أعلن الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تمسّك الكنيسة الأرثوذكسية ببقاء المادة الثانية من الدستور الجديد دون تعديل كما كانت في الدستور القديم
أعلن الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تمسّك الكنيسة الأرثوذكسية ببقاء المادة الثانية من الدستور الجديد دون تعديل كما كانت في الدستور القديم، وهدد في لقائه وفدي نقابتي الصحافيين والمحامين أمس، بانسحاب ممثل الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور إذا استمرت أجواء التشدد في السيطرة عليها، وأوضح أن الكنيسة تنسق مع مؤسسة الأزهر في شأن الدستور.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحافيين، إن النقابة أجلت انعقاد جمعيتها العمومية غير العادية إلى ٢٥ نوفمبر الجاري، بسبب تزامن الموعد الأول مع حفل تنصيب البابا.
وتحدث محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات بالنقابة، للبابا وقال إن هناك ٣ مشاكل أساسية يتمنى أن ينجزها البابا وهي المساواة بين المصريين وحق الأقباط في شغل الوظائف العامة؛ لأنه مطلب وطني وليس مطلباً طائفياً، وحرية بناء الكنائس، والحيلولة دون وقوع الأحداث الطائفية.
والتقى البابا مختارَ الحملاوي، محافظ البحيرة، وقال إنه يعتقد أن أوضاع البلاد تغيّرت عقب ثورة ٢٥ يناير، إذ أصبح الأقباط يذهبون لمجلس الوزراء ومجلس الشعب للمطالبة بحل أزماتهم بدلاً من اللجوء للكنيسة.
