08-11-2024 10:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 15-11-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 15-11-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 15-11-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 15-11-2012

عناوين الصحف

- السفير
اغتيال القائد الجعبري وعشرات الشهداء والجرحى ودعم أميركي للعدوان واختبار صعب أمام مصر
ضربات تهويل إسرائيلية وصواريخ المقاومة تدخل التحدي 


- النهار
خطة أمنية في صيدا تتجنّب إعلانها منطقة عسكرية
التصعيد يتّسع نيابياً وهجوم ناري لجعجع على نصرالله


- الأخبار
الحكومة ومجلس الدفاع: ممنوع إقفال طريق الجنوب


- البلد
جعجع يحمّل نصرالله مسؤولية الإغتيالات والفتنة


- المستقبل
جعجع لنصر الله: أنت الجريمة والعمالة والفتنة السنّية ـ الشيعية
الحريري يثمّن تمسّك البابا بالصيغة اللبنانية


- الانوار
ردّ صاروخي من غزة على عشرات الغارات الاسرائيلية


- اللواء
مجلس الوزراء يستعجل إجتماع مجلس الدفاع واعتبار عاصمة الجنوب «منطقة عسكرية في بإمرة الجيش»
شربل لـ «اللــــواء»: الوضع في صيدا جيّد وتحت السيطرة
الحريري يقدّر للبابا دعمه لصيغة لبنان .. واستنابات قضائية بحق فنيش في الدواء ... ونجل الأسير بالأمن


- الحياة
الحريري لـ «الحياة»: محكومون بالتعايش وخيارنا الاعتدال والشراكة تحت سقف الدولة
أتمنى أن يستيقظ «حزب الله» فوقوفه مع النظام الظالم في سورية بالغ الخطورة


- الشرق
جعجع لنصرالله: انا قبضاي... وتوقف انت عن قتل باقي اللبنانيين


- الديار
حرب اسرائيل ضد غزة
حماس والجهاد الاسلامي يردّان بالقصف وصواريخ من سيناء والوضع الاقليمي للانفجار
مجلس الامن قد يجتمع وتأييد اميركي لاسرائيل وروسيا وايران تدينان

 

أبرز المستجدات

- النهار: التصعيد يتّسع نيابياً وهجوم ناري لجعجع على نصرالله.. جعجع فنّد بنود خطاب نصرالله: آلة القتل يجب أن تتوقف.. اتهامنا بالفتنة ظالم وكلامكم على "الردع" غش للناس
ردّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله مفنّداً خطابه الأخير بنداً بنداً، وخلص إلى دعوته لـ"وقف آلة القتل كي تستقيم الحياة السياسية في لبنان".  استهل جعجع مؤتمره الصحافي في معراب أمس بملاحظة أن "الأمين العام لـ"حزب الله" أخذ الشكل والممارسة من العماد ميشال عون بعد توقيع "وثيقة التفاهم" بينهما، في حين اخذ رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" المضمون السياسي من السيد حسن".وقال: "منذ ان انتهت الحرب يا سيد حسن نصرالله، هل تستطيع ان تعطيني مثلاً واحداً عن عضو في "القوات اللبنانية" قام بمخالفة سير؟". وعدّد تفجيرات اتهم بارتكابها "حزب الله" واغتيالات لقادة في الحزب الشيوعي والقومي السوري وصولا إلى اتهام أربعة من الحزب باغتيال الرئيس رفيق الحريري واتّهام عنصر آخر من الحزب أيضا بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب.وتابع :" اذا ارادوا ان نسترجع امور الحرب فنسترجعها (...) "خلص بيكفّي نعمل خواجات" في وقت لا يجوز ان يكون احد خواجا. قلنا انتهت الحرب وكنّا صادقين ولكن بعضهم حتى الآن لم تنته الحرب في رؤوسهم. لا اخفي اننا خلال الحرب اللبنانية وفي وقت كان السكين على رقبة "القوات اللبنانية" والمسيحيين في لبنان بدأوا يشترون السلاح والذخيرة وآليات عسكرية من اسرائيل، لكن هذا شيء والعمالة شيء آخر. هل تريد يا سيد حسن ان نتحدث بهذا الخصوص؟ عندما تسلمت قيادة "القوات" عام 1986 بدأت انفتح على العرب واولهم منظمة التحرير الفلسطينية وبعدها العراق ثمّ مصر والجزائر وبعدها كرّت السبحة. ومن كان يقوم بتبادل السلاح بين "القوات" واسرائيل؟ إنهم اولئك الذين عينتموهم في ما بعد وزراء ونواباً وانتم تعلمون هذه الحقيقة ولكنكم مصرّون على غشّ الناس وخداعها". واكد ان "العميل الحقيقي هو من يتلقى التدريب والمال من دولة اجنبية في زمن السلم. هذه هي العمالة الحقيقية". وقال: "بالانتقال الى طائرة ايوب، يا سيد حسن لا يمكنك ان تبقى تغشّ الناس وتغشّ نفسك وتحاول غشّنا من خلال معادلة الردع التي كنت تتحدث عنها، هل كان كل كلامك قبل طائرة ايوب "بلا طعمة"؟ (...) ان الشعب اللبناني وحده سيدفع ثمن طائرة ايوب"، سائلاً "الا يجب ان يحصل الجيش اللبناني على تلك الصور المأخوذة من فوق اسرائيل بدل اعطائها لإيران التي تمتلك اقمارا اصطناعية؟ (...) انت لا يهمك ان تذهب البلاد الى كارثة بل جلّ ما يهمّك تنفيذ المطلوب منك في سياق اللعبة الإقليمية التي انت داخل فيها" . وأضاف :ان اتّهام مسيحيي 14 آذار بالفتنة السنية – الشيعية، هو اتهام ظالم جدا لا يمكن ان تحمله يا سيد حسن على ضميرك. ان من يعمل لفتنة سنية - شيعية هو من وقف بجانب النظام السوري في العام 2005 والذي اتّهمه الشعب اللبناني باغتيال الرئيس رفيق الحريري والذي اسقط حكومتي الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري، وكما نقول لكم لماذا قتلتم وسام الحسن نقول ايضا لكم لماذا حاولتم اغتيال بطرس حرب"؟وإذ اشار الى "25 محاولة اغتيال واغتيال"، سأل: "هل اصبحنا نحن الاقصائيين والالغائيين، ومن طرد السيد علي الأمين من صور اصبح يريد الشراكة الوطنية؟ (...) انتم لا تريدون الدولة لأنكم لا تحترمون اللعبة السياسية وصولا الى ضلوعكم في فضائح الكبتاغون والمازوت الأحمر واخيرا فضيحة الأدوية . مشروعنا ومشروعكم لا يلتقيان لأن قيام الدولة آخر همكم، لذلك لسنا مقتنعين باي شراكة حكومية معكم. ونحن احرار في اختيار الحكومة التي نريد في حال فوزنا في الإنتخابات. ثم أن وجودنا معكم  إلى طاولة الحوار كرم اخلاق من قاعدتنا، ومن يصف نفسه بأنه كريم الاخلاق يكن غير ذلك. الشراكة الوطنية على مستوى الحكومة معكم تؤدي الى خراب لبنان".وفي سياق آخر قال: "يا سيد نصرالله انا قبضاي بالفعل ولكن لن اقبل بالقانون الذي اقرته حكومتك. يا قبضاي يجب ان نبحث عن القانون الأنسب الذي يمثل جميع اللبنانيين وانا ادعوك اليوم يا قبضاي ان تسير معنا في قانون الـ 50 دائرة لأنه يؤمن صحة التمثيل". وختم: "آلة القتل يجب ان تتوقف وانت يا سيد حسن تمتلك احد اكبر اجهزة الأمن في لبنان، فلماذا لم يكشف حتى الآن من قتل شهداءنا؟". 


- النهار: حرب استقبل كونيللي وعسيري: خطاب نصرالله يكرّس سيطرة الحزب.. استقبل النائب بطرس حرب امس كلاً من السفير السعودي علي عوض عسيري والسفيرة الاميركية مورا كونيللي.
وصرح عسيري: "ان المملكة العربية السعودية لا تتدخل في الشأن الداخلي في لبنان، لكن تمنياتنا الصادقة أن نرى لبنان آمنا ومستقراً وبعيدا من تطورات سلبية قد تؤذيه". وابدى ثقته "بأن تكون الحكمة معيار التعامل مع المستجدات، ولبنان هو للبنانيين والمسؤولية تقع على عاتقهم في الحفاظ على بلدهم واستقراره".وبعد لقائه كونيللي، قال حرب: "كانت مناسبة طرحنا خلالها العوائق لا سيما على الصعيدين الأمني والسياسي نتيجة تصلّب حزب الله وحلفائه في البقاء في الحكومة، وكذلك موضوع تشكيل حكومة حيادية جديدة تكون قادرة على مواكبة المرحلة المقبلة وإجراء الانتخابات النيابية". ورأى "أن الطريقة التي تتصرف فيها قوى 8 آذار هي المثلى لتعطيل إيجاد حل للأزمة"، لافتا الى ان "الخطاب المتشنج والمتعالي الذي ألقاه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لا يشجع على إيجاد المخارج بل يؤدي إلى تعقيد الأمور وتعطيل المشاورات التي يقوم بها رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة جديدة وإلى إبقاء الحكومة على ما هي عليه وتكريس سيطرة الحزب وحلفائه".وأضاف أن "رفض نصرالله تشكيل حكومة حيادية، وموافقة حليفه العماد عون وتأييد النائب سليمان فرنجية، يؤكد أن القرار هو تعطيل تشكيل أي حكومة والتمسك بالحكومةالحالية".وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى انعقاد اللجان النيابية في غياب رؤسائها، أجاب: "من واجب رئيس المجلس تسيير الأعمال في المجلس، إلا أنه في إطار التقاليد والأعراف والقانون، وما دام رئيس اللجنة موجودا فلا يحق لأي مقرر الدعوة الى جلسة (...)، وأتمنى على الرئيس بري إعادة النظر في هذا الموقف".وعن موقف نصرالله الأخير، قال: "ليس هذا هو الكلام المسؤول المفترض أن يصدر عن قائد سياسي وهو لا يشجع ولا يؤدي إلى التئام الجرح".


- السفير: قبل أن تحترق صيدا مجدداً!
قاسيا وحازما وصريحا كان السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير. لقد «بلغ السيل الزبى» ولم تعد المهادنة تنفع في مخاطبة الآخر الذي تخطى كل الحدود. هكذا يفترض الذين استمعوا الى الخطاب وقرأوا فيه أكثر من رسالة الى من يعنيهم الأمر. المحازبون والأنصار وجمهور المقاومة كلهم في حالة غليان. «مهدئات» الأمين العام بات مفعولها خانقا. التطاول على «السيد» والمقاومة والحرمات لم يعد مقبولا مواجهته بـ«التطنيش» والأذن الطرشاء. يقول أحدهم: «الفرقة الموسيقية التي شاركت في مهرجان «يوم الشهيد»، أكثر عددا من أنصار الشيخ أحمد الأسير، فلماذا السكوت على استفزازاته وتحدياته وتطاوله؟ من قال لهم ان العقل يجب أن يحكم الامور دائما؟ صحيح ان العقلاء كثر في «قوى 8 آذار»، ولكن ثمة مجانين ايضا». لقد شكلت الأحداث الأخيرة في صيدا مفصلا بالغ الأهمية في حياة المدينة وأهلها، وفرصة للتأمل في مستقبلها الذي قد يكون على كف عفريت اذا ما تقاعس المعنيون عن وضع حد لمحاولات الفتنة. حتى الأمس القريب كان مقبولا الحراك السلمي المدني للشيخ الأسير وأنصاره على الرغم من نتائجه السلبية على المدينة. وقد تعاطى معه الآخرون بكثير من الحكمة والعقل والاستيعاب، لكن دخول السلاح الى ساحة الحراك بدّل المعطيات ووضع ثلاث نقاط على آخر السطر. فالسلاح يستدعي السلاح، والدم يستجلب الدم، وواهم من يتخيل أن ثمة مجالا لخلق معادلة جديدة في هذه المدينة. ان صيدا ليست طرابلس، واستقرارها ليس مطلبا جامحا لأهلها فقط. هناك نصف مليون جنوبي وفلسطيني يعبرون هذه المدينة أسبوعيا، وهي ليست عاصمة الجنوب والمقاومة من باب الفولكلور. وعليه ليس مسموحا أن تقفل صيدا على نفسها، وأن تُغلق بواباتها على الآخرين مهما كان الثمن. أيضا، لم ينس الصيداويون بفقرائهم وأغنيائهم وتجارهم وحرفييهم، النتائج المدمرة لذلك الاعتصام الذي فرض على المدينة حصارا اقتصاديا ومعيشيا خانقا لأكثر من شهر من الزمن، وهي لم تبرأ بالكامل من انعكاساته السلبية. ويعرف الصيداويون أن أسواق بديلة نشأت خلال تلك الفترة على حساب أسواق صيدا، في صور والنبطية وبنت جبيل وشحيم وبرجا وغيرها، وهي لا تزال متأهبة لتكون بديلا دائما في حال اضطراب حبل الأمن في عاصمة الجنوب. من هنا تبدو مسؤولية فاعليات صيدا أساسية في توفير الاستقرار الدائم للمدينة وأهلها وجيرانها، ومصلحتهم تقضي بالتحرك السريع لإزالة الهواجس ووضع حد لكل المحاولات الرامية الى النيل من استقرار مدينتهم، كي لا يضطر غيرهم الى القيام بهذه المهمة، اذا ما تمادى البعض في حفلة الجنون على حد وصف كبير عقلاء صيدا الشيخ ماهر حمود. وفي هذا الإطار، يتحمل تيار «المستقبل» بالذات المسؤولية الكبرى في هذا المجال، اذ لا يخال عاقل أن آل الحريري يرغبون في قتل مدينتهم على الرغم من بعض الخطاب السياسي والاعلامي الذي يفتقر الى الحكمة. ثمة مجال بعد للعقل والحكمة قبل أن تحترق صيدا مرة أخرى. وثمة مكان غير صيدا وزواريبها لنيل الشهادة من أجل كرامة الأمة.


- السفير: لأنه لبنان.. كانت الفتنة!
...وطبيعة لبنان السياسية تحتم وجود تحالفات مع دول الخارج وهو أمر موجود في أوروبا وأميركا نفسها، فالتحالف مع دول مجاورة أو دول صديقة بحد ذاته ليس منقصة ولكن الدوافع المشتركة وأهداف هذه التحالفات هو محل التقييم والكلام.فإذا كان التحالف لأجل مصلحة الوطن وأبنائه، فهو تحالف مطلوب وإيجابي، أما التحالفات القائمة على تدمير التعايش وإقصاء شركاء حقيقيين في الوطن وتحقيق مكاسب طائفية أو حزبية على حساب الوطن فهي تحالفات مشبوهة بل يحكم عليها بتحالفات الخيانة.والتاريخ اليوم يعيد نفسه لأن التعايش الذي أعاد اتفاق الطائف جزء منه وانتصار المقاومة اللبنانية وتحريرها للارض من العدو الصهيوني في العام 2000 وإسقاط هيبته في العام 2006، بات اليوم مهددا بشكل كبير وخطير من شركاء الداخل الذين يريدون دمار لبنان لاجتماع أهوائهم السلطوية والايديولوجية، وهم يعيدون استخدام الآليات الإعلامية والفكرية نفسها في توجيه عقول الناس باتجاه أعداء وهميين هم شركاء حقيقيون في الوطن ولفت الأنظار عن العدو الحقيقي الذي يهدد نهارا جهارا أمننا ووطننا بينما هؤلاء يسعون لتدمير ما تبقى من محبة في قلوب اللبنانيين بعضهم لبعض من خلال تحالفاتهم المضرة بالاستقرار اللبناني برغم كل النزاهة التي أبدتها بعض الأحزاب اللبنانية وعلى رأسها «حزب الله»، حيث مد أمينه العام السيد حسن نصرالله يده دوما لشريكه في الوطن ولم يغلق بابه في وجه أحد برغم طعنات هؤلاء المتكررة له في ظهره.


- السفير: دعوة المقاومة الى الكرسي الرسولي تستفز «14 آذار».. حزب الله وبكركي.. وأولوية حماية الوجود المسيحي
لو قدر لـ«14 اذار» بشكل عام، وقياداتها المسيحية بشكل خاص، قدرة التحكّم بالزمن، لأعادته الى العهد البطريركي السابق، الذي لطالما شكّل حاضنة لمشروعها السياسي، ذلك أن الصدمات التي تلقتها في العهد البطريركي الحالي تكاد لا تحصى ولا تعد وفي فترة زمنية قياسية.الصدمة الاولى تأتت عن مسارعة البطريرك بشارة الراعي بعد اختياره على رأس الكنيسة، الى الغاء الدور الذي لعبته بكركي كرافعة لطرف على حساب آخر، والانتقال بها من هذا الموقع الطرفي الى جعلها نقطة التقاء وشراكة، وعلى هذا الاساس وضع الراعي شعاره الشهير:«الشركة والمحبة». كرّت سبحة الصدمات، بالدعوة الى عقد اجتماعي جديد، ثم بالموقف البطريركي من الربيع العربي والازمة السورية والتحذير من أن مسيحيي الشرق هم في خطر ازاء المتغيرات التي تجري في العالم العربي، ثم بالموقف من سلاح المقاومة، ثم باسقاط الحرم الكنسي على قانون الستين، ثم بالموقف من الحوار وضرورته في مرحلة الانقسام الحالي، وصولا الى اللقاء الاستثنائي الأخير بين البطريرك الراعي والوفد القيادي من «حزب الله».لقد شكّل اللقاء بين الراعي و«حزب الله» صدمة مزدوجة لـ«14 آذار» أولا لحضور الحزب معززا مكرّما ومحتفى به في بكركي، وتلك صورة لم تعهدها بكركي من قبل، وأما الثانية، فتبدّت في مبادرة البطريرك الماروني الى توجيه دعوة لـ«حزب الله» لحضور حفل تنصيبه كاردينالا في الفاتيكان في الرابع والعشرين من الشهر الحالي. يقود ما تقدم الى السؤال التالي: لماذا وجّه الراعي دعوة الى «حزب الله» لحضور حفل تنصيبه في الكرسي الرسولي، وما هو مغزى هذه الدعوة ودلالاتها، خاصة أنها تأتي في لحظة استعار الهجوم من قبل «14 آذار» وخاصة سمير جعجع على «حزب الله» ووصم مقاومته بأبشع التهم والنعوت؟ يشعر بعض مسيحيي «14 آذار» بأنهم مستفـَزّون مما اقدم عليه البطريرك، ومن هؤلاء من سبق له أن شارك في مراسلات وشكاوى الى الفاتيكان، ويقول حال هؤلاء إن دعوة «حزب الله» الى روما «هي خطوة خاطئة ومتسرّعة وغير مبرّرة، تحابي ميشال عون وتغطي تحالفه مع «حزب الله»، وتغطي السلاح، وتقدم صك براءة للحزب من كل ما قام ويقوم به، فهل هذا ما يريده الموارنة؟».ما تريده بكركي هي الاطلالة على الواقع اللبناني، بتعقيداته الداخلية وامتداداته الاقليمية، وصولا الى تجاوز لعبة الحرتقات الداخلية الصغيرة «التي يغرق فيها البعض في لبنا