أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم أن أي قرار بشأن بدء مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي، يجب أن يتخذ من قبل الإمام السيد علي خامنئي
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم أن أي قرار بشأن بدء مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي، يجب أن يتخذ من قبل الإمام السيد علي خامنئي. وصرّح صالحي للصحافيين في طهران أن الولايات المتحدة وايران اجرتا محادثات في إطار منتديات اقليمية حول العراق وافغانستان لكن إجراء مباحثات ثنائية مباشرة "أمرٌ مختلف". وقال صالحي، رداً على سؤال حول الدعم الروسي لمثل هذه المباحثات، إن "المرشد الأعلى هو صاحب القرار بشأن مباحثات سياسية شاملة وثنائية بين البلدين".
كما أعرب صالحي عن أمله في استئناف المفاوضات حول الملف النووي مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) قريباً. وقال صالحي إن كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني سعيد جليلي ووزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي تمثل مجموعة 5+1 في المفاوضات، سيبحثون قبل 21 تشرين الثاني/نوفمبر خلال "محادثة هاتفية مكان وزمان الجولة المقبلة"من المحادثات.
وفي تصريحات نشرت أمس، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن بلاده تؤيد مباحثات ايرانية-اميركية مباشرة حول البرنامج النووي الإيراني. وقال ريابكوف "إننا براغماتيون، نريد شيئاً يخرجنا من المأزق الحالي"، مؤكداً وجود اتصالات ايرانية-اميركية غير رسمية.