أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 12-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 12-11-2012
عناوين الصحف
البلد
حرب يافطات" فتنوية" في صيدا
الشرق
بين الحكمة والموت في صيدا
الشرق الأوسط
لبنان: قتلى وجرحى في "إشكال" بين حزب الله وأنصار الشيخ أحمد الأسير في صيدا
وزير الداخلية: لا حصانة لأحد
الحياة
خلاف على رفع لافتات خاصة بذكرى عاشوراء.. والجيش اعاد الهدوء الى منطقة صيدا
الجمهورية
إشتباك مُسلّح بين "حزب الله" والأسير
المُعارضة السورية تتّفق على تشكيل إئتلاف جديد
الأخبار
الأسير "السلمي" يحوّل صيدا منطقة عسكريّة
اللواء
صيدا تواجه الفتنة بإضراب عام اليوم وحداد على الشهداء
تكليف الجيش بتعزيز وحداته وملاحقة المسلّحين
الأنوار
اضراب في صيدا اليوم بعد سقوط 3 قتلى في اشتباك طوقه الجيش
المستقبل
فاعليات صيدا ترفض جرّ المدينة إلى الاقتتال بعد الإشكال الدامي بين "حزب الله" و"الأسير"
أين هو المتهم في فضيحة الأدوية
السفير
هل تعلن عاصمة الجنوب منطقة عسكرية؟
صيدا تنجو من محاولة اغتيالها .. بالفتنة
النهار
لافتات "حزب الله" قرّبت صيدا من الانفجار
حاكم مصرف لبنان: نموّ سلبي في 2013 م
محليات
- السفير: هـل تُعلـن عاصمـة الجنـوب منطقـة عسكريـة؟ - صيدا تنجو من محاولة اغتيالها .. بالفتنة
أطلت الفتنة برأسها من صيدا مجدداً، مستفيدة من «بيئة حاضنة» أنتجها خطاب التحريض المذهبي والسياسي الذي يتسيّد المنابر ويستبيح البلد، بشكل غير مسبوق.
وإذا كانت عاصمة الجنوب قد تجاوزت قطوعاً صعباً في السابق، بعدما انتهى الاعتصام الشهير للشيخ أحمد الأسير، من دون إراقة دماء، فإن التجربة هذه المرة أصعب وأخطر، مع سقوط قتلى وجرحى في إشكال مريب، كاد يزج المدينة في المحظور الكبير، لو لم يسارع العقلاء فيها الى محاصرة النار قبل امتدادها في اتجاهات مختلفة، لتنجو صيدا من محاولة اغتيالها.. بالفتنة.
ويمكن القول إن صيدا أثبتت مرة أخرى أنها عصية على محاولات دفعها الى الصراع المذهبي الذي يتعارض مع تنوعها وتراثها في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، كما يُسـجل للجيـش اللبناني انه ساهم بقوة في قطع الطريق على «المغامرين»، عبر تدخله الحازم والـسريع وإمساكه بالأرض.
وما حصل في صيدا أمس، أثبت من جديد الحاجة الملحة الى معاودة الحوار وإنهاء القطيعة الداخلية، للبحث أولاً في كيفية حماية «بقايا الاستقرار» وسط منطقة تغلي على نار الأزمة السورية، وهذه أولوية تتقدم في اللحظة الراهنة على ملفي الحكومة وقانون الانتخاب اللذين يشغلان بال فريقي «8 و14آذار».
لقد نجت «التعمير» أمس من خطر «التهديم»، وهذا القطوع يجب ان يكون درساً للجميع كي يرتقوا الى مستوى المسؤولية في هذه المرحلة الخطيرة، تجنباً للأعظم، ولأن الجرّة لا تسلم كل مرة.
اقتراح بتوقيف الأسير؟
وقالت مصادر أمنية لـ«السفير» إن اختيار الشيخ أحمد الأسير منطقة تعمير عين الحلوة ليقوم بـ«عرض قوة» تحت شعار إزالة شعارات وشعائر عاشورائية «مستفزة»، لم يكن اختياراً بريئاً، معتبرة أنه كان يريد من وراء ذلك افتعال مشكلة في هذا الحي، المعروف بأنه يضم غالبية من لون مذهبي معين، بغية الدفع نحو مواجهة شيعية ـ سنية او شيعية ـ فلسطينية.
ورأت المصادر ان الوضع في صيدا بات يتطلب إعلان حالة طوارئ في المدينة، أو إعلانها منطقة عسكرية، مشيرة الى ان هذا الامر سيُبحث خلال جلسة مجلس الوزراء، الاربعاء المقبل، مشددة على ان الموقف في عاصمة الجنوب لم يعد يحتمل الاسترخاء في التعاطي معه، وصيدا باتت مفتاح الاستقرار او الفتنة في البلد، الأمر الذي يستلزم قرارات حاسمة وحازمة في التعاطي مع وضعها الأمني.
وأبلغت مصادر عسكرية «السفير» أن الجيش اللبناني سيتعامل بحزم وشدة مع أي مظاهر مخلة بالأمن، موضحة انه ينتشر في مختلف أرجاء صيدا وأن بحوزته أوامر واضحة بإنذار أي مسلح يتواجد في الشارع بوجوب تسليم سلاحه، تحت طائلة إطلاق النار عليه في حال عدم الامتثال. وقد تمت الاستعانة بسريتين من مغاوير الجيش، سُحبتا من بيروت لمؤازرة القوى العسكرية الموجودة في صيدا.
وعلمت «السفير» ان بعض الحاضرين في اجتماع مجلس الأمن المركزي، الذي ترأسه وزير الداخلية مروان شربل في صيدا، اقترح إلقاء القبض على الأسير بعد الحصول على الغطاء السياسي اللازم لهذه العملية، فرد شربل متسائلا: وماذا عن تداعيات مثل هذه الخطوة؟ هل يستطيع أحد أن يضمن ما بعدها؟
وكان شربل قد أكد من صيدا، وجود قرارين سيبدأ تنفيذهما لتطويق ما جرى في منطقة تعمير عين الحلوة اليوم، «الاول هو التحقيق الجدي حول إطلاق النار، وهذا ما طلبته من النيابة العامة، والمطلوب إلقاء القبض على من أطلق النار وتوقيفه، أما القرار الثاني فيتعلق بالإجراءات الأمنية التي ستبدأ اليوم وستمتد الى مسافات أبعد».
أضاف: لقد طلبت من الأجهزة الأمنية دراسة موضوع المنطقة العسكرية، لأن ما يهمني في صيدا، ذات التنوع الطائفي والسياسي ومع وجود المخيمات الفلسطينية، هو عدم خلق فتنة بين هذه المجموعات، والجميع يعي خطورة الوضع الذي يداهمنا، بحيث لا تنطلق شرارة الفتنة مجدداً من صيدا مثلما بدأت في العام 1975».
وعُلم ان مخابرات الجيش في صيدا أجرت اتصالات مكثفة مع الفعاليات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، لحثها على عدم الانزلاق الى أي اصطدام مع المحيط، وقد تجاوبت القيادات الفلسطينية مع هذا المطلب، وأكدت أنها لن تسمح لأي مسلح بالتدخل في الإشكال.
الوقائع الميدانية
وفي المعلومات، أن أجواء التوتر تسود صيدا منذ يومين، على خلفية مطالبة الشيخ الأسير بإزالة الشعارات والأعلام المتصلة بمناسبة عاشوراء من بعض الشوارع. وقد أجرت مخابرات الجيش اتصالات مع قياديين في «حركة أمل» و«حزب الله» لاحتواء الموقف، فأبدى الطرفان تجاوبهما مع مساعي التهدئة وتمت إزالة المظاهر العاشورائية، موضع الشكوى. وقالت مصادر أمنية لـ«السفير» إن الأسير رفع لاحقاً منسوب مطالبه، وأصرّ على نزع صورة للشهيد عماد مغنية في حي التعمير، فيما قال شهود عيان إن موكباً من أنصاره، تردد ان الأسير كان ضمنه، توجه مباشرة نحو صورة مرفوعة منذ سنوات للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله وعملوا فيها تمزيقاً، وتطور الأمر الى إشكال أمني بين مجموعة من أنصار الأسير وعدد من أبناء حي التعمير، تخلله إطلاق نار، ما أدى الى إصابة مسؤول «حزب الله» في المنطقة الشيخ زيد ضاهر.
في المقابل، أكد أنصار الأسير أنهم تعرضوا لإطلاق النار خلال توجههم إلى تعمير عين الحلوة «سلمياً» لإزالة لافتات تم تعليقها لـ«حزب الله» في المنطقة، حيث سقط من بينهم قتيل هو لبنان العزي (مرافق الأسير) وثلاثة جرحى، توفي أحدهم متأثراً بجروحه ويدعى محمد سمهون، والجريحان الآخران هما عدنان البابا ومحمد مشعل.
كما قتل في الاشتباك المواطن المصري علي الشربيني ( 18 عاماً) أثناء مروره في المنطقة، وجرح المواطن يوسف حنينة. وكان إشكال قد وقع ظهر أمس بين انصار الأسير، بينهم نجله، وبين عناصر من قوى الأمن الداخلي كانوا يقيمون حاجزاً على الكورنيش البحري في صيدا، وذلك على خلفية قيادة نجل الاسير سيارة من دون إجازة قيادة وذات زجاج عازل للرؤية.
الأسير.. وسعد
الى ذلك، أكد الاسير في حديث أمام أنصاره في مسجد بلال بن رباح، انه «لن ترفع رايات حزب إيران في صيدا إلا على جثتي»، مضيفاً: نحن لا نتحرك ضد الطائفة الشيعية وإنما هدفنا إسقاط حزب الاغتيال»، مطلقاً معركة «الكرامة اللبنانية ضد سلاح الفتنة». وأكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، في بيان، أن «أنصار الاسير قاموا بالاعتداء على سكان منطقة التعمير الذين لجأوا إلى الدفاع عن أنفسهم»، محملا «تيار المستقبل» والاسير مسؤولية الدم الذي أريق في صيدا. ونبه الى انه «إذا لم تبادر السلطة إلى اتخاذ إجراءات مشددة وعاجلة ستفلت الأمور.
- الجمهورية: الأسير لـ"الجمهورية": الدم الذي سقط غال وسيدفعون ثمنه غاليا
روى الشيخ أحمد الأسير لـ"الجمهورية" تفاصيل الحادث الذي وقع في حي التعمير في صيدا وخلفيته، موضحاً أنّ "حزب الله" بدأ منذ يومين باستفزاز مشاعر الصيداويّين، وتحديداً أهل السنّة، ولم تتورّع عناصره عن تعليق رايات عاشورائية استفزازية، وبأحجام كبيرة داخل مناطق مفصلية مثل دوار فرن العربي، وحول المجنزرة الصهيونية التي سبق أن اغتنموها من إسرائيل ليتمّ وضعها لاحقاً في صيدا". أضاف: "بعدما عَمد عدد من الشبّان التابعين لـ"حزب الله" إلى تعليق هذه الرايات الاستفزازية، اتصلت بوزير الداخلية والبلديات مروان شربل للتدخّل، لكن تدخله لم يُفضِ سوى إلى إزالة راية واحدة فقط، فيما تُركت بقيّة الرايات في أمكنتها وبشكل مقصود"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر استدعاني مع بعض المناصرين إلى السير سلمياً من دون أسلحة في اتجاه حي التعمير لإزالة اللافتة. ولحظة اقترابنا، انهمرَ الرصاص بغزارة فوق رؤوسنا من داخل مكتب الحزب. وفي تلك اللحظات سقط لنا الشهيدان لبنان العزّي وعلي سمهون، كما صودف مرور طفل من أبناء المنطقة في المكان، فسقط أيضاً شهيداً جرّاء الرصاص الذي نزل علينا". وذكّر الأسير بأنه أطلّ سابقاً عبر إحدى شاشات التلفزة "ونبّهتُ من التحرّكات الاستفزازية التي يعمد إليها الحزب في صيدا، وقلت حينها إنّ الحزب الذي يضع المجنزرة الإسرائيلية في منطقتنا وكأننا في الضاحية الجنوبية، لا يترك لنا راية صغيرة تُعبّر عن مناسباتنا الدينية إلّا ويمزقها"، كاشفاً أنّ "شبان الحزب الموجودين في مكتبهم هجموا علينا بالسواطير والسكاكين، قبل أن يطلقوا رصاصهم علينا". أضاف: "الحمد لله أنّ مجموعة من المرافقين التابعين لي، تمكنوا في اللحظات الحاسمة من سَحبي من المنطقة بعدما أطلقوا نيراهم فوق مكتب الحزب"، مؤكداً "أنني بعد سقوط الشهيدين لن اسكت مطلقاً، فالدم الذي سقط لنا غالٍ جداً وسيدفعون ثمنه غالياً".
- الاخبار: مصادر 14 آذار لـ"الأخبار": سليمان وبري وجنبلاط مطالبون بالبحث عن مخرج للإحتقان
أشارت مصادر 14 آذار لـ"الأخبار" الى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط مطالبون بالبحث عن مخرج للاحتقان الحاصل في البلد".
- اللواء: مصادر حزب الله توقعت عبر"اللواء" أن يكون حادث صيدا عنوانا بكلمة نصرالله
أشارت مصادر "حزب الله" لـ"اللواء" الى أنه وحركة أمل يمارسا أقصى درجات ضبط النفس في ظل ما وصفته بالاستفزازات المتتالية التي يمارسها الشيخ احمد الاسير. ولفتت الى أن "المطلوب من كافة المرجعيات الدينية والسياسية في المدينة ان تتصدى لهذا الموضوع، لانه من غير المقبول ما يحصل، واذا كان أول الغيث هذا الاشكال الذي حصل فكيف اذا ما استمرت الامور، فلذلك فإن المطلوب ان يكون هناك صوت سياسي عال في صيدا لا يترك الساحة لمثل هذا الرجل، ويجب نفض اليد منه فقط". وتوقعت المصادر ان يكون حادث صيدا أحد عناوين الخطاب الذي سيلقيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غروب اليوم في "يوم الشهيد"، اضافة الى عناوين اخرى داخلية واقليمية.
- الحياة: مصادر أمنية لـ"الحياة": اشتباك بين الاسير و حزب الله في حي التعمير ولا تحرك عسكري للفلسطينيين
قتل أمس الاحد لبنانيان ومصري في اشتباك بالاسلحة بين أنصار أحد مسؤولي المجموعات السلفية إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير وآخرين من "حزب الله" حصل في حي التعمير الواقع على أطراف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. وعلمت "الحياة" ان "القتيلين اللبنانيين هما من أنصار الشيخ الأسير ويدعيان لبنان العزّي وعلي سمهون الذي توفي في المستشفى متأثراً بالجروح البليغة التي أصابته، فيما يدعى القتيل المصري علي الشربيني. وعرف من الجرحى مسؤول "حزب الله" في صيدا زيد ضاهر ومرافقه وعدنان البابا ومحمد مشعل، إضافة الى الشيخ يوسف حنينة ومحمد شمعون اللذين أصيبا برصاص طائش ونقلا الى المستشفى لتلقي العلاج". وأشارت مصادر أمنية رسمية في صيدا لـ"الحياة"، الى ان "التوتر بين أنصار الأسير وعناصر "حزب الله" بدأ قبل أيام عدة في حي التعمير الذي يقطنه خليط من الفلسطينيين واللبنانيين من سنّة وشيعة، على خلفية دعوة الأول أنصاره الى منع رفع الشعارات وتعليق اللافتات من قبل الحزب بمناسبة ذكرى عاشوراء". وأكدت أن "أنصار الأسير حاولوا عصر الاحد إنزال اللافتات والشعارات فتصدى لهم عناصر من الحزب وسرعان ما تطور الصدام الى اشتباك تبودلت فيه النيران من رشاشات وأسلحة فردية".
ولاحظت المصادر أنه "لم يسجل أي تحرك عسكري للفلسطينيين في مخيم عين الحلوة الواقع على تماس مباشر مع حي التعمير"، لافتة الى ان "القوى الأمنية نجحت فور اندلاع الاشتباك في الحفاظ على كل الطرق المؤدية من صيدا الى الجنوب وبالعكس سالكة لقطع الطريق على احتمال تمدد الاشتباك في اتجاه مناطق أخرى، خصوصاً بعدما أفادت التقارير عن وجود انتشار مسلح في أكثر من حي صيداوي".
- اللواء: مصدر مطلع لـ"اللواء": قرار عاجل بإعلان حالة الطوارئ في صيدا
يستعد مجلس الوزراء لاعلان مدينة صيدا ومحيطها منطقة عسكرية في جلسته المقررة صباح الأربعاء، والمتوقع أن تنقل إلى بعبدا نظراً للتطور الخطير الذي شهدته منطقة صيدا. ويأتي قرار مجلس الوزراء في ضوء النقاشات التي دارت أثناء اجتماع مجلس الأمن الفرعي في صيدا، الذي انعقد برئاسة وزير الداخلية مروان شربل الذي وصل إلى المدينة بطلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمتابعة الوضع على الأرض وترؤس الاجتماع. وكشف مصدر مطلع لـ"اللواء" أن من "الطروحات التي جرى تداولها خلال الاجتماع اتخاذ قرار عاجل بإعلان حالة الطوارئ في صيدا".
- اللواء: مصادر "حزب الله" لـ"اللواء": المطلوب من مرجعيات صيدا ان تتصدى لإستفزازات الاسير ونفض اليد منه
اكدت مصادر "حزب الله" انه و"حركة امل" يمارسا أقصى درجات ضبط النفس في ظل ما وصفته بالاستفزازات المتتالية التي يمارسها إمام مسجد "بلال بن رباح" الشيخ احمد الاسير. وأشارت في تصريح لـ"اللواء" الى ان "المطلوب من كافة المرجعيات الدينية والسياسية في مدينة صيدا ان تتصدى لهذا الموضوع، لانه من غير المقبول ما يحصل، واذا كان أول الغيث هذا الاشكال الذي حصل فكيف اذا ما استمرت الامور، فلذلك فإن المطلوب ان يكون هناك صوت سياسي عال في صيدا لا يترك الساحة لمثل هذا الرجل، ويجب نفض اليد منه فقط". وتوقعت المصادر ان يكون حادث صيدا أحد عناوين الخطاب الذي سيلقيه الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله غروب اليوم في "يوم الشهيد"، اضافة الى عناوين اخرى داخلية واقليمية.
- الاخبار: حزب الله: السلاح ليس لتغيير الصيغة
سيطر الجمود على الحركة السياسية في اليومين الماضيين، وراوحت الأزمة مكانها، في ظل تمسك قوى 14 آذار بموقفها الرافض للحوار قبل تغيير الحكومة، فيما طمأن حزب الله إلى أن سلاحه ليس لتغيير الصيغة
في ظل تمسك كل طرف من طرفي النزاع بموقفه من مسألتي الحكومة والحوار، أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في فريق الأكثرية أن الحكومة ستسير في عملها «كأن شيئاً لم يكن، على أمل أن يتخلى الطرف الآخر عن تعنته». وفي هذا الإطار، قال رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون إنه «لا يوجد أي مأزق وطني، والحكومة الحالية فيها تكافؤ تمثيلي أكثر من حكومة فؤاد السنيورة التي كان فيها طرف حاكم واحد». وأضاف: «لسنا على استعداد لنسلم الحكم لأشخاص يرفضون الجلوس معنا الى طاولة واحدة، وقدمنا تنازلات كثيرة للجلوس معهم على طاولة، ووضعنا جانباً كل شيء، ولدينا وثائق ومستندات تثبت تورطهم في كل المجالات، ومستعدون لنشرها وفتح الموضوع حتى النهاية إذا أرادوا». وشدد على «وجوب الاتفاق على الحد الأدنى قبل تشكيل حكومة جديدة وليس إقامة ملحمة». وعن إمكان تغيير الحكومة، قال «لا أرى أي أمر جذري سيتغير حتى موعد الانتخابات، وإن حصل، فهو لن يكون لصالح من يصرخون للتغيير»، مشيراً الى «أننا لن نقتل أنفسنا للجلوس على طاولة الحوار مع من لا يريد التحدث إلينا». ورداً على سؤال قال: «كلنا نحافظ عليها، ولو لم يكن (النائب وليد) جنبلاط مقتنعاً بسياسة الحكومة أو مستفيداً منها لما استمر فيها». وعن إمكان انفجار في الوضع بسوريا، أشار الى «انفجار واحد يمكن أن يحصل هو انفجار 14 آذار». في موازاة ذلك، أكد وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل أن الرئيس سليمان «يتابع بإصرار وصبر طريق الخروج من اللحظة الحرجة عبر الحوار»، معتبراً أن الحوار «هو المدخل الحقيقي لمقاربة القضايا الخلافية تجنباً للمزيد من الانقسامات السياسية التي نحن في غنى عنها، هذا هو دور الدولة ومسؤوليها، ونصرّ على الاضطلاع بهذا الدور الوطني».
- الحياة: تلويح جنبلاط بطائف جديد يفتح الباب أمام طرح صيغ بديلة تهدّد المناصفة
أثار كلام رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط من أن ثمن سلاح "حزب الله" أقله طائف جديد، تساؤلات لدى أطراف في الأكثرية والمعارضة على السواء، خصوصاً أنه أحجم حتى الساعة عن توضيح ما قصده من كلامه، وما إذا كان يريد من موقفه هذا طمأنة الحزب الى أن لا نية للاستقواء عليه في حال تصاعدت الأزمة الراهنة في سوريا وأدت إلى تغيير نظام الرئيس بشار الأسد، أو حشره في الزاوية على خلفية وقوفه إلى جانبه. ورغم أن أطرافاً في الأكثرية والمعارضة لم تتوصل الى معرفة الدوافع التي أملت على رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" تمرير مثل هذه الرسالة السياسية الى "حزب الله"، الذي هو على خلاف معه في الموقف من الأزمة السورية ويسعى الى تنظيمه من خلال اللقاءات التنسيقية التي تعقد بين الجانبين، فإنها تساءلت: "هل كان مضطراً للإعلان عن موقفه هذا في ذروة تصاعد الانقسام الحاد بين قوى 14 آذار وقوى 8 آذار؟". لكن غياب التواصل بين جنبلاط ومعظم الأطراف المنتمية الى المعارضة لم يمنع الأخيرة من التوسع في استقراء موقفه المستجد في محاولة لاستخلاص الأسباب التي دفعته الى طمأنة "حزب الله"، وإعلامه صراحة بأنه لن يكون طرفاً في الاستقواء على سلاحه في حال تبدل النظام في سوريا. وفي هذا السياق، قالت مصادر سياسية مواكبة للمواقف الأخيرة لجنبلاط، إنه ماضٍ في موقفه الرامي إلى عدم إقحام الطائفة الدرزية في مشكلة مع الشيعة في لبنان وهو لهذه الغاية يحتفظ بموقعه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي برغم ان لديه مجموعة من الملاحظات على أداء وزارات عدة. ورأت المصادر نفسها لـ"الحياة"، ان "دعوة جنبلاط الى اتفاق طائف جديد كثمن لسلاح "حزب الله" تنم عن رغبته في إرساء صيغة تقود الى تطوير اتفاق الطائف في اتجاه توفير الضمانات المطلوبة للحزب تمنع التفرد به في مرحلة ما بعد سقوط النظام في سوريا رغم ان الظروف الراهنة في ظل التأزم القائم بين السنّة والشيعة لا تسمح بالخوض في تجربة تعديل الطائف انطلاقاً من ان هناك صعوبة في تعديله قبل أن يصار الى استكمال تطبيقه لتحديد الثغرات والعمل من أجل تلافيها". وسألت المصادر عينها عما إذا كان الوصول الى طائف جديد كما يقترح جنبلاط، يفتح الباب أيضاً أمام مطالبة المسيحيين، والموارنة خصوصاً، بإعادة النظر في الصلاحيات المنوطة برئيس الجمهورية لجهة السماح له باسترداد بعض ما أخذها منه الطائف، وقالت ان لديها مخاوف من ان تحدث مثل هذه المطالبة إخلالاً بالتوازن العام في البلد يرتد سلباً على العلاقات بين الطوائف اللبنانية، اضافة الى انه يدفع ببعض المتشددين في هذه الطائفة أو تلك الى الذهاب بعيداً في مقترحاتهم وصولاً الى مطالبتهم بصيغ جديدة للنظام السياسي اللبناني تتعارض مع ما نص عليه الطائف. ونقلت المصادر عن بعض القيادات المسيحية في رد فعلها الفوري على جنبلاط، قولها في مجالسها الخاصة: "ما الذي يمنعنا في حال تقرر فتح الباب أمام تعديل الطائف من البحث عن صيغ سياسية وتنظيمية جديدة... ولا سيما ان البعض ما زال يصر على أنه وحلفاءه يمثلون الأكثرية الشعبية، وان الآخرين هم الأكثرية العددية رغم فوزهم - قبل أن يخرج جنبلاط من 14 آذار- في الانتخابات النيابية الأخيرة ومطالبتهم بتشكيل حكومة وحدة وطنية؟. وأكدت مصادر في المعارضة أن "حزب الله" يريد أن يحكم مع حلفائه في حال فوزهم في الانتخابات بينما يمنع على الآخرين إمكان ان يحكموا لوحدهم، وقالت ان "أي تعديل للطائف قد يؤدي الى المس بالشراكة السياسية بين الطوائف وبالتالي يعوق أي جهد للبحث ولو بعد فترة طويلة، في الإعداد لمرحلة إلغاء الطائفية". وسألت هذه المصادر عن مصير المناصفة بين المسيحيين والمسلمين في البرلمان وما إذا كان تعديل الطائف سيوفر الحماية لها أو أنه يمهد لطرح المثالثة من ضمن المناصفة، ما يعني ان الأقليات في الطوائف الإسلامية والمسيحية تصبح الحلقة الأضعف في المعادلة السياسية، وخصوصاً أن بعض المتشددين سيطالب بتطبيق مبدأ الديموقراطية العددية في إعادة توزيع النواب على الطوائف حتى لو تقرر التمسك بالمناصفة في البرلمان. واعتبرت ان "من السابق لأوانه الخوض في غمار تعديل الطائف قبل أن يستقر الوضع في البلد ومن دون ان يشكل السلاح عامل استقواء لفريق على الآخر، فيما البحث في الاستراتيجية الدفاعية للبنان في مواجهة الأطماع الإسرائيلية ما زال عالقاً، ليس بسبب تأجيل موعد انعقاد طاولة الحوار وانما لأن حزب الله غير جاهز الآن للبحث في كيفية الوصول الى عناوين رئيسة بشأن وضع إمرة هذا السلاح للدولة اللبنانية التي تقرر متى يمكن استخدامه في مواجهة التهديدات الإسرائيلية وكيف". كما سألت المصادر في المعارضة عن صحة ما أخذ يشاع في السر من أن بعض الأطراف في الأكثرية الحاكمة تدرس حالياً إمكان التقدم باقتراح قانون يرمي الى تعديل الدستور بما يضمن انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة من دون تغيير طائفته. وأكدت أن "مثل هذه الفكرة وان كانت مطروحة في الحلقات الضيقة فإنها غير قابلة للتطبيق"، وعزت السبب الى ان "لدى المسيحيين مخاوف من أن يؤدي هذا التعديل الى الإخلال بالتوازن الداخلي من جراء التغيير الديموغرافي في البلد". ورأت ان "هناك ضرورة لصرف النظر عن هذا التعديل الذي لا يستطيع "التيار الوطني الحر" الترويج له خوفاً من رد فعل المسيحيين الذين يجمعون على ضرورة تعديل قانون الانتخاب بما يسمح لهم بانتخاب الغالبية العظمى من ممثليهم في البرلمان ويتخوفون في الوقت ذاته من طغيان الأكثرية العددية على انتخاب رئيس الجمهورية حتى في ظل عدم المس بطائفته". أضف إلى ذلك، أن بعض الأطراف في الشارع المسيحي لم يسقط من حسابه إمكان التفاهم بين السنّة والشيعة ولو بعد حين، وأن من يراهن على أن الاختلاف بينهما سيبقى إلى الأبد، سيكتشف مع التطورات المتلاحقة أن رهانه ليس في محله، وبالتالي فإن انتخاب الرئيس من الشعب سيؤمن لهم الفرصة للتحكم برئيس الجمهورية العتيد حتى لو بقي مارونياً، ومن الأفضل ان ينتخب من البرلمان كما هو معمول به حالياً.
- السفير: خليل لـ"السفير": الأدوية المشبوهة سُحبت ولا مشكلة مرتبطة بصحة الناس
يُتابع اليوم البحث في ملف الأدوية المشبوهة عبر اجتماع يضم وزيري العدل شكيب قرطباوي والصحة العامة علي حسن خليل، ومدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي، في وزارة العدل. وبعدما انتهت حالة الإرباك حول إحالة ملف الأدوية المشبوهة إلى القضاء بتأكيد ماضي إحالة شكوى على مجهول في جرم الغش بالأدوية والتزوير والاحتيال ومخالفة قانون مهنة الصيدلة، يوضح أوضح وزير الصحة علي حسن خليل أنه "اتفق مع وزير العدل شكيب قرطباوي على عقد اجتماع صباح اليوم، بحضور مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي، للتأكيد على الإسراع في التحقيقات والتشدّد في متابعة ملف الادوية المشبوهة حتى النهاية"، مشيرا إلى أن "هذا الملف، وخلافاً لكل ما يتداول، قد أحيل إلى هيئة القضايا في وزارة العدل في تاريخ 12 تشرين الأول الماضي، تحت رقم قلم هيئة القضايا 6328 / ق.ق". وإذ رأى خليل لـ"السفير أن "ما يتداول حالياً حول الملف بات يصبّ معظمه، في السياسة"، قال: "فعلياً، جميع الأدوية المشبوهة سحبت من الأسواق وتخضع للرقابة المشددة حتى إعادتها إلى الجهات التي صدّرتها إلى البلد"، مفيداً أنه "عبر المرفأ هناك إجراءات لمنع ادخال أي من هذه الأدوية المشبوهة، وتسلمت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات لائحة بذلك، كذلك وضعت اليد على الأدوية الموجودة في المستودعات، أما ما وزّع منها على الصيدليات فسحبت كلها، بعدما عمّمت نقابة الصيادلة لائحة بأسماء الأدوية المشبوهة على جميع الصيدليات". وفيما دعا المواطنين إلى عدم القلق، قال خليل: "شخصياً، مطمئن لهذه الاجراءات لعدم وجود مشكلة مرتبطة بصحة الناس لجهة الأدوية"، موضحاً أن "القضية هي قضية تزوير معاملات، وهذا الأمر أخذ بعده القضائي، والضغط الآن ليتابع وصولاً لتحميل المتورطين في هذا العمل المسؤولية، ومحاسبتهم قضائياً".
- الجمهورية: مصادر مطلعة لـ"الجمهورية": مناطق عدة منها الضاحية ما تزال تحوي الادوية المشبوهة
ما تزال فضيحة تزوير الأدوية تتفاعل، وبعد انتقالها رسميا الى القضاء، يحط الملف رحاله اليوم على طاولة الاجتماع الذي يعقد قبل الظهر في مكتب وزير العدل شكيب قرطباوي في الوزارة و يضم اليه، وزير الصحة علي حسن خليل ومدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي. وقالت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" ان "الشركات الأربعة التي سربت الأدوية الى الصيدليات عمدت الى جمعها قبل ايام من معظم المناطق اللبنانية بنسبة عالية، وان مناطق عدة ومنها الضاحية الجنوبية ما تزال تحوي هذه الأدوية باعتبار ان الشركات التي وزعتها تتمتع بحضور كثيف فيها".
- الجمهورية: شربل لـ"الجمهورية": الرقم الذي تم تهديد مرافق الضاهر منه استعملت فيه تكنولوجيا متطورة لم تستعمل من قبل
بعد التهديدات التي تلقاها نواب "14 آذار" عشية اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن من رقم سوري، كشف عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر عن تهديد جديد تعّرض له بعدما تلقى مرافقه اتصالاً من رقم جديد استعمل تقنية الإنترنت. وفي هذا الإطار، اكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل لـ"الجمهورية"، أنّ "الوزارة لا تجري تحقيقات بل عمليات رصد وتعقّب لمعرفة الشخص المتصل، وهي تشدّد الاحتياطات وتأخذ التدابير اللازمة لحماية الشخصيات المهدّدة، وتعالج الموضوع بسرية تامة بعيداً عن الإعلام للوصول إلى المصدر الذي يبعث الرسائل". وأشار إلى أنّ "الرقم الأول الذي أُرسلت منه التهديدات تم مسحه بطلب من وزارة الداخلية وليس بمبادرة من وزارة الاتصالات، وهو كان من ضمن الشبكة السورية ولم يتم التأكد أنّ مستخدمه سوري، وربما يكون من جنسية أخرى. أما الرقم الثاني الذي تم تهديد مرافق الضاهر منه، فهو اتصال عبر الإنترنت وقد استعملت فيه تكنولوجيا ذكية وحديثة ومتطورة لم تستعمل من قبل، وكل الاحتمالات واردة لجهة هل الرقم سوري او لا في انتظار الانتهاء من التحقيقات".
- اللواء: إرجاء إجتماع هيئة التنسيق النقابية جاء بناء على ضغط من حزب الله
أفادت صحيفة "اللواء" أن "إرجاء هيئة التنسيق النقابيّة إجتماعها الذي كان مقررا أمس إلى الثلاثاء المقبل، وحصر تحرّكها أمس الأول بالإضراب من دون اللجوء إلى التظاهر مثلما كان يريد نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، جاء بناء على ضغط من "حزب الله" الذي تكتّل أعضاؤه داخل الهيئة ومعهم الأعضاء المنتمون إلى "حركة أمل" ضدّ قرار محفوض، بحجّة أنّ التظاهر ضدّ الحكومة، سيمنح قوى الرابع عشر من آذار هدفا قاتلا في شباك المكوّنات الحكوميّة وعلى رأسها "حزب الله"، ومن هذا المنطلق اقتصر التحرّك على الإضراب لمنع إبراز التباين الحاصل داخل هيئة التنسيق إلى العلن، علما أنّ مشهد الإعتصام الذي نفّذها الأساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي والأساسي، أمام مبنى وزارة التربية أمس، والذي تبعه لقاء مع رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في عين التينة، يمثّل وفق مراقبين أحد وجوه الإنقسام الحاصل داخل الجسم النقابي".
- الاخبار: فليتشر لعب دورا في "تخريجة" بري لتمويل المحكمة الدولية
ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه تبيّن أن السفير البريطاني في بيروت توم فليتشر لعب دوراً بارزاً في "تخريجة" رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتمويل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الحكومةالسابق رفيق الحريري العام الماضي. وتولى فليتشر تأمين مساعدات أوروبية للبنان تغطي ما يعادل كلفة التمويل التي دُفِعَت من حساب الهيئة العليا للإغاثة.
- الديار: قرار توجيه الإتهام الداخلي بجريمة الأشرفية مازال مصدره الحريري
أشارت أوساط لصحيفة "الديار" الى أنه "بعيداً عن لعبة توزيع الأدوار بين مكونات المعارضة السياسية من قيادات ونواب ومسؤولين وماكينتها الإعلامية الموزعة بين المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني في الداخل والخارج، فإن قرار توجيه الإتهامات الداخلية بجريمة الأشرفية كان وما يزال مصدره رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، خصوصاً إن المعلومات المستقاة من كواليس ثورة الأرز في بيروت تؤكد بأن من يتولى مسؤولية إدارة معركة توجيه الإتهام لحزب الله في جريمة اللواء الحسن هو فريق الحريري داخل صفوف المعارضة، وبالتالي فإن الحريري بحسب هذه الأوساط بات يتحمل شخصياً مسؤولية وزر انعكاسات هذه الإتهامات على الشارع المحتقن والمعبأ مذهبياً إلى حدود أنه بات على قاب قوسين من الإنفجار". وفي سياق متصل، أضافت هذه الأوساط بأن "الرسائل الدبلوماسية المختلفة التي وصلت إلى القيادات اللبنانية مؤخراً قد أكدت على هواجس رئيس "جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط من تطور الأحداث في سوريا بأبعادها وانعكاساتها وخواتيمها، خصوصاً انها تقاطعت على نقطة واحدة تؤكد على إن من سارع إلى اعتبار بأن حزب الله بات محاصر ومحشور، وبأن الأزمة السورية شارفت على الإنتهاء لمصلحته ضمن معادلة أن النظام سيسقط قريباً، وبأن طهران عاجزة عن المبادرة في ظل كباشها مع المجتمع الدولي على خلفية برنامجها النووي، قد أثبتت المعطيات على الأرض بأن رهاناته كانت خاطئة وفيها الكثير من التسرع والتهور التي لا يجوز للبنان الرسمي أن يجاريها أو يرتكز عليها في مقاربته للأحداث الجارية في لبنان والمنطقة". وشددت على ان "فحوى المشاورات الدبلوماسية التي جرت مع المسؤولين اللبنانيين خلال الأسبوع الماضي قد أكدت بأن مشروع قوى 14 آذار بإسقاط الحكومة ليس سوى مشروع ارتجالي، انفعالي وعاطفي لا يرتكز إلى أي معطيات داخلية أو إقليمية أو دولية، لا بل أن المعطيات الراهنة في لبنان والمنطقة تتعارض مع هذا المشروع جملة وتفصيلاً، خصوصاً أن هذا المشروع الذي ألبسه الحريري لرفاقه في ثورة الأرز قد جرى اطلاقه من دون أي تشاور أو تنسيق حتى مع حلفائه الخليجيين، الذين أكدوا بشكل واضح إلى كل من يعنيهم الشأن اللبناني على أنهم مع الحوار الوطني الذي يقوده رئيس الجمهورية كمسار يؤدي من خلال المشاورات الهادئة بين مختلف القيادات اللبنانية إلى الخروج من الأزمة الراهنة التي لا تحتمل فراغ بل الحاجة إلى بقاء هذه الحكومة ريثما ينبثق عن الحوار الوطني ارادة جامعة توافق على التغيير الحكومي". وأضافت الأوساط بأن "هذه القراءة الواقعية للأوضاع الداخلية والمعطيات الإقليمية والدولية كانت وما تزال المصدر الأساس لتمسك القوى الوسطية التي يأتي على رأسها جنبلاط ببقاء الحكومة ورفض الإنزلاق إلى مغامرات غير محسوبة من شأنها أن تهدد الساحة اللبنانية بالفوضى والفتنة".
- الديار: الديار تنشر الحلقة الرابعة وفيها تفاصيل اكثر عن اكبر سرقة في التاريخ اللبناني
اللبنانيون القدامى ما زالوا يتذكرون اسواق الطويلة واياس والبازركان وغيرها من الاسواق الممتدة في وسط بيروت حيث كان اللبنانيون يتلاقون ويتناقشون ويشترون... كل شيء منها.
ولعل ابرز الاسواق التي كانت مقصداً ليس فقط للبنانيين بل للسياح العرب والاجانب الذين كانوا يأتون الى بيروت للتبضع بصاغته ومجوهراته في سوق الصاغة المشهور وهو معلم من معالم بيروت القديمة التي ما تزال محفوظة في الذاكرة.
وكانت سوليدير التي عملت على انشاء هذه الاسواق تضع نصب عينيها اعادة سوق الصاغة الى اهله ومحترفه من اجل جذب كل شخص يحب المجوهرات فطلبت على وجه السرعة من نقابة الصاغة والجوهرجية ونقابة تجار الذهب والمجوهرات ونقابة معلمي صناعة الذهب والمجوهرات العودة الى منطقة الاسواق التي تعيد بناءها من جديد، حتى انها ارسلت بعض الاشخاص الى اوروبا والطلب من اصحاب محلات الذهب والمجوهرات امكانية الاستثمار في سوق الصاغة الجديد في محاولة منها لاعادة احياء تر?