في أول زيارة لرئيس أميركي إلى بورما، لقي باراك أوباما استقبالاً شعبياً حاراً في زيارته إلى هذا البلد الآسيوي صباح اليوم الإثنين
في أول زيارة لرئيس أميركي إلى بورما، لقي باراك أوباما استقبالاً شعبياً حاراً في زيارته إلى هذا البلد الآسيوي صباح اليوم الإثنين.
كان في استقبال الرئيس الأميركي عشرات آلاف البورميين في مدينة "رانغون" الذين تجمعوا على طول الطريق التي سلكها من المطار،
واحتشد طلاب إرتدوا الزي التقليدي البورمي على جانبي الطريق وحملوا الأعلام الأميركية ويافطات كُتب عليها "أهلاً أوباما".
وأجرى أوباما محادثات في رانغون مع الرئيس البورمي الجنرال السابق ثان سين الذي كان وراء إطلاق سلسلة اصلاحات في البلاد منذ وصوله الى السلطة قبل سنة ونصف السنة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي خطاباً في جامعة المدينة، التي تُعد من أبرز مراكز النضال من أجل الديمقراطية والتي أغلقها المجلس العسكري الذي حكم البلاد سابقاً بعد تظاهرات عنيفة عام 1988.
ويعتزم أوباما الإعلان عن منح قرض بقيمة 170 مليون دولار لبورما، بالتزامن مع الاعلان عن اعادة افتتاح الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) مكتباً لها بعد سنوات من تعليق عملها في البلاد بسبب القمع السياسي الممارس ابان عهد المجلس العسكري السابق.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على المجلس العسكري الحاكم سابقا اعتبارا من نهاية التسعينيات من القرن الماضي، لكن تم رفعها بالكامل تقريباً في الأشهر الماضية بينها الحظر على واردات المنتجات البورمية الذي اعلن الجمعة.
وتريد واشنطن من وراء هذه الزيارة مكافأة نظام نايبيداو على جهوده الاصلاحية لا سيما انتخاب المعارضة اونغ سان سو تشي في البرلمان والافراج عن مئات السجناء السياسيين واجراء مفاوضات مع مجموعات متمردة من الاقليات الاتنية.