أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 12-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 12-11-2012
نيويورك تايمز: قلق أميركي من إفراج العراقيين قريبًا عن دقدوق 12- 11- 2012
أبلغ مسؤول عراقي رفيع إدارة أوباما بأنه لم تعد لدى العراق مسوغات قانونية لاحتجاز مسؤول قيادي في حزب الله متهم بالضلوع في قتل جنود أميركيين في العراق، وتخشى الولايات المتحدة أن يفرج عنه العراقيون في وقت قريب، كما أفاد مسؤولون أميركيون. وقال المسؤولون الأميركيون أن تعليمات صدرت إلى السفير الأميركي في بغداد روبرت بيكروفت بأن يطلب لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي لحثه على إبقاء القيادي في حزب الله علي موسى دقدوق في السجن. ولكن المسؤولين الأميركيين يخشون في الوقت نفسه ألا تكون مساعيهم في هذا الاتجاه مجدية، وابلغوا قادة الكونغرس أخيرًا بأن من الجائز أن يُفرج عن دقدوق في وقت قريب. وكان دقدوق، الذي اعتقلته القوات البريطانية في البصرة عام 2007، آخر سجين سلمته القوات الأميركية إلى العراقيين قبل رحيلها في كانون الأول2011. واتهمت السلطات العسكرية الأميركية دقدوق بالعمل مع فيلق القدس الإيراني لتدريب مسلحين شيعة في العراق خلال الحرب. ومن اخطر الاتهامات الموجّهة إلى دقدوق دوره في تدبير هجوم في كربلاء في كانون الثاني عام 2007 أسفر عن مقتل خمسة جنود أميركيين.
وتتسم قضية دقدوق بحساسية سياسية للبيت الأبيض، ليس بسبب الاتهامات الموجّهة إليه فحسب، وإنما لأسباب تتعلق بالتوقيت أيضا. وكان مسؤولون عراقيون أشاروا في حينه إلى أنهم سيحاولون تهدئة إدارة أوباما بتأجيل الإفراج عن دقدوق إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، ولكن المسؤولين الأميركيين شددوا مرارًا على أنهم لا يريدون أن يروا دقدوق طليقًا بالمرة. ونقلت صحيفة نيوويرك تايمز عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم ذكر اسمه "أن الولايات المتحدة ما زالت تعتقد أن دقدوق يجب أن يُحاسب على جرائمه". ورفضت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التعليق على القضية. وكان دقدوق الذي انتمى إلى حزب الله اللبناني منذ عام 1983 مسؤول حماية للأمين العام للحزب حسن نصر الله، وعمل في وحدة العمليات الخارجية التابعة للحزب، وزار مقر فيلق القدس في طهران مرات عدة. وأُلقي القبض على دقدوق خلال عملية دهم نفذتها القوات البريطانية في البصرة في 20 آذار2007، وأسفرت أيضا عن اعتقال ليث الخزعلي وشقيقه قيس قائدي جماعة عصائب أهل الحق الشيعية المسلحة. وتضمن قرص صلب عثرت عليه القوات المداهمة وثائق عن تخطيط عملية كربلاء وحتى نسخًا مصورة لمحتويات محفظة نقود عائدة لأحد الجنود الأميركيين الذين قُتلوا في الهجوم. وعندما أُلقي القبض على دقدوق تظاهر في البداية بأنه أصم وأبكم، في محاولة يعتقد الأميركيون أن الهدف منها كان إخفاء لهجته لكي لا يتعرف منها المحققون إلى هويته اللبنانية. ولكنه بدأ يتكلم خلال وجوده في عهدة القوات الأميركية، كما أفاد مسؤولون. بعد تسليم دقدوق إلى العراقيين قررت محكمة عراقية عدم وجود أدلة كافية لإبقائه رهن الاعتقال. وطلبت الولايات المتحدة تسليمه لمحاكمته أمام محكمة عسكرية أميركية، ولكن العراقيين رفضوا الطلب. وتتضمن لائحة الاتهام التي أعدّها الادعاء العام العسكري أعمال قتل وإرهاب وتجسس من بين جرائم أخرى.
وحث الرئيس أوباما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على عدم الإفراج عن دقدوق خلال زيارة المالكي للولايات المتحدة في أواخر عام 2011، فيما كانت إيران تضغط على الحكومة العراقية التي تقودها أحزاب شيعية للإفراج عنه. وبذلك أصبحت قضية دقدوق محكًا لعلاقات الحكومة العراقية الحالية بالولايات المتحدة. ويُعتقد أن دقدوق يعيش الآن تحت الإقامة الجبرية في المنطقة الخضراء في بغداد.وقال الباحث رمزي مارديني من معهد الدراسات الإستراتيجية ـ العراق في بيروت إن قضية دقدوق "اختبار رمزي للمالكي ـ هل هو أكثر حرصًا على علاقته مع طهران أم على علاقته مع واشنطن". ويعتري التوتر علاقات العراق والولايات المتحدة بسبب قضايا أخرى، منها تحليق الطائرات الإيرانية عبر الأجواء العراقية إلى سوريا، لنقل معدات عسكرية إلى قوات نظام الرئيس بشار الأسد، كما يُعتقد. وأمرت بغداد بعد ضغوط أميركية متواصلة طائرتين إيرانيتين بالهبوط لتفتيشهما، لكنها أعلنت أنها لم تعثر على شحنات ممنوعة.ولاحظ تقرير أعدّته الأجهزة الأميركية في ربيع هذا العام أن الحكومة العراقية تحسب على ما يبدو أن بمقدورها إبقاء دقدوق رهن الاعتقال فترة كافية لإرضاء الأميركيين، ولكنها ليست طويلة، بحيث تثير غضب الإيرانيين وحزب الله. وأُثيرت إمكانية الإفراج قريبًا عن دقدوق خلال محادثات جرت في الأسبوع الماضي بين احد مستشاري المالكي ومسؤول كبير في إدارة أوباما، كما أفادت مصادر رسمية أميركية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تواصل العمل بصورة وثيقة مع الحكومة العراقية "لاستكشاف أية خيارات قانونية لعلها ما زالت متاحة في هذه القضية".
نيويورك تايمز: هل ما زالت أميركا راعية لإسرائيل؟ 12- 11- 2012
يرى الكاتب الأميركي توماس فريدمان أن الولايات المتحدة ربما لم تعد الراعية التقليدية لإسرائيل لجملة من العوامل يسردها في مقاله تحت عنوان "رئيسي مشغول" بصحيفة نيويورك تايمز. ويوجه فريدمان كلامه لمن وصفهم بأصدقائه في إسرائيل سألوه عن احتمال انتقام الرئيس الأميركي باراك أوباما من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية دعمه العلني لمرشح الرئاسة مت رومني، قائلا "أنتم أصبحتم وحدكم في بلادكم". ويستدرك بأن الإدارة الجديدة ستبعث مسؤولها الجديد عن الخارجية حاملا خريطة طريق جديدة بشأن "إجراءات بناء الثقة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنه سيقول لهم "هذا عام القرار"، وهي الجملة التي قد تجدها ضمن مائة مليون رابط على موقع البحث غوغل. ويقول إن جملة من العوامل منها التركيز الأميركي على الداخل والفوضى التي تبعت الربيع العربي والإنهاك الفلسطيني، تعني أن إسرائيل قد تبقى في الضفة الغربية إلى ما لا نهاية ولكن بتكلفة زهيدة على المدى القصير، وباهظة على المدى البعيد لأنها ستفقد "هوية الديمقراطية اليهودية". فإذا ما أراد الإسرائيليون -حسب فريدمان- تجنب ذلك المصير، عليهم أن يفهموا أن أميركا لم تعد الراعية بعد الآن. ويرى الكاتب الأميركي أن بلاده تستطيع أن تبني على شيء ولكنها لا تستطيع أن تخلق ذلك الشيء، مستندا إلى دعمها لما كان قد بدأه العرب والإسرائيليون مثل اتفاق كامب ديفد (بين مصر وإسرائيل). ويقول إن الدروس المستخلصة من التدخل في أفغانستان وليبيا تشير إلى "أننا نحدد النهايات ولا نحدد الوسائل" لأن ذلك كله يتطلب تغييرا جذريا في تلك المجتمعات. ويخلص إلى أن أي تغيير جذري يطرأ من قبل الفلسطينيين أو الإسرائيليين ربما يدفع الولايات المتحدة إلى الانخراط مجددا بشكل كامل في الوساطة بينهم. ويختم بنصيحة يسديها للإسرائيليين قائلا "ركزوا على انتخاباتكم مطلع العام المقبل وليس على انتخاباتنا، فلا تعولوا على أميركا لقيادة عملية الإنقاذ. ينبغي أن تبدؤوا العملية بأنفسكم، لأن الرئيس مشغول".
نيويورك تايمز: أجندة لسياسة أوباما الخارجية 12- 11- 2012
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم إن قائمة طويلة من أجندة السياسة الخارجية تنتظر الرئيس باراك أوباما من بينها الاستمرار في السعي لتعزيز حلّ الدولتين في الصراع العربي الإسرائيلي، وتقوية المعارضة السورية، والتعامل مع تحدي تنظيم القاعدة، والبرنامج النووي الإيراني وغير ذلك. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن ميراث رئاسة أوباما ومستقبل الولايات المتحدة سيتشكلان إلى حد كبير من خلال قرارات السياسة الخارجية والدفاع التي سيتخذها أوباما في فترة رئاسته الثانية. وأوضحت الصحيفة أن أوباما كان حكيما في إقراره بأن واشنطن لا يمكن أن تتحكم في التطور الداخلي لدول الربيع العربي، لكن يتوجب عليه أن يتدخل أكثر بتقديم المزيد من المساعدة للقادة الإسلاميين الذين يحتاجون لبناء اقتصادات دولهم سريعا ويذكرهم في نفس الوقت بأن الدعم الأميركي يعتمد على التزامهم بحماية حقوق الإنسان وحكم القانون. وفيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي، قالت الصحيفة إن كثيرين متشائمون بشأن ما يمكن أن يُقدم للسلام طالما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمر في السلطة وأن الفلسطينيين منقسمون بين فتح وحماس، لكن أوباما سيكون مخطئا إذا شطب هذا التحدي من قائمته وعليه أن يستمر في السعي لفتح الأبواب لتعزيز حل الدولتين. وقالت إن سياسات أوباما أضعفت إلى حد كبير تنظيم القاعدة، "لكن التطرف لا يزال ينمو في كثير من المناطق مثل شمال أفريقيا وباكستان". وأضافت أن التعامل مع هذا التحدي سيكون أصعب نظرا للخيارات التي يتوجب على أوباما اتخاذها. ودعته إلى التفكير فيما إذا كان التوسع في استخدام الطائرات من دون طيار نهجا صحيحا. وطالبت الصحيفة أوباما بالاستمرار في مقاومة الدعوات للتدخل العسكري الأميركي في سوريا، لكنها طالبته بالبحث عن الوسائل الكفيلة بتقوية المعارضة، خاصة بعد توحيد فصائلها مؤخرا. وتناولت الصحيفة البرنامج النووي الإيراني قائلة إن محادثات إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستُستأنف الشهر المقبل، لكن أي حل دبلوماسي سيتطلب في لحظة ما محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران. ودعت إلى استمرار وتعزيز العقوبات الدولية على إيران، واصفة العقوبات بأنها ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد الإيراني.وتعرضت للأسلحة النووية في العالم قائلة إن أحد الإسهامات الهامة لأوباما هي رؤيته بشأن عالم خال من هذه الأسلحة. وقالت إن تحقيق هذا الهدف لن يتم خلال ما تبقى للرئيس الأميركي من سنوات، لكن رؤيته توفر إطارا لخفض ترسانة المخزون الأميركي والدعوة بصدق لأن تحذو الدول الأخرى حذو أميركا. ودعت نيويورك تايمز أوباما إلى استمرار العمل مع روسيا في هذا المجال، وجذب الدول النووية الأخرى مثل الصين وباكستان والهند وإسرائيل إلى هذه المحادثات، وإقناع مجلس الشيوخ الأميركي بالتصديق على معاهدة حظر التجارب الشاملة.
فايننشال تايمز: روسيا تؤيد حوارا إيرانيا أميركيا مباشرا 12- 11- 2012
أبدت الحكومة الروسية تأييدها لإجراء مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تتعلق ببرنامج الأخيرة النووي، وذلك تجنبا لضربات إسرائيلية محتملة للمواقع النووية الإيرانية ولتفاقم الصراع بالمنطقة. ففي حوار مع فايننشال تايمز، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو ترحب باتصال دبلوماسي مباشر بين طهران وواشنطن بهدف تحاشي هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية. وتشارك روسيا في محادثات مباشرة مع إيران ضمن ما يعرف بدول 5+1 (أميركا والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين+ ألمانيا). وقال ريابكوف -وهو كبير المفاوضين الروس بالملف النووي الإيراني- إن "الاتصالات غير الرسمية (بين أميركا وإيران) جارية، ولكن المحادثات المباشرة ممكنة" مشيرا إلى أن بلاده ترغب في أي شيء يمكن أن "يخلص الجميع من هذا المستنقع". ويرى المسؤول الروسي أن محور الدول الست الكبرى يمكن أن يستمر مهما حصل للمحادثات الثنائية بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى أن تلك الدول خلقت بعض الزخم باللقاء مع إيران بإسطنبول العام الماضي، ولكن ذلك الزخم ذهب أدراج الرياح، وفق تعبيره. وكان عدد من الدبلوماسيين الغربيين قد تحدثوا بشكل سري عن ضرورة إجراء حوار إيراني أميركي عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولكن من غير العادة -وفق توصيف فايننشال تايمز- أن يأتي ذلك بشكل علني من طرف إحدى الدول الست الكبرى المفاوضة مع إيران. وتنقل الصحيفة عن مسؤول بريطاني رفيع المستوى اعتقاده بأهمية إجراء حوار مباشر بين أميركا وإيران الوقت الحالي، وذلك "لأن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تطمئن إيران بأنه في الوقت الذي ترغب فيه بتراجع طهران عن برنامجها النووي، فإنها لا تسعى إلى تغيير النظام". وقال المسؤول البريطاني إن "المقصد الأساسي هو أن على الولايات المتحدة أن تكثف حوارها المباشر مع إيران لإعطائها جملة من الضمانات الأمنية التي تسعى إليها". وتشير فايننشال تايمز إلى أن وسائل إعلامية أميركية تحدثت الأسابيع الأخيرة عن إقامة الولايات المتحدة قناة سرية من المحادثات مع إيران، غير أن البيت الأبيض نفى ذلك.
وول ستريت جورنال: تصاعد تورط الأردن في تيسير تهريب الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية 10- 11- 2012
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن تصعيد الأردن لدعمه للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وسماحه بتهريب شحنات من الأسلحة تم تمويلها من قبل السعودية وقطر عبر الحدود بين الأردن وسورية إلى هذه المجموعات وذلك بحسب مسؤول عربي على اطلاع على هذه المسألة وإقرار إرهابيين عناصر في هذه المجموعات . وبحسب هؤلاء الإرهابيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة فإن العديد من شحنات الأسلحة التي تضم بنادق هجومية وصواريخ مضادة للدبابات وذخائر تم نقلها إلى الحدود الأردنية مع سورية في شاحنات عسكرية أردنية ومن ثم نقلت إلى داخل الأراضي السورية من قبل مجموعات إرهابية . وأضافوا أنه تم تهريب العشرات من الشحنات الأخرى من الأسلحة إلى سورية بدعم سري من مسؤولي الحدود الأردنيين .وقال مسلحون منتشرون على الحدود السورية الأردنية وشخص يعمل في مجال شراء الأسلحة لمصلحة الإرهابيين أن السعودية وقطر تسددان ثمن هذه الأسلحة وتكاليف نقلها إلى الأردن . وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه الطرق النشطة في توريد السلاح عبر الأردن تثبت كيف انه وحتى الدول الإقليمية التي ترزح تحت خطر وقوع انعكاسات سلبية عليها في حال تدهور الأوضاع في سورية تعمد إلى تصعيد دعمها للمجموعات الإرهابية في سورية بمباركة ضمنية من الحلفاء الغربيين كما أنها تأتي رغم إعراب الشركاء الدوليين في هذه المسألة عن قلقهم المتزايد من وجود إرهابيين إسلاميين في صفوف هذه المجموعات بما يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها . وأوضحت وول ستريت جورنال أن الأردن يقع وسط هذه المخاوف إذ أنه يشترك بحدود طويلة مع سورية يعتمد عليها عادة في تجارته مع تركيا وأوروبا . وأضافت الصحيفة أن ستة من العناصر القيادية للمجموعات الإرهابية ومن السياسيين فيما يدعى المعارضة السورية كشفوا التورط المتزايد للأردن بأنشطة المسلحين في سورية حيث يشارك اثنان منهم مباشرة في شراء أو نقل الأسلحة إلى سورية بينما يقول العديد أنهم اجتمعوا مع مسؤولين أردنيين على حين أكد مسؤول عربي غير أردني دور الأردن في هذا الأمر . ولم ترد الدائرة المقربة حول الملك الأردني المكلفة وضع السياسة العسكرية والأمنية للبلاد على الأسئلة المكتوبة التي وجهتها الصحيفة حول تصعيد الأردن للمساعدة العسكرية أو السياسية للمجموعات المسلحة كما رفضت وزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء الأردني الرد أيضا .
وقالت وول ستريت جورنال إنه ومنذ الربيع الماضي لعب الأردن دورا متزايدا في دعم المسلحين الإرهابيين وفي العمليات الاستخباراتية وذلك بحسب أشخاص على اطلاع بالأمر . ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين قولهم أن الأردن عزز أيضا علاقاته مع قادة المسلحين الإرهابيين في المدن الحدودية الجنوبية السورية ما سهل عملية تحويل الأموال والأسلحة إلى المجموعات الإرهابية . بدوره .. وصف عضو بارز من مجلس اسطنبول الأردن وحلفاءه الغربيين بأنهم مصدر دعم مريح للمسلحين . وقالت الصحيفة إن مسؤولين في المخابرات الأردنية يستضيفون بشكل روتيني اجتماعات مع قادة مسلحي ما يسمى الجيش الحر ما يساعد على تسهيل حركتهم ذهابا وإيابا في سورية ومناقشة الإستراتيجية العسكرية وذلك بحسب أشخاص على دراية بهذه الاجتماعات مضيفين أن الأردن يسمح أيضا لمسؤولي المخابرات الأمريكية باستجواب وإجراء اتصالات مع مسؤولين عسكريين فروا من سورية إلى الأردن . وقال شخص على اطلاع على سير المفاوضات بين دول المنطقة التي تورد الأسلحة إلى المسلحين في سورية إن المسؤولين الأردنيين تلقوا ضمانات بالحصول على مساعدات اقتصادية وأمنية لقاء دعمهم للمجموعات المسلحة . ونقلت وول ستريت جورنال عن أشخاص مشاركين في صفقات الأسلحة قولهم أن المجموعات التي تتلقى الأسلحة من الحدود الأردنية مرتبطة الآن بما يسمى المجالس العسكرية التي رعتها واشنطن وغيرها . وقال قادة من المجموعات الإرهابية إن بعض الأسلحة التي دخلت سورية عبر الاردن موجهة لمدينة درعا بينما نقل معظم الأسلحة إلى ضواحي دمشق شمالا . وأكد مسلحون آخرون أن درعا لا تزال إحدى طرق الإمداد الرئيسية للمسلحين الإرهابيين مع كون الطرق الأخرى من الحدود التركية وحمص خطرة جدا . وكانت الكاتبة التشيكية تيريزا سبينتسيروفا قالت أن الإدارة الأمريكية تدعي عدم إرسالها السلاح إلى المجموعات الإرهابية في سورية في الوقت الذي تقوم فيه مخابراتها بإيصال السلاح إلى هذه المجموعات في أماكن انتشارهم على الأراضي السورية عبر حلفاء واشنطن في المنطقة وخاصة تركيا والسعودية وقطر . وأكدت الكاتبة في مقال لها في الجريدة الأدبية التشيكية أن المشكلة تكمن فى أن جزءا مهما من هذه الأسلحة ينتهي بين أيدي المسلحين الذين يعتنقون فكر القاعدة الذي يهدف إلى تحويل سورية إلى "إمارة إسلامية" .
فورين پوليسي: نصيحة لاستمرار العلاقة 8- 11- 2012
في أعقاب فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإعادة انتخابه أشار البعض إلى أنه سيواصل عداءه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضوء الخلاف بين الزعيمين حول كيفية السعي لتحقيق السلام مع الفلسطينيين والتعامل مع التهديد النووي الإيراني. ولا يمكن إنكار أن العلاقة بين الزعيمين انتابها التقلب والضعف. أجل، فقد اعتقد أوباما على خطأ منه أن نتنياهو ألقى عليه محاضرة عن الحدود أمام وسائل الإعلام في المكتب البيضاوي في أيار. كما كان لنتنياهو شكاواه الخاصة. فعلى سبيل المثال كان منزعجاً بشأن عدم استطاعته تحديد موعد للقاء الرئيس الأمريكي في أيلول لمناقشة المسألة الإيرانية. وحسبما صرح وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي بعد يوم من الانتخابات الأمريكية "يبدو أنه صباح سيئ لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو". ورغم أننا نستطيع أن نفترض مطمئنين أن نتنياهو شخصياً كان يفضل [فوز] الحاكم ميت رومني، إلا أنه لم يساند في الحقيقة المنافس الجمهوري لأوباما بالرغم من جهود جميع الصحفيين الإسرائيليين لتشجيعه على ذلك. ومثلما قال أحد مساعدي نتنياهو في حديث خاص، عندما يتعلق الأمر بالانتخابات الأمريكية "فإن مساحتنا للمناورة حول هذه القضية تكون ضيقة للغاية مثل خيوط تنظيف الأسنان". لكن من غير المحتمل في النهاية أن تكون هناك تصفية حسابات بين أوباما ونتنياهو. فمن غير المجدي لكلا للزعيمين أن يركزا طاقاتهما على الماضي في وقت يواجهان فيه مجموعة من التحديات التي تتطلب منهما أن يعملا معاً. إن أسلوب أوباما العقلي تجاه القادة الأجانب جعل الإسرائيليين يتشككون فيه، وهذا يرجع جزئياً إلى أن ذلك يختلف عن أسلوب عناق الدببة الذي كان يتبعه الرئيس بيل كلينتون. لكن ذلك سبباً آخر لكي تتجنب الولايات المتحدة وإسرائيل الآن نشوب خصومة على الملأ. ومثلما صرح المساعد الأقدم السابق لأوباما في البيت الأبيض وسفير الولايات المتحدة الحالي لدى إسرائيل دان شابيرو أمام جماعة من المتناقشين في تل أبيب في 7 تشرين الثاني فإن "الرئيس مفكر استراتيجي؛ وسياساته لا تحكمها العواطف". وقال إن الحديث عن انتقام أوباما من نتنياهو "سخيفة". ستكون هناك مخاطر جمّة لكلا البلدين لو تم السماح للأحقاد القديمة بالتحكم في دفة السياسة. ولا يخفى أن إدارة أوباما تنظر إلى مبادرة دبلوماسية جديدة تجاه طهران على أنها جزء لا يتجزأ من سياسة العقوبات التي تنتهجها. والعقوبات الدولية الفعالة المطبقة حالياً ، إلى جانب الدبلوماسية، هي الأمل الأخير للعالم لحل الأزمة النووية الإيرانية بطريقة سلمية. ولا يستطيع شخص أن يضمن أن إيران سوف تتراجع عن برنامجها، لكن الجهود الجارية بقيادة الولايات المتحدة لا تزال حتمية لاختبار هذه الفرضية.
وإسرائيل تعلم هذا. فعلى عكس التصورات الراهنة فسوف يود نتنياهو كذلك أن يرى نهاية سلمية للأزمة - فلا توجد شخصية مثل الجنرال كيرتيس ليماي* في الحكومة الإسرائيلية ليقوم بتفجير إيران. وسواء كان ذلك في شكل محادثات ثنائية بين الولايات المتحدة وإيران أو بين إيران و P5 + 1 (أي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، فإن الولايات المتحدة ستود مشاركة إسرائيل في الجهود الدبلوماسية الأمريكية لتجنب احتمال شن هجوم إسرائيلي. وهذا لا يعطي نتنياهو أي حق للاعتراض على العرض الأمريكي لإيران، لكن يصعب أن نتخيل أن الولايات المتحدة لن ترحب بالأفكار الإسرائيلية لضمان عدم تعارض أفعال البلدين مع أهدافهما. وهذه العملية سوف تختبر العلاقة الشخصية بين أوباما ونتنياهو خلاف أي قضية أخرى مرتبطة بالسياسة الخارجية - ولن تترك مجالاً لأي إجراءات تافهة لتصفية الحسابات. يجب على إسرائيل والولايات المتحدة إجراء مشاورات أوثق مما كان عليه الأمر من قبل بشأن الأولوية الرئيسية لسياسة أوباما الخارجية: وهي تحديداً ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية وعدم تفشي سباق تسلح نووي في المنطقة. وسوف يعني الفشل في ذلك نهاية خطط أوباما لدعم عدم الانتشار النووي، كما سيُضعف مصداقية الولايات المتحدة بعد تعهد ثلاث إدارات - ديمقراطية وجمهورية على حد سواء - بعدم حصول إيران على القنبلة النووية. وعلاوة على ذلك، إن من يلعبون على احتمالية نشوب خصومة بين أوباما ونتنياهو يرون أن قوانين الجاذبية السياسية أصبحت معطلة بالنسبة لرئيس في ولايته الثانية. وفي الواقع أنه في حين أن إعادة الانتخابات يمكن أن تجدد تفويض الرئيس، إلا أن رأس المال السياسي يظل سلعة متناهية - حتى لرئيس أمريكي في فترة ولايته الثانية. وما عليك سوى أن تسأل الرئيس السابق جورج دبليو بوش الذي تراجع نفوذه في فترة ولايته الثانية بسبب إعصار كاترينا ومحاولته الفاشلة لخصخصة الضمان الاجتماعي وانغماس الولايات المتحدة في أتون حرب منهكة في العراق. فقد خصص بوش جُل جهده لزيادة أعداد القوات الأمريكية في العراق عام 2007، وقال مسؤولو الإدارة الأمريكية آنذاك إنه لم يكن هناك الكثير من رأس المال السياسي للقيام بأي شيء آخر. وعلى نحو مماثل، يواجه أوباما كونغرس منقسم سوف يحتاج إلى كسب تأييده للموافقة على ميزانية كبرى في عام 2013، والتي ستمثل أهمية جوهرية لحل الأزمة الاقتصادية في البلاد. وهذه ليست حجة لأوباما لكي يتجنب المسألة الفلسطينية ويركز حصرياً على إيران. بل على العكس، فإن تعزيز حل الدولتين يُعد ضرورياً لكي تبقى إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية ولا تكون دولة مزدوجة القومية في الواقع، ولكي يكون للحركة الوطنية الفلسطينية مستقبل حقيقي. وعلاوة على ذلك، فبغض النظر عن الجدل بين الأطراف في الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما يُتوقع أن تواصل السلطة الفلسطينية سعيها إلى الإعلان عن قيام دولة فلسطينية، يعد من المهم ألا تُفلس السلطة الفلسطينية. إن انهيار المؤسسة الوحيدة الحالية التي يحتمل أن تشكل نواة لدولة فلسطينية جديدة لن يعود بالنفع على الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الفلسطينيين.
ومرة أخرى، سيحتاج أوباما إلى مساعدة نتنياهو لتعزيز هذه الأهداف - ويجب أن يفترض الرئيس الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيظل في المشهد السياسي لبعض الوقت. فاستطلاعات الرأي تُظهر احتمالية فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية في 22 كانون الثاني/يناير، نظراً لدمج حزبه مع الحزب اليميني "إسرائيل بيتنا" وتحالفه الطبيعي مع الأحزاب الدينية. ويحتمل أن يدخل رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت إلى حلبة الانتخابات باحثاً عن توحيد الوسط، وقد يلمح في حملته إلى استعداده المُجرّب لاتخاذ قرارات صعبة، أجدرها بالملاحظة قرار توجيه ضربة لمفاعل نووي سوري في عام 2007 - وهو الأمر الذي لا يزال سراً - واستعداده لتقديم تنازلات صعبة بشأن السلام مع الفلسطينيين. ومع ذلك فإن حظوظ نتنياهو عالية هذه المرة. إن توجيه أوباما لضربة إلى نتنياهو لن يضر رئيس الوزراء الحالي بالضرورة، لكنه قد يأتي بنتائج عكسية ضد الرئيس الأمريكي. فأوباما لا يمتلك مخزون كلينتون اللانهائي من الدعم بين الجمهور الإسرائيلي، بغض النظر عن الطفرات الهامة في العلاقات الأمنية الثنائية بين البلدين على مدار السنوات الأربع الأخيرة. وقد أظهر أحد استطلاعات الرأي أن غالبية الإسرائيليين يفضلون رومني. وفي الوقت نفسه، يمكن لنتنياهو أن يتعلم أيضاً من الماضي. فهو يمتلك الحنكة الكافية التي تجعله يدرك أن حكومة وحدة وطنية موسعة تمثل ضرورة لو أنه أراد تجنب النفوذ غير المتساوي للعناصر المتشددة داخل ائتلافه، والتي قد تؤدي به إلى التركيز بشكل مفرط على المستوطنات. ومع التحدي التي تمثله إيران والقضية الفلسطينية، فإن الحكومة الموسعة سوف تحد من احتمالات الاحتكاك مع واشنطن. وبالطبع، يجب على الفلسطينيين أن يقوموا بدورهم لنجاح المفاوضات. إذ يجب عليهم العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تركها في أيلول 2010 بسبب مطالبهم بتمديد قرار تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية. ويملك أوباما كل الحق في الإصرار على أن يوفر كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو إحساس للولايات المتحدة لا يقتصر فقط على ما هما مستعدان للفوز به، لكن يشمل أيضاً ما يرغبان في التنازل عنه لو أرادت الولايات المتحدة تخصيص موارد نفيسة لإحداث دفعة على المسار الإسرائيلي الفلسطيني. ولن تكون هذه المناقشات سهلة، وسوف تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين أوباما ونتنياهو لتحقيق الأهداف المشتركة للزعيمين. وسواء يروق لك ذلك أم لا، سوف يسعى القائدان إلى إدارة اختلافاتهما وإيجاد سبل للعمل معاً بشكل أفضل مما سبق - حتى لو كان ذلك بدافع الضرورة فقط.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• إسرائيل تطلق صواريخ تحذيرية باتجاه الأراضي السورية.
وول ستريت جورنال
• إطلاق نار في لبنان يودي بحياة ثلاثة أشخاص.
• المعارضة السورية تتحرك نحو التوحد.
• تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية.
جيروزاليم بوست
• إيران تبدأ مناورات واسعة النطاق للدفاع الجوي.
الديلي تلغراف
• إسرائيل تشن غارات جوية على قطاع غزة وسط تلميحات حول غزو بري.
• المعارضة السورية تشكل أخيرا تحالفا موحدا.
• بريطانيا قد تتدخل عسكريا في سوريا في غضون أشهر.
الغارديان البريطانية
• إسرائيل تطلق صواريخ تحذيرية على سوريا فيما يتصاعد العنف في غزة.
• المعارضة السورية تظهر جبهة موحدة.
• عباس: روسيا تساعد في التحقيق في مقتل عرفات.
لوس انجلوس تايمز
• المعارضة السورية تشكل تحالفا جديدا.
الاندبندنت البريطانية
• المملكة المتحدة قد ترسل قوات إلى الحدود السورية.
• الروس ينضمون إلى التحقيقات في موت عرفات.