يلعب الشيخ الأسير لعبته المذهبية ويبث حقده وكراهيته بشتى الوسائل ويناقض كل تعاليم الدين الإسلامي. وليتذكر كل من تابع الأسير في بداية ظهوره: "على مناصريني إن رأوني يوماًأحمل السلاح أن يتركوني"
يُعرّف الشيخ أحمد الأسير عن نفسه، أو كما يعرفه مناصروه الذين أسسوا صفحة له على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، بأنه "داعية إسلامي وناشط سياسي ومصلح إجتماعي وثائر لبناني على مشاريع الظلم والباطل". أربعة مواصفات فضفاضة وكبيرة على حجم الشيخ، الذي نسف يوم الأحد كل هذه المواصفات بتصريحاته الطائفية والمذهبية وتلفظه بكلمات سفيهة ومليئة بالحقد والكراهية لا داعي لها ولا مبرر ولا تليق بشيخ مسلم.
يوجد على موقع فايسبوك أكثر من صفحة أسسها مناصرو الشيخ بعناوين مختلفة، منها "الصفحة الرسمية لمحبي الشيخ الأسير الحسيني" و "كلنا الشيخ أحمد الأسير"، ومن الواضح أنه لا يملك حساباً خاصاً على الموقع لأنه لا يعرف كيف يؤسس صفحة. ومن الواضح أيضاً أن للشيخ الأسير مكتب متخصص لإعلام التواصل الإجتماعي لأننا نلاحظ التحديثات المتتالية على الصفحة، ولأن هذا الفريق مهم جداً ليحاكي عقول المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 الذين عمل الشيخ الأسير على استقطابهم منذ بداية نشاطه الديني في المسجد في صيدا. ويهدف الأسير من خلال الفايسبوك أيضاً استطلاع التعليقات والردود التي يكتبها المناهضون لحركته الدينية.
وتنشر الصفحات الخاصة بالأسير كل نشاطاته الدينية وفيديوهات لقاءاته التلفزيونية وصوراً من إعداد فريقه الإعلامي بالإضافة إلى التعليقات الخاصة بالمناصرين.
يلعب الشيخ الأسير لعبته السياسية والمذهبية على كافة الأصعد ويبث حقده وكراهيته بشتى الوسائل ويناقض كل تعاليم الدين الإسلامي. وليتذكر كل من تابع الأسير في بداية ظهوره الإعلامي: "على مناصريني إن رأوني يوماً أحمل السلاح أن يتركوني".