منح الاتحاد الإفريقي تأييده لخطة إرسال قوات لطرد المسلحين من شمال مالي، فيما يذلل عقبة تعوق استراتيجية تحتاج الآن لموافقة الأمم المتحدة.
منح الاتحاد الإفريقي تأييده لخطة إرسال قوات لطرد المسلحين من شمال مالي، فيما يذلل عقبة تعوق استراتيجية تحتاج الآن لموافقة الأمم المتحدة. ووافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) الاحد على إرسال 3300 جندي لمساعدة حكومة مالي على استعادة السيطرة ومعظم الجنود من نيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو.
وبعد أن أقر الاتحاد الإفريقي الخطة، قال مفوض مجلس السلم والأمن الإفريقي رمضان العمامرة أن دولا من مناطق أخرى في إفريقيا ستكون قادرة على إرسال قوات ودعم لوجستي. وقال للصحفيين في أديس أبابا الثلاثاء "هذ الانتشار يهدف إلى الاستجابة لطلب من سلطات مالي لاستعادة المناطق المحتلة في شمال البلاد وتفكيك الشبكات الإرهابية والإجرامية واستعادة سلطة الدولة الفعلية على كامل أراضي الوطن".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر بجيش مالي أن خطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تغطي فترة ستة أشهر مع مرحلة تمهيدية للتدريب وإقامة قواعد في جنوب مالي يعقبها عمليات قتالية في الشمال. وقال العمامرة إن الاتحاد الإفريقي حث مجلس الأمن الدولي على منح تأييده الكامل للخطة والتفويض بفترة تمهيدية لمدة عام للنشر المزمع بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.