أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 19-11-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 19-11-2012
عناوين الصحف
-البلد
الاشتراكي يبادر و"حزب الله" يقفل الباب
- الشرق الأوسط
مبعوث إسرائيلي في القاهرة.. وحماس تضع شروطا للتهدئة
جهود لمنع اجتياح بري لغزة
- الديار
حول ردّ 14 آذار على جلسة الرئيس الأرميني أو التضامن مع غزة
بري امام زواره: يا للعجب.. هزلت هل الدعوة إلى الجمع فخ
- الحياة
دعوة جنبلاط الى حكومة قادرة لمواجهة الأزمة تشكل نقلة نوعية
"جبهة النضال" تستمزج الآراء لإطلاق مبادرة
- الجمهورية
مبادرة للإشتراكي بهدف "إبعاد رعب الفتنة" والمعارضة ترفض كسر قرار المقاطعة ولو إستثنائياً
-الأخبار
المعارضة تقاطع جلسة غزة ورئيس أرمينيا
- الشرق
أكد موقف لبنان الصلب المؤيد لحق الفلسطينيين في العودة
سليمان: ضروري المحافظة على معاني الاستقلال ودعم المؤسسات
- اللواء
النقابات تقترع لمرشحي 14 آذار
سليمان ينتظر مبادرة جنبلاط وهولاند يستقبل ميقاتي الأربعاء
-الأنوار
جنبلاط يطلق مبادرة هذا الاسبوع لمشاورات مع جميع الاطراف السياسية
- المستقبل
انتصار مدو لقوى "الاستقلال" في انتخابات المحامين والصيادلة
الجميل: لن يفرّقنا عن 14 آذار إلا الموت
- السفير
ميقاتي في باريس.. ومنصور إلى غزة
بري لـ"14 آذار": هزُلت
- النهار
مؤشرات سلبية للحوار وإضراب الأسبوع المقبل
زحلة انشغلت بزيارة سكاف للسعودية
محليات
- السفير: المالكي يدافع عن إطلاق الدقدوق: البـراءة لأن الأدلـة غـير كافيـة
دافعت الحكومة العراقية، أمس الأول، عن الإفراج عن اللبناني علي موسى الدقدوق، الذي انتقل إلى بيروت، مشيرة إلى أن عدم كفاية الأدلة هي السبب في إصدار القرار ببراءته من الضلوع في تهم «إرهاب».
وكانت السلطات العراقية أفرجت الجمعة الماضي عن الدقدوق، وذلك بعد أن برأت محكمة عراقية ساحته من الضلوع في تهم «إرهاب»، من بينها بحـسب ما تقول واشنطن قتل جنـود أميركيين، فيـما أعلـنت وزارة الخــارجية الأميركية انها ستواصل ملاحقته «قانونيا» لمحاسبته.
وكان الدقدوق، الذي وصفه الأميركيون بأنه قيادي في «حزب الله»، قد اعتقل في العام 2007 واتهم بالعمل مع «فيلق القدس» لتدريب «ميليشيات شيعية» في العراق أثناء فترة الاحتلال، بالإضافة إلى المساعدة في تنظـيم غـارة في كربلاء أدت إلى مقتل خمسة جنود أميركيين. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في بيان، انه «منذ استلام المتهم علي الدقدوق من الجانب الأميركي الذي كان معتقلا لديهم، قام القضاء العراقي بإجراء المحاكمات الأصولية وفق الأدلة وبيانات الاتهام المقدمة ضده من جانب المحامين الأميركيين، ولعـدم كفاية الأدلة صدر القرار ببراءته، ثم تقدم الجانب الأميركي بأدلة جديدة، وطلـب الاستئناف من مجلس القـضاء الأعلى، وفعلا تم الاستئـناف ولــم تكـن الأدلة كافية عند المحكمة العراقية». وأضاف البيان: «بعدها طلب الجانب الأميركي تمييز الدعوى وتم التمييز وصدرت البراءة، وبهذا فقد وصل ملف قضية الدقدوق إلى حكم بات وقطعي حسبما أعلمنا به القضاء العراقي ولم يعد ممكنا إجراء أية محاكمة بعد التمييز وحسم القضية». وتابع: «قبل ذلك كان الجانب الأميركي طلب نقله إلى الولايات المتحدة لإجراء محاكمته هناك، ولكن القضاء العراقي لم يوافق على نقله طبقا للقانون العراقي. بعد طي هذه الإجراءات أصبح اعتقال الدقدوق أمرا لا غطاء قانونيا وقضائيا له. لهذا اخلي سبيله وسافر إلى خارج العراق».
من جهة ثانية، أعلن «رئيس» إقليم كردستان العراق مســعود البرزاني، أمس الأول، انه أمــر بإعــلان حالة التأهب في صــفوف قوات الأمن (البشمركة) بعد وقوع حادث مــع جنود عراقيين، ما يدل مرة أخرى على توتر العلاقات بين بغداد واربيل. ودعا البرزاني، في بيان: «البشمركة إلى الامتناع عن الرد على الاستفزازات والبقاء على استعداد لمواجهة أي عدوان»، وذلك بعد مواجهات اندلعـت الجمعة بين البشمركة والقوات العراقية في مدينة طوزخورماتو التي يتنازع السيادة عليها كل من كردسـتان والحكومة الفدرالية.
- الديار: اسرائيل منشغلة في معرفة كيف وصلة صواريخ حزب الله الى غزة
تقوم اسرائيل بالبحث عن كيفية دخول الصواريخ الى قطاع غزة متهمة ايران وحزب الله بتنفيذ ذلكوتركز اسرائيل على الطرق والوسائل التي استعملها حزب الله لاصال الصواريخ، اذ ثبت لديها ان حزب الله ارسل صواريخ الى قطاع غزة، لكن اسرائيل تلوم الاردن لانه يمكن ان يكون عبر ميناء العقبة في البحر الاحمر قد وصلت الصواريخ بالبواخر وتمّ ايصالها الى غزة وان بعض البواخر تم شحنها من لبنان لايصال الصواريخ الى البحر الاحمر ومنه الى سيناء ثم الى غزة، وحتى الان لم تعلن اسرائيل مسؤولية حزب الله وايران بل هي تدرس الوضع لان لديها شكوكا في الامن المصري الذي غض النظر عن وصول الصواريخ الى غزة.
- السفير: عتب من «الثنائي» على المعنيين بمعالجة حادثة التعمير.. «حزب الله» و«أمل» لمن يهمهم الأمر: ممنـوع إقفـال طريـق الجنـوب
في خضم التطورات السياسية والأمنية التي أعقبت التفجير الذي أودى بحياة اللواء الشهيد وسام الحسن وعدد من المواطنين، كانت قيادات «قوى 8 آذار» ولا سيما «حزب الله» و«امل» تعقد سلسلة مشاورات في سياق وضع خطة لمواجهة الشحن الطائفي والمذهبي، والاعتداءات التي طالت مواطنين وممتلكاتهم في وضح النهار إلى حد إقامة حواجز دققت في هويات المواطنين تحت عنوان مذهبي قبل أن يسارع الجيش اللبناني ويمنع تفاقم الأمور.
هذه الحوادث كان سبقها تضخم «الحركة الأسيرية» في صيدا، نسبة إلى إمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الاسير، فما كان من الأخير، اثر حادثة الأشرفية، الا أن دخل على خط الاتهامات والتهديد مجددا بقطع طريق صيدا ـ الجنوب، وصولاً إلى حادثة محلة التعمير في صيدا وما بينته «من تصميم على افتعال فتنة مذهبية» على حد تعبير مصدر قيادي في «8 آذار».
ويقول المصدر نفسه «ان المشاورات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ«حزب الله» السـيد حسن نــصر الله، خلصــت إلى الآتي:
1ـ إن ما تشهده الساحة اللبنانية منذ تشكيل الحكومة الحالية من تحريض طائفي ومذهبي، يندرج في سياق مشروع متكامل تشهده المنطقة برمتها ومدعوم من جهات إقليمية معروفة الهوية والأحقاد والنيات، وبالتالي فإن أي تحرك يجب ان ينظر إليه على انه حالة ليســت معــزولة عن هذه الفوضى المنظــمة التي تشــهدها المنطـقة العربية.
2ـ إن الرد على هذا التوجه الخطير، يكون بالتمسك بالثوابت الوطنية التي دفع اللبنانيون في الماضي القريب الدماء والدمار من أجل تكريسها وتثبيتها وفي صميمها الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأقوى والأمضى في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تستهدف لبنان.
3ـ هذه الوقائع توجــب الاقدام بلا تردد على الانفتاح والحوار والاصــرار على اليــد الممدودة للآخر ليس من موقع الضعف، انما من موقع الحريص على لبنان وشعبه، ذلــك أن من لم يبخل بالدماء في سبيل تحرير بلــده من اعتــى محتل، لن يبخل بالغالي والرخيص صونا للوحــدة الوطنية.
4ـ أظهرت وقائع الأشهر الأخيرة، ان المعالجة الرسمية لبعض الحــالات لا سيما «الحالة الاسيرية» شابها ارتجال وعدم جدية من قبل الجهة الرسمية المعنية مباشرة بالمحافظــة على السلم الأهلي، حيث استنزف الجيش اللبناني في كل المواقع والساحات وبقي متأهبا للقيام بالواجب الوطني برغم ضخامة الأعباء ومحدودية الإمكانيات.
5ـ هذا الأمر يفترض مقاربة حازمة وحاسمة تضع كل معني امام مسؤولياته، انطلاقاً من سيادة القانون على الجميع، وما شهدته الضاحية الجنوبية كان خير دليل على ان لا غطاء فوق رأس أي مخل بالأمن او متعرض لهيبة الدولة الداخلية والخارجية». ويوضح المصدر «ان الهجوم «الاسيري» على محلة التعمير الذي سبقته محاولات لقطع الطريق التي تربط بيروت بالجنوب بدءاً بمحلة الناعمة وصولاً إلى صيدا، والتي كادت تأتي بعظائم الأمور، أمور لم تعد مقبولة، الأمر الذي جعل قيادتي «أمل» و«حزب الله» أمام مسؤولية توجيه رسائل واضحة إلى من يعنيه الأمر بأن الأمور وصلت إلى نقطة لا يمكن السكوت عنها وان هناك محاولة لتجاوز الخطوط الوطنية الحمراء والتي تقتضي الحسم السريع في معالجتها». ويشير المصدر «إلى أن هذا الأمر، كان محور اللقاء الذي جمع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في عين التينة، حيث سمع الأخير عتباً واضحاً لطريقة معالجة مشروع الفتنة الذي يتم تسعيره في صيدا لا سيما الأسلوب المعتمد من مرجعية رسمية صارت تصرفاتها تستفز مشاعر جمهور واسع من اللبنانيين». ويقول المصدر ان وفودا من «حزب الله» جالت على القيادات الصيداوية وكان هناك إجماع على خطورة ما يحصل خاصة أنه يصيب صيدا بأفدح الأضرار ويمس تاريخها الوطني المقاوم ووحدتها ونسيجها المتنوع والمتآخي».
ما هي الرسالة التي أُسمعت إلى المعنيين من قبل «الثنائي الشيعي»؟
يكشف المصدر نفسه «أن الرسالة كانت صريحة وواضحة ومقتضبة مفادها أن أي تحرك جديد يهدف إلى تعريض أمن طريق الجنوب وبوابته صيدا للخطر تحت أي عنوان، يجب أن يعالج من قبل الدولة سريعا، وإلا فإن القوى المعنية بحماية وتأمين طرق إمداد المقاومة وتنقل أهلها وجمهورها ستتحرك فوراً وبمعزل عن أي اعتبار لأي جهة رسمية لوضع حد سريع ونهائي لاستباحة حرمة وقدسية طريق المقاومة، لأن صيدا لن تكون إلا عاصمة الجنوب والمقاومة». ولفت المصدر الانتباه إلى أن «جدية هذا الموقف دفعت بقيادات عدة إلى إجراء اتصالات واسعة، لا سيما مع الذين يحركون الأسير من خلف الستارة في صيدا، والذين أطلقوا في أعقاب حادثة التعمير مواقف لا تمت بصلة الى تاريخ المدينة وحملوا الضحية المسؤولية وتســتروا على المعتدي. وهذه الاتصالات أدت إلى تراجــع في اندفــاعة المحرضين الذين كانوا يسعون إلى إقامــة «أجنحة عسكرية» من زاوية تعمــيم «نمــوذج باب التبانة ـ جبل محسن» على مناطــق أخرى لإرباك المقاومة».
- السفير: «حزب الله» ليس معنياً بطمأنة أحد ويعوّل على الوحدة الفلسطينية.. نصيحة الغرب للبنان: «إنأوا بأنفسكم عن سوريا.. وغزة»!
تواضعت السياسة اللبنانية، في مواجهة الحدث الفلسطيني الكبير. فقد كان لبنان، كما باقي العرب، في حالة ترقّب لما يجري في سوريا من نزيف يطوي صفحته الثانية بعد أسابيع قليلة. فجأة، صارت غزة هي البوصلة.
وكالعادة، ثمة آراء كثيرة. من نظرية المؤامرة التي تربط بين عملية «الكورنيت» ضد الدورية الاسرائيلية وقبلها زيارة أمير قطر الى القطاع، وصولاً الى ما يجري اليوم على أرض غزة، مروراً بالواقع المتدحرج في الأردن. تقود نظرية المؤامرة للقول إن ما يجري هو حصيلة تواطؤ «إخواني» (مصر وفلسطين) مع اسرائيل والولايات المتحدة، وصولا الى شطب القضية الفلسطينية والعودة الى نظرية «الوطن البديل» (الأردن).
ثمة نظرية أكثر رواجاً أن جهة إقليمية استدرجت الكل الى فخ المواجهة. إسرائيل استدرجت كما «حماس» والقاهرة المحرجة. وبالتالي، لم يعد بمقدور الإسرائيليين التراجع الى الوراء ربطاً بالاستحقاق الانتخابي المبكر في كانون الثاني المقبل وبالضغط الاسرائيلي لتوجبه ضربة عسكرية لإيران. أيضا، لم يعد بمقدور «حماس» أن تتراجع، وبالتالي صارت المعركة حاسمة بكل المعايير لجميع المشاركين فيها، وخاصة لبنيامين نتنياهو، فإذا فشل في غزة، وهو سيفشل حتما، فلن يجد غداً من يضع يده بيده عندما يحاول التهديد ولو لفظياً بضرب إيران!
ومثلما فاجأت المقاومة الفلسطينية الإسرائيليين بترسانتها (كورنيت وفجر خمسة وغيرهما) وبدقة التصويب والأهداف وتوسيع ساحة الاشتباك، فإن هناك من يخشى أن تتدحرج كرة النار من غزة نحو اشتباك أكبر على مستوى المنطقة يكون عنصراً حاسماً في بلورة معادلة دولية جديدة.
لبنانياً، وبالتزامن مع «حرب غزة الثانية»، تكثفت الحركة الديبلوماسية الغربية في اتجاه أهل السلطة، وترافقت مع توجيه نصيحة غربية للبنان الرسمي بعدم حصر سياسة النأي بالنفس بالملف السوري فقط، بل توسيع مساحة تلك السياسة لتشمل ما يجري على أرض غزة، بما يجنّب لبنان أية ارتدادات على أمنه واستقراره.
ولقد تبلغت مراجع رئاسية وحزبية تمنيات غربية بهذا المعنى من العديد من السفراء. ومن هؤلاء، من زار المختارة والقصر الجمهوري والسرايا الحكومية، وحاول الحصول على أجوبة عن أسئلة محددة:
- أين موقع لبنان من العدوان الإسرائيلي على غزة؟ (بعض السفراء تحفظوا على مضمون الموقف اللبناني الذي عبّر عنه وزير الخارجية عدنان منصور في الاجتماع العربي في القاهرة يوم السبت الماضي).
- ماذا عن موقف «حزب الله» الحقيقي مما يجري في غزة؟ (قدّم أحد السفراء ملاحظة تعبّر عن مدى الرصد الغربي لأصغر التفاصيل المتصلة بـ«حزب الله» ومفادها أنه في مكان ما بالقرب من طريق المطار كانت هناك صورة للسيد حسن نصرالله، ولم تعد موجودة، فلماذا تم نزع الصورة، وهل هذا مؤشر على شيء ما في ساحة «حزب الله»؟).
- ماذا لو تم التضييق على الفصائل الفلسطينية في غزة أو شعرت أنها بحاجة الى «عونة ما»، هل سيبقى «حزب الله» في موقع المراقب، أم أنه سيبادر الى الاقتراب أكثر من الحدث الفلسطيني تحت عنوان الثأر لغزة، عبر إشغال الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الجنوبية؟
- ماذا عن الدولة اللبنانية، وهل تستطيع ثني «حزب الله» عن محاولة تسخين الحدود؟ ( توافرت معلومات لمراجع حزبية بأن سفيراً أوروبياً طلب من مرجع كبير بذل ما يستطيعه لضبط حركة «حزب الله» في هذه المرحلة، اذ يخشى أن ينعكس ذلك سلباً على لبنان).
- ماذا عن الفصائل الفلسطينية، الحليفة لـ«حزب الله» وإيران وسوريا، وهل تضمن الدولة اللبنانية ألا تبادر تلك الفصائل الى تحريك الجبهة الجنوبية، وهل تمتلك الدولة القدرة على منعها في ما لو قررت هي ذلك، وهل في مقدورها أن تضمن عدم تكرار العمليات الصاروخية «المجهولة الهوية» من الجنوب اللبناني الى فلسطين المحتلة؟
وإذا كانت الديبلوماسية الغربية في بيروت لا تخفي سعيها الواضح للحصول على خريطة تحرك «حزب الله» ربطاً بالعدوان على غزة، فإن الحزب يتعاطى مع الأمر وكأنه لا يسمع كل الهمس الديبلوماسي، علماً أنه أبلغ من يهمهم الأمر أنه معني بما يجري في غزة وبانتصار المقاومة الفسطينية فيها ومن دون أن يحدد المسار الذي سيسلكه في هذا الاتجاه، ولقد قال السيد حسن نصرالله مؤخرا ما يفيد بأن المقاومة ليست معنية بأن تقدم تطمينات لأحد، أو أن تكشف ما لديها من قدرات أو خطط أو خطوات أو تدابير. فكل شيء يظهر في حينه، وعندما تدعو الحاجة.
ويقول حزبيون إنه برغم قوة النار الإسرائيلية في الميدان، فإن العدو لم يتمكن من إثبات قدرته على التحكم بزمام الحرب التي يشنها على غزة، وانه خلافاً لكل ما يقال عن تضييق وحصار، «فقد أكدت معركة غزة أن حلف المقاومة لا يزال قائماً وموجوداً بكل قوته، وها هي المقاومة الفلسطينية تثبت قدرة فائقة على الصمود والمواجهة، لا بل هي فاجأت العدو باعترافه، وربما هي تملك مفاجآت أخرى». يضيف الحزبيون أن الحرب الإسرائيلية على غزة تشكل اختباراً جدياً هو الأول من نوعه للأنظمة التي أنتجها «الربيع العربي» مثلما تعيد إنتاج الوعي والقناعة لدى الشعوب العربية بخيار مقاومة العدو الإسرائيلي، من دون إغفال الأهمية التي تمثلها الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الحرب الإسرائيلية.
- السفير: زيارة سكاف إلى السعودية: تقاطع مصالح انتخابية
كسر رئيس «الكتلة الشعبية» الوزير الياس سكاف الجليد الذي كان يطبع علاقته بالمملكة العربية السعودية، طوال المرحلة التي أعقبت الانتخابات النيابية في دورتي 2005 و2009، علما أن والده الوزير الراحل جوزف سكاف لطالما ارتبط بعلاقة وثيقة مع قيادة المملكة. وقبل ان تطأ قدما سكاف أرض السعودية، يوم الجمعة الماضي، انطلقت في زحلة بعض التسريبات والاشاعات حول طبيعة الزيارة، كما صوب عليها بعض حلفائه، انطلاقاً من رغبته في تهدئة خواطر الشارع السني واعادة تأكيد حضوره في هذا الشارع الذي يعد أكبر كتلة ناخبة في قضاء زحلة. وركزت الشائعات على لقاء سكاف بالرئيس سعد الحريري، علماً أن مصادر «الكتلة الشعبية» نفت ذلك، وقالت ان الزيارة اتت بناء على دعوة رسمية تلقاها سكاف عبر السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري، الذي اشار في حديث تلفزيوني، نشر أيضا على الموقع الالكتروني لـ«الكتلة الشعبية»، الى ان زيارة رئيس «الكتلة الشعبية» الى السعودية طبيعية، كما كانت زيارات والده. كما أشار الى ان «سكاف سيلتقي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل»، مؤكداً «عدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني او التحالفات الانتخابية اللبنانية».
اعادت الزيارة السكافية الى السعودية مجددا طرح الأسئلة حول العلاقة بين سكاف وتيار «المستقبل» الذي يمكن القول انه استفاد منها للحد مما يسميه البعض جموح «القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية».
وقد استفاد سكاف من الانفتاح السعودي لرفع سقف مطالبه وضغوطه على حلفائه القدامى المتهمين وفق بعض المقربين منه «بتسريب خبر الزيارة وبث بعض الشائعات حولها». وتؤكد بعض المصادر الزحلية ان سكاف سيتشدد في مواقفه الرافضة لاعادة التحالف مع «التيار الوطني الحر» والوزير نقولا فتوش. وهو ما سيحرج «حزب الله» أكثر في زحلة التي ستجبر الحزب على الاختيار ما بين الرضوخ لمطالب سكاف في تشكيل لائحة «الكتلة الشعبية» من دون أن تضم في صفوفها أي مرشح لـ«التيار الحر» وفتوش، في محاولة من «حزب الله» لإراحته في الشارعين المسيحي والسني، أو اختيار لائحة ثانية على رأسها نقولا فتوش وتضم «التيار الوطني الحر»، وتتولى مواجهة لائحة سكاف و«14 آذار» على السواء، ولو أنها لا تملك أية حظوظ لا بالفوز ولا بالخرق.
- السفير: ميقاتـي فـي باريـس .. ومنصـور إلى غـزة - بـــري لــ«14 آذار»: هــزُلـــت ..
على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة، ينطلق الأسبوع السياسي وقد تراجع الى حد ما وهج «الأجندة» الداخلية، لمصلحة متابعة تطورات المواجهة الفلسطينية - الإسرائيلية وما يمكن ان تتركه من انعكاسات على الساحتين اللبنانية والإقليمية. وفيما كان يُفترض ان تشكل تحديات الحرب على غزة حافزاً لمراجعة المواقف المقفلة ووقف الدوران في الحلقة المفرغة، مع تمسك المعارضة بالمقاطعة وتمسك الأكثرية بالحكومة، بدا ان كلاً من الطرفين لا يزال متموضعاً خلف متراس موقفه، في انتظار تبدل في المعطيات او موازين القوى، يتيح كسر «ستاتيكو» الأزمة لمصلحته.
ميقاتي في باريس
ومع تسرب إيحاءات دولية للبنان بوجوب أن ينأى بنفسه عن أحداث غزة، كما ينأى بنفسه عن أزمة سوريا، وصل الرئيس نجيب ميقاتي الى باريس أمس في زيارة رسمية، تستمر ثلاثة ايام، بناء على دعوة من نظيره جان - مارك إيرولت، ويلتقي خلالها يوم الاربعاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ومن المتوقع ان تفرض الحرب على غزة نفسها بنداً أساسياً على جدول أعمال الزيارة، الى جانب الملفات المتصلة بالوضع اللبناني والأزمة السورية، علماً أن
الزيارة في حد ذاتها سترفد الحكومة ورئيسها بجرعة دعم دولية، في وقت تحاول المعارضة فعل كل شيء لكسب المجتمع الدولي الى جانبها في معركة إسقاط الحكومة.
منصور في غزة
على خط مواز، وفي خطوة لافتة للانتباه، يشارك وزير الخارجية عدنان منصور في عضوية الوفد الوزاري العربي الذي سيزور قطاع غزة غداً الثلاثاء. وقال منصور لـ«السفير» إن «هدف الزيارة إيصال رسالة تضامن ودعم الى الشعب الفلسطيني، وهذا هو الحد الأدنى الذي يجب ان نقوم به في مواجهة العدوان الاسرائيلي». وإذ أشار الى أن البيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب لم يكن على قدر الطموحات، قال: برغم تواضع البيان، نتمنى ألا يبقى ما اتفق عليه حبراً على ورق، فيما الدم الفلسطيني يسيل على الارض.
بري: يا للعجب
في هذه الأثناء، نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه استغرابه لرد الفعل السلبي من بعض قوى «14آذار» على دعوته مجلس النواب الى جلسة للاستماع الى كلمة للرئيس الأرميني في 27 الحالي، لمناسبة زيارته الى بيروت، كما استهجن بري توصيف فكرته بدعوة المجلس الى جلسة تضامنية مع قطاع غزة بأنها فخ.
وتساءل بري، وفق زواره: ما هي الجريمة التي ارتكبتها، وما هو الفخ الذي نصبته؟ هل أكون مذنباً لأنني رغبت في جمع النواب من مختلف الاتجاهات في مناسبتين جامعتين، لا تتعلقان بالصراع الداخلي والخلاف حول الحكومة، ثم هل أنا الذي دعوت الرئيس الأرميني الى زيارة بيروت أم رئيس الجمهورية؟ وتابع: ربما أنا الذي اشعلت الحرب على غزة وخططت لها، حتى أتخذ منها ذريعة لدعوة المجلس الى الانعقاد.. يا للعجب، لقد هزُلت.
وتابع: إذا كانوا يرفضون الحضور الى المجلس بحجة انهم يقاطعون الحكومة، فكيف يوفقون بين هذه المقاطعة وبين خطوطهم المفتوحة مع أحد أركان الحكومة النائب وليد جنبلاط، وكلام الرئيس فؤاد السنيورة مع الرئيس نجيب ميقاتي، وغيرها من مظاهر التواصل في الأفراح والمآتم. وإذ أبدى بري أسفه للدرك الذي وصلت إليه الحياة السياسية دعا بعض قيادات» 14آذار» الى الاقتداء بسلوك الرئيس أمين الجميل الذي ميّز بين موقفه السياسي وبين مشاركة ممثلي الرؤساء الثلاثة في ذكرى اغتيال ابنه.
مبادرة «جبهة النضال»
الى ذلك، تعمل «جبهة النضال الوطني» على بلورة مبادرة للتواصل والحوار مع القوى السياسية، يُرجّح ان تنطلق هذا الأسبوع بلقاء مع رئيس الجمهورية، فيما أكد النائب وليد جنبلاط لـ«السفير» أنه لن يقوم شخصياً بأي اتصالات مباشرة، خلافاً لما تم تداوله، علماً أن وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي قال»إن البلد يمر في أزمة سياسية بحكم الانقسام وتأثيرات ما يجري في المنطقة، وقد رأينا أنه من الواجب أن نقوم بمحاولة للحوار وستكون لدينا مواعيد، لمن يريد». وأوضح أن مشاورات ستتم مع مختلف القوى الأساسية، على مختلف انتماءاتها، تحت سقف منع الفتنة وحماية الاستقرار وتأكيد مرجعية الدولة وتثبيت سياسة النأي بالنفس.
- السفير: الأسير يعلن «المقاومة الصيداوية» ويعلّق إطلاقها
خلعت صيدا خلال الساعات الماضية ثوب القلق والتوتر الذي ارتدته منذ الاحد الماضي، وذلك اثر مؤتمر صحافي «مضبوط» لإمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ احمد الاسير، امس الاول، واعلانه فيه عن تنفيذ اعتصام مفتوح ضمن حرم مسجده في عبرا «استنكارا للعدوان الاسرائيلي على غزة ونصرةً للشعبَيْن الفلسطيني والسوري، ولدماء اللذين سقطا بحادثة التعمير». وجاء اعلان الأسير عن تشكيل «كتائب المقاومة الصيداوية»، مبتورا، بعد أن قرر تعليق إطلاقها لمزيد من التشاور، إضافة إلى تلقيه المزيد من النصائح.
وتؤكد مصادر سياسية في صيدا أن عدم تصعيد الأسير نبرته في المؤتمر الصحافي ناجم عن حرب غزة، مما جنب المدينة فتنة كادت ستقع لو تابع الأسير تصعيده في المؤتمر الصحافي.
إضافة إلى غزة، تؤكد المصادر أن عوامل أخرى ساهمت في نزع فتيل التفجير، بقيت أسيرة الغرف المغلقة، وأبرزها اللقاء المطول الذي عقده الاسير مع وفد «القوى الاسلامية الفلسطينية» في مخيم عين الحلوة، الذي ضم الداعية الشيخ جمال الخطاب والناطق باسم «عصبة الانصار» الشيخ ابو شريف عقل وممثل حركة «حماس» ابو احمد فضل وممثل «الجهاد الاسلامي» شكيب العينا الشيخ أحمد عمورة، اضافة الى المسؤول السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود. وعلم أن الجميع اقنع الأسير بإرجاء إعلان الجناح العسكري، مؤكدين معارضتهم للفكرة التي ستضع صيدا ومخيماتها كلها أسيرة مشاكل يومية لا تعد ولا تحصى. وتشير المعلومات إلى أن الأسير تبلغ من مراجع عليا في السلطة اللبنانية بأنه ممنوع قطع اي طريق وممنوع الاعتصام في أي ساحة والجيش سيطبق قرار المنع بحذافيره. وتضيف المعلومات أن الأسير «تبلغ من أكثر من جهة أن الغطاء السياسي الممنوح له قد يرفع في أية لحظة في حال وصلت الأمور إلى الفوضى الأمنية في صيدا لأنه لم يعد مسموحا قطع طريق الجيش و«اليونيفيل» إلى الجنوب، كما أن طريق صيدا ـ الجنوب مرتبطة بالقرار 1701 وممنوع إقفالها تحت طائلة التوقيف. وأكدت مصادر صيداوية أن الأسير تبلغ من قيادات ومرجعيات رسمية بأنه في حال صعد من حدة خطابه ضد المقاومة والطائفة الشيعية ورموزها وأقدم على قطع الطريق الساحلي فان الأمور قد تفلت في الشارع وقد يخرج إيقاعها عن السيطرة. وأشارت المصادر إلى أن حجم السلاح الذي ظهر بين أيدي أنصار الاسير والسلاح الذي وزع بعيد الاشتباك مباشرة «يجعل من صيدا بؤرة أمنية في أية لحظة ويجعل من ساحاتها وأسواقها وطرقاتها مواقع قتالية دائمة وتبقيها في حال من المواجهة بين الأسير وخصومه الصيداويين اولا وأنصار المقاومة ثانيا وهذا ما لا تتحمله المدينة. وتلفت المصادر الانتباه الى ان الوضع الاقتصادي والتجاري والاستثماري في عاصمة الجنوب وصل الى الحضيض وبلغت خسائر المدينة خلال أيام قليلة ملايين الدولارات كما تقلصت نسبة زوارها من الجنوب والشوف وشرق صيدا بنسبة تصل الى 80 في المئة، بسبب التوتر الذي عاشته في الاسبوع المنصرم. ومع ذلك، ثمة من يؤكد في صيدا ان عدم اعلان الاسير لخطواته التصعيدية قد لا يكون نهائيا او تراجعا دائما انما قد يعتبر بمثابة «ربط نزاع» لحين الانتهاء من موضوع غزة او لحين تتهيأ ظروف ملائمة للتصعيد.
وقائع المؤتمر
وكان الاسير قد عقد ظهر امس الاول مؤتمرا صحافيا في الهواء الطلق في الباحة الخارجية لمسجد عبرا (شرق صيدا) بحضور جمع من مناصريه وعدد من رجال الدين و«الاستاذ» فضل شاكر. وأعلن الاسير في المؤتمر انه «في ظل التهديد الإسرائيلي المتواصل علينا، والعدوان على غزة، وبما أن الدولة عجزت عن الاتفاق على استراتيجية دفاعية، بات من الضروري تشكيل «كتائب المقاومة الصيداوية»، إلا أنَّنا سنعّلق هذا القرار بعد إصرار الكثيرين من كل لبنان على دراسة هذا الأمر على مستوى لبنان ككل، وليس صيدا فحسب، ولفسح المجال أمام مزيد من التشاور والتناصح قبل اتخاذ القرار النهائي بصددها، معلناً عن اعتصام مفتوح في مسجد بلال نصرةً للشعبَيْن الفلسطيني والسوري، ولدماء الشهيديْن اللذيْن سقطا في تعمير عين الحلوة.» وشن الأسير هجوما على «حزب الله» وأمينه العام، كما شملت انتقاداته «فريق 14 آذار» قائلا لهم: «عليكم أن تكونوا صادقين في ما تطرحونه، لاسيما التعددية، ولا تستغلوا الشعب اللبناني الطيب الذي طرد الجيش السوري. نحن لا نراهن على مَن تنازل عن دم رفيق الحريري، وذهب إلى اتفاق الدوحة، وزار الضاحية والمجرم بشار الأسد». ورداً على سؤال عن وجود مسؤول «حزب الله» في صيدا (زيد ضاهر) في «التعمير» في لحظة الحادث، قال الأسير: «أستهجن وجوده وأتهمه وحزبه باستدراجنا لقتلنا. كان هناك من أجل إدارة المعركة، وقيل أن الطلقة التي أصيب بها كانت من المسدس الذي قتل به الشاب المصري نفسه. فمرافقيّ أطلقوا النار على مصدر إطلاق النيران لتأمين انسحابي حينما اكتشفت أنه كمين للقضاء عليّ».
- الجمهورية: مصادر للجمهورية: لقاء ميقاتي-هولاند سيركز على تطور الأوضاع في الجنوب
أدرجت مصادر مطلعة على برنامج زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى فرنسا، هذه اللقاءات في إطار استمرار العلاقات التاريخية بين لبنان وفرنسا، والتنسيق المشترك في الكثير من القضايا العربية والدولية.
ولفتت لصحيفة "الجمهورية" الى ان "اللقاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيتركز على عدد من العناوين في طليعتها تطور الأوضاع السياسية الداخلية في لبنان وجنوبه بشكل خاص، حيث تنتشر القوات الفرنسية الى جانب القوات الدولية المعززة فيه إضافة الى تداعيات الأزمة السورية وارتداداتها على الوضع الداخلي اللبناني وخصوصا ما انتهت اليه عملية توحيد صفوف المعارضة السورية بعدما اعتبرت فرنسا ما حصل إنجازا تاريخيا لهذه المعارضة".
- الجمهورية: مصادر ميقاتي للجمهورية: سيؤكد لفرنسا حرص الحكومة على سياسة النأي بالنفس
قبل توجهه الى العاصمة الفرنسية رفضت مصادر قريبة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "التقليل من أهمية الزيارة وسخرت عبر صحيفة "الجمهورية" من القول إنها "زيارة لرئيس حكومة لبنان وليست زيارة لميقاتي". واعتبرت ان "مثل هذا الكلام الذي يروج له البعض مسيء الى موقع الرئاسة الثالثة وليس الى شخصه"، مستغربة الفصل بين موقع رئيس الحكومة ووجوده فيه. وأوضحت المصادر ان "مثل هذه القراءات الدبلوماسية والسياسية التي يجريها بعض المعارضين فيها الكثير من الهذيان السياسي، ذلك انه لا يمكن الفصل لا اليوم ولا في الأمس بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الشخص وموقع رئاسة الحكومة"، مؤكدة "متانة العلاقات التي تجمع ميقاتي والمسؤولين الفرنسيين منذ عقود من الزمن". واشارت الى ان "هذه الزيارة ستتوج من خلال الاتفاقيات التي ستعقد جهودا مضنية بذلت على اكثر من مستوى لتعزيز كل أشكال التعاون بين البلدين". ولفتت المصادر الى ان "ميقاتي سيكون حريصا في مصارحة الفرنسيين في الكثير من الأمور ولا سيما لجهة حرصه على أمن القوات الدولية في الجنوب وانه ورئيس الجمهورية وكل مؤسسات الدولة اللبنانية يعلقون الأهمية البالغة على دور هذه القوات في حماية لبنان من اي اعتداء وان امن جنودهم من امن الجنود اللبنانيين فهم رفاق سلاح وأصحاب مهمة سلام في كل الأوقات". وسيؤكد ميقاتي "حرص الحكومة على سياسة النأي بالنفس باعتبار انها سياسة انتجت هدوءا في لبنان منذ ان تقرر اعتمادها في الأمم المتحدة عندما طرح الملف النووي الإيراني على بساط البحث وكان لبنان عضوا ممثلا للجانب العربي فيه فتجنبنا صراعا لبنانيا داخليا". كذلك سيؤكد "تصميمه على بذل كل الجهود لإبعاد الساحة اللبنانية عن تداعيات ما يجري في سوريا قدر الإمكان وانه لن يألو جهدا في تسهيل مهمات الجهات الأمنية والقضائية التي تحقق في جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن متى طلبت منه شيئا، فاللواء الحسن واحد من كبار القادة الأمنيين في لبنان وكان من ابرز أصدقائه وهو من عينه في موقعه العام 2006".
- الاخبار: عزام الأحمد: لن نسمح للمخيمات بأن تكون منطلقا للتوتر ضد اللبنانيين
أشار عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح" عزام الاحمد في حديث الى "الأخبار" الى أن "سبب زيارته عائد إلى كونه اعتاد زيارة لبنان!". وعند سؤاله عن انعكاس الوضع في صيدا، الناتج من الحالة الأسيرية، على عين الحلوة، شدد الأحمد على أننا "لن نسمح للمخيمات بأن تكون منطلقاً للتوتر ضد اللبنانيين، والأمور في عين الحلوة هادئة رغم الأحداث الأخيرة". وعمّا تردّد عن مشاركة فلسطينيين في القتال، قال:"حاول الكثيرون إدخال الفلسطينيين في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكننا لن نسمح لهم بذلك"، لافتا الى أنه "خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين أكد لهم "أننا لن نكون مع طرف ضد آخر"، مشيراً إلى أن "المسؤولين اللبنانيين نوّهوا بالجهود التي بذلت خلال الأحداث الأخيرة لمنع الفلسطينيين من القتال". أما عن عودة الاغتيالات في عين الحلوة والخشية من إعادة إشعال الأزمة بين القوى الإسلامية وفتح فيقول إن "ما جرى في عين الحلوة تحت السيطرة".
- الديار: القاعدة والحركة السلفيّ?