أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 13-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 13-11-2012
عناوين الصحف
البلد
نصرالله ما فوق السياسة: نحاوركم كرم اخلاق
الشرق الأوسط
صيدا تشيع قتيلين سقطا في اشتباك مع "حزب الله".. والشيخ الأسير يدعو أنصاره للهدوء والتروي
مصدر أمني: الوضع حذر
الديار
صيدا في خطر كبير وهناك من يدفع الى تصعيد الفتنة السنية الشيعية
السيد حسن نصرالله يحذر من الفتنة ويهاجم فريقا له تاريخ
الحياة
الأمين العام لـ"حزب الله" اتهم بعض 14 آذار السعي لانفجار سني شيعي.. والحريري الى الفاتيكان
صيدا تشيع ضحاياها
الجمهورية
14 آذار" ترفض منطق التخوين وتعتبر كلام نصرالله استباحة لدمائها
الأخبار
جنبلاط يدعو إلى صيغة حكومية جديدة
الشرق
صيدا شيعت الضحيتين والحريري دعت للمحاسبة
اللواء
"الستاتيكو" اللبناني مدعوم دولياً.. والحريري يقابل البابا اليوم
صيدا تتجاوز "القطوع".. وميقاتي لا يخشى من الفتنة
الأنوار
جنبلاط: الاحداث المتتالية تفرض التفكير بصيغة حكومية جديدة
المستقبل
أحمد الحريري يكشف هوية مطلقي النار في صيدا
السفير
"كيف يدعى العملاء إلى طاولة الحوار ويُستبعد الشيوعيون و"الجماعة" والناصريون"؟
نصرالله: لولا المقاومة لأنشأت إسرائيل مستعمرات في جبل لبنان
النهار
صيدا غداة الصدام: سلاح مقابل السلاح
نصرالله لـ 14 آذار: الحوار أو الله معكم
سليمان يعاود مشاوراته ولقاء مرتقب اليوم
محليات
-السفير: «كيف يدعى العملاء إلى طاولة الحوار ويُستبعد الشيوعيون و«الجماعة» والناصريون»؟.. نصرالله: لولا المقاومة لأنشأت إسرائيل مستعمرات في جبل لبنان مـيـقـاتي وقـهــوجي لـ«السـفيـر»: لا مظـاهـر مسـلحة.. ولا فـتـنـة أو انـفـجـار فـي صـيـدا
مع تجاوز مدينة صيدا، أمس، مشروع الفتنة المدمرة، وسلوك المعالجات الرسمية مسارين، سياسيا وأمنيا، اعتبر الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ان منع الانزلاق الى الفتنة في عاصمة الجنوب وتفكيك ألغامها مسؤولية سنية ـ شيعية بالدرجة الأولى، فيما رفع الجيش اللبناني مستوى جهوزيته لضبط امن المدينة وتجلى ذلك في الحضور اللافت للانتباه للوحدات العسكرية في شوارع صيدا بالتزامن مع انطلاق التحقيقات الأمنية والقضائية من أجل معرفة أسباب وقوع إشكال أمس الأول، وهوية مطلقي النيران التي أدت الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ستة آخرين. وقد كان هذا الامر محل متابعة من قبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اكد على اولوية الوضع الصيداوي ومسؤولية الحكومة في التصدي للخلل الامني، وقال لـ«السفير»: نحن مهتمون بوضع مدينة صيدا الى أقصى الحدود، ومسؤوليتنا الدائمة هي حفظ أمن أهلنا في كل المناطق اللبنانية، وتحديدا في مدينة صيدا، وما استطيع قوله ان هناك قرارا حازما بضبط الوضع ومنع المظاهر المسلحة في مدينة صيدا، والحؤول دون انزلاق الموقف الى التوتر، وسنعمل بكل ما أوتينا على تنفيذ هذا القرار بشكل فوري. وردا على سؤال قال ميقاتي ان «الاستقرار هو الاولوية الدائمة، وهمنا توفير الامن والامان لكل اللبنانيين، وبالتالي ليس هناك لا خوف من فتنة أو انفجار الوضع في صيدا». وقال قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ«السفير» ان الوضع في صيدا يحتل رأس أولوية المتابعة من قبل المؤسسة العسكرية، واضاف ان الجيش، وانطلاقا من ان الامن خط أحمر، يقوم بدوره وواجباته لفرض الهدوء، ليس في صيدا فحسب، بل في كل المناطق اللبنانية، وبالتالي لن يسمح بالفتنة، وسيتصدى لها ويمنعها مهما كلف الامر من تضحيات.
واحتل الوضع المستجد في صيدا جانبا من إطلالة الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله امس، لمناسبة يوم الشهيد المقاوم، حيث انطلق من «اشكال التعمير» للتركيز على ما تمثله مدينة صيدا من اختصار لمعاني الوحدة وتاريخها النضالي، مؤكدا على انها ستبقى عاصمة المقاومة والجنوب ومدينة العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين. وإذ اتهم نصرالله البعض بأنه يريد ان يأخذ المدينة الى الفتنة، سأل «لمصلحة من»، وتوجه الى السنة والشيعة منبها الى ان «هذه المرحلة تحتاج إلى التبصر والتعقل، فلا تسمحوا لأحد بأن يأخذكم بالأكاذيب والشعارات»، ومشدّداً في الوقت ذاته على ضرورة «أن نتواصل مع بعضنا البعض، وأن نعالج المشاكل ونفكك الألغام ونحاصر الكمائن»، آخذا على الدولة تخليها عن مسؤوليتها في هذا المجال، وقال «على الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها». على ان الجانب الآخر، من خطاب نصرالله الذي ألقاه خلال الاحتفال الذي اقامه «حزب الله»، مساء امس في «مجمع سيد الشهداء» في الرويس، جاء في سياق عالي النبرة تجاه «قوى 14 آذار»، في ضوء مقاربات بعض مكوناتها لعملية الطائرة «ايوب»، أو محاولة إلصاق جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن بـ«حزب الله»، ملمحا في هذا السياق الى رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع من دون ان يسميه. وفيما اكد نصرالله على البعد الرادع للمقاومة وحضورها بإمكاناتها التي تعزز هذا الردع في وجه العدو الاسرائيلي، سواء عبر الطائرة «ايوب» او اخواتها او اخوانها كما قال، او المنظومة الصاروخية التي تملكها المقاومة، بصرف النظر عن أي هذيان داخلي، اعرب عن استغرابه وريبته من رد فعل من سماها «جماعة 14 آذار»، التي بدأت بالندب واللطم والبكاء حول الطائرة «ايوب»، وقال: بدل ان يكون هذا التطور لدى المقاومة موضع افتخار كان موضع حزن لدى فريق «14 آذار»، فكيف نفسر هذا الموقف. على ذمتي كان بعضهم يتمنى ان يضرب الاسرائيلي لبنان، علما ان هؤلاء يجب ان يعرفوا ان الاسرائيلي يشتغل لمشروعه ولمصلحته وليس «خزمتشيا» عند «14 آذار». وقدم نصرالله مقاربة لقواعد اللعبة الحوارية، اسقط بموجبها عن بعض اطراف طاولة الحوار، التي يرأسها رئيس الجمهورية، اهلية ان يكونوا شركاء في وضع استراتيجية وطنية للحماية والدفاع في وجه العدو الاسرائيلي، خاصا بالذكر من له تاريخ مع اسرائيل ومن كان حليفا لها، وقاتل الى جانبها واقتحم القرى اللبنانية معها واشتغل جاسوسا لها. وسأل نصرالله «هل من العدل والانصاف ان يجلس هؤلاء على طاولة حوار لمناقشة استراتيجية مقاومة ودفاع، وبينما فصائل اخرى خارج الحوار برغم انها قاومت لثلاثين سنة كالحزب الشيوعي اللبناني وحركة التوحيد والجماعة الاسلامية والتنظيم الشعبي الناصري والناصريين والبعثيين وغيرهم»؟
وتوجه الى الذين يقاطعون الحوار ويضعون الشروط للعودة الى الطاولة وقال: من كرم اخلاقنا اننا قبلنا ان نجلس معكم على طاولة الحوار، فاذا احببتم ان ترجعوا الى الطاولة يا هلا، واذا لم ترجعوا فالله معكم، فكما الاخرون يحق لهم ان يضعوا شروطا للعودة الى الحوار، فمن حقنا ايضا ان نضع شروطا.
وحول الوضع الحكومي، دعا نصرالله اللبنانيين الى الاختيار بين عقل الشراكة الذي تمثله الحكومة الحالية ورئيسها، وبين العقل الإلغائي الذي لا يؤتمن على البلد الذي يمثله الفريق الآخر، مشددا على ان الحكومة قائمة قانونيا ودستوريا ولا غبار عليها ومستمرة في العمل، والكلام عن حكومة حيادية او تكنوقراط لا معنى له، فهذا بلد سياسي بامتياز، لا يصح فيه الا حكومة سياسية. وتوجه نصرالله الى اللبنانيين داعيا الى الاستفادة من تجربة المقاومة وما قامت به في السنوات الثلاثين الماضية في مواجهة العدو الاسرائيلي، وقال: هذه غزة تقصف كل يوم، والعدو قام بالعدوان على السودان، فأين المجتمع الدولي؟ أين منظمة التعاون الاسلامي؟ أين جامعة الدول العربية؟، والآن يعودون ويقولون لنا: الاستراتيجية العربية الموحدة، نفس الكلام الذي قيل سنة 1982. لو انتظرنا جامعة الدول العربية لكان اليوم يوجد مستعمرات ليس فقط في الشريط الحدودي بل في جبل لبنان أيضا.. وكان اللافت للانتباه في احتفال «حزب الله»، أمس، مشاركة وفد من السفارة المصرية ضم ديبلوماسيين اساسيين من طاقم السفارة في بيروت، وهي المشاركة الأولى من نوعها للمصريين في احتفال من هذا النوع، قبل الثورة المصرية وبعدها. وعلمت «السفير» أن اتصالات سبقت هذه المشاركة من جانب المصريين الذين سعوا الى تبديد التباسات زيارة وزير خارجيتهم محمد كامل عمرو الى بيروت، وتعمده اقصاء «حزب الله» عن برنامج لقاءاته من جهة وتدشين برنامج مواعيده من معراب مقر سمير جعجع. وعلم أن السفير المصري في بيروت أشرف حمدي سيزور عند الثانية عشرة ظهر اليوم، مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين في مقره في الضاحية الجنوبية.
-الجمهورية: بري لـ"الجمهورية": لا معنى للرهان على المتغيرات الخارجية لان التوازنات في لبنان لا تمس
سأل رئيس مجلس النواب نبيه بري ان مدة عشرين يوما انقضت على مقاطعة فريق 14 آذار الحوار الوطني ومجلس النواب والحكومة فماذا جنى؟ وقال لـ"الجمهورية": "لو انهم قبلوا بالحوار منذ البداية مثلما اقترحت ان نلتقي في جلسة كل أربعة ايام او اسبوع، لكنا في هذه الفترة اتفقنا على شيء او على الأقل لكانوا أحرجونا واتهمونا بالتعطيل في حال لم نتوصل الى شيء". وأكد بري انه "لا يرى اي تفسير لهذه المقاطعة التي يمارسها فريق 14 آذار"، مشيرا الى ان "هذا الفريق كان في امكانه اقتناص فرصة الجلسة النيابية العامة التي كان دعا اليها وأرجاها نتيجة المقاطعة" قائلاً: "كان الأجدر بهم ان يطالبوني بتقريب موعد الجلسة بدل التهرب منها، لانها كانت ستشكل مناسبة لهم لمناقشة الحكومة ومحاسبتها". وعن مراهنة البعض على المتغيرات الخارجية لتنفيذ أجندته السياسية قال بري: "ضمان الجميع هو الوطن، ولبنان لا تحميه إلا وحدته الداخلية والائتلاف بين أبنائه ولا معنى للرهان على المتغيرات الخارجية لان التوازنات في لبنان لا تمس".
-السفير: حدادة يرحب بدعوة نصرالله
رحّب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة بدعوة السيد حسن نصر الله لمشاركة الحزب الشيوعي في طاولة الحوار الوطني باعتباره من الأحزاب المؤسسة للمقاومة. وقال حدادة لـ«السفير» إن دعوة نصرالله «مهمة برغم تأخرها، وأوضح أننا «كنا نقول منذ فترة طويلة أن الحوار المجدي في إطار سياسة دفاعية يجب أن ينطلق من ثقافة مقاومة تعتبر أن إسرائيل هي عدو يهدد سلامة لبنان وأمنه. واستكمالاً لدعوة نصر الله، دعا حدادة إلى البدء بعقد لقاءات مهمتها وضع خطة متكاملة ترتكز على صياغة مشتركة لتاريخ المقاومة وعلى ربط عملها بنظرة مشتركة لطبيعة النظام اللبناني وضرورة تغييره. وأكد حدادة أن ما ينتجه هذا النظام من فساد وفرز طائفي يساهم في تكبيل المقاومة ومحاصرتها، مشيراً إلى أن عمل المقاومة لا بد أن يتكامل مع التغيير الديموقراطي.
-اللواء: أوساط حكومية لـ«اللواء»: مجلس الوزراء سيكلف الجيش غداً إتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لمحاولات إشعال الفتنة في صيدا
تنذر المواجهات المسلحة التي وقعت في مدينة صيدا بين مؤيدين للشيخ أحمد الأسير ومناصرين لـ «حزب الله»، والتي أسفرت عن ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بتداعيات سياسية وأمنية قد تخرج عن نطاق السيطرة، إذا لم يتم تداركها وتطويقها من خلال تحرك سياسي فاعل وبمؤازرة من الجيش اللبناني لإعادة الوضع إلى طبيعته واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تشيع الطمأنينة لدى أبناء المدينة وتزيح عن كاهلهم شبح الفتنة الطائفية الذي أطلّ برأسه مجدداً من عاصمة الجنوب، وسط خشية كبيرة أن يكون الآتي أعظم ومن دخول لبنان في المحظور. وتشدد مصادر سياسية على أن ما جرى في صيدا، مؤشر بالغ الخطورة ويثير الكثير من المحاذير من مغبة إدخال البلد في النفق، الأمر الذي يستلزم من المسؤولين السياسيين الرسميين والحزبيين أن يعملوا على نزع فتائل التفجير من خلال رفض الاقتتال بين أبناء المدينة والدعوة إلى سحب السلاح والعودة إلى سلوك طريق الحوار وتخفيف حدة التشنج القائم بين مؤيدي الشيخ الأسير ومناصري «حزب الله» وحلفائه، باعتبار أن هناك أطرافاً أخرى قد تستغل ما حصل للاصطياد في الماء العكر، وإشعال الاقتتال مجدداً بين اللبنانيين، انطلاقاً من صيدا على غرار ما حصل بعد اغتيال المرحوم معروف سعد في العام 1975، وهذا ما يجب أن تعي القوى السياسية مخاطره وتبادر إلى نزع فتائل التفجير التي تهدد بإشعال لبنان من أقصاه إلى أقصاه. وتشير المصادر إلى أن المعالجات ستبقى قاصرة عن لجم التدهور إذا لم يأخذ الفرقاء المبادرة الوطنية المسؤولة برفع الغطاء عن كل العابثين بالأمن، ومنح عناصر الجيش والقوى الأمنية الصلاحيات الكاملة للرد على مطلقي النار وتعقبهم تمهيداً لتوقيفهم، لتفادي تجدد المواجهات واتساع رقعتها إلى خارج صيدا، حيث أن أدوات الفتنة باتت شبه جاهزة، لأن هناك من يريد أن يغرق اللبنانيين بالدماء والفوضى مرة جديدة، مع الأخذ بعين الاعتبار لانعكاسات الأزمة السورية التي ظهرت بوضوح في أحداث صيدا وما قبلها وما سيليها، في إشارة واضحة إلى سعي البعض لنقل الأزمة السورية إلى الداخل اللبناني وتحريض اللبنانيين على بعضهم، بالتوازي مع استمرار عمليات الاغتيال وتهديد نواب بالقتل، ما يؤشر بوضوح إلى وجود نوايا مبيتة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وبالنظر إلى خطورة الأحداث التي شهدتها صيدا، فإن تعليمات مشددة أعطيت للجيش اللبناني وفقاً لما أكدته لـ«اللواء» أوساط حكومية إلى التعامل بحزم مع أي محاولات من جانب أي طرف لإعادة أجواء التوتر إلى صيدا، وإلى التشدد في فرض الأمن في مختلف أحياء المدينة ومنع الظهور المسلح، خاصة وأن المسؤولين يستشعرون مخاطر كبيرة تستهدف لبنان بعد الذي جرى في صيدا، ولا بد بالتالي من مواجهة هذه المخاطر بروح من المسؤولية التي تفرض على الجميع أن يسلكوا طريق الحوار التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يرى أن الظروف التي يمر بها لبنان تستوجب من الفرقاء اللبنانيين العودة إلى الحوار، وبما يؤدي إلى التخفيف من حدة التشنج، لتجنيب البلد خضات أمنية لا قدرة له على تحملها، في ظل الانقسامات الحاصلة، والتي ترخي بثقلها على المشهد الداخلي وتثير الكثير من التساؤلات عن الغد الآتي. وتؤكد الأوساط أن جلسة الحكومة غداً ستبحث في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لتطويق تداعيات ما حصل في صيدا، ولمنع خروج الأمور عن السيطرة، وإعادة لبنان ساحة لتبادل الرسائل وتصفية الحسابات، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء سيتخذ ما يلزم لتأمين الغطاء المطلوب للجيش اللبناني لبسط الأمن والهدوء في صيدا وجوارها، والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه اللعب بنار الفتنة.
-السفير: بري: المقاطعة عبثية.. ولا معنى للرهان على تبدل المعادلة في سوريا.. هل يجمع رئيس أرمينيا نواب المعارضة والأكثرية في 27 ت2؟
لعل «قوى 14 آذار» مدعوة بعد مضي قرابة ثلاثة أسابيع على قرارها بمقاطعة الحكومة ومجلس النواب والحوار الى إجراء مراجعة لجدوى هذه التجربة، ومدى إنتاجيتها السياسية ومساهمتها في خدمة أهداف المعارضة، وصولا الى التدقيق في ما إذا كان هذا النوع من الضغوط قد أدى فعلاً الى إحراج الحكومة تمهيداً لإخراجها من السرايا أم انه أعطى في واقع الأمر مفعولاً عكسياً؟ من الواضح حتى الآن، ان هذه المقاطعة الشاملة حررت الحكومة من بعض الاعتبارات المعنوية والتوازنات الداخلية، وحفّزتها على إطلاق يدها في أكثر من مجال، ولا سيما على صعيد التعيينات الإدارية التي راحت تصدر تباعاً بعد اشهر من المراوحة، سواء لل