أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 17-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 17-11-2012
عناوين الصحف
- الشرق الأوسط
إسرائيل تحشد دباباتها والقوى الكبرى تدعو مصر للسعي إلى التهدئة
تل أبيب تستدعي 75 ألف جندي احتياط وتقطع الطرق إلى غزة
- الديار
الحرب في غزة قد تفجّر المنطقة الى حرب فهل تقع؟
قصف تل ابيب والقدس الشرقية وباراك يجنّد 75 الف للاحتياط
المقاومة تطلق 500 صاروخ وتعلن انها لن ترضخ للهيمنة الاسرائيلية وشروطها
- الحياة
مواقف وتحركات تدعو الى وقفه فورا
بري وميقاتي يدينان العدوان على غزة
الجمهورية
بعد تهريب التعيينات باسيل يُمرّر إتفاق سدّ بلعا رغم الإعتراضات القانونية
- الأخبار
قطر تدعو إلى استئناف "التواصل" بين اللبنانيين
- الشرق
القصة الكاملة لتجارة الموت بالادوية الفاسدة !
- اللواء
لبنان في أسبوع "شلل" بمواجهة تداعيات غزة والحرب في سوريا
واشنطن تدعَم التوصّل إلى حكومة جديدة .. وجنبلاط لمبادرة إنقاذية
إعتصام 14 آذار يقطع طريق السراي.. وميقاتي يتخوّف من ضغط إقتصادي
- الأنوار
غزة تمطر اسرائيل بـ527 صاروخا وتستهدف تل ابيب والكنيست
- المستقبل
14 آذار: "حزب الله" يثير الفتنة السنية ـ الشيعية ويتهم الآخرين بها
إدانة لبنانية واسعة للهجوم الوحشي على غزة
- السفير
المقاومة تغيّر المعادلة الإقليمية ومصر تبحث عن هدنة والعدو يستدعي الاحتياط
غزة تزهو بصواريخها وتضرب القدس وتل أبيب
- النهار
جلسة نيابية لغزة أم لحشر 14 آذار؟
جنبلاط يوسّع مسعاه مع أطراف المعارضة
أبرز الأخبار
- الاخبار: حزب الله وايران ادخلوا كمية صواريخ الى غزة بالساعات الماضية
كشفت "الاخبار" ان "دفق السلاح الى غزة لم يتوقف، إذ دخلت القطاع خلال الساعات الماضية كمية "لا بأس بها" من الصواريخ البعيدة المدى"، ولفتت الى انه "خلال الساعات الماضية، أُعلِن الاستنفار في صفوف "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني. بالتأكيد، الاستنفار لا يشمل جميع الوحدات العسكرية التي رُفِعَت جاهزيتها تحسباً لأي "جنون إسرائيلي" من خارج السياق، لكن من رُفِعَت درجة استنفارهم إلى الحد الأقصى هم أولئك الذين خبروا سبل تهريب الأسلحة من سوريا ولبنان وإيران والسودان (وغيرها) إلى قطاع غزة. من الموانئ الإيرانية والسورية إلى السودان. ومن السودان إلى مصر، سيناء تحديداً، ومنها إلى قطاع غزة. هذا هو الطريق المعروف. لكن لدى أولئك الناشطين "على هذا الخط" سبل أخرى لإيصال ما يجب أن يوضع في أيدي المقاومين في غزة". واوضحت انه "خلال الساعات الأولى من العدوان على غزة، جرى التواصل بين المقاومة في لبنان وفصائل المقاومة في غزة، وخاصة حركة "حماس"، لتحديد حجم الأذى الذي لحق بمخازن الصواريخ البعيدة المدى التي أعلنت قوات الاحتلال عن تدميرها في الغارات التي تلت اغتيال القائد الجهادي أحمد الجعبري. وبغض النظر عما إذا كانت الغارات قد أدت فعلاً إلى تدمير مخازن "وهمية" او حقيقية، بدا أن المقاومة الفلسطينية استفادت من عِبَر العداون على غزة عام 2008، والحرب على لبنان عام 2006، ما أدى إلى الحفاظ على عدد لا بأس به من المخازن التي تُصَنّف تحت خانة "الاستراتيجي". ورغم ذلك، اتخذ قرار عاجل باستنفار وحدات المقاومة اللبنانية والفلسطينية والحرس الثوري الإيراني العاملة في مجال إمداد المقاومة في غزة بما يمكن نقله إلى القطاع، تحسباً لطول أمد المعركة". وبحسب المعلومات المتوافرة في هذا المجال، "يجري التركيز على نقل كميات كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى. ووصلت بالفعل إلى قطاع غزة كميات "لا بأس بها مما توافر" من هذه الصواريخ". اضافت ان "الذين يُدركون طريقة عمل المقاومة في لبنان وفلسطين، يجزمون بأن خطوط الإمداد لن تتوقف، لا خلال العدوان، ولا بعد انتهائه، تماماً كما كانت الحال خلال عدوان عام 2008 وبعده. ورغم أن جهود نقل الأسلحة إلى القطاع أصيبت بانتكاسة كبيرة نتيجة "تحييد" سوريا، التي كانت تمثّل المحطة الرئيسية في عمليات تسليح الفصائل المقاومة منذ ما قبل اندلاع الانتفاضة الثانية، إلا ان قرار إيران وحزب الله "لا عودة عنه"، لناحية السعي إلى استمرار تدفق الأسلحة". واشارت "الاخبار" الى ان "تهريب "حزب الله" وإيران وسوريا السلاح إلى فلسطين المحتلة مر بعدة مراحل، أبرزها في تسعينيات القرن الماضي. حينذاك، أنشأ "حزب الله" وحدة جهادية مختصة بهذا الشأن. كان السلاح يُهرّب "بالقطّارة"، نظراً إلى التشدد الأمني في كل من الأردن ومصر. كان إيصال قذيفة هاون من العيار الخفيف إلى الضفة الغربية يُعد إنجازاً نوعياً، لكن قوات الاحتلال استشعرت باكراً هذا الخطر. سعت استخباراتها ليل نهار إلى ملاحقة المقاومين النشطاء في هذا المجال، وتمكنت من اغتيال عدد كبير منهم: علي ديب (أبو حسن سلامة)، جهاد أحمد جبريل، علي صالح، غالب عوالي، العميد (في الجيش السوري) محمد سليمان، وغيرهم. بعض المقاومين في حركة "حماس" اغتيلوا في سوريا وخارجها في هذا السياق أيضاً. وآخر شهداء الحركة النشطاء في عمليات نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة هو محمود المبحوح، الذي اغتالته الاستخبارات الإسرائيلية في دبي عام 2010. حتى اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية يأتي، ولو في جزء منه، في إطار الحرب الإسرائيلية على شبكة نقل السلاح إلى فلسطين المحتلة". وتابعت انه "بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، اتخذ قرار على مستوى فصائل المقاومة، بتفعيل سبل التسليح، التي ارتقى مستواها خلال الانتفاضة الثانية. الصعوبات الأبرز التي واجهت تنفيذ هذا القرار، كانت هي ذاتها التي سبقته: النظامان المصري والأردني الممسكان بالحدود الأطول مع فلسطين المحتلة. أقيمت قناة رباعية، تألفت من مندوبين عن كل من الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري و"حزب الله" وحركة "حماس". كذلك شملت قنوات اخرى عدداً من فصائل المقاومة الفلسطينية، كحركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" وبعض مجموعات كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين والقيادة العامة. ومنذ عام 2005، أدى عمل الوحدات الناشطة في هذا الإطار إلى إمداد فصائل المقاومة بكافة انواع الأسلحة التي يمكن نقلها: من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وصولاً إلى مدافع الهاون والصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، فضلاً عن الذخائر والمواد التي يمكن استخدامها لصناعة الصواريخ والقذائف. كذلك جرى العمل على نقل مئات المقاتلين من غزة إلى سوريا وإيران، حيث خضعوا لبرامج تدريب على التكتيكات العسكرية، وعلى استخدام أسلحة نوعية، سواء منها المضاد للدروع أو المضاد للطائرات". وختمت "الاخبار" انه "في المحصلة، ترى المقاومة في لبنان (وداعموها) أن الحرب الدائرة على غزة في هذه الأيام تستهدفها أيضاً. ومن أجل ذلك، لن توفّر أي جهد لإيصال كل ما تيسّر من سلاح إلى حيث يجب أن يصل".
- النهار: بري سوجه دعوة لانعقاد مجلس النواب لاتخاذ موقف متضامن مع فلسطين
علمت "النهار" ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري يفكّر في توجيه دعوة جديدة الى مجلس النواب لعقد جلسة عامة اذا استمر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة من اجل اتخاذ موقف متضامن مع الفلسطينيين". وأفادت الاوساط القريبة منه ان "هذه الخطوة يمليها موقع لبنان والتصاقه بالاحداث الفلسطينية وليست من باب حشر قوى 14 آذار التي تقاطع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي والتي سحبت سياستها هذه على المطبخ النيابي" على حد وصف بري نفسه".
- مصادر "الجمهورية": لا مبرر لاستدراج لبنان إلى المواجهة بين غزة واسرائيل
رأت مصادر ديبلوماسية عربية ولبنانية في حديث إلى صحيفة "الجمهورية" أنّ "ما جرى في الأيام القليلة الماضية في غزة كان بقرار فئة أو جناح من قيادة "حماس"، عَبّر صراحة وعلناً عن حجم الخلاف الناشِب داخل القيادة الفلسطينية في غزة، وتحديداً بين من عَمِل في الأشهر القليلة الماضية على قطع صِلات الحركة بالنظام السوري وإيران والانتقال الى الضفة الأخرى من محاور الصراع في المنطقة، وآخرين لا يريدون هذه الخطوة ويسعون الى تقويضها". واعترفت المصادر بأنّ "أصحاب النظرية الأولى نجحوا إلى حدّ بعيد في تكريس سياسة الخروج من المحور السوري - الإيراني بالسرعة القصوى، فبعد خروج "حماس" سياسياً من سوريا على مستوى القيادة، قبل ان يخرجهم النظام منها وإقفال مراكز الحركة فيها بالشمع الأحمر، كان قادة "حماس" قد نجحوا في تجاوز مخاطر المرحلة وكرّسوا خروجهم من هذا المحور على المستويات كافة بعد الزيارة القطرية للقطاع وإطلاق برامج إعادة الإنماء والإعمار توازياً مع الهبة التي تلقّتها السلطة الفلسطينية لمواجهة أزمتها المالية الخانقة". واعتبرت المصادر الديبلوماسية أن "الخطأ الفعلي كان في استعجال استخدام سلاح استراتيجي امتلكه الفلسطينيون منذ فترة قصيرة، ما أدى إلى استعجال العملية العسكرية الإسرائيلية التي لن يردعها الضغط المصري او يحدّ منها أيّ طرف آخر في ظل الدعم الدولي الذي استقطبته الحكومة الإسرائيلية". وعلى هذه الخلفيات، رأت المصادر الديبلوماسية أن "المواجهة الإسرائيلية - الفلسطينية لن تطول هذه المرة، وأن ما هو مطروح للنقاش من سيناريوهات ومخارج لن تعطي أي مبرّر لاستدراج لبنان الى هذه المواجهة"، لافتة إلى ان "المواقف التي اعلنها "حزب الله" وعبّر عنها أمينه العام السيد حسن نصر الله في أول ايام عاشوراء لم تتجاوز الدعم السياسي والديبلوماسي، لا بل عَبّرت عن وجود عتب قوي على قيادة "حماس" لخروجها من كنف المحور السوري - الإيراني".
- مصادر النهار: الاستنفار العسكري الاسرائيلي على الحدود مع لبنان روتيني
أفادت مصادر امنية مسؤولة "النهار" ان "الاستنفار العسكري الاسرائيلي على الحدود الشمالية مع لبنان منذ المواجهات مع "حماس"، اجراء عسكري روتيني يندرج في اطار التحسب، من دون ان يكون تمهيداً لعدوان، وهذا لا يعني ان على القيادات الامنية ألا تتخذ مجموعة تدابير احترازية كالتشدد في الرصد والتنبه للتحركات المعادية"، لافتا إلى انه "بالمفهوم العسكري، من المستبعد ان تشن اي هجوم بري ما دامت الجبهة هادئة ولم تسجل اي خرق بري يذكر منذ أشهر". ودعت المصادر الى "استمرار اليقظة ومواكبة المواجهات الاسرائيلية الفلسطينية والخط البياني لتطورها وما اذا كانت ستبقى محصورة بالبقعة الجغرافية التي شهدت مواجهات، ام انها ستتوسع الى محاولة احتلال كما يروج لذلك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، علماً ان استدعاء الاحتياط يعني ان الامور ستتفاقم عسكرياً". ولفتت الى ان "الاحتكاكات بالقذائف المدفعية على جبهة الجولان هدأت بعد تفاقم الوضع على محور غزة، لكن المطلوب أيضاً التنبه لما يخطط على هذا المحور".
- المستقبل: منصور يرأس في القاهرة اليوم اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب
يرأس وزير الخارجية عدنان منصور، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي سينعقد في القاهرة اليوم، من أجل بحث تطورات الوضع في غزة، واتخاذ موقف من العدوان الإسرئيلي على الشعب الفلسطيني. وأشارت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل"، الى أن "مشاورات عربية مكثفة تجري، لتوضيح صورة الموقف الذي سيتخذ اليوم، ولم يتم التوصل الى مسودة لغاية مساء أمس. وينتظر أن تستكمل المشاورات قبل ظهر اليوم، وفي الساعات التي تفصل عن الساعة الخامسة، موعد انعقاد اجتماع الجامعة العربية". ويرافق الوزير منصور، كل من السفير علي الحلبي، مدير مكتب منصور وسيم وهبي والمستشار ريان سعيد، وينضم اليهم مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية سفير لبنان في مصر خالد زيادة.
- مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل": مشاورات لتوضيح الموقف العربي من الاعتداء على غزة
يرأس وزير الخارجية عدنان منصور الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سينعقد في القاهرة اليوم، من أجل بحث تطورات الوضع في غزة واتخاذ موقف من العدوان الإسرئيلي على الشعب الفلسطيني. وأشارت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل"، الى أن "مشاورات عربية مكثفة تجري لتوضيح صورة الموقف الذي سيتخذ اليوم، ولم يتم التوصل الى مسودة لغاية مساء الجمعة. وينتظر أن تستكمل المشاورات قبل ظهر اليوم، وفي الساعات التي تفصل عن الساعة الخامسة، موعد انعقاد اجتماع الجامعة العربية.
- النهار: وزير عربي: وقف العدوان السرائليي على غزة يكمن بقطع العلاقات مع اسرائيل
رأى أحد الوزراء العرب في اتصال مع "النهار" "الاجراء العملي الذي قد يوقف الاعتداء على الغزاويين هو تجميد كل من مصر والاردن العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل في مرحلة اولى، واذا لم توقف عدوانها، الغاء تلك الاتفاقات في مرحلة ثانية، إذ لم يعد من مبرر لإبقائها مع التغيير السياسي النوعي الذي حصل في القاهرة، "ربيع" حقق الغاء السلطة السابقة بشكل جذري"، لافتا إلى انه "من المؤسف ان اي اجتماع لوزراء الخارجية العرب لم يلتئم بشكل طارئ ليردع عدواناً على لبنان او سوريا او الاردن او السودان، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن عدم عقد مثل هذا الاجتماع الذي سيصدر بيان استنكار للعدوان الاسرائيلي ويدعو مجلس الامن الى الاضطلاع بمسؤولياته، وفي النهاية لن تنفع الا الاتصالات التي تجريها تل أبيب".
- المالح لـ"الشرق الأوسط": إسرائيل تنفذ عدوانها على غزة خدمة للنظام السوري
رأى رئيس هيئة أمناء الثورة وعضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح، أن "إسرائيل تنفذ عدوانها على غزة خدمة للنظام السوري، لأنه نظام إسرائيلي بامتياز". وذكر المالح في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن "حافظ الأسد هو من سلم الجولان إلى الكيان الصهيوني، وهو من حمى الجولان ووفر الأمن لإسرائيل على مدى 40 عاما، وكان الحارس الوفي لأمن إسرائيل، ثم راح ليصنع شعار الممانعة والمقاومة، وضللوا الكثير بهذا الشعار في العالم العربي"، مؤكدا أن "ما تفعله إسرائيل في غزة هو دعم للنظام السوري لتأخير سقوطه، لكنه سيسقط قريبا ونحتفل جميعا بسقوطه في قلب الشام". وعمّا إذا كان يتخوف من ارتفاع وتيرة العنف في سوريا في توجيه أنظار العالم إلى غزة، قال: "منذ آذار 2011 لم يتوقف النظام السوري عن ارتكاب المجازر والجرائم، لكن الواقع على الأرض يقول إن الجيش التابع للنظام في حالة تراجع والثوار في حالة تقدم". ورأى أن "اللعبة الآن لصالح الشعب السوري مهما حاولت إسرائيل مساعدة النظام المجرم في دمشق، لأنه آيل إلى السقوط، وهو الآن يتربح وذاهب إلى مزبلة التاريخ هو وكل من يؤيده".
- النشار لـ"الشرق الأوسط": اسرائيل تعاقب حماس لأنها فكت ارتباطها بسوريا وايران
اعتبر عضو المجلس الوطني السوري سمير النشار أن "إسرائيل تعاقب غزة وحركة حماس اليوم لأنها فكّت ارتباطها بسوريا وإيران وحزب الله، وبدلت موقفها بعد التحولات التي حصلت في العالم العربي، وباتت متجانسة مع النظام الجديد في مصر". وأكد نشار في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن "إسرائيل تريد أن تقول إن تفجير الوضع في غزة والمنطقة ليس فقط خدمة للنظام السوري، بل من أجل تفجير المنطقة كما سبق وهدد الرئيس السوري بشار الأسد في بداية الأزمة، وكما أعلن رامي مخلوف أن أمن إسرائيل من أمن سوريا، وهذا يؤكد الترابط بين ما يجري في غزة وما يجري في سوريا، ويثبت أن الحرب على غزة هي لحرف أنظار العالم عن جرائم النظام السوري"، وأضاف: "نخشى أن يكون تحول الأنظار عن سوريا باتجاه غزة، هو مجرّد إعطاء فرصة جديدة ليزيد بشار الأسد من قمعه". ولفت النشار الى أن "الشعب السوري والمعارضة حسموا خيارهم بإسقاط نظام الأسد مهما كلفت التضحيات، وبغض النظر عن موقف المجتمع الدولي الذي تخلّى عن الشعب السوري، لكن هذا التخلي سيؤدي إلى زيادة التطرف لدى الشعب السوري، وهذا تتحمّل مسؤوليته بالدرجة الأولى الولايات المتحدة الأميركية، لأنها لا تنظر بالجدية المطلوبة لمعالجة الوضع السوري بقدر ما تعمل على إدارة الأزمة السورية، وهذا الموقف يصب في مصلحة إسرائيل أولا وأخيرا"، مشددا على "وجود التقاء مصالح سورية إسرائيلية غربية بما يحصل في غزة، وكنا نتوقع من المجتمع الدولي أن يؤيد التغيير نحو الحرية القائم في العالم العربي، لكن ذلك لم يحصل".
- أوساط 14 آذار لـ"الجمهورية": صفة المقاومة والممانعة قد سقطت عن حزب الله
رأت أوساط قوى "14 آذار" في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّ "حزب الله" بعيد اليوم عن أي عمل مقاوم، لا بل اكثر من ذلك هو أشبه بعصابة قطع الطرق، فتراه يفتعل مشكلاً في الشمال عن طريق حلفائه ليعود ويُشعل فتيل حرب في صيدا تحت حجج واهية وكاذبة منها المسّ بالشعارات المقدّسة على غرار ما حصل في صيدا"، معتبرة أن "الحزب يستعمل الدولة دائماً لإزاحة الحركات المناهضة له، وللأسف نجد أنّ البعض في هذه الدولة قد أصبح عمالاً "غب الطلب" ينصاعون لأوامره وينوبون عنه في التسليح والقمع وفي تغطية جرائمه وارتكاباته". وأشارت إلى "خطة ما، قيد الإعداد للحدّ من حركة الأسير أو الإطاحة بها إذا أمكن، كونها باتت تهدد "حزب الله"، الذي قرّر على ما يبدو ضرب هذه الحركة لكن ليس مباشرة لأنه يُدرك مدى خطورة هذا الأمر ونتائجه الوخيمة على الصعيد المذهبي". وأكدت الأوساط أنّ "صفة المقاومة والممانعة قد سقطت عن "حزب الله" وداعميه، ففي الوقت الذي كانت فيه حركة "حماس" تلملم قتلاها وعلى رأسهم قائدها العسكري، كان الحزب منشغلاً داخل غرفه السوداء في إعداد الخطة تلو الأخرى لبسط سيطرته على مدينة صيدا، إدراكاً منه مدى أهمية هذه المدينة، إذ يكفي أن تُقطع الطريق الرئيسية التي تربطها بالجنوب لتُسد عن الحزب كل المنافذ التي يخرج سلاحه منها".
- الديار: الحريري قرر التصعيد واعطى الضوء الاخضر لتمويل الاسير
ذكرت "الديار" انه "يبدو ان رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري قرر التصعيد بشكل كبير دون اجراء حسابات والنتائج الخطرة في البلاد، ولذلك اعطى ضوء اخضر بتمويل احمد الاسير وقام الاسير بشراء اسلحة من مخيم عين الحلوة للمتطوعين حوله، ويعتبر الحريري ان الاسير سيسبّب مشاكل كبرى لـ"حزب الله"، وان هذه هي الطريقة السنية للوقوف في وجه "حزب الله". واوضحت "الديار" انه "اذا قام "حزب الله" بقتل الاسير في أي اشتباك، فذلك يعني سقوط "حزب الله" في المشكلة السنية. وبالتالي، فان الحريري مستعد للذهاب الى نهاية المطاف، مدعوما من دول خليجية واوروبية لدعم الاسير لانه يتوقع حصول مشكل مع "حزب الله، وهو لن يعود الى بيروت قبل حصول هذا الصراع وهذا المشكل لانه يتوقع من بعد نشوب الصراع بين جماعة الاسير وفريق كبير من اهل السنة و"حزب الله" عندها ستبدأ مرحلة جديدة من الامن في لبنان لان الجيش اللبناني سيكون مسؤولا بعد هذه المشاكل، وبعدها يعود الحريري الى بيروت".
- مصدر للأخبار: التحقيقات في حادثة التعمير-صيدا لم تصل الى مرحلة جدية
أشار مصدر متابع لـ"الاخبار" إلى أن "التحقيقات في حادثة التعمير-صيدا التي يتولاها آمر فصيلة درك صيدا الرائد سامي عثمان لم تصل إلى مرحلة جدية. وما أنجز بعد مرور حوالى أسبوع تمثّل في جمع الأدلة من المكان، مثل بقايا الرصاص المستخدم وعناصر أخرى تساعد على تحديد وجهة إطلاق النار على الضحايا الخمسة، مرافقو احمد الأسير الثلاثة والفتى المغدور علي الشربيني، ومسؤول "حزب الله" في صيدا زيد ضاهر، كمقاطع الفيديو التي رصدت مقتطفات مما جرى. كذلك جرى الاستماع أمس إلى شهادة لبناني وفلسطينيَّين كانوا برفقة الأسير في الحادثة. وجرى الكشف على سيارتي الأسير (سوداوين من نوع بي أم دبليو x5) اللتين أحضرتا إلى مقر الفصيلة للكشف عليهما وتحديد ظروف إصابتهما بالرصاص خلال الحادث".
- مصدر امني لـ"الجمهورية": الجيش اللبناني عزّز تواجده في منطقة صيدا
ذكرت مصادر أمنيّة لـ"الجمهورية" أنّ "الجيش اللبناني عزّز تواجده في منطقة صيدا من خلال إرسال كتيبة عسكريّة الى جانب فوج المغاوير"، مشددة على ان "الجيش سيكون دائماً في دائرة الملاحقة والتصدّي لقمع جميع المخالفات الأمنية وتكثيف الدوريات والرد على إطلاق النار مهما كان مصدره، وذلك انطلاقا من إصراره على حماية استقرار المدينة، وتواصله الدائم مع فاعلياتها الروحية والسياسية لمعالجة تداعيات الأحداث".
- الاخبار تؤكد ان شربل زار الاسير بعد خروجه من جلسة الحكومة رغم نفيه
ذكرت "الاخبار" ان "وزير الداخلية والبلديات مروان شربل توجّه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إلى صيدا، وبقيت الجلسة منعقدة، وجرى الاتفاق قبل ذهاب شربل على أن لا يزور الشيخ أحمد الأسير. وخلال الجلسة، علم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أحد الوزراء أن شربل زار الأسير، ما استدعى اتصالاً منه بوزير الداخلية لسؤاله عن صحّة الخبر، فنفى أن يكون قد زار الأسير. وبعد وقت قصير، وردت معلومات تشير إلى أن شربل ردّ على اتصال رئيس الحكومة من مكان لقائه الأسير".
- مصادر مقربة من حزب الله لـ"الجمهورية": الحزب لن ينجر إلى معركة زواريب
أكدت مصادر مقرّبة من "حزب الله" لـ"الجمهورية" أن "الحزب لن ينجرّ إلى معركة زواريب، هي بالنسبة إلينا مقبرة لكل حركة نسجت أو تريد ان تنسج لنفسها خطاً جهادياً او سياسياً تؤسس عليه حضورها كقوة اساسية فاعلة ومعترف بهاً، فما بالك بحزب مقاوم قدّم على مذبح الوطن آلاف الشهداء من اجل إعلاء كلمة الحق وليس لرفع الرايات على الأعمدة". ورأت أن "ما جرى في صيدا لا يحتمل التأويل بالنسبة إلينا، فهناك اعتداء واضح ضدنا أظهرته كاميرات المراقبة والتقارير التي أعدّتها الجهات الأمنية الرسمية، خصوصاً أنّ المُعتدي له سوابق في الاستفزازات وإثارة النعرات المذهبية من على المنابر المتنقلة بين البقاع والشمال وبيروت". وشددت المصادر على أننا "في أمسّ الحاجة إلى الوحدة والتكاتف خصوصاً أنّ غزة تُستهدف لأنها تقع ضمن الخط المقاوم والممانع لقيام دولة إسرائيل"، لافتة إلى ان "الحرب التي تخوضها المقاومة الفلسطينية اليوم، تؤكد عدم خروجها عن هذا الخط الذي رسمته بدماء شهدائها ومقاوميها، وكل إشكال يحصل في الداخل اللبناني هو مُشتبه وخدمة للمشروع الإسرائيلي".
- اللواء: القوى الإسلامية لن تنجر لأي فتنة بين القوى اللبنانية في صيدا
كشفت مصادر موثوق بها لـ "اللواء" أن وفداً من "القوى الإسلامية" في مخيم عين الحلوة التقى إمام مسجد بلال بن رباح في عبرا أحمد الأسير مقدِّماً التعازي بضحايا الإشكال الأخير، مشيرة الى ان "القوى طلبت من الأسير التريث في موضوع إعلان إنشاء تنظيم عسكري مسلح انطلاقاً من مدينة صيدا، وأبلغوه أن ذلك سيؤدي إلى حدوث فتنة سنّية - شيعية نظراً لخصوصية مدينة صيدا والمخيمات المحيطة بها وارتباطها بالجنوب"، مؤكدة ان "الأسير إقتنع بوجهة النظر هذه وأرجأ المؤتمر الصحفي الذي كان قد دعا إليه الجمعة". وفي السياق نفسه، لفتت مصادر متابعة لـ "اللواء" الى ان "تطوراً ما طرأ، حيث أعلن الأسير مجدداً نيّته عقد مؤتمر صحفي الثانية عشرة من ظهر اليوم في مكتبه للإعلان عن عدد من القضايا الهامة المطروحة،من بينها تأسيس جناح عسكري مقاوم تحت إسم "كتائب الفاروق للمقاومة". واشارت مصادر لـ "اللواء" الى أن "وفداً من "القوى الإسلامية" سيقوم بزيارة الأسير قبل عقد المؤتمر الصحفي للوقوف على التطورات الجديدة التي طرأت". وأكد مصدر موثوق في "القوى الإسلامية" لـ "اللواء" أنها "لن تنجر لأي فتنة أو أي تجاذب بين القوى اللبنانية، لأن قضيتها الأساس هي القضية الفلسطينية".
- الأخبار: قطر تدعو إلى استئناف "التواصل" بين اللبنانيين
أكد رئيس الحكومة القطرية ووزير خارجيتها حمد بن جاسم بن جبر خلال استقباله وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في الدوحة حرص بلاده على الاستقرار في لبنان، معتبراً "أن سياسة النأي بالنفس التي انتهجتها الحكومة اللبنانية هي سياسة حكيمة"، ومشددا على ضرورة استئناف التواصل بين اللبنانيين في مواجهة الأزمات التي تعصف في المنطقة
- النهار: جنبلاط بدأ جولة اتصالات للبحث في امكان قيام حكومة وحدة وطنية
علمت "النهار" انه "في موازاة المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية ميشال سليمان لايجاد مخارج للأزمة السياسية، بدأ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط جولة اتصالات تشمل جميع افرقاء المعارضة، وهو يستعد للتواصل مع حزب الكتائب و"القوات اللبنانية" من اجل البحث في امكان قيام حكومة وحدة وطنية تتيح لجميع الاطراف الجلوس الى طاولة واحدة".
- السفير: المفتي قباني يقترح لقاء رؤساء الحكومات
استفاد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني من زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي له امس الاول للتهنئة بعيد رأس السنة الهجرية، ليطرح أمامه مبادرة بدعوته رؤساء الحكومة السابقين للقاء قريب في دار الفتوى "لمناقشة ومعالجة الأوضاع اللبنانية المتدهورة، وخصوصا الوضع الاسلامي الذي يتطلب وحدة وحزما صيانة له من التفتت والانقسام، ولا سيما في ظل الأخطار المحتملة التي تهدد لبنان والمنطقة". وبحسب ما ذكرت صحيفة "السفير" فقد رحب الرئيس ميقاتي بهذه المبادرة وأكد المشاركة فيها، على أن يقوم مفتي الجمهورية بالاتصالات اللازمة في هذا الشأن مع جميع رؤساء الحكومات. وقد نوه قباني بميقاتي "لما يتمتع به من مناقبية عالية وخلقية سياسية ووطنية واجتماعية واقتصادية رفيعة»، وقال ان الرئيس ميقاتي «لا يريد أن يخطو خطوة تزيد في تفتيت الوضع اللبناني".
- القوات اللبناينة: الحريري وجعجع سلاح الموقف في وجه "حكومة السلاح"...قاطيشا لـ"المستقبل": الآخرون يريدون منع قيام الدولة وقتل اللبنانيين من خلال الأدوية الفاسدة أو المخدرات لذا فالعمالة تعشّش عندهم
ليست مصادفة أن يطلق الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع المواقف نفسها في خلال 24 ساعة، الأول في مقابلة، والثاني في مؤتمر صحافي. كما أنها ليست في المقابل اتّفاقية معقودة بينهما أو موقّعة من قبلهما لإعلان "الغضب" نفسه.. باختصار، فقد عبر الاثنان عن مواقف كل قوى 14 آذار، كل على طريقته الشخصية مع اتّفاق سابق بينهما على الخطوط العريضة في اللقاء الأخير الذي جمعهما. ويبقى الحسّ الوطني هو الملهم الأول والأخير للرجلين حيث جعلهما في مقلب واحد وهو المحرّك الأبرز لكل خطواتهما التصعيدية. فعلاً، فقد شهدت الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، تصعيداً في المواقف لوضع النقاط على الحروف واتّخاذ إجراءات حازمة وخطوات جازمة وصارمة في ما خصّ التطوّرات على المستوى الداخلي خصوصاً. المزاوجة في المواقف والتلاقي عند المنعطفات الدقيقة والمؤثرة في تاريخ لبنان جمعت القياديين ومعهما كل قوى 14 آذار التي اعتمدت ولفترة طويلة سياسة مدّ اليد التي "قطعتها" وقاطعتها قوى 8 آذار نزولاً عند أنانية سلاحها الإرهابي. في الواقع فقد كان لكل من جعجع والحريري مواقف مباشرة، واضحة، دقيقة وصريحة لا تحتمل التأويل أو "التخيّلات". هما، كما كل قوى 14 آذار وجمهور المعارضة، يرفضان استمرار حكومة الإفلاس والفساد، يعملان من أجل وطن لا يسيطر فيه إلا سلاح الجيش اللبناني ولا تتّخذ فيه الأحزاب، أياً كانت، قرارات خدمة لمصالح خارجية، أجنبية كانت أم إقليمية، وحيث يخضع الجميع لسلطة القانون. الحريري وجعجع كرّسا عملهما السياسي، بخلاف كل متقني سياسة العمالة، لأجل لبنان الوطن الحرّ السيد المستقل. فبقاء لبنان يضمنه فقط نضال شعبه الذي يرفض الفتنة والتبعية لدول لا تحترم حقوق الإنسان ولا تكرّس إرادة شعبها الديموقراطية، وتلك التي تستعمل أرض لبنان لخدمة مشاريعها التوسّعية و"الممانعة". بين الحريري وجعجع تاريخ من النضال، رسماه مع كل رفاقهما في قوى 14 آذار يداً واحدة متماسكة وبروح وطنية ونبض لبناني خالص. كيف يقرأ السياسيون والمحللون مواقف الرجلين ومتى ستترجم تأثيراتها انعكاساً على الواقع؟ عاد وزير البيئة السابق محمد رحال الى العام 2005 مشرّحاً المواقف قائلاً: "كلام الرئيس الحريري والدكتور جعجع أتى بعد فترة طويلة من العلاقة مع "حزب الله" أي منذ العام 2005، حينها تصرّف الرئيس الحريري كرجل دولة وبيّن عن كِبَر وشموخ حتى بعد اغتيال والده حيث دخل ضمن حلف رباعيّ، وكنّا دائماً في 14 آذار نمدّ اليد الى قوى 8 آذار وذلك حفاظاً على السلم الأهلي ودرءاً للفتنة والمشاكل خصوصاً وأن الفتنة كان محضّراً لها". وتابع رحال "كانت تلك التجربة الأولى، أظهرت حسن نياتنا ونظرتنا لإدارة البلد في الوقت الذي كان يستطيع الرئيس الحريري استغلال الوضع، لو أراد ولا سمح الله، لإشعال فتنة أو للتهجّم على الحزب، وبعد الحلف الرباعي كانت محاولات اغتيال وعمليات اغتيال لقادة من قوى 14 آذار وكانت أصابع اتّهام الحزب تتجه نحو إسرائيل، لكن بيننا وبين النظام السوري هناك تاريخ من الصراع ولا يمكن لإسرائيل أن تقتل قياديين في قوى 14 آذار فقط لتشعل الفتنة وكأنها متحالفة مع النظام السوري لتصفّي كل من يعاديه". وأوضح: "بعد احتلال السرايا الحكومية واحتلال المجلس النيابي وإقفاله، حلّ 7 أيار بقوة السلاح الذي أهان كرامات اللبنانيين بحجة حماية السلاح وبالتالي تحوّل "حزب الله" الى المقرر في الدولة يستعمل سلاحه حين يرى أنه الوقت المناسب لذلك، وشاهدنا بذلك كيف انقلب الحزب على كل بنود اتفاق الدوحة". أضاف: "على الرغم من ذلك كله خرج الرئيس الحريري بعد الانتخابات ليقول إنه علينا أن نكون كلنا تحت سماء لبنان، وعاد من جديد الى سياسة مدّ اليد لإنماء لبنان معاً في حكومة وحدة وطنية". ولفت الى أن "الحزب طعن في وحدة الحكومة وأسقطها لأنها برأي قوى 8 آذار حكومة المحكمة
- النهار: حرب يعترض على مشروع تشييد سد بلعا: الدخول الايراني لمناطقنا ليس بريئا
اعترض النائب بطرس حرب في حديث لـ"النهار" على مذكرة وقّعها وزير الطاقة والمياه جبران باسيل مع وزارة الطاقة الايرانية لتنفيذ مشروع هبة لتشييد سد بلعا وملحقاته في البترون، لافتا إلى اننا "في المبدأ نريد السد لاعتبارات عدة منها ان المشروع ليس مشروع باسيل بل مشروع المهندس فادي قمير الذي يحظى بتأييد جميع الناس، لكن اعتراضنا هو على من سينفّذ المشروع". ولفت إلى ان "الدخول الايراني الى مناطقنا ليس دخولاً بريئاً وليس تنموياً بل لاهداف سياسية وينتج منه دخول مسلح ورعاته ويضرب صورة المنطقة وأهلها الذين يرفضون التغلغل الايراني وما يستتبعه من دخول لحلفاء ايران وفي مقدمهم حزب الله". ودعا باسيل، الى ان "يعطي التمويل الايراني لأي مشروع آخر لان اموال مشروع سد بلعا موجودة في وزارة الطاقة وليذهب التمويل الايراني الى البيئة التي تستوعبه". واكد ان "المشروع سيلقى معارضة من أهل المنطقة ولن يسمحوا بتمريره وما مواقفي الا تعبير عن مواقف الناس الذين يعتبرون الامر ضرباً للسلم الاهلي".
- الجمهورية: بعد تهريب التعيينات باسيل يُمرّر إتفاق سدّ بلعا رغم الإعتراضات القانونية
وصل وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو إلى لبنان في زيارة تستمر يومين، وتزامنت زيارته مع إعلان وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي استعداده للتوجّه إلى قطاع غزة، ودعم بلاده للمقاومة الفلسطينية في مواجهة "الاعتداءات الإسرائيلية، واستعدادها لمواصلة تقديم الدعم السياسي والمعنوي لفلسطين". وفي المعلومات المتوافرة لـ"الجمهورية" ان "زيارة الوزير الإيراني تتضمّن شقين اقتصادي وسياسي: الأول يتعلق بتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الطاقة والتي كانت أقرت بين لبنان وإيران، في محاولة لإعطاء دفع الى عدد من المشاريع التي دار جدل حولها، ومنها إنشاء سد بلعا في البترون. وقد وقع الوزير الإيراني مع وزير الطاقة جبران باسيل اتفاق إطلاق العمل في هذا المشروع، على رغم الاعتراضات القانونية عليه. ويأتي تنشيط هذه الاتفاقيات، بعد إقرار مجلس الوزراء في جلسته ما قبل الأخيرة تعيين أعضاء هيئة إدارة قطاع البترول لمدة ست سنوات، قبل رحيل الحكومة، بما يوحي بأن فريق "8 آذار" يحاول تمرير التعيينات والاتفاقات قبل رحيل الحكومة. والشق السياسي يهدف الى تذكير الأطراف بأن إيران لاعب أساسي على الساحة اللبنانية، وان هذه الساحة ليست متروكة لفرنسا والولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج، وان الحلول تمر ايضا بطهران. بيد ان مصادر مراقبة لفتت الى ان "التطورات الجارية في غزة تحدّ من الدور الايراني، إذ ان جبهة الممانعة تكتفي حتى الآن بدور المتفرّج على الحرب بين اسرائيل وحركة "حماس"، ومن يتحرّك هي الدول التي ليست على توافق مع ايران مثل مصر التي أوفدت رئيس وزرائها هشام قنديل الى غزة، وأعلن رئيسها محمد مرسي ان مصر لن تترك غزة بمفردها، وتركيا التي وصف رئيسها عبد الله غول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه استثمار دموي للانتخابات الاسرائيلية، وتونس التي اعلنت ان وفدا تونسيا رسميا رفيعا يزور قطاع غزة اليوم، إضافة الى عدد من دول الخليج".
مصدر ياباني للنهار: مؤتمر اصدقاء سوريا في اليابان يواصل جهود وقف العنف
أشار مصدر ديبلوماسي ياباني في حديث إلى صحيفة "النهار" إلى ان "اجتماع مجموعة العمل التابعة لـ"مؤتمر اصدقاء سوريا" نهاية الشهر الجاري في اليابان يندرج في اطار مواصلة الجهود الدولية لوقف العنف المتمادي في سوريا، على ان تتمحور المناقشات على تقويم فعالية العقوبات التي طبقتها الدول الغربية والمجتمع الدولي على النظام السوري ومؤسساته حتى الآن، اضافة الى توسيع اطار الدول المنضوية في مجموعة العمل هذه".
- دبلوماسي اوروبي للمستقبل: لا قرار اوروبي الاثنين برفع حظر السلاح عن سوريا
تتجه الأنظار الاثنين المقبل الى اجتماع لمجلس خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل سيتم خلاله بحث إمكانية رفع حظر إرسال الأسلحة الأوروبية الى سوريا من أجل تزويد الثوار بالأسلحة الكافية للدفاع عن أنفسهم والمدنيين ضد هجمات قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وفي السياق استبعد ديبلوماسي أوروبي في حديث لـ "المستقبل" أن "يتم التوصل في اجتماع الاثنين الى قرار أوروبي جامع يؤدي الى رفع الحظر وتزويد الثوار بالأسلحة لأن مثل هذا القرار يحتاج الى هيكلية تنسيق عالية بين حكومات الدول الأوروبية من جهة والثوار الذي يحاربون ميدانياً من جهة ثانية عبر قناة تنظيمية يديرها الائتلاف المعارض، ولكنه أضاف "أتوقع أن يتبنى المجلس الاثنين رزمة عقوبات جديدة ضد نظام الأسد".
أسرار الصحف
- النهار
يعتزم نواب إثارة وضع المجلس الأعلى اللبناني السوري المتوقف عن العمل مع استمرار تخصيص موازنة له.
تجرى اتصالات بين أقطاب 8 آذار للاتفاق على التعيينات في وظائف الفئة الأولى قبل بدء البحث في تشكيل حكومة جديدة.
تخشى جهات أمنية أن تصبح الاغتيالات حرباً بين أجهزة الاستخبارات.
يعتقد بعض المراقبين ان اعلان نتائج التحقيق في جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن قد يؤدي الى اعادة النظر في مواقف اقطاب من 8 و14 آذار.
- السفير
تطرح تساؤلات في مؤسسة أمنية حول مبدأ احترام التراتبية العسكرية لاسيما بعد وضع ثلاثة ضباط من رتبة عالية بتصّرف مسؤول أمني، علماً أنهم أعلى رتبة من رئيسهم الجديد. تردّد أن اللقاء الذي عُقد بين مسؤول لبناني سابق ومرجع روحي عالمي تمّ على هامش لقاءات عامة مفتوحة ولمدة قصيرة جداً.
طلب سفير دولة كبرى من قياديين معارضين "الاسترخاء" لأن لا شيء سيتغير على الصعيد الحكومي قبل نهاية السنة الحالية.
- المستقبل
إنّ ديبلوماسياً معتمداً في عاصمة أوروبية نقل عن أحد زوّار الرئيس السوري بشار الأسد أنّ الأخير يقبع في أحد المكاتب تحت الأرض التابعة لقصر الرئاسة.
إنّ قراراً حول أحد التلزيمات اتخذته الحكومة أخيراً ينطوي على فضيحة ستظهر فصولها تباعاً.
إنّ ديبلوماسيين يتحدّثون عن مرحلة جديدة ستشهدها دول ثلاث في المنطقة بعد سقوط النظام السوري: لبنان وسوريا والعراق.
- الأخبار
توجّه وزير الداخلية والبلديات مروان شربل خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إلى صيدا، وبقيت الجلسة منعقدة، وجرى الاتفاق قبل ذهاب شربل على أن لا يزور الشيخ أحمد الأسير. وخلال الجلسة، علم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أحد الوزراء أن شربل زار الأسير، ما استدعى اتصالاً منه بوزير الداخلية لسؤاله عن صحّة الخبر، فنفى أن يكون قد زار الأسير. وبعد وقت قصير، وردت معلومات تشير إلى أن شربل ردّ على اتصال رئيس الحكومة من مكان لقائه الأسير.
هدية بـ90 ألف دولار
قدّم قاضٍ يرأس إحدى غرف محكمة التمييز سيارة من نوع مرسيدس، يصل ثمنها إلى 90 ألف دولار، هدية إلى ابنته التي بلغت الثامنة عشرة من عمرها، بمناسبة عيد ميلادها.
تخطيط لعمل عسكري جديد ضد شعبان
عُقد اجتماع في منزل النائب خالد الضاهر في طرابلس منذ ثلاثة أيام، على خلفية محاولات النائب محمد كبّارة التأثير في عائلة الشيخ عبد الرزاق الأسمر، بهدف التنازل عن الدعوى ضد عميد حمود، من دون أن يُفلح. وبعد فشل اللقاء بين كبارة وصهيب شعبان، شقيق الشيخ بلال شعبان، في الوصول إلى إسقاط الدعوى، تتخوّف جهات أمنية من أن هناك توجهاً لعمل عسكري جديد ضد حركة التوحيد، يهدف إلى إنهائها على نحو نهائي.
وساطة ريفي في مقتل الأسمر
يُجري المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي اتصالات مع قضاة للحؤول دون اتخاذ إجراءات قضائية ضد المدعى عليهم في قضية مقتل الشيخ عبد الرزاق الأسمر، وأبرزهم جهاد المغربي و"زياد علوكي" و"عامر أريش" وعميد حمود.
الخازن في معراب
عقد لقاء في معراب يوم الخميس الماضي بين رئيس القوات سمير جعجع، النائب السابق فريد هيكل الخازن، ومسؤول القوات في كسروان شوقي الدكاش. لم يتخطّ اللقاء الساعة، واتفق خلاله المجتمعون على خطوات المرحلة المقبلة.
- الجمهورية
إنتفض سفير دولة إقليمية غير عربية غضباً لدى سؤاله عن موقفه من "مؤتمر الدوحة" الذي أفضى إلى ولادة الإئتلاف السوري المعارض.
رأى وزير خارجية سابق أن الوضع في لبنان سيبقى مجمداً طالما أن الوضع في سوريا إلى طريق مسدود، واعتبر أن التغيير يبدأ مع تغيير ميزان القوى الإقليمي في المنطقة.
أكد مرجع ديني لوفد حزبي من "8آذار" رفضه استهداف أي طائفة وقناعته بضرورة إجراء تغيير حكومي.