24-11-2024 12:54 AM بتوقيت القدس المحتلة

منظمة المؤتمر الاسلامي تدعو الى انقاذ الأقلية المسلمة في بورما

منظمة المؤتمر الاسلامي تدعو الى انقاذ الأقلية المسلمة في بورما

دعت منظمة التعاون الاسلامي اليوم السبت من جيبوتي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى إنقاذ أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما من الابادة

ضحايا بورمادعت منظمة التعاون الاسلامي اليوم السبت من جيبوتي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى إنقاذ أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما من الابادة التي يتعرضون لها.

وكانت بورما رفضت منتصف تشرين الاول/اكتوبر فتح مكتب تمثيلي لمنظمة التعاون الاسلامي في البلاد حيث أسفرت أعمال العنف بين البوذيين من إثنية الراخين وأقلية الروهينجيا المسلمة عن سقوط 90 ضحية على الأقل في ثلاثة أشهر في غرب البلاد.

 الرئيس البورمي يؤكد على ضرورة حل مشكلة الروهينجيا

هذا وصرح الرئيس البورمي ثين سين السبت ان على بلاده وقف اعمال العنف الطائفية في الغرب ومعالجة الاسباب العميقة للمشكلة وإلا "فقدت حظوتها" في نظر المجموعة الدولية.

وفي خطاب نشرته صحيفة "نيو لايت اوف ميانمار" اليومية، ويتضمن على ما يبدو جزءاً من رسالة بعث بها إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، كشف رئيس الدولة أن "من المستحيل التستر" على الأحداث التي وقعت في ولاية راخين منذ حزيران/يونيو واسفرت عن 180 قتيلا.

وقبل يومين من وصول الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى رانغون في زيارة رسمية، كتب الرئيس البورمي أن أعمال العنف "اوقفت النمو في بورما".

وأضاف  "بصفتها عضوا في الامم المتحدة. بورما مسؤولة عن تسوية المشاكل الانسانية ضمن احترام المعايير الدولية". وقال "اذا فشلت التسوية ... ستفقد البلاد حظوتها على الصعيد الدولي".

من ناحية أخرى، قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك إن الرسالة التي تسلمها بان كي مون تتعهد بايجاد تسوية عميقة للملف.

واوضح المتحدث ان ثين سين اكد استعداد حكومته "لتسوية الابعاد السياسية للنزاع واعادة السكان المهجرين ومنح الجنسية". "عندما تهدأ النفوس لدى هذا الطرف وذاك".

وأضاف أن النظام البورمي سيبحث ايضا "المشاكل المتعلقة بتسجيل الولادات واذونات العمل واذونات التنقل"، مشيراً بذلك الى مختلف القيود التي يواجهها الروهينجيا في البلاد منذ عقود.

وأوضح بيان "نيو لايت اوف ميانمار" الذي نشره موقع الرئاسة الالكتروني، أن رئيس الدولة إلتقى المسؤولين الدينيين للمجموعتين وطلب منهم القيام بكل ما في وسعهم "لتشجيع الانسجام والتعاون بين المجموعتين".