وجهت وزارة الخارجية التركية مذكرة احتجاج إلى دمشق على قصف بلدة رأس العين التي تبعد 150 مترا عن الحدود التركية ما أدى إلى إصابة عدد من الأتراك بشظايا في بلدية جيلان بينار الحدودية.
وجهت وزارة الخارجية التركية مذكرة احتجاج إلى دمشق على قصف بلدة رأس العين التي تبعد 150 مترا عن الحدود التركية الاثنين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأتراك بشظايا في بلدية جيلان بينار الحدودية. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده في روما بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الإيطالي جيلو تيرزي سانت، إن تركيا أطلعت حلف الناتو، والأمم المتحدة، عما جرى في المنطقة الحدودية جيلان بينار، التابعة لولاية شانلي أورفا التركية.
وذكر الوزير التركي أن "المسؤول الأول عما يحدث في المنطقة، هو النظام السوري"، مشيرا إلى أن "مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية لصمته عما يجري في المنطقة". وطالب داود أوغلو المجتمع الدولي، "بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، بعد اتفاق المعارضة والقوى الثورية، وتشكيل ائتلاف يوحدها".