وأكد الحكيم: أن الشعائر الحسينية لها أهداف منها الهدف الروحي بتربية الإنسان على الارتباط بالحسين (ع) وآخر تربوي على مبادئ الإسلام، وثقافي من خلال التفقه بالدين، وهدف اجتماعي من خلال حالة التكاتف والتعاون
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد «عمار الحكيم»، إن الشعائر الحسينية هي الإطار الذي حفظ مشروع الإمام الحسين(ع) وهي المدخل للتعريف بهذا المشروع. وأشار السيد الحكيم إلى إن من يقلل من قيمة الشعائر الحسينية لا يفهم جوهرها وعليه أن يتعرف عليها لأنها مشروع الهي كما أن مشروع الإمام الحسين(ع) مشروع الهي وجاء ذلك في كلمته بمؤتمر المواكب الحسينية، في مكتبه ببغداد امس الاثنين.
وأوصى الحكيم، خدام المواكب الحسينية أنه يجب أن" تمسكوا بالشعائر الحسينية والتفوا حولها وحافظوا عليها باعتبارها مدخل الحفاظ على الثورة الحسينية، مشدداً على ضرورة أن تكون الشعائر متوافقة مع المشروع الحسيني وعمق مأساة كربلاء، مبيناً: أن منطق الحسين (ع) يقول بان الوسائل يجب أن تكون من جنس الغايات ومشروع الحسين(ع) مشروع الهي يتحقق بوسائل إلهية.
وأشار إلى أن الشعائر الحسينية تعد اكبر مؤسسة فمؤسسوها أهل البيت عليهم السلام، والعلماء والخطباء والمبلغين والرواديد هم مجلس إدارتها المركزية وتمويلها من التبرعات الطوعية ومقرها المساجد والحسينيات وبيوت المؤمنين، مؤكداً أن مساحة اختصاصها الحسين (ع) ومخرجاتها مئات الملايين من عشاق الحسين(ع) ونظامها الداخلي مبادئ الإسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام.
وأكد الحكيم: أن الشعائر الحسينية لها أهداف منها الهدف الروحي بتربية الإنسان على الارتباط بالحسين (ع) وآخر تربوي على مبادئ الإسلام، وثقافي من خلال التفقه بالدين، وهدف اجتماعي من خلال حالة التكاتف والتعاون والتي تخلقها الشعائر الحسينية، مشيرا إلى أن الشعائر لها هدف سياسي لان قضية الامام الحسين(ع) قضية سياسية من خلال طلبه الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض الانحراف في منظومة الحكم.
موقع "صوت العراق"