08-11-2024 11:09 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الأحد 18-11-2012

التقرير الصحفي ليوم الأحد 18-11-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 18-11-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأحد 18-11-2012


عناوين الصحف

- النهار
ميقاتي لـ"النهار": أذهب الى باريس ويدي ممدودة إلى المعارضة
14 آذار تتجنّب "فخّ" بري وتزور سفارة فلسطين للتضامن


- الديار
إتصالات مع حماس لعدم فتح جبهة من لبنان
الاسير يعلن تشكيل كتائب مسلحة ويؤجل التنفيذ
مبادرة للتقدمي الاشتراكي لتشكيل حكومة وحدة وطنية
تيار المستقبل رفض واعلن مطالبته بحكومة حيادية


- الحياة
الحياة تنشر وقائع جلسة مجلس الوزراء وتوقعات بمزيد من التازم وحزب الله يريد تفاوضا يقتصر على الحكومة
حصر البحث الحكومي بالحلول الأمنية يكشف مدى انسداد أفق الحل للمأزق السياسي


- الشرق الاوسط
اسرائيل تهدم مقر حكومة غزة.. وواشنطن: صواريخ حماس السبب
قطر: يجب ألا نعطي الفلسطينيين أملا أكثر مما نستطيع
أردوغان: مستعدون للحديث مع حماس بضمانات أميركية

 

أبرز المستجدات

- النهار: صيدا: إطلاق نار فجراً قرب "مجمع الزهراء"
سمعت في صيدا فجر امس طلقات نارية رشاشة قرب "مجمع السيدة  الزهراء" في صيدا الذي يشرف عليه الشيخ عفيف النابلسي القريب من ايران وحزب الله.  وفيما ذكرت مصادر مطلعة أن إطلاق النار حصل من الحراس ردا على إطلاق نار إستهدف المجمع، أوضحت مصادر أمنية أنه اشتبه في حركة خلف تلة  من الرمال في محيط المجمع، فأطلق  الحراس النار في اتجاهها ولم يصب أحد بأذى. وفتحت  القوى الأمنية  تحقيقا بعد الكشف على المكان. كما  حضرت قوة من الجيش واتخذت تدابير إحترازية.


- الديار: التفتيش عن شخص استأجر شقة فوق شقة الشهيد اللواء وسام الحسن بعد اسبوعين من سكن اللواء الحسن
يركز التحقيق حالياً على صورة شخص صعد بالمصعد مع اللواء الشهيد وسام الحسن ويومها اخذ الشهيد صورة للشخص وارسلها الى رئيس الحمهورية ورئيس الحكومة ويركز التحقيق الان على شخص استأجر الشقة التى هي فوق شقة اللواء وسام الحسن بعد اسبوعين من استئجار اللواء الحسن شقته وقد اختفى هذا الشخص حتى الان وتقول معلومات غير مؤكدة ان الاجار هو باسم سيدة لكن كان يتردد اشخاص على الشقة ويبدو انه اثناء ؤجود اللواء الحسن في شقته كان الاشخاص في الشقة فوقه معهم اجهزة يسمعون حركته وانهم راقبوا خروجه من المبنى وركوبه السيارة وكانوا يتواصلون مع مجموعة على الطريق كانت تراقب تحركه وفجرت السيارة مفخخة عند مروره.


- الديار: مقدم تم استدعائه من الاحتياط شارك في التفجير وقتل الشهيد العماد اصف شوكت
تقول معلومات انه تم كشف قتلة العماد اصف شوكت و العماد وزير الدفاع داوود راجحة و اللواء هشام باختيار في انفجار عبوة تم وضعها تحت الطاولة قبالة المقعد الذي يجلس عليه العماد الشهيد اصف شوكت ويبدو ان مقدماً في الجيش اعاده اللواء باختيار الى الخدمة في الفترة الاخيرة هو الذي قام بزرع العبوة الناسفة من مادة شديدة الانفجار بالتنسيق مع عنصري امن وان الهدف كان قتل الشهيد العماد اصف شوكت تحديداً ولا تستبعد الجهات ان تكون لاسرائيل وتركيا اصابع في هذا الاغتيال ويجري التحقيق مع المقدم المعتقل بشأن كل التفاصيل وكيف تم تفجير العبوة بعد بدء الاجتماع واغلاق الابواب مع العلم ان العماد وصل للمرة الاولى قبل نصف ساعة من الاجتماع وجلس يتشاور مع بقية المسوؤلين الامنيين


- النهار: ميقاتي لـ"النهار": أذهب الى باريس ويدي ممدودة إلى المعارضة.. 14 آذار تتجنّب "فخّ" بري وتزور سفارة فلسطين للتضامن
وسط استبعاد اي تطور بارز في وقت وشيك من شأنه احداث اختراق في جدار الجمود الذي يحكم الوضع الداخلي، تتجه الاهتمامات في الاسبوع الطالع الى ثلاث محطات متعاقبة هي زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لفرنسا ومن ثم احياء ذكرى الاستقلال التي ستكون فيها لرئيس الجمهورية ميشال سليمان اطلالة على الأزمة السياسية، واخيراً المشاركة الرسمية والسياسية والدينية في احتفال منح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رتبة الكاردينالية في الفاتيكان.وقد أبدى الرئيس ميقاتي ارتياحه الى الزيارة التي يعتزم القيام بها لباريس غداً الاثنين والتي تتوج صباح الاربعاء المقبل بلقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.وقال لـ"النهار" عشية الزيارة: "اذهب الى باريس ويدي ممدودة الى الداخل اللبناني ولا سيما المعارضة. ولكن الى حين ان ينضج اي حل مشترك فان الحكومة مستمرة في انتاجيتها ومواكبتها للاستقرار السياسي والامني في البلاد والانفتاح على المجتمع الدولي. وفي هذا السياق تأتي هذه الزيارة".وعما اذا كان يحمل موقفاً معيناً الى المسؤولين الفرنسيين اجاب: "لا شك في انني احمل افكاراً في مختلف المجالات التي ستكون محور المحادثات الرسمية، وفي مقدمها دعوة المسؤولين الفرنسيين الى تفهم سياسة الحكومة اللبنانية للنأي بالنفس ودعمها. وستكون هناك اتفاقات سيوقعها الوزراء على الصعد الاقتصادية والاعلامية والثقافية ومنها اتفاق لتبادل الخبرات الاعلامية وأخرى تتعلق بالشباب والرياضة وتأهيل المكتبة الوطنية والاستفادة من الخبرات الفرنسية في هذه المجالات، فضلاً عن اتفاقات اقتصادية في مجال الكهرباء و"البنى التحتية".وفهم ان مواضيع مساعدات باريس – 3 ليست على جدول الاعمال، غير ان وزير الطاقة جبران باسيل سينضم الى ميقاتي والوفد الوزاري المرافق الاربعاء للبحث في المساعدات الفرنسية في قطاع الكهرباء.ومن المقرر ان يعود ميقاتي والوفد المرافق ليل الاربعاء الى بيروت للمشاركة الخميس في احتفالات عيد الاستقلال.
مذكرة وتحرك
أما على الصعيد السياسي الداخلي، فعلمت "النهار" من مصادر "جبهة النضال الوطني" ان وزراء الجبهة وقيادات الحزب التقدمي الاشتراكي سيباشرون الاسبوع المقبل تحركاً انطلاقاً من مبادرة معينة تستند الى مذكرة يجري اعدادها للقيام بجولة بها على كل القيادات في 8 و14 آذار من دون استثناء. وتتضمن المذكرة العناوين الآتية: "منع الفتنة، كيفية العودة الى الحوار، الوسائل المتاحة لوقف مقاطعة المؤسسات والعودة الى مجلس النواب، إمكان البحث في قيام حكومة انقاذ وشراكة وطنية والشروع في اعداد قانون للانتخابات يحظى بقبول مختلف القوى".وتوقعت المصادر ان يكون التحرك المقبل "كثيفاً وسريعاً من اجل الوصول الى النتيجة المتوخاة منه". واشارت الى ان لقاءات تمهيدية سبقت هذا التحرك.
حزب الله
ولفت في هذا السياق موقف لحزب الله اتسم بجانب من المرونة عبّر عنه امس رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في مجلس عاشورائي. ذلك ان رعد اعتبر ان قوى 14 آذار "لا تملك إمكان اسقاط هذه الحكومة التي حققت انجازات لم تحققها حكومة (الرئيس فؤاد) السنيورة رغم ما تتعرض له من حملات وتضييق". لكنه اضاف: "اننا لا ننكر على الفريق الآخر بعض الايجابيات وندعوهم الى وضع كل الايجابيات معاً للنهوض بالبلد ولنجلس الى طاولة الحوار، وإذا كان لدى هذا الفريق ما يقوله فليطرحه للمناقشة"، مؤكداً "اننا نريد شراكة واننا نعرف ان هذا البلد لا ينهض بيد واحدة بل بارادة جميع ابنائه".اما الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله فلم يتطرق في كلمة القاها مساء امس في ثالث ايام عاشوراء الى الوضع الداخلي، بل تحدث عن الوضع في غزة، معرباً عن خشيته من ضغوط عربية تمارس على المقاومة الفلسطينية للتخلي عن الشروط التي تضعها للقبول بوقف اطلاق النار. وقال: "لم نسمع اي كلام عن التهديد بقطع علاقات او بالغاء اتفاقات او تعليقها او باستخدام سلاح النفط أو رفع السعر او تخفيف الانتاج للضغط على اميركا". لكنه اضاف: "ما زلنا نأمل من الدول العربية ان تتخذ الموقف المناسب"، مشيداً "بصلابة المقاومة وصمودها".
14 آذار وبري
في غضون ذلك، قالت مصادر موثوق بها في قوى 14 آذار لـ"النهار" انها تسجل للرئيس نبيه بري "محاولاته الحثيثة لاقتناص الفرص والالتفاف على الوقائع من أجل كسر مقاطعة نواب التحالف السيادي لجلسات مجلس النواب التي تشارك فيها الحكومة"، مشيرة الى دعوته لجلسة تكون مخصصة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك الجلسة لسماع كلمة الرئيس الارميني، معتبرة انه "يحاول إحراج نواب المعارضة وحشرهم ودفعهم الى موقع رد الفعل".وأكدت "ان المناخ العام داخل قوى 14 آذار يتجه بنتيجة حركة مشاورات كثيفة بين نوابها وأركانها وشخصياتها الى عدم الوقوع في فخ الإحراج الذي يسعى اليه رئيس المجلس"، مشيرة في هذا السياق الى ان وفداً من نواب وشخصيات يحضّر لزيارة يقوم بها لسفارة فلسطين من اجل التعبير عن التضامن مع قضية الشعب الفلسطيني في غزة، كما ان النواب الارمن يجرون مشاورات لتحديد مكان وموعد للقاء مع الرئيس الأرميني الزائر.وشددت المصادر على "ان خطوة مقاطعة جلسات مجلس النواب وردت في البيان الذي صدر عن اجتماع قوى 14 آذار في "بيت الوسط" إثر اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، والغاية منها إظهار الاعتراض على الحكومة والفريق الذي يواليها أمام الرأي العام اللبناني والعربي والدولي، وكذلك إفهام من يجب ان يفهم ان الحياة السياسية لن تستقيم في لبنان ما دامت آلة القتل مستمرة، ولا تراجع عن هذا القرار".
أهالي المفقودين
اخيراً، نظم اهالي المخطوفين والمفقودين امس تجمعاً امام المتحف بدعوة من جمعية "معاً من اجل المفقودين" ولجنة اهالي المفقودين والمخفيين قسراً وجمعية "سوليد" لمناسبة مرور 30 عاماً على تشكيل اللجنة. ثم نظمت مسيرة باصات الى أماكن مختلفة تضم مقابر جماعية ذكرت في التقرير الرسمي للدولة في شأن المخطوفين.


- الديار: إتصالات مع حماس لعدم فتح جبهة من لبنان الاسير يعلن تشكيل كتائب مسلحة ويؤجل التنفيذ مبادرة للتقدمي الاشتراكي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تيار المستقبل رفض واعلن مطالبته بحكومة حيادية
جرت إتصالات في الساعات الأخيرة مع حركة حماس كي لا تقوم بأي تحرك إنطلاقاً من لبنان ضد إسرائيل تضامناً مع حركة حماس في غزة التي تقاوم بالصواريخ الجيش الإسرائيلي وكانت تقارير بلغت المسؤولين الكبار عن إتصالات هاتفية تم التنصت عليها بين قيادة حركة حماس في غزة وحركة حماس في لبنان داعية حركة حماس في لبنان الى التحرك فيما يمكن أن تفعله لتخفيف الضغط الإسرائيلي على غزة. وتدرس حركة حماس في لبنان إضافة إلى إمكانية التظاهر ودعم الشعب الفلسطيني في غزة إحتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل من نقاط في الأراضي اللبنانية لذلك تم تكليف الأجهزة الأمنية الإتصال بقيادة حركة حماس والطلب إليها عدم القيام بأي عمل عسكري من لبنان ومن الناحية المبدئية تجاوبت حركة حماس وأعلنت أنها لن تقوم بأعمال عسكرية إنطلاقاً من لبنان. على صعيد آخر، وقام الحزب التقدمي الاشتراكي في الساعات الاخيرة باتصالات مع الاطراف كلها سواء في 14 آذار ام في 8 آذار من اجل تأليف حكومة وحدة وطنية، في ظل خطورة الوضع في الشرق الاوسط والحرب الحاصلة في غزة بين حركة حماس والجيش الاسرائيلي، لكن هذه المحاولة وجدت سدّاً في وجهها وهو رفض تيار المستقبل لحكومة وحدة وطنية واصراره على حكومة حيادية. وبالتالي، فان اقتراح الحزب التقدمي الاشتراكي سقط وتوقف عند رفض تيار المستقبل. ويعتبر تيار المستقبل انه اذا خاص المعركة من موقع المعارضة سيكون اقوى في الانتخابات النيابية من ان يدخل في حكومة وحدة وطنية ويشارك حزب الله وحركة امل في الحكومة وعندها لا يستطيع ان يكون قويا على المستوى الشعبي في الانتخابات النيابية. لذلك فحسابات تيار المستقبل انه من الافضل له عدم الدخول في الحكومة مع حزب الله وحركة امل والعماد عون، بل البقاء في المعارضة لان الطابع المعارض في هذا الظرف يعطي شعبية اكثر للمعارضة، بينما الذين يكونون في الحكم يضعفون شعبياً.وبالنسبة لتحرك الشيخ أحمد الأسير، فانه اعلن عن تشكيل كتائب مسلحة صيداوية لمقاتلة المشروع الايراني والدفاع عن أهل السنّة، لكنه أجّل التنفيذ، كما قال، بناء لموقف الجماعة الاسلامية والاسلاميين بشكل عام الى وقت آخر. واضاف انه لن يسكت عما حصل بل سيتحرك في المرحلة القادمة، وسيستمر في حركته حتى تحقيق أهدافه، وتعزيز وضع الطائفة السنية في لبنان والوقوف في وجه المشروع الايراني. وفي الأفق، على مستوى السفر الى الخارج، سيسافر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى روما لحضور تطويب البطريرك الراعي كاردينالاً من قبل بابا روما، فيما سيقوم الرئيس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء بزيارة لفرنسا واجتماعه مع كبار المسؤولين، وكذلك حضوره جمعية عمومية لمجلس النواب الفرنسي واجراء مناقشة معه حول الاوضاع في الشرق الاوسط، وتعتبر زيارة ميقاتي زيارة مهمة بالنسبة لرئيس مجلس وزراء لبنان. أما البطريرك الراعي فيسافر الى مصر اليوم لحضور تنصيب بطريرك الأقباط تم انتخابه مؤخراً، فيما كانت المعلومات تشير الى ان الرئيس المصري محمد مرسي سيحضر تنصيب بطريرك الاقباط، الا انه لاحقاً تم الاعلان ان الرئيس المصري قد لا يحضر التنصيب.واذا اخذنا الوضع السياسي اللبناني، نرى ان الاطراف اللبنانية تفاجأت بالوضع الفلسطيني وبالصراع بين حماس واسرائيل، وحجم هذا الصراع، ورأت ان الامور قد تتغير كلها في المنطقة نتيجة هذا الصراع. ويستعد البطريرك الراعي بدعوة القادة المسيحيين لاجتماع في بكركي او دعوة 64 نائباً مسيحياً للاجتماع في بكركي، ومحاولة التوفيق بين المسيحيين على قاعدة قواسم مشتركة منها النظرة الى التعاطي مع الدولة، ومنها قانون الانتخابات وتخفيف أي توتر بين الاطراف المسيحية. الا ان معلومات «الديار تشير الى ان هذا الاجتماع لن يحقق اي نتيجة، لان الاطراف اخذت مواقفها سلفاً، سواء العماد عون، وخاصة الدكتور سمير جعجع بالنسبة لما يحصل في لبنان. ما النائب والوزير السابق ايلي سكاف، فسيزور المملكة العربية السعودية ويستقبله وزير الخارجية الامير سعود الفيصل، وهو امر ملفت للنظر، لكن المملكة السعودية برّرت الامور بأن والده كان صديقاً للمملكة وان الامر لا يدخل ضمن نطاق وساطة الحريري كي يزور السعودية، بل هي مبادرة قائمة لعلاقة والد النائب سكاف مع المملكة تاريخياً. ولن يلتقي النائب سكاف اثناء زيارته للسعودية بالرئيس سعد الحريري، واكدت المملكة ان استقبالها للنائب السابق ايلي سكاف لا يدخل في نطاق اي تدخل سعودي في الانتخابات النيابية.


- المستقبل: الجيش يعزز انتشاره في صيدا
عزز الجيش اللبناني تواجده وانتشاره في مدينة صيدا أمس، حيث اقام نقاطا ثابتة ومتنقلة وسير دوريات مؤللة وراجلة للحفاظ على الامن والاستقرار بعد الحادث الامني الذي تعرض له مجمع الزهراء منتصف ليل أول من امس، حيث اقدم مجهولان على اطلاق النار على المجمع بعدما تسللا من خلف تلة ترابية تشرف على المجمع، ورد حراس المجمع على مصادر النيران ولم يبلغ عن وقوع اصابات.على الاثر حضرت الى المكان الاجهزة الامنية وعاينت الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة الفاعلين.


- الحياة: الحياة تنشر وقائع جلسة مجلس الوزراء وتوقعات بمزيد من التازم وحزب الله يريد تفاوضا يقتصر على الحكومة حصر البحث الحكومي بالحلول الأمنية يكشف مدى انسداد أفق الحل للمأزق السياسي
يعتقد مصدر بارز في الأكثرية بأن الأوضاع في لبنان تتجه الى مزيد من التأزم نتيجة غياب أي مخرج للأزمة السياسية التي يعيشها، والتي تعمّقت نتيجة اغتيال رئيس شعبة المعلومات اللواء وسام الحسن، الذي يمضي عليه اليوم شهر بالتمام. فلا الفريق الذي يعتبر أن الحل باستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تنفيس للاحتقان، قادر على دفع الأخير الى التنحي، ولا القوى الفاعلة والرئيسة في الحكومة، لا سيما «حزب الله تقبل باستقالة هذه الحكومة، لا سيما بعد إعلان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الاثنين الماضي أن الحكومة باقية، وأرفق ذلك بمواقف متشددة إزاء قوى المعارضة، ما يفيد بأن أفق الحل السياسي ما زال مسدوداً، وهذا ما يفسر احتلال السجال بين أحد رموز المجموعات السلفية إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير وبين «حزب الله وحلفائه حيزاً أساسياً من الاهتمام في غياب أي مبادرة أو تفاهم بين القوى الرئيسة على المعالجات الفعلية للتأزم. وفي وقت تستمر «قوى 14 آذار في بذل المساعي لدى القوى الخارجية التي دعمت بقاء الحكومة خشية من الفراغ، من أجل تعديل موقفها من حكومة ميقاتي، مراهنة على أن يؤدي تعديل لهجتها بدعم التفاهم على حكومة جديدة بدل إصرارها على بقاء الحالية، وأن يؤدي ذلك بميقاتي الى العودة عن إصراره على الاستمرار في السلطة، فإن فريق الأكثرية على قراءته بأن المجتمع الدولي يريد الاستقرار الذي يؤدي رحيل الحكومة الى تقويضه. بل ان هذا الفريق مرر رسائل عدة بأن التفاوض على الحكومة المقبلة له ثمن، ويجب أن يشمل التفاهم معه عليها وعلى قانون الانتخاب والانتخابات بذاتها وعلى ما بعدها. وهذا التباعد بين الفريقين هو امتداد طبيعي للخلاف في شأن الوضع الإقليمي، لا سيما الأزمة السورية، على رغم أن حرب غزة أظهرت تقارباً في ردود الفعل على الهجوم الإسرائيلي الجديد. ويشترك مصدر وزاري مع المصدر السياسي البارز في الأكثرية في توقع المزيد من التأزم، بغياب المعالجات السياسية، لا سيما أن رموز الأكثرية تتعامل مع تداعيات اغتيال اللواء الحسن على أنه حدث أمني، ومع مظاهر الاحتقان في البلد التي تنتج حوادث أمنية كالذي حصل في المواجهة بين «حزب الله وبين أنصار الأسير الأحد الماضي في صيدا، على أن معالجاتها أمنية فقط من دون أي حساب للحاجة الى مقاربة سياسية لتداعيات الاغتيال، السياسية. ويشير المصدر السياسي الى أنه على رغم مخاطر تصاعد التشنج، فإن مناقشات جلسة مجلس الوزراء التي جرت الأربعاء الماضي تؤكد أن التركيز على الحلول الأمنية لا السياسية، وأن قوى الأكثرية تتصرف على أن اغتيال الحسن حدث قد حصل ولا انعكاسات سياسية له، وأن ما يتبعه من أحداث مثل الصدام الدموي بين الحزب والشيخ الأسير لا علاقة له بهذه الانعكاسات، كأن شيئاً لم يكن. وفي وقائع مناقشات مجلس الوزراء أن إصرار وزير الداخلية مروان شربل على إعلان صيدا منطقة عسكرية الذي دعمه «حزب الله وحلفاؤه، على رغم معارضة بعض الوزراء، لا سيما «جبهة النضال الوطني التي يتزعمها النائب وليد جنبلاط، تسبب بإحراج لميقاتي الذي اضطر الى رفع صوته خلال الجلسة طالباً من شربل الإقلاع عن طرح هذه الفكرة، بعد أن كررها مرات عدة، طالما أن مجلس الدفاع الأعلى (الذي عُقد بعد ساعات) هو الذي سيبحث الموضوع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وعلمت «الحياة أن وزير الزراعة حسين الحاج حسن (حزب الله) بدأ الكلام بالقول إن البلد خاضع لشخص (الأسير) يتوعد ويهدد بخطاب تحريضي خارج عن المألوف ويتناول الآخرين ويسبب مشاكل أمنية ويجب اتخاذ إجراء أكبر من الذي اتخذ (نزول الجيش لضبط الوضع فور وقوع الحادث) وضرورة اتخاذ قرار يعطي الجيش دوراً أكبر، خصوصاً أن الأسير يهدد بقطع طريق الجنوب. وهذا ناجم عن فلتان سبقه تعرّض مجموعة لقوى الأمن الداخلي في بلدة عرسال، فأين هيبة الدولة؟ ففي صيدا الموضوع معرض للتفاقم والمسلحون يظهرون في طرابلس وغيرها وكذلك في صيدا. وتبعه الوزير نقولا فتوش معتبراً الأسير خارجاً عن القانون يجب اتخاذ إجراء ضده من مجلس الوزراء. فدعوته الى حمل السلاح جناية ويفترض أن تصدر في حق من يحمل السلاح مذكرة توقيف، فهو ليس سلاحاً كسلاح المقاومة وطرابلس مشلولة بسبب السلاح وكذلك صيدا. والأسير جعل البلد أسيراً لمواقفه ضد المقاومة. وقال الوزير شربل: «قبل 3 أشهر (حين أقام الأسير اعتصامه ضد سلاح حزب الله) عالجنا الموضوع بطريقة خاطئة ونتيجة ذلك صار لديه مؤيدون في مناطق عدة. وأنا أمسك بسبب الوضع الأمني في صيدا جمرة في يدي. ونحن تدخلنا والجماعة (حزب الله) أزالوا اللافتات وسحبوا الصور (التي كان الأسير ينوي إزالتها فوقع الصدام)، لكنه ما زال يصعّد وأنا أقول لكم إن من صيدا ينطلق السلم الأهلي أو الحرب الداخلية. ويجب أخذ قرار بإعلان منطقة عسكرية في المدينة ووضع القوى الأمنية بتصرف الجيش وتحدث عدد من الوزراء مؤيدين فكرة إعلان صيدا منطقة عسكرية وإصدار مذكرات توقيف قضائية في حق الأسير وجماعته وتحميل القضاء مسؤوليته في هذا المجال. وتحدث ميقاتي مؤكداً أن الجيش عالج الوضع على الصعيد الأمني استناداً الى قرارات سابقة مكلف بموجبها حفظ الأمن «وليأخذ القضاء قراراته في متابعة الأمرفردّ عليه وزير العدل شكيب قرطباوي قائلاً إن النائب العام في صيدا القاضي سميح الحاج والنائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي يتحملان مسؤوليتهما «لكن لماذا توضع المسؤولية عند القضاء في وقت هناك أحياناً محاذير سياسية أمام بعض الخطوات؟ وهاجم وزير الدولة علي قانصو الأسير مذكراً بحملة الأخير على الرئيس السوري بشار الأسد، وقال: «بات يعتبر نفسه ضمن غيتو. ومشروعه يستهدف المقاومة التي تحمّلت الكثير منه. وأضاف: «لكن لا أحد قادر على ضبط الشارع إزاء ما يقوم به ولا نعرف في أي ساعة وأي مكان يحصل انفجار. وانتهى الى التشديد على ضرورة إعلان صيدا منطقة عسكرية. وفيما عارض وزير البيئة ناظم الخوري هذا الاقتراح داعياً الى انتظار مقررات مجلس الدفاع، قال وزير الدفاع فايز غصن إن الجيش جاهز لتنفيذ أوامر السلطة السياسية. ثم عاد شربل الى اقتراحه بالمنطقة العسكرية، بينما دعا وزير العمل سليم جريصاتي الى التنبه من تأثير إعلان صيدا منطقة عسكرية على القرار الدولي 1701. ودعا وزير الدولة مروان خير الدين الى إبلاغ الأسير مواقف حاسمة تحت الطاولة وفوق الطاولة حتى يتوقف عن تحركاته لأن وضع البلد لا يحمل الاستمرار على هذه الحال. وتواصل السجال حول المنطقة العسكرية ودور القضاء، فقال وزير الطاقة جبران باسيل: «هل ننتظر من قاضٍ أن يأخذ إجراء فيما الحكومة لا تأخذ قراراً؟ نحن مع مبدأ إعلان صيدا منطقة عسكرية وغيرها كذلك كي لا تفلت الأمور. وأثناء المناقشة، تلقى الوزير الحاج حسن اتصالاً وعاد ليقول إن الأسير يحشد أنصاره ويدعو للتسلح والنزول بالسلاح في المدينة. فردّ ميقاتي: «من ضمن قرارات الحكومة السابقة الجيش مكلف بمنع السلاح والمسلحين ويمكنه تنفيذه، فردّ وزير الثقافة غابي ليون: «ومن يدعو الى التسلح ماذا نقول له؟. وقال وزراء جبهة النضال الوطني أن الموضوع ليس موضوع منطقة عسكرية، إذ سبق للجيش والقوى الأمنية أن تعاملوا مع حالات مشابهة، «المهم ضبط الأمن، ولو تم التعاطي مع تحركات الأسير سابقاً بحزم لكانت الأمور مختلفة. والجيش لديه أوامر بالتعامل معه إذا حصلت مشكلة، وكلما يعالج حادث يظهر آخر في منطقة أخرى. الوضع يحتاج الى مبادرات سياسية لتنفيس الاحتقان الحاصل نتيجة انسداد الأفق السياسي وهنا قدم وزير التنمية الإدارية محمد فنيش مداخلة طويلة قال فيها: «إذا كانت المنطقة العسكرية فكرة غير ناضجة كنا نتمنى عدم طرحها حتى لا نظهر مختلفين وأضاف: «القضاء لا يستطيع أخذ قرار لأن لا غطاء سياسياً والجيش يحتاج للتحرك الى غطاء سياسي يتطلب اتصالات هي مقطوعة وأكد أن الأسير «يتحرك ويهدد بدخول بيوت الناس ويلوّح بمنع احياء عاشوراء ويريد إزالة شعارات ويشيّع قتلاه بالسلاح ويدفنهم في المكان الذي يريد، ويلوح بقطع طريق الجنوب، وعدم الوضوح عندنا هو الذي يسيطر حول كيفية التعامل. وإذا لم تصدر في حقه مذكرة توقيف ويوضع عند حده فنحن لا ندري ماذا سيجري لاحقاً. ودعا وزير الصحة علي حسن خليل الى منع المظاهر المسلحة «والمهم ألا تحصل مشاكل جديدة وأن تحصل اتصالات سياسية بموازاة ذلك. سبق لمجلس الوزراء أن اتخذ قرارات برئاستك دولة الرئيس ونقترح تأكيدها والطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في تنفيذها وإذ طلب وزير المال محمد الصفدي عدم اتخاذ أي قرار طالما أن المجلس الأعلى للدفاع سيجتمع، قال وزير الأشغال غازي العريضي: «عشنا الحرب ولها قواعد ولا حرب نظيفة، بل وسخة في كل حال. لكن الأخطر هو مخاطر الانزلاق الآن الى الفوضى ومن خلالها الى الفتنة ويبدو أمام ما يجري أننا مقبلون على أيام سود إذا استمرت الأمور على ما هي عليه. وأضاف: «مشاكلنا الداخلية تكفي، جاءنا الحدث السوري والجرائم التي ترتكب هناك والخوف هو من التناحر المذهبي. والجميع يقول في ما يخص الأزمة السورية إن لا أحد يريد تفجيراً في لبنان لتبقى ساحة الصراع في سورية، لكننا على رغم ذلك يبدو أننا ذاهبون الى مشاكل، فالبعض من هنا ومن هناك يريد أن يقاتل في سورية ثم حين يعودون منها لن يتصافحوا. نتهم بعضنا بعضاً ونخوّن بعضنا بعضاً ونقول إن الخارج لا يريد مشكلة. وكان لافتاً أن يذهب السيد حسن نصرالله الى حد القول إن الغرب وأميركا لا يريدان تفجيراً في لبنان، وهذا كلام ليس بقليل بعد أن كان الغرب وأميركا متهمين بالتفجير. ورأى أنه «حين نسمع من دون أن أستثني أحداً خطاباً عالي اللهجة ومنحدر المضمون في التفكير بمشاكل البلد، فلا تستغربوا الانزلاق الى الفتنة. والقصة ليست قصة الأسير. فهناك مئة أسير. نحن نخالفكم الرأي بأن هناك قاضياً لا يأخذ قراراً لأن لا توجه سياسياً بذلك. هناك جريمة استهدفت أبرز قائد أمني لبناني ومن البارزين في المنطقة وانعكاساتها غير قليلة، ولا أحد يتصرف أنه قتل وانتهت القصة. نحن في مأزق كبير. ولا أحد حياته أغلى من حياة وسام الحسن. وأنت يا دولة الرئيس تحديت وقلت إنك لن ترحل، فلماذا هناك أناس عليها أن تحمل على كتفها وآخرون لا؟ الرئيس سليمان ذهب الى حد المطالبة بالإسراع في صدور القرار الظني في قضية الوزير سماحة، فكيف يأخذ رئيس الجمهورية هذا الموقف ولدينا قاضٍ بين يديه ملف لا يبت به؟. ودعا الى «أن يقوم كل واحد بواجبه وألا يقول إن أمنه معرّض، في وقت هناك بعض الأشخاص يذهبون ضحية الالتزام بالدولة. موضوع صيدا سياسي بالدرجة الأولى ويجب ألا نطرح قرارات انفعالية طالما هناك مجلس الدفاع الأعلى. ولدينا سابقة في عكار وطرابلس حيث عالج الجيش الأمر أمنياً والمطلوب هو التنسيق بين الأجهزة وفتح القنوات السياسية للبحث عن أي مبادرة لإنقاذ البلد، فبالعناد لا تمشي الأمور ولا بالمكابرة وتكررت خلال الجلسة الاتصالات من خارجها التي حمل بعضها أخباراً بأن الشيخ الأسير يحشد المسلحين لقطع طريق صيدا - الجنوب، فقال الوزير الحاج حسن: «لا يمكننا أن نسمح بقطع الطريق. وأبلغكم موقفنا بصراحة وليكن بعلمكم أننا سنتصرفوتبعه الوزير حسن خليل قائلاً: «لا أحد يحمل قطع طريق على نصف لبنان وعلى يونيفيل وعلى قوات أوروبية... وكرر الصفدي وميقاتي استبعاد أي قرار حول صيدا في انتظار اجتماع مجلس الدفاع.


- المستقبل: مرسي يتحدّث عن مؤشرات لوقف النار"بلا ضمانات وفابيوس اليوم في القدس ورام الله مجزرة "عمود السحاب" في غزة تتوسّع
لليوم الرابع على التوالي، تغرق صواريخ مقاتلات الـ"إف 16" الاسرائيلية قطاع غزة نساء ورجالاً وشيوخاً وأطفالاً بدمائهم موقعة أمس 17 شهيداً من أصل 48 سقطوا في عدوان "عمود السحاب"، الذي تستمر حكومة بنيامين نتنياهو في شنه على قطاع غزة وسط صمت دولي مريب، وسعي عربي تركي في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار "بلا ضمانات" حسبما قال الرئيس المصري محمد مرسي أمس. ويزور وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس اليوم القدس ورام الله وتل أبيب لإجراء محادثات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين. ويلتقي فابيوس في القدس رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، ثم وزير دفاعه ايهود باراك في تل أبيب وفق بيان للسفارة الفرنسية في اسرائيل، وبعد ذلك عصراً في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفق الرئاسة الفلسطينية. وعلى الرغم من أن حركة حماس التي تدير قطاع غزة تخوض أولى مواجهاتها مع اسرائيل بعد انسحابها من حلف طهران دمشق "حزب الله" وتموضعها في الحلف الجديد القاهرة - أنقرة - الدوحة الذي تربط أطرافه الثلاثة علاقات متعددة المستويات مع تل ابيب وواشنطن، الا ان هذه المواجهة على ما يبدو لم تستكمل اغراضها ولم تحقق الاهداف المتوخاة منها بعد من وجهة نظر تل ابيب وغزة، فما زالت لغة التصعيد والوعيد بين الجانبين تطغى على ما عداها، خاصة من قبل قادة الحرب الاسرائيليين الذين يستدعون اعداداً اضافية من جنود الاحتياط، ويزجون بالمزيد من الاسلحة وآلات الدمار التي تصب حمم الموت على اهالي القطاع. وفي هذا السياق، وبحسب مصادر اسرائيلية، فقد اطلع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك نظيره الأميركي ليون بانيتا على سير عملية "عمود السحاب" التي ينفذها الجيش في غزة، مؤكدا أن إسرائيل مصممة على تحقيق أهداف العملية. وقال موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" نقلاً عن مكتب باراك امس إن وزيري الدفاع تحادثا هاتفياً وناقشا التداعيات الاقليمية للعملية العسكرية في قطاع غزة. فيما كثف ضباط الجيش الاسرائيلي تسريباتهم عن قرب تنفيذ المرحلة التالية من العملية. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس أن الجيش بعث برسائل نصية قصيرة عبر الهواتف الخلوية إلى نحو 12 الفاً من سكان قطاع غزة دعاهم فيها إلى الابتعاد عن افراد حركة حماس، مؤكداً أن المرحلة التالية من الحملة على الابواب. من جهة أخرى، اعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي ان رئيس هيئة الأركان الجنرال بيني غانتس اصدر تعليمات إلى قواته بتكثيف العمليات العسكرية في غزة. ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" عن مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية تأكيدها ان الوزارة تقوم بحملة علاقات عامة واسعة النطاق، وأنها وجهت عشرات الرسائل لقادة دول العالم ولا سيما حلفاء اسرائيل لاقناعهم بضرورة القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة . وقال موقع الصحيفة ان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان حدد ثلاثة اهداف للعملية العسكرية وهي: اعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي، واعادة الهدوء الى مدن وبلدات جنوب اسرائيل التي تتعرض لخطر الصواريخ الفلسطينية، وثالثاً تدمير القدرة الصاروخية للفصائل الفلسطينية في غزة. وفي المقابل، قال مسؤول في حكومة حركة حماس إنه لا يمكن الحديث عن تهدئة جديدة مع إسرائيل دون توفير ضمانات قوية وملزمة للدولة الإسرائيلية. وذكر يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حماس اسماعيل هنية، أن العديد من الوساطات تتحرك بشكل مكثف منذ بدء التوتر في غزة لوضع حد للوضع الحاصل في القطاع. وأشار رزقة إلى أن مصر وجهات عربية إلى جانب مسؤولين في الأمم المتحدة تتدخل جدياً لوضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي، غير أن رزقة قال إن الجانب الفلسطيني طلب ضمانات قوية عند الحديث عن أي تهدئة جديدة "فالوسطاء عليهم إنجاح عملية التهدئة بوقف العدوان ووقف الاغتيالات وإقناعنا بأن ما يجري في غزة لن يتكرر مجدداً". ورأى رزقة أن "قواعد اللعبة تغيرت، ولم يعد بالإمكان الخداع بالمنطق الإسرائيلي الذي يتحدث عن تهدئة ثم يقوم باغتيالات واعتداءات وقتما يشاء". وألمح رزقة إلى أن الضمانات التي يطلبها الجانب الفلسطيني ربما يجب أن تكون مكتوبة فـ"غزة لا ينبغي أن تكون لعبة في يد إسرائيل ومن حق غزة أن تطلب ضمانات لهذه التهدئة وأقلها وقف الاغتيالات نهائياً". وأكد أن مسألة الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 بأشكال عديدة يجب أن تكون حاضرة ضمن أي حديث عن تهدئة مستقبلية. ميدانياً، استشهد ثلاثة من ناشطي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما ذكر مصدر طبي وآخر امني فلسطيني. وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم الاسعاف والطوارئ في غزة إن "ثلاثة مواطنين استشهدوا في غارة جوية جديدة على منطقة شرق مخيم المغازي"، موضحاً انهم نقلوا الى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح. وذكر مصدر أمني أن الشهداء الثلاثة من ناشطي كتائب القسام، موضحا ًانهم "علي المناعمة واسامة عبدالجواد واشرف درويش". ومن جهة ثانية أكد ابو سلمية أن ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح اثنان منهم في حال "خطرة جدا" في غارة استهدفت دراجة نارية في رفح جنوب القطاع. وقد نقلوا إلى مستشفى ابو يوسف النجار لتلقي العلاج في رفح. وفي مدينة غزة اطلقت الطائرات الحربية أربعة صواريخ على ستاد فلسطين في منطقة الرمال غرب مدينة غزة ما اسفر عن إحداث أربع حفر كبيرة واضرار في مسجد وعدد من المنازل المجاورة، وفق شهود عيان. وفي وقت لاحق استشهد اربعة مواطنين في قصف استهدفهم في حي تل الزهور شرق مدينة رفح، جراء قصف الطيران الاسرائيلي على المنطقة.واطلقت الطائرات الاسرائيلية ثلاثة صواريخ في محيط ملعب فلسطين غرب مدينة غزة دون الاعلان عن وقوع اصابات.وبحسب احصائيات فلسطينية فقد تجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي السبعة والاربعين شهيداً، واكثر من 300 جريح. وفي اسرائيل اعلن امس عن اصابة أربعة جنود إسرائيليين بصاروخ اطلق من قطاع غزة، حسبما اعلن الجيش الاسرائيلي بينما اشارت مصادر عسكرية الى انهم كانوا "داخل مبنى". وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي "اصيب اربعة جنود بصاروخ سقط في منطقة اشكول"، موضحة ان الاصابات طفيفة. وقال مصدر عسكري انهم "كانوا داخل مبنى وقتها".وتزامن الاعلان عن اصابة الجنود مع اعلان كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بانها اطلقت "خمس قذائف هاون" على "موقع ريعيم العسكري" قرب كيسوفيم القريب من وسط قطاع غزة.وقالت كتائب القسام في بيان "انها قصفت موقع ريعيم العسكري بخمس قذائف هاون من العيار الثقيل". كذلك سمعت صفارات الانذار في تل أبيب التي استهدفتها القذائف الفلسطينية.ونفى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أمس، تزويد إيران للمقاومة الفلسطينية بصواريخ فجر 5.ونقلت قناة العالم الإيرانية عن بروجردي قوله إن المقاومة الفلسطينية قادرة على تأمين احتياجاتها من السلاح وأن الهدف من اتهام إيران هو الإيحاء بأن المقاومة ضعيفة. وفي القاهرة قال الرئيس المصري محمد مرسي أمس ان هناك "بعض المؤشرات" الى امكان التوصل لوقف النار قريبا بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة لكنه ليس لديه اي ضمانات مؤكدة. وقال مرسي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يزور القاهرة "هناك بعض المؤشرات الى ان هناك امكانية لوقف اطلاق النار قريباً.. ليس لدينا حتى الان ضمانات أكيدة"، وأضاف "نسعى الآن ونحاول مع كل دول العالم.. لكي يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار من كل من الجانبين، هناك مساع حثيثة عبر قنوات التواصل مع الجانب الفلسطيني وأيضا الجانب الإسرائيلي." وفي اشارة الى هجوم بري قد تشنه اسرائيل على غزة قال مرسي "إذا حدث اجتياح بري -كما يقولون- فان ذلك ينذر بعواقب وخيمة في المنطقة". وفي وقت سابق ذكرت تقارير ان مسؤولاً اسرائيلياً سيتوجه الى القاهرة لتوقيع اتفاق هدنة. وقال أردوغان ان تركيا ترغب في ان ترى وقفاً لاطلاق النار والقوى العالمية لا تتدخل لوقف الهجمات الاسرائيلية. واضاف قائلا "الطرف الذي يملك القوة الطاغية واضح." وأيدت الدول العربية أمس جهوداً تبذلها مصر لوقف الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ومضى عليها أربعة أيام. وعبر وزراء الخارجية العرب بعد اجتماع طارئ في القاهرة عن "تأييد ودعم الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع دولة فلسطين لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. والتوصل إلى تهدئة تؤدي إلى الوقف الفوري للأعمال العسكرية". وأكد بيان وزراء الخارجية "الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الذي يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية." وقرر الوزراء تشكيل لجنة وزارية لزيارة غزة "تأكيداً للتضامن مع الشعب الفلسطيني في القطاع." وستضم اللجنة وزير خارجية العراق باعتبار بلاده رئيس القمة العربية ووزير خارجية لبنان عدنان منصور باعتباره رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب بجانب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ومن يرغب من وزراء الخارجية. وطالب بيان وزراء الخارجية الفصائل الفلسطينية بسرعة إتمام المصالحة الوطنية التي قامت بتوقيع اتفاقها العام الماضي، كما تضمن مطالبة الدول العربية بوقف "كل أشكال التطبيع مع إسرائيل"، لكن العربي قال في المؤتمر الصحافي إن ذلك يمثل توصية غير ملزمة. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي يرأس لجنة مبادرة السلام العربية "نحتاج الى إعادة نظر واضحة وكاملة في هذه العملية (السلمية)." وأضاف البيان ان وزراء الخارجية كلفوا لجنة مبادرة السلام العربية "بإعادة تقويم الموقف العربي إزاء مجريات عملية السلام المعطلة من مختلف جوانبها".وقال إن إعادة التقويم ستشمل جدوى استمرار الالتزام العربي بمبادرة السلام العربية التي أقرها مؤتمر القمة العربي في بيروت في 2002 وتضمنت الاعتراف الديبلوماسي الكامل بإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967 والسماح بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وتابع أن إعادة التقويم ستشمل أيضاً جدوى استمرار عمل اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. وزار وزير خارجية تونس رفيق عبدالسلام غزة أمس بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للقطاع وإدانته الغارات الإسرائيلية وتعهّده بالعمل لإقرار هدنة جديدة.وطالب البيان دول العالم بدعم مسعى الفلسطينيين في الأمم المتحدة للحصول على وضع "دولة مراقب". وفي رام الله، ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدور الكبير الذي تقوم به مصر رئيساً وحكومة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني وجهودها من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي وتحقيق التهدئة في قطاع غزة، مطالباً بمواصلة لجهود المصرية الساعية لوقف شلال الدم في قطاع غزة. وأشاد الرئيس بحسب وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اثناء اجتماعه امس بالممثل المصري لدى السلطة ياسر عثمان بالزيارة التضامنية الهامة التي قام بها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إلى قطاع غزة. وفي قطاع غزة،قام الوفد التونسي الذي يزور القطاع بزيارة مقر رئاسة حكومة حماس المدمر، وتفقد الوفد الذي رأسه وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام ويضم 12 وزيراً المقر المدمر ووقف على أنقاضه. وقال وزير الخارجية التونسي خلال تفقده للمقر المدمر نقف بشكل كامل مع الشعب الفلسطيني وسنطالب جامعة الدول العربية باتخاذ خطوات جريئة.


- الشرق الاوسط: اسرائيل تهدم مقر حكومة غزة.. وواشنطن: صواريخ حماس السبب قطر: يجب ألا نعطي الفلسطينيين أملا أكثر مما نستطيع > أردوغان: مستعدون للحديث مع حماس بضمانات أميركية
في الوقت الذي استهدفت إسرائيل ما تسميه "رموز الحكم" في غزة؛ حيث قام الطيران الإسرائيلي بقصف مقر مجلس الوزراء وتدميره بشكل كامل، إلى جانب تدمير مقر وزارة الداخلية، ومواقع أمنية وحكومية أخرى, تحولت القاهرة أمس إلى مركز مشاورات حول احتواء أزمة غزة بوجود رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس, ورمضان شلح زعيم الجهاد الفلسطيني، بينما عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب. واعتبرت واشنطن ان رد الفعل الاسرائيلي بسبب صواريخ حماس, حيث أعلن البيت الأبيض أن إطلاق الفلسطينيين للصواريخ من غزة على إسرائيل شكل "عاملا مفجرا" للمواجهات بينهما. كما تشاور الرئيس الاميركي باراك أوباما مع الرئيس المصري محمد مرسي وأردوغان. وكان أردوغان قد قال قبيل وصوله إلى القاهرة أمس إن بلاده "مستعدة للحديث مع حماس لوقف الصواريخ بشرط وجود ضمانات أميركية" لم يفصح عنها. وفي القاهرة التي شهدت اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب, تم الاتفاق على ضرورة إعادة النظر في عملية السلام مع إسرائيل. وقال الرئيس المصري مساء أمس "نسعى الآن ونحاول مع كل دول العالم التي لها مصلحة وتحب أن يسود السلام لكي يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار". وأضاف مرسي إن هناك مؤشرات لإمكانية وقف إطلاق النار بين الجانبين، وإن لم تكن هناك ضمانات لذلك.ومن جانبه، أكد الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري على ضرورة مساندة موقف مصر إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه قال "إن إخواننا في فلسطين يحتاجون إلى الصراحة؛ فيجب ألا نعطيهم أملا أكبر مما نستطيع أن نفعله".


-  الديار: أموال للقذافي موضوعة باسم أشخاص لبنانيين تصل لـ100 مليون دولار
نقلت صحيفة "الديار" معلومات لفتت فيها الى أن "هنالك اموال للرئيس الليبي الراحل معمر قذافي موضوعة باسم اشخاص لبنانيين تصل الى 100 مليون دولار وتفتش عنهم حاليا وزارة الخزانة الاميركية والمخابرات المالية الاميركية. والاشخاص هم ثلاثة من منطقة كسروان في جبل لبنان وعائلاتهم هي رزق وبارودي وكرم.
وقد تطلب وزارة الخزانة الاميركية حجز المبلغ الموضوع في لبنان هذا اضافة الى مبلغ ثاني كبير يزيد الـ75 مليون دولار باسم شخص من عائلة سلام وآخر من عائلة يموت وهما في منطقة فردان والرملة البيضاء ومن المنتظر ان تتلقى السلطات اللبنانية اشعارا بها الامر، بعدما ادلى مدير المخابرات الليبي عبدالله السنوسي بالمعلومات التي لديه عما قدمه القذافي من تمويلات في لبنان التي ستظهر لاحقاً اما الان فاعطى معلومات عن اموال موجودة في العالم".

 

أسرار الصحف

- المستقبل
إنّ محاولات الرئيس نبيه برّي للالتفاف على مقاطعة نوّاب 14 آذار من خلال الدعوة إلى جلسة تضامناً مع غزّة أو عقد أخرى بمناسبة زيارة الرئيس الأرمني لن تنجح، وإنّ وفداً من قوى 14 آذار سيستعيض عنهما بزيارة للسفارة الفلسطينية وأخرى للسفارة الأرمينية.
إن مرجعاً معنياً يؤكد أن عملية التفجير التي أدت إلى استشهاد اللواء وسام الحسن كانت محترفة جداً وأن التحقيقات الجارية حولها هي محترفة جداً أيضاً.
إن لقاءات سياسية ستعقد على هامش مناسبة روحية ستقام في احدى العواصم الأوروبية هذا الأسبوع.


- النهار
أُبعد سفير عن عضوية الوفود الى عاصمة عربية على رغم انه مسؤول عن الشؤون العربية من اجل دولة اقليمية اعتبرت السفير غير مرغوب فيه من دون ان تبلغه ذلك.
أوفدت بعض الدول مسؤولين لدرس ما يجب على الطاقم الديبلوماسي في بيروت اتخاذه من اجراءات تحسباً لاحتمالات أمنية.
أحيطت زيارة ضابط اوروبي لبيروت مختص بمكافحة الارهاب بسرية تامة مرتين في أقل من شهر.