أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن بلاده ستطلب من الإتحاد الأوروبي رفع الحظر على إرسال "أسلحة دفاعية" الى سورية، وذلك بهدف التمكن من تزويد المجموعات المسلحة بهذا النوع من الأسلحة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أن بلاده ستطلب من الإتحاد الأوروبي رفع الحظر على إرسال "أسلحة دفاعية" الى سورية، وذلك بهدف التمكن من تزويد المجموعات المسلحة بهذا النوع من الأسلحة. وقال فابيوس لإذاعة "ار تي ال" إنه "في الوقت الحاضر هناك حظر، وبالتالي ليس هناك أي سلاح يتمّ تسليمه من الجانب الأوروبي، المسألة قد تطرح، ستطرح على الأرجح في ما يتعلق بالأسحلة الدفاعية".
وأضاف أفابيوس أن "هذا الأمر لا يمكننا القيام به إلا بالتنسيق مع الأوروبيين، المسألة ستطرح لأن الإئتلاف (السوري المعارض) طلب هذا منا". وتابع فابيوس أن "موقف فرنسا يقوم على عدم تسليح النزاع، لكنه من غير المقبول طبعاً أن تكون هناك مناطق محررة وأن تتعرض لغارات جوية من مقاتلات بشار الأسد". وشدد وزير الخارجية الفرنسي على أن "مسألة التسليح ستطرح"، دون أن يحدد موعداً لذلك.
من جهة ثانية، أكد فابيوس أنه من الضروري "التوصل الى توازن والأمر ليس سهلاً، إذ علينا أن نتفادى الإنتقال الى التسليح من جهة، ومن جهة اخرى الحؤول دون تدمير المناطق المحررة". وقال فابيوس "نقوم بمباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سورية الأخضر الإبراهيمي، ومع روسيا لأننا نريد التوصل الى حلّ". ويعقد فابيوس اليوم اجتماعاً في وزارة الخارجية مع نظرائه الألماني والبولندي والإسباني والإيطالي، بالإضافة الى وزراء الدفاع في هذه الدول. كما من المقرر أن يعقد اجتماع لوزراء خارجية الإتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع المقبل.