أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 16-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 16-11-2012
واشنطن بوست: العدوان على غزة أكبر اختبار للقيادة المصرية الجديدة 16- 11- 2012
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يقدم في الحقيقة أول وأكبر إختبار للرئيس محمد مرسي الذي يسعى إلى تحقيق التوازن بين العلاقات الوثيقة بحركة حماس في غزة واحترام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في الوقت ذاته. وذكرت الصحيفة أن إدانة الرئيس مرسي للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بجانب الزيارة التي يقوم بها حاليا رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل تؤكدان إتباع القيادة المصرية لهجة أشد غضبا تجاه إسرائيل من تلك التي كانت متبعة في القاهرة خلال العقود السابقة. وتناولت الصحيفة تصريحات عدد من القادة السياسيين والمحللين الدوليين حول هذا الشأن بأن الرئيس مرسي يحاول السير على خيط رفيع فهو يسعى إلى إرضاء الرأي العام المصري والتيار المحافظ وفي الوقت ذاته يحاول الحفاظ على استقرار الحدود المصرية القابلة للاشتعال في أي وقت. ورأت واشنطن بوست أن الرئيس مرسي وهو أول رئيس مصري منتخب من قبل شعبه يواجه حاليا تحدي إبراز تميز سياساته عن السياسات التي خلفها ميراث نظام الرئيس السابق حسني مبارك والذي كان ينظر إليه باعتباره الداعم الأكبر لمصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن اشتعال التوتر في غزة جاء في مرحلة حرجة تعيشها مصر الأن وهى تكافح من أجل صياغة دستور جديد وإصلاح وضعها الاقتصادي من خلال الحصول على قرض مالي من صندوق النقد الدولي, معتبرة أن الاستجابة إلى الدعوات الرامية إلى قطع مصر علاقاتها مع إسرائيل سوف تساهم بدورها في وضع العلاقات المصرية-الأمريكية على المحك وهو ما قد يؤثر بالسلب على المعونات السنوية التي تقدمها واشنطن إلى القاهرة.
نيويورك تايمز: حماس أكثر جرأة بفضل التحالفات الجديدة في العالم العربي المتغير 16- 11- 2012
تناولت الصحيفة موقف حماس في التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، وقالت إن حماس التي أصبحت أكثر جرأة تختبر التحالفات في العالم العربي المتغير. وتقول الصحيفة إن هذا الصراع الجديد مختلف عن سابقه في عملية الرصاص المصبوب في شتاء عام 2009 والتي أودت بحياة 1400 فلسطيني. ليس فقط لأن إسرائيل قالت إنها تحاول أن تحد من هجماتها بتوجيه ضربات محددة. فهذه المرة تقاتل القوات الإسرائيلية حماس جديدة زادت قوة بعد أن أصبحت مدعومة من قوى إقليمية مثل قطر وتركيا ومصر وتظهر قوتها مقارنة بالسلطة الفلسطينية الضعيفة. فبعد أشهر من عدم إطلاق نيرانها، ومكافحتها لوقف الجماعات المقاتلة الأخرى عن إطلاق الصواريخ على الحدود، فإن حماس ردت بقوة على قتل إسرائيل لقائدها العسكري أحمد الجعبرى، فأرسلت أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل خلال 24 ساعة، مع اختراق قلب المراكز السكنية حول تل أبيب، وقتل 3 مدنيين. وتشير الصحيفة إلى أنه بالنسبة لحماس، فإن الهدف ليس بالضرورة تحقيق انتصار عسكري، ولكن انتصار دبلوماسي لأنه يختبر تحالفها المتنامي مع القيادة الإسلامية الجديدة في مصر والعلاقات الأخرى في العالم العربي وخارجه. ونقلت الصحيفة عن ناثان ثرال، الباحث في الشئون الفلسطينية والإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية قوله إن الصراع يظهر إلى أي مدى تغيرت المنطقة من بدء ثورات الربيع العربي، ويضيف قائلا إنه الآن عندما تصب غزة تحت الهجوم، فإن الأصوات الأعلى لن تأتى مما يسمى بمحور المقاومة "إيران وسوريا وحزب الله"، ولكن من حلفاء الولايات المتحدة مثل قطر ومصر وتركيا. ويشير الخبير إلى أحد طرق الخروج من الأزمة وهو اتفاق ثلاثي الأطراف تتعهد فيه حماس باحتواء العناصر الأكثر تطرفا في غزة في مقابل تحسين التجارة عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر وكذلك في معبر كرم أبو سالم الذي تديره إسرائيل.
وول ستريت جورنال: التصعيد في غزة يعقد سياسات أوباما في الشرق الأوسط 16- 11- 2012
علقت الصحيفة على تأثير التصعيد الإسرائيلي في غزة على الإدارة الأمريكية، وقالت إن الاعتداء الإسرائيلي يعقد من سياسات الشرق الأوسط الخاصة بالرئيس باراك أوباما بعد أيام قليلة من إعادة انتخابه، مما يجعل الولايات المتحدة محاصرة بين الأجندات المتصارعة لثلاثة حلفاء عرب رئيسيين وهم مصر والأردن والسلطة الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أيد أمس الخميس بشكل لا لبس فيه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد صواريخ حماس من جانب المسلحين في غزة، في حين دعا إلى حماية المدنيين الفلسطينيين. وتضغط إدارة أوباما على حكومة مصر من الإسلاميين، والتي تشترك مع حماس في علاقات إيديولوجية، لكبح جماح الأجندات العسكرية والسياسية لحماس. إلا أن قدرة واشنطن على الفوز بتعاون من القاهرة لممارسة نفوذها قد تراجعت في ظل حكومة محمد مرسى. وتتابع الصحيفة قائلة إن المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين يشعرون بالقلق من أن صراع غزة يمكن أن يؤدى إلى مزيد من الاشتعال في الشرق الأوسط في الوقت الذي يواجه فيه ملك الأردن عبد الله الثاني، وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة احتجاجات على الصعيد الوطني، وتخوض سوريا حربا أهلية. من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما تخشى أيضا من أن صراع غزة قد يجعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخصم الرئيسي لحماس، بلا خيار سوى استئناف محاولات الحصول على عضوية لفلسطين في الأمم المتحدة مما يؤدى إلى مزيد من الاضطراب الدبلوماسي. ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين العرب الذي أن يتواصل مع الإدارة الأمريكية، قوله إنه عن هذه النقطة لا يرى كيفية لتراجع عباس. لكن لو مضى التصويت في الأمم المتحدة في طريقه، فإن إسرائيل يمكن أن تستفيد من التهديدات بإنهاء عملية السلام مع الفلسطينيين، وقد هدد بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بسحب المساعدات وربما انهيار السلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية.
الغارديان البريطانية: ضربة غزة أكبر تحد لمصر 16- 11- 2012
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً افتتاحياً بعنوان" ضربة غزة: التحدي الأكبر لمصر". واعتبرت الصحيفة أنه ثمة ثلاثة عوامل رئيسية كانت تقف وراء التصعيد الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن مقتل القائد الميداني أحمد الجعبري، وقالت إن أخطر تلك العوامل اختبار مصر. وأوضحت أن أقل تلك العوامل إقناعا الحاجةُ إلى وقف الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن عمليات تفاوض بشأن هدنة كانت تجري بين مصر وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة مصرية قبيل الهجوم الذي أسفر عن مقتل الجعبري. وأشارت إلى أن الجعبري كان الرجل الذي فرض الهدنة على بقية الفصائل على مدى السنوات الخمس الماضية في القطاع. ونقلت عن أحد المشاركين في المفاوضات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان أسيرا في غزة، قوله إن الجعبري تلقى مسودة لهدنة دائمة قبيل ساعات من مقتله. وتلفت الصحيفة النظر إلى أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تعلم هذا الدرس عندما كان يحاول التوسط بين سوريا ورئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت قبيل عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية في غزة أواخر عام 2008. العامل الثاني في تقدير ذي غارديان هو الانتخابات الإسرائيلية العامة مطلع العام المقبل، مشيرة إلى أن الحروب الإسرائيلية على لبنان عام 1996 وغزة 2008 و2009 وقعت قبيل الانتخابات رغم أن العمل العسكري تحول إلى هزيمة انتخابية. ووصفت الصحيفة العامل الثالث بالأخطر لأنه لا يختبر حماس أو يحقق الردع للمسلحين في غزة، بل يختبر مصر، ولا سيما أن التشكيلة الإقليمية هذه الأيام قد تغيرت. فإحدى الدولتين الموقعتين على اتفاق سلام مع إسرائيل (مصر) شهدت ثورة أتت بإسلاميين إلى الحكم، والأخرى (الأردن) تشهد حراكا إسلاميا متصاعدا، ولا يختلف الأمر كثيرا في الكويت والسعودية والإمارات والبحرين "حيث تواجه الحمى ذاتها". وتقترح الصحيفة على إسرائيل أن تتراجع عن ضرب المسلحين في غزة وتحرص على الإبقاء على اتفاق السلام مع مصر، ولا سيما أن الربيع العربي آخذ في الانتشار. ونشرت صحيفة الغارديان في صفحة الرأي تقريراًُ لجوناثان فريدلاند بعنوان "المعركة بين إسرائيل وغزة لا تحل شيئاً". وكتب فريدلاند أن "العنف الدائر في غزة وإسرائيل لن يؤدي إلا لزيادة الحقد بين الأجيال القادمة". وأردف فريدلاند أن "الأمر أشبه بمشاهدة فيلم رعب .. سبق أن شاهدناه سابقاً". وأشار إلى انه "بعد أيام من انتهاء السباق الرئاسي الأمريكي إلى البيت الأبيض وقبيل بدء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقبلة، شعرت الأخيرة أنها غير قادرة على تحمل إطلاق حماس لصورايخها ..فضربت غزة بيد من حديد... لتشعر مواطنيها أنها لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحصل الذي أدى بطبيعة الحال إلى احتماء الملايين من مواطنيها في الملاجئ وعدم ذهاب أطفالهم إلى المدارس". وبحسب فريدلاند، فإن "الضربة الإسرائيلية على غزة سياسية وليست عسكرية". وأضاف "في 22 كانون الثاني المقبل سيتوجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع... وربما أراد نتنياهو أن يدعم موقفه في هذه الانتخابات ويسد أي أبواب لعودة سلفه ايهود اولمرت".وبرأي فريدلاند فإن "الصراع العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يفض إلى أي شيء، وسيؤكد الطرفان أن تصرفه كان ضرورياً إلا انه لن يحل شيئاً". وكتبت مراسلة الصحيفة هاريت شيروود من مدينة غزة مقالاً بعنوان "غمامة سوداء من الموت تحوم فوق غزة وإسرائيل". وقالت شيروود أن "إسرائيل تبعث برسالة إلى الميليشيات والعائلات من الطرفين بأن يدفنوا موتاهم". وأشارت إلى "مأتمين ووجهين من غزة"، متحدثة عن أن "غزة شيعت قائد كتائب عز الدين القسام في غزة احمد الجعبري وطفلاً يبلغ من العمر 11 شهراً الذي قضى جراء عنف يمكن أن يتسبب بمقتل العديد في الأيام المقبلة".
نيويورك تايمز: مرسي يوازن بين حماس والسلام مع إسرائيل 16- 11- 2012
تناولت الصحيفة الأمريكية الأحداث المتصاعدة في القطاع الفلسطيني، تحت عنوان يقول: مع استمرار هجمات غزة.. الرئيس المصري يوازن بين حماس والسلام مع إسرائيل.. وكتبت تحت العنوان: وضع التصعيد المتبادل في قطاع غزة، الرئيس المصري، محمد مرسي، في مواجهة اختبار حقيقي للوفاء بتعهداته السابقة، تجاه حلفائه الإسلاميين في حركة حماس، وإزاء معاهدة السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل. فعلى مدار اليومين، بدا الرئيس مرسي، وهو قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين، والذي وصف الإسرائيليين بأنهم "مصاصي دماء"، بسبب قتل مدنيين فلسطينيين في غزة، أنه حريص على طرق كافة السبل الدبلوماسية لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لأنه لا يريد أن يعرض معاهدة السلام إلى الخطر. وخلال خطاب عبر التلفزيون الرسمي، مساء الخميس، قال مرسي، إن "الشعب والقيادة والحكومة في مصر، تقف بكل إمكانياتها، لمنع العدوان الإسرائيلي على غزة، وإراقة دماء الفلسطينيين"، وتابع بقوله: "على إسرائيل أن تدرك أننا لا نقبل العدوان"، الذي اعتبر أنه يؤثر سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
الاندبندنت البريطانية: الإنترنت ميدان معركة بين إسرائيل وحماس 16- 11- 2012
قالت صحيفة ذي إندبندنت إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب باتت الميدان الجديد للمعركة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأشارت إلى أن التراشق بين الجانبين على المواقع الإلكترونية بدأ بنشر الجيش الإسرائيلي نبأ اغتيال نائب قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري. وبعد ذلك بفترة وجيزة، نشر الجيش الإسرائيلي فيلما مصورا لمدة عشر ثوان على موقع يوتيوب يظهر سيارة كانت تتحرك ببطء قبل أن تندلع فيها النيران إثر صاروخ إسرائيلي. وفي مدونته الرسمية، قال الجيش الإسرائيلي إن "ذلك كان عملية جراحية تمت بالتعاون مع وكالة الأمن الإسرائيلي وباستخدام قدرات دقيقة". في المقابل ردت كتائب عز الدين القسام في حساب لها على تويتر قائلة "أيدينا المباركة ستصل إلى قادتكم وجنودكم أينما كانوا، لقد فتحتم أبواب جهنم عليكم". وتشير ذي إندبندنت إلى أن من يقرأ عن الشرق الأوسط في الإنترنت يعتاد على قراءة التعليقات المسيئة والمتطرفة التي تتعلق بالأنباء في المنطقة، ولكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل اللاعبين الأساسيين (إسرائيل وحماس) بهدف توجيه تهديدات يمثل أكبر مأزق لشركات الإنترنت. وفي حين أن يوتيوب تمكن من إزالة الفيلم الإسرائيلي لانتهاكه شروط النشر، أقدم الجيش الإسرائيلي على وضع إعلان في فيسبوك يحذر قادة حماس وعناصرها من الظهور خلال الأيام القليلة المقبلة. وبدورها حاولت كتائب القسام أن ترد بنشر أنباء عن هجماتها على تل أبيب ومواقع عسكرية وإصابة إسرائيليين.
واشنطن بوست: دعوة للتهدئة بين إسرائيل وحماس 16- 11- 2012
دعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى ضرورة التهدئة والسماح للدبلوماسية بإنقاذ الموقف، وقالت إن من شأن تفاقم الصراع تشتيت الانتباه عن البرنامج النووي الإيراني وعن الأزمة السورية المتفاقمة. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن الهجوم الإسرائيلي على غزة يتجه نحو حرب موسعة شاملة بين الطرفين، موضحة أن السبب المباشر لانفجار الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية يعود إلى سلسلة هجمات بالصواريخ شنها فلسطينيون ضد إسرائيل. وأضافت أن من بين تلك الصواريخ واحدا أصاب سيارة جيب تقل جنودا إسرائيليين داخل البلاد، وأن الفلسطينيين أمطروا إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية بوابل من الصواريخ تزيد على 180 صاروخا، مما اضطر إسرائيل للرد عن طريق اغتيالها قائد كتاب القسام، الذراع العسكري لحماس، أحمد الجعبري، وشن غارات جوية ضد أهداف في قطاع غزة. وقالت واشنطن بوست إن حماس تمتلك ترسانة من القذائف والصواريخ بما فيها صواريخ إيرانية قادرة على ضرب وسط إسرائيل، مضيفة أن حماس ردت على الهجوم الإسرائيلي بإطلاق وابل من الصواريخ، مما جعل الطرفين يبدوان منذ مساء الخميس أنهما على حافة حرب برية تحول دون أي تدخل دبلوماسي فاعل من جانب الولايات المتحدة أو مصر لمنعها. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الخطاب السائد بين إسرائيل وحماس يدعو إلى الحرب، فإنه ينبغي لهما أن يفكرا بأن الدبلوماسية قد تنقذهما من شر نفسيهما، وأشارت إلى ما وصفته بالغزو الإسرائيلي لقطاع غزة عند نهاية 2008 وبداية 2009، موضحة أن الحرب ضد حماس تفرض تكاليف دبلوماسية ثقيلة، وخاصة في ظل الخسائر البشرية الكبيرة، كما أن الحرب ضد حماس ليس من شأنها أن توفر حلولا سياسية أو أمنية لإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن إسقاط نظام حماس في غزة قد يعني الفوضى، بل يعني أن تحصل فصائل فلسطينية مسلحة أخرى على المزيد من النفوذ بما فيه الفصيل الذي تدعمه إيران والذي أطلق غالبية الصواريخ ضد إسرائيل الأسبوع الجاري، وقالت إن من شأن هذا الصراع أيضا تعريض العلاقات الإسرائيلية مع مصر إلى الخطر، خاصة وأن مصر يحكمها حزب إسلامي على علاقة قوية مع حماس. وقالت إن الحرب بين إسرائيل وحماس تعود أيضا بالفائدة لصالح دولتين عدوتين لإسرائيل ممثلتين في كل من إيران وسوريا، وذلك عن طريق تشتيتها انتباه المعارضين لنظامي هاتين الدولتين. وأشارت الصحيفة إلى أن الغزو الإسرائيلي لغزة في 2008 أسفر عن مقتل أكثر من ألف فلسطيني بمن فيهم مئات من مقاتلي حماس، وإلى أن حماس لا تستطيع تحمل كلفة ضربة أخرى من هذا القبيل، مضيفة أن الحركة ربما تسعى إلى أن تطغى الحرب ضد إسرائيل على الخطوة الدبلوماسية في الأمم المتحدة من جانب السلطة الفلسطينية وللحصول على تنازلات من مصر ممثلة بفتح الحدود مع غزة. وقالت إن مصر والولايات المتحدة ليستا مع التصعيد بين إسرائيل وحماس، وذلك لأنهما لا ترغبان في تعريض اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية للخطر، ولأنهما لا يمكنهما المجازفة بموقفيهما من البرنامج النووي الإيراني أو بموقفيهما المتعلق بالإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن القادة الإسرائيليين مقبلون على انتخابات خاصة بهم، مضيفة أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يعود بالفائدة على الجميع، وأن من المؤلم أن يفكر أحد بالبدائل.
واشنطن بوست: رفع مصر الحصار عن قطاع غزة أمر مستبعد 15- 11- 2012
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن لجوء مصر إلى رفع الحظر عن قطاع غزة كرد على العدوان الإسرائيلي على القطاع أمر مستبعد، ولكن حدوث ذلك سيمثل على الأرجح ضربة قوية للعلاقات المصرية - الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة، أن العلاقات المصرية - الإسرائيلية تشهد سيناريوهين خلال الفترة المقبلة؛ الأول يتمثل في أن يقف التصعيد المصري - الإسرائيلي عند هذا الحد، وربما، بعد أن تحصل القاهرة على بعض الضمانات من الولايات المتحدة، تعيد مصر العلاقات الدبلوماسية كاملة مع إسرائيل. والسيناريو الثاني يتمثل في أن تتصاعد الأزمة بين القاهرة وتل أبيب، لتشبه أزمة إسرائيل مع تركيا التي اندلعت في أعقاب هجوم القوات الإسرائيلية الدامي على السفينة التركية «مرمرة» في عام 2010، التي كانت تسعى لكسر الحصار على قطاع غزة؛ من خلال قافلة إغاثة شريان الحياة الدولية. وجاء ضمن توقعات تصاعد الأزمة بين البلدين، أن تقوم مصر برفع الحصار عن غزة، ونوهت الصحيفة إلى أن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، هو أن تقوم القاهرة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، التي حافظت على السلام مع إسرائيل على مدى ثلاثة عقود، ولكن هذا الاحتمال مستبعد بشكل كبير، خاصة بالنظر إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أكد مرارًا أن هناك "خطًا أحمر" للحفاظ على أمن إسرائيل.
لوس أنجلوس تايمز: على إسرائيل تقدير ما إذا كان هجوم غزة سيضع اتفاق السلام مع مصر على حافة الهاوية 15- 11- 2012
اعتبرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن أجواء التصعيد بغزة حاليًا تشبه تمامًا ما حدث في شتاء 2008-2009، إلا أن الظروف الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط والتي يتمثل أهمها في تغير المشهد السياسي بمصر تلوح بأن إسرائيل لن تستطيع الاعتماد على الدعم المصري الذي لطالما اعتمدت عليه بعهد النظام السابق. وأشارت الصحيفة الأمريكية، في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، إلى أن تداعيات الهجوم الجوي الإسرائيلي المفاجئ على غزة والذي راح ضحيته أحمد الجعبري قائد الجناح العسكري لحركة حماس،إضافة إلى أن تشابه حدة الصراع الحالي مع حرب شتاء 2008-2009 والتي تنذر بإندلاع حرب أخرى، بات لا يمكن التنبؤ بها، ولاسيما في ظل الظروف الجديدة التي أوجدتها "ثورات الربيع العربي". وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن تجد إسرائيل نفسها أكثر تحفظا سياسيًا وعسكريًا في المشهد الجديد، فبدلاً من أن تكون قادرة على الاعتماد على النظام المصري السابق برئاسة حسني مبارك لمساعدتها على عزل حماس، كما فعل إبان العملية التي استمرت 22 يومًا قبل أربع سنوات، فإنه يتعين على إسرائيل حاليًا أن تقدر ما إذا كان هجومها الأخير واسع النطاق على غزة من شأنه أن يضع اتفاق السلام التاريخي الموقع مع مصر عام 1979 على حافة الهاوية، والذي لطالما كان بمثابة حجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي، حسبما أبرزت الصحيفة. وتعليقا على استدعاء الرئيس المصري محمد مرسي سفير البلاد لدى إسرائيل احتجاجا على الاعتداء على الأراضي الفلسطينية،وصف يورام ميتال رئيس مركز هرتسوغ لدراسة الشرق الأوسط بجامعة بن غوريون الأوضاع الحالية بأنها "لعبة جديدة بالنسبة لإسرائيل"، مشيرا إلى أن المعادلة في سابق العهد كانت ذات طرفين هما إسرائيل وفلسطين،أما الآن فإنها أصبحت ذات ثلاث أطراف بمعنى أنها تشمل مصر أيضًا.
عناوين الصحف
التايم الأميركية
• هل جعل هجوم إسرائيل على غزة تل أبيب ضعيفة؟
سي بي اس الأميركية
• إسرائيل تعرض وقف الهجمات على غزة لفترة وجيزة.
• الإشارات تتزايد بشأن اجتياح إسرائيلي محتمل على غزة.
• اختبار للعلاقات المصرية الأمريكية اثر العنف الإسرائيلي.
وول ستريت جورنال
• إسرائيل وحماس يوسعان الاعتداءات.
• إسرائيل تحشد قواتها فيما يتصاعد القتال.
• غزة تعقد حسابات أوباما في الشرق الأوسط.
جيروزاليم بوست
• عشرات الصواريخ تضرب الجنوب فيما يزور رئيس الوزراء المصرية غزة.
واشنطن بوست
• القصف يقتل 18 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين.
• فرنسا تدرس تسليح المعارضة السورية.
• الرئيس المصري يواجه اختبارا صعبا في نزاع غزة.
الديلي تلغراف
• إسرائيل تشن هجمات جوية جديدة على غزة.
• إسرائيل تحشد قواتها فيما تضرب الصواريخ تل أبيب.
الغارديان البريطانية
• حزب الله يدعو الدول العربية لوقف الهجمات على غزة.
• أوباما يضغط على مصر لكبح جماح حماس في ظل تصاعد الصراع في غزة.
الاندبندنت البريطانية
• إسرائيل توقف إطلاق النار خلال زيارة رئيس الوزراء المصري إلى غزة.
• الثوار السوريون يسعون للحصول على صواريخ.