدورها وأن تتحمل مسؤولياتها في التصدي لكل القضايا، وعلى وجه الخصوص القضايا والملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
وقالت مصادر كنسية لـ«السفير»
إن التداول دار بانفتاح كامل وصراحة، وقد كان البطريرك الراعي مرتاحاً من حيث ما عبر عنه، ومن حيث ما سمعه من وفد «حزب الله». وأما «حزب الله»، فقرأ في اللقاء «إيجابية عالية، خاصة انه يشكل مصلحة للبلد، ويؤكد ان شرايين الحياة ما زالت تنبض في لبنان، وقد نوقشت فيه كل الامور بعمق وانفتاح وحرص مشترك من الطرفين على إيجاد معالجات لكل الازمات، والقاسم المشترك هو الحوار».
التعيينات .. على النار قريباً من جهة ثانية، وبعدما طوت ملف التعيينات الديبلوماسية والنفطية، تتحضر الحكومة لتقديم جرعة جديدة من التعيينات الإدارية، بحيث صار ملف العمداء «على نار حامية» على حد تعبير مصدر وزاري، فيما تخضع «طبخة المحافظين والقائمقامين للمسات اخيرة»، كما قال وزير الداخلية مروان شربل، في وقت اقترب فيه مجلس القضاء الاعلى من إنجاز التشكيلات القضائية. وقال وزير العــدل شــكيب قرطباوي لـ«السفير» إن «مجلــس القــضاء سيجتــمع الاسبوع المقبل لهذه الغــاية ولن يتأخر في بت التشكيلات». وأكد وزير الاعلام وليد الداعــوق انه يبحــث كيفية تسريع تعيين مجلس ادارة تلــفزيون لبنان، جازماً ان التعيين لن يحصل في جلسة مجلس الوزراء المقبلة.
- الجمهورية: لقاء حزب الله-الراعي كرس توافقا وهدف لترسيخ علاقات الفريقين
زار رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" ابراهيم أمين السيد، على رأس وفد من الحزب، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي لتهنئته على تعيينه كاردينالاً باسم الحزب والأمين العام له السيد حسن نصرالله. وأوضح أحد المشاركين في الوفد لصحيفة "الجمهورية" ان "اللقاء كان ايجابيا للغاية ويمكن القول انه كان جيدا جدا". اضاف: "ان البيان الذي ادلى به السيد كان كافيا للإشارة الى الملفات التي تناولها اللقاء مطولا"، مؤكدا ان "اللقاء كرس تفاهما وتوافقا على الكثير من الملفات - العناوين التي طرحت فيه". وأوضح ان "الهدف من اللقاء ترسيخ العلاقات الواجب قيامها بين بكركي والحزب كمرجعيتين لبنانيتين مهمتين كل من موقعه، وما تشكيلة الوفد الا افضل دلالة على وجود قرار كبير لدينا بتحسين العلاقة بين الفريقين وتعزيزها بما اوتينا من قوة". وأكد "أهمية سعي الحزب الى "علاقة وطيدة نريد بناءها وتوطيدها مع الصرح البطريركي على اعلى المستويات". وأوضح انه "شددنا على ان الأمن والإستقرار اولويتان لا نقاش فيهما وتوافقنا على الترحيب بدعوة رئيس الجمهورية الى الحوار، وان المقاطعة والتعطيل غير مقبولين إطلاقا. وتفاهمنا على بقاء التواصل قويا بين الفريقين وعدم تفويت اي فرصة لتعزيز هذه العلاقة الثنائية لما فيه خير لبنان". وفي المعلومات ان "البطريرك وجه دعوة الى الحزب لانتداب من يمثله الى الفاتيكان، في حفل ترقيته الى رتبة الكاردينالية في 24 الحالي في ظل الحضور السياسي والرسمي". وكشفت مصادر بكركي ان "الراعي أكد لوفد "حزب الله" في بداية اللقاء تشديد بكركي على أهمية الاستقرار والأمن في لبنان باعتبارهما حقا من حقوق اللبنانيين والمقيمين على ارض لبنان ومن ابسط واجبات الدولة تجاههم جميعا". كما اعلن ان "ابواب بكركي مفتوحة امام من يقصدها، وان انفتاحها على كل الافرقاء لا يحتاج الى إثبات فهي تدرك جيدا أن الازمة كبيرة جدا في لبنان ومخاطرها تطاول الجميع ولن يكون احد بمنأى عن تداعياتها". كذلك ابلغ اليهم "اهتمام بكركي بالحوار وتأييدها لرئيس الجمهورية في كل المبادرات التي يقوم بها من دون ان تكون بديلا منه وما يقوم به، لأن خطواته ومبادراته مهمة جدا وفي الوقت المناسب، وما على من يسمع كلمتنا إلا التجاوب معه وتسهيل مهامه الكبيرة التي يقوم بها".
- السفير: بان يقدم تقريره حول الـ1559: أنشطة «حزب الله» تقوض الاستقرار!
وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقريره نصف السنوي السادس عشر، الخاص بمدى الالتزام بتطبيق القرار 1559، انتقادات شديدة لـ«حزب الله»، متهماً إياه بالعمل على «تقويض استقرار لبنان والمنطقة». وطالب في التقرير الذي قدمه الى مجلس الأمن الدولي، الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي بـ«اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية» لـ«تفكيك سلاح «حزب الله» وتحويله الي حزب يمارس نشاطا سياسيا فقط»، معربا فى الوقت نفسه عن قلقه إزاء «تزايد الأنشطة العسكرية على الحدود السورية اللبنانية، وخاصة الاشتباكات الأخيرة بين قوات المعارضة السورية والجيش اللبناني». ويسلط التقرير الضوء على أمور «مثيرة للقلق لا تزال تهدد سيادة لبنان وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي، وذلك رغم انتهاج الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي سياسة حذرة تنأى بلبنان عن الأزمة السورية وتسعى الى استئناف الحوار الوطني». وذكر التقرير أنه «على مدار الشهور الستة الماضية زاد تأثير الاضطرابات المحتدمة في سوريا على لبنان، مما زاد من حدة الإستقطاب السياسي والقلق من تداعيات ذلك على استقرار البلاد، ولم يتم إحراز المزيد من التقدم الملموس نحو تنفيذ ما تبقى من أحكام القرار 1559». وأضاف «شهدت هذه الفترة اشتباكات مهلكة بين أفراد من الطائفتين العلوية والسنية وشهدت محاولات اغتيال بدوافع سياسية، أدت الى زعزعة استقرار لبنان». وأعرب بان كي مون عن «القلق المتزايد إزاء تنامي عدد التقارير التي تفيد بقيام «حزب الله» بأنشطة في سوريا، ما قد يقوض استقرار لبنان». وقال «لقد حذرت مرارا وتكرارا من أن اتساع نطاق انتشار الأسلحة التي تخرج عن سيطرة الدولة الى جانب وجود ميليشيات لديها كميات ضخمة من الأسلحة، أمر ينذر بالخطر على أمن المواطنين اللبنانيين». أضاف: «إن احتفاظ «حزب الله» بقدرات عسكرية كبيرة ومتطورة خارج سيطرة حكومة لبنان لا يزال يمثل مشكلة تثير قلقا بالغا، حيث إنه يخلق جواً من التخويف في البلد ويضع لبنان في موقف بلد منتهك لالتزاماته بموجب القرار 1559 ويشكل تهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة». وحث بان «حزب الله» على عدم القيام بأي نشاط عسكري داخل لبنان أو خارجه، مشيرا الى أن «إطلاق «حزب الله» لطائرة من دون طيار باتجاه اسرائيل يشكل استفزازا متهورا قد يؤدي الى تصعيد خطير يهدد استقرار لبنان». وقال «إنني أدعو قادة «حزب الله» مرة اخرى الى التخلي عن أسلحته والى قصر أنشطته على ما يقوم به أي حزب سياسي، تمشيا مع مقتضيات اتفاق الطائف والقرار 1559، وقد أصبح هذا المطلب أكثر إلحاحا في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في ربيع العام 2013».
- مصادر حزب الله للجمهورية: من ذكر اسمه بملف تزوير الأدوية مسؤول عن نفسه
أوضحت مصادر في "حزب الله" لصحيفة "الجمهورية" ان "الشخص الذي تم ذكر اسمه في عملية تزوير الأدوية (محمود فنيش) هو المسؤول عن اعماله، والملف في يد القضاء، فليقم بدوره وليتخذ الاجراءات اللازمة". واكدت المصادر ان "الموضع فردي ولا علاقة لحزب الله"، ودعت الى "عدم استغلال اسم الوزير فنيش في هذه القضية، فتاريخه يشهد بنظافة كفه وشفافية عمله منذ توليه حقائب وزارية مختلفة وحتى اليوم". ودعت المصادر الى "عدم توظيف الموضوع او تسييسه، وعدم إطلاق أحكام مسبقة، بل انتظار كلمة القضاء، فإذا ثبت تورط الشخص المذكور أو غيره، فإن الحزب كما كان وما يزال لن يغطي أي مخل بالأمن أو مخالف للقانون".
- الجمهورية: سليمان مستاء من ملف مرفأ بيروت ويريد طرحه على مجلس الوزراء
أكدت أوساط مطلعة لصحيفة "الجمهورية" أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان مستاء من الوضع المتردي الذي وصل إليه مرفأ بيروت، والذي أدى إلى حرمان الخزينة من مئات الملايين من الدولارات سنوياً، جراء الفساد والمرور غير الشرعي للبضائع". وأشارت الأوساط إلى أن "سليمان يريد طرح ملف مرفأ بيروت على مجلس الوزراء، لاتخاذ قرارات جذرية، لوقف الهدر والفساد فيه خصوصاً بعدما ارتفع منسوب التهريب سواء منه المحمي بالفساد، أو المغطى بعنوان المقاومة".
- معلومات للجمهورية: غير مستبعد حصول لقاء بين الراعي وجعجع وقيادت اخرى
نقلت معلومات متوافرة لصحيفة "الجمهورية"، أنه "ليس مستبعداً ان يلتقي سيّد بكركي البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وقيادات اخرى، حتى انّ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الذي بَعث برسالة مكتوبة الى الراعي للمرة الأولى، في أجواء هذه المبادرة البطريركية، في اعتبارها، وبحسب المعنيين المواكبين لها، تحظى بدَعم الرئيس ميشال سليمان وتتناغم ودَوره في استِمزَاج آراء أقطاب طاولة الحوار، وأنّ سليمان والراعي، خلال لقائهما الأخير في بعبدا، ناقشا طويلاً آليّة هذه المبادرة من أجل تعبيد الطريق أمام التئام طاولة الحوار في 29 من الحالي، وأنّ تأجيل انعقاد الطاولة الذي كان مقرراً في 12 الحالي كان لرغبتهما في استكمال اتصالاتهما ولقاءاتهما في هذا الصدد". تؤكّد أوساط في كتلة "المستقبل"، شاركت في لقاء بكركي الأخير بين الراعي ورئيس الكتلة فؤاد السنيورة، أنّ "نقاشاً طويلاً وإيجابياً سادَ هذا اللقاء الذي اطّلع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على أجوائه مباشرة، والذي أوفدَ مستشاره داوود الصايغ الى بكركي امس الاول لشُكر البطريرك على مواقفه وتفهّمه وتجاوبه مع الموضوعات التي أثارَتها الكتلة خلال ذلك اللقاء". وعُلم في هذا السياق، انّ "الراعي لم يمانِع فكرة تأليف حكومة حيادية، لا بل أنه كان متحمساً ومتجاوباً مع هذا الطرح الذي من شأنه إعادة التواصل بين 8 و14 آذار". لكن بعض الجهات المتضررة من تشكيل مثل هذه الحكومة، راحت تسوّق افكاراً مختلفة، ومنها تبديل وزاري يقضي بخروج وزراء وإدخال آخرين مكانهم من المحسوبين على 14 آذار، إضافة الى استقالة الحكومة الحالية وتشكيل أخرى برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، على أن تكون حكومة وحدة وطنية". وبالإضافة الى ذلك، عُلم أنّ عون أعاد خلال لقائه مع الراعي طرح حكومة أقطاب، أي رؤساء الكتل النيابية الكبيرة. وهنا ترى اوساط قيادية في 14 آذار أنّ "مجمل هذه الطروحات تهدف الى قطع الطريق على الحكومة الحيادية بعدما ادرك ميقاتي وفريق 8 آذار انّ هنالك اتجاهاً جدياً للتغيير والإتيان بحكومة إنقاذية من خلال إجماع دولي وضمن الحراك الذي حصل على خط باريس ـ الرياض، الى جانب زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيروت".
- أوساط "المستقبل" للواء: الحري التمسك بالطائف قبل الحديث عن طائف جديد
اعتبرت أوساط قريبة من تيار "المستقبل" لـ"اللواء" إن الحري التمسك باتفاق الطائف واستكمال تنفيذ بنوده قبل الحديث عن طائف جديد، كونه لا يزال يشكل خشبة الخلاص للبنانيين من الأزمات التي يعانون، ولتفادي مزيد من الانقسامات الداخلية التي وضعت البلد على مفترق خطر من شأنه أن يأخذ الأمور إلى مكان آخر، على وقع ما يجري في سورية والخشية من امتداده إلى لبنان، كما وأن هذا الحديث المنسوب إلى جنبلاط برأيها يفهم منه كما لو أن سلاح "حزب الله" لم يكن من أجل حماية لبنان، بل كان لخدمة أهداف سياسية لطائفة معينة، وهذا بالتأكيد سيخلق حساسيات جديدة بين اللبنانيين ويعيد شحن الأجواء، في وقت ينبغي البحث عن كل ما من شأنه إعادة جسور الحوار بين القوى السياسية. وأشارت الأوساط إلى أنه إذا كان اتفاق الطائف الذي دفع اللبنانيون ثمنه مئات آلاف من القتلى قد أعاد توزيع السلطة في لبنان، فهل أن المطالبة بطائف جديد هي دعوة لإعادة توزيع جديدة للسلطة على الطوائف، ما يقود إلى التساؤل هل إن هذا السلاح كان موجوداً لمواجهة العدو الإسرائيلي أو من أجل تحسين أوضاع الطوائف؟ وهذا الطرح إلى جانب الموقف من الحكومة، من الأمور التي لا توافق بشأنها مع رئيس «جبهة النضال»، حيث لكل فريق وجهة نظره التي يتمسك بها. وبشأن دعوة النائب جنبلاط تيار "المستقبل" بالعودة إلى الحوار قبل المطالبة باستقالة الحكومة، ترد الأوساط بالقول إن الحوار لا يستقيم مع الفريق الآخر إذا كان القصد منه فرض أمر واقع وإبقاء الوضع على ما هو عليه، فهذا مرفوض، لأنه سيكون حوار الغاية منه تضييع الوقت والالتفاف على موضوعات الحوار الأساسية، ورغم إعلان قوى "14 آذار" رفضها التحاور مع فريق "8 آذار"، إلا أنها مستمرة في اتصالاتها مع الرئيس سليمان كرئيس للدولة وراعي المؤسسات. ولكن أن يصار للجلوس إلى طاولة وكأن شيئاً لم يكن، فهذا يؤشر إلى مشكلة ولا يمكن أن يحصل لأنه يعاكس المنطق، وليس مقبولاً بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، وفي ظل وجود حكومة تغطي عمليات الاغتيال التي تستهدف قوى "14 آذار" أن تقبل هذه الأخيرة الجلوس إلى جانب أطراف مشاركة في هذه الحكومة ظهر بوضوح من خلال التجارب السابقة أنها لا تحترم التعهدات التي قطعتها في جلسات الحوار الماضية. واستغربت الأوساط كلام رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أنه لم يحصل اتفاق بشأن تطبيق "إعلان بعبدا"، في وقت يعلم الجميع أن كل المشاركين في هيئة الحوار أعلنوا موافقتهم على هذا الإعلان والتزامهم تطبيق بنوده، فكان أن قام الفريق الآخر بخرقه من خلال طائرة "أيوب"، وبعدم اتخاذ الحكومة أي موقف من الانتهاكات السورية للأراضي اللبنانية، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على صعوبة التوصل إلى أي مكان مع هذه الأطراف وفق المنطق الذي يحكم ممارساتها.
- الجمهورية: مصادر 14آذار حذرت من المساس بإتفاق الطائف تحت أي عنوان مقايضة أو غيره
حذرت مصادر قيادية في قوى 14 آذار لصحيفة "الجمهورية" من "المساس باتفاق الطائف تحت أي عنوان مقايضة أو غيره"، داعية إلى "تطبيق بنوده السيادية ومن ضمنها نزع سلاح الميليشيات قبل الانتقال إلى البنود الإصلاحية"، مشددة على "إبقاء التركيز على خطورة سلاح الحزب وضرورة إسقاط الحكومة التي تشكل غطاء لهذا السلاح".
- الجمهورية: توجه لدى 14آذار لدعوة حكومة فرنسا لتأجيل زيارة ميقاتي لباريس
نقلت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن "هن